الصيمري الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصيمري: قاض فقيه، كان شيخ الحنفية ببغداد. أصلهم ن صيمر (من بلاد خوزستان) ولى قضاء المدائن ثم ربع الكرخ إلى ان مات ببغداد. له (أخبار أبي حنيفة وأصحابه) وهو كتاب ضخم

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 245

الحسين بن علي الصيمري والحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصيمري.
قال أبو الوليد الباجي: هو إمام الحنفية ببغداد، وكان قاضيا عالما خيرا.
روى عن أبي بكر هلال بن محمد، ابن أخي هلال الرأي، وأبي حفص بن شاهين، وسمع الدارقطني.
قال الخطيب: مولده سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
ووفاته في ليلة الأحد حادي عشر شوال سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
وله شرح ’’مختصر الطحاوي’’ عدة مجلدات، ومجلد ضخم في ’’أخبار أبي حنيفة وأصحابه’’.

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 163

الصيمري الحنفي الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصيمري. سكن بغداد في صباه، وتفقه لأبي حنيفة، وبرع في المذهب. وولي قضاء المدائن وربع الكرخ. وحدث عن جامعة، وتوفي سنة ست وثلاثين وأربع مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الصيمري القاضي العلامة، أبو عبد الله؛ الحسين بن علي بن محمد، الصيمري الحنفي.
روى عن: هلال بن محمد، والمفيد، وابن شاهين والحربي، وطبقتهم.
وعنه: الخطيب، وعبد العزيز الكتاني، والقاضي أبو عبد الله الدامغاني، وآخرون.
وكان من كبار الفقهاء المناظرين، صدوقا، وافر العقل.
قال الخطيب: قال لي: سمعت من الدارقطني أجزاء من سننه، وانقطعت لكونه لين أبا يوسف، وليتني لم أفعل، أيش ضر أبا الحسن انصرافي؟.
قال الخطيب: مات في شوال سنة ست وثلاثين وأربع مائة عن إحدى وثمانين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 247

الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الإمام العالم العلامة، القاضي الصيمري الذي كان غرة في جبهة العراق، ومجمعا أنه الفرد في عصره بالاتفاق.
سكن بغداد، وكان أحد من انتهت إليه الرياسة من فقهائها وقضاتها المذكورين المشهورين، حسن العبارة، جيد النظر.
ولي قضاء المدائن في أول أمره، ثم ولي بأخرة القضاء بربع الكرخ، ولم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
وكان صدوقا، وافر العقل، جميل المعاشرة، عارفا بحقوق أهل العلم.
روى عن أبي بكر هلال بن محمد، ابن أخ هلال الرأي، وأبي حفص ابن شاهين، وغيرهما.
وتفقه عليه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني، وغيره.
وروى عنه أبو بكر الخطيب، في ’’ تاريخ بغداد ’’ وغيره، وأكثر عنه الرواية جدا.
وحج من الديار الشامية، وسمع منه بها جماعة.
وكانت وفاته سنة ست وثلاثين وأربعمائة. وولادته سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
قال أبو الوليد الباجي: كان إمام الحنفية ببغداد، وكان عالما عاملا خيرا. انتهى.
ومن مؤلفاته ’’ كتاب مجلد ضخم في أخبار أبي حنيفة وأصحابه ’’.
وسيأتي الكلام على هذه النسبة إلى أي شيء، إن شاء الله تعالى، في أواخر الكتاب.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 255