الوزير المغربي الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي: وزير، من الدهاة، العلماء الأدباء. يقال انه من أبناء الكاسرة. ولد بمصر. وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400هـ ، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحا إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش بن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه. وتقلبت به الأحوال إلى ان استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة اهر واياما. واضطرب امره فلحجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بأبعاده، ففعل. فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بدياؤ بكر) واقام بميافارقين إلى ان توفى. وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها (السياسة - ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) ومختصر إصلاح المنطق) في اللغة و (ادب الخواص) و (المأثور في ملح الخدور) و (الإيناس) و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح)

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 245

أبو القاسم المغربي الوزير اسمه الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن يوسف.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 416

الوزير المغربي اسمه الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن يوسف.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 281

الوزير المغربي الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان، ينتهي إلى بهرام جور، المعروف بأبي القاسم، الوزير المغربي.
وهارون ابن عبد العزيز الأوارجي، الذي مدحه المتنبي بالقصيدة التي أولها:

هو خال أبيه.
كان كاتبا ناظما ناثرا فاضلا، ساق صاحب الذخيرة له رسالة، سأل فيها مسائل تدل على وفور فضله. ووجد بخط والده على ظهر مختصر إصلاح المنطق الذي اختصره ولده الوزير أبو القاسم: ’’ولد سلمه الله، وبلغه مبالغ الصالحين، أول وقت طلوع الفجر، من ليلة صباحها يوم الأحد، الثالث عشر من ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة، واستظهر القرآن العزيز، وعدة من الكتب المجردة، في النحو واللغة، ونحو خمسة عشر ألف بيت من مختار الشعر القديم، ونظم الشعر، وتصرف في النثر، وبلغ من الخط إلى ما يقصر عنه نظراؤه، ومن حساب المولد والجبر والمقابلة إلى ما يستقل بدونه الكاتب، وذلك قبل استكماله أربع عشرة سنة، واختصر هذا الكتاب فتناهى في اختصاره، وأوفى على جميع فوائده، حتى لم يفته شيء من ألفاظه، وغير من أبوابه ما أوجب التدبير تغييره للحاجة إلى الاختصار، وجمع كل نوع إلى ما يليق به. ثم ذكرت له نظمه بعد اختصاره؛ فابتدأ به، وعمل منه عدة أوراق في ليلة، وكان جميع ذلك قبل استكماله سبع عشرة سنة، وأرغب إلى الله في بقائه ودوام سلامته’’. انتهى.
وكان الوزير المغربي خبيث الباطن، شديد الحسد على الفضائل، وكان إذا دخل إليه النحوي، سأله عن الفقه، وإذا دخل إليه الفقيه، سأله عن النحو، وإذا دخل إليه الشاعر، سأله عن القرآن قصدا للتبكيت.
وقال فيه بعض الشعراء:
وكان الوزير المذكور من الدهاة العارفين، ولما قتل الحاكم أباه وعمه وإخوته، هرب الوزير، ووصل إلى الرملة واجتمع بحسان بن مفرج بن دغفل صاحبها، وأفسد نيته ونية جماعته على الحاكم، وتوجه إلى الحجاز، وأطمع صاحب مكة في الحاكم ومملكة الديار المصرية، وعمل في ذلك عملا قلق الحاكم بسببه، ولم يزل الحاكم يعمل الحيل إلى أن استمال هؤلاء، فقصد الوزير العراق هاربا من الحاكم، وقصد فخر الملك أبا غالب بن خلف الوزير، فرفع خبره إلى الإمام القادر، فاتهمه أنه ورد لإفساد دولته، وراسل فخر الملك في إبعاده، فاعتذر عنه فخر الملك، وقام في أمره، وانحدر فخر الملك إلى واسط، وأخذ الوزير أبا القاسم معه، ولم يزل عنده في رعاية وكرامة، إلى أن توفي فخر الملك مقتولا.
وشرع الوزير في استعطاف قلب الإمام القادر، حتى صلح له بعض الصلاح، وعاد إلى بغداد قليلا، فاتفق موت كاتب أبي المنيع قرواش، فتقلد الوزير موضعه.
وشرع يسعى في وزارة الملك مشرف الدولة البويهي، فلما قبض على الوزير مؤيد الملك أبي علي، كوتب الوزير أبو القاسم بالحضور من الموصل إلى الحضرة، وقلد الوزارة من غير خلع، ولا لقب، ولا مفارقة الدراعة.
وأقام كذلك حتى خرج مشرف الدولة من بغداد، فخرج معه، وقصدا أبا سنان غريب بن محمد بن معن، ونزلا عليه وأقاما بأوانا، وبينا هو كذلك، عرض له إشفاق من مخدومه مشرف الدولة، ففارقه وانتقل إلى أبي المنيع قرواش، وأقام عنده.
ثم تجدد من سوء رأي الإمام القادر فيه، فكتب إلى قرواش بإبعاده، فقصد أبا نصر بن مروان بميافارقين، وأقام عنده إلى أن توفي ثالث عشر شهر رمضان، سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وحمل إلى الكوفة بوصية منه، ودفن بها في تربة تجاور مشهد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأوصى أن يكتب على قبره:
وقيل: إنه لم يكل مغربي الأصل، وإنما أحد أجداده، وهو الحسين بن علي بن محمد، كانت له ولاية في الجانب الغربي ببغداد، وليس ذلك بشيء؛ فإنه قال في أدب الخواص، وقد ذكر المتنبي: وإخواننا المغاربة يسمونه المتنبه’’.
وله ديوان شعر وديوان ترسل واختصار إصلاح المنطق، واختصار الأغاني، وكتاب: الإيناس، وأدب الخواص، و المأثور في ملح الخدور، و تفسير القرآن في مجلد، وغير ذلك، ورأيت السيرة النبوية بخطه في أجزاء صغار، وهي كتابة مليحة صحيحة.
وإليه كتب أبو العلاء المعري رسالته الإغريضية، التي أولها: ’’السلام عليك أيتها الحكمة المغربية’’. ونفذ الوزير المغربي إلى أبي العلاء المعري قصيدة؛ وكان من جملة ما كتب في تقريظها: ’’والله لولا أن يقال غاليت؛ لكتبت تحت كل بيت {فليعبدوا رب هذا البيت}.
ومن شعره:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
قلت: وأحسن من هذا قول يلول الكاتب، لولا ثقل القافية بالهمزة:
ومنه:
ومنه في غلام يسبح:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
وولد للوزير أبي القاسم ولده أبو يحيى عبد الحميد؛ فكتب إليه أبو عبد الله محمد صاحب ديوان الجيش بمصر:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

الوزير المغربي الحسين بن علي

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

ابن المغربي الوزير الأديب البليغ، أبو القاسم، الحسين بن الوزير علي بن الحسين بن محمد، المصري، المعروف بابن المغربي.
قتل الحاكم أباه وعمه وإخوته، فهرب هذا ونجا، فأجاره أمير العرب حسان بن مفرج الطائي، فامتدحه، وأخذ صلاته.
روى عن الوزير جعفر بن حنزابه.
وعنه: ولده عبد الحميد، وأبو الحسن بن الطيب الفارقي.
ووزر لصاحب ميافارقين أحمد بن مروان.
وله نظم في الذروة، ورأي ودهاء وشهرة وجلالة، وكان جدهم يلقب بالمغربي لكونه خدم كاتبا على ديوان المغرب، وأصله بصري.
وقد قصد أبو القاسم الوزير فخر الملك، وتوصل إلى أن ولي الوزارة في سنة أربع عشرة وأربع مائة.
وله ترسل فائق وذكاء وقاد.
قال مهيار الشاعر: وزر ابن المغربي ببغداد، وتعظم وتكبر، ورهبه الناس، فانقبضت عن لقائه، ثم عملت فيه قصيدتي البائية، ودخلت، فأنشدته، فرفع طرفه إلي، وقال: اجلس أيها الشيخ!. فلما بلغت:

فقال: أحسنت يا سيدي. وأعطاني مائةي دينار.
ومن نظم الوزير:
وقد وصل القاضي ابن خلكان نسب الوزير ببهرام جور، وقال: له ديوان شعر، ومختصر إصلاح المنطق، وكتاب الإيناس، ولد سنة سبعين وثلاث مائة، وحفظ كتبا في اللغة والنحو، وتحفظ من الشعر نحو خمسة عشر ألف بيت، وبرع في الحساب، وله أربع عشرة سنة، وهو القائل:
وكان من دهاة العالم، هرب من الحاكم، فأفسد نيات صاحب الرملة وأقاربه، وسار إلى الحجاز، فطمع صاحب مكة في الخلافة، وأخذ مصر، فانزعج الحاكم، وقلق. وهو القائل وكتب إلى الحاكم:
قال: ومات بميافارقين سنة ثمان عشرة وأربع مائة، فحمل تابوته إلى الكوفة بوصية منه، فدفن بقرب المشهد. وكان شيعيا.
المستكفي، ابن عبدان، ابن شهريار:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 123

الوزير المغربي
أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين المغربي. م سنة 418 هـ رحمه الله تعالى.
له: 1 - فضائل القبائل.
2 - الايناس بعلم الأنساب. طبع في مجلة الكتاب العربي بمصر عام 1965م. ثم محققاً عام 1400هـ بتحقيق الشيخ حمد الجاسر. مع كتاب ابن حبيب: المؤتلف والمختلف باسم: مختلف القبائل ومؤتلفها. وهو أصل لكتاب الإيناس. والزبيري في تاج العروس ينقل منه باسم: أنساب الإمام الوزير المغربي 4176، 228 315.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 96