التصنيفات

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس القرشي الأموي
قتل ببلاد الشام حوالي سنة 14 من الهجرة وكان من شيعة علي أمير المؤمنين عليه السلام استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على تيماء وخيبر فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من عمالته ولم يعمل لأحد بعده كما مر في ترجمة أخيه خالد، وهو غير عمرو بن سعيد بن القاسم المعروف بالأشدق الذي كان واليا على المدينة عند قتل الحسين عليه السلام والذي قتله عبد الملك بن مروان بل هو ابن أخيه العاص ابن سعيد ابن العاص بن أمية فهو عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد ابن العاص بن أمية.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 377

عمرو بن سعيد بن العاصي القرشي (ب د ع) عمرو بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي. وأمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، عمة خالد بن الوليد بن المغيرة.
هاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، هو وأخوه خالد بن سعيد، وقدما معا على النبي صلى الله عليه وسلم. وكان إسلام عمرو بعد أخيه خالد بيسير.
روى الواقدي، عن جعفر بن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن عقبة، عن أم خالد بنت سعيد بن العاص قالت: قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة، بعد مقدم أبي بيسير، فلم يزل هناك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقدموا عليه وهو بخيبر سنة سبع، فشهد عمرو مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح، وحنينا، والطائف، وتبوك. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على ثمار خيبر، ولما أسلم هو وأخوه خالد قال أخوهما أبان بن سعيد بن العاص- وكان أبوهما سعيد هلك بالظريبة، مال له بالطائف:

وبقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فسار إلى الشام مع الجيوش التي سيرها أبو بكر الصديق، فقتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر، قاله أكثر أهل السير.
وقال ابن إسحاق: قتل عمرو يوم اليرموك، ولم يتابع ابن إسحاق على ذلك، فقيل: إنه استشهد بمرج الصفر، وكانت أجنادين ومرج الصفر في جمادي الأولى من سنة ثلاث عشرة.
ولم يعقب.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 936

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 218

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 727

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس.
يكنى أبا عقبة القرشي الأموي. تقدم ذكر إخوته: خالد، وأبان، وسعيد، وعبد الله.
ذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة، ومعه امرأته بنت صفوان بن أمية بن محرث.
وقال الزبير بن بكار: ولد سعيد بن العاص أبو أحيحة سعيد بن سعيد، استشهد يوم الطائف. وعبد الله بن سعيد كان اسمه الحكم فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، وعمر واستشهد يوم أجنادين، وكان إسلام خالد متقدما، وأسلم أخوه عمرو بعده.
قال موسى بن عقبة في تسمية من هاجر إلى الحبشة: عمرو بن سعيد وامرأته بنت صفوان، وسماها ابن إسحاق فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث.
وأخرج الواقدي من رواية أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، قالت: قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد قدومها بسنتين، فلم يزل هناك حتى قدم في السفينتين.
وقال ابن مندة: كان من مهاجرة الحبشة. قتل بأجنادين في خلافة أبي بكر.
قال ابن إسحاق: لا عقب له، وكان أبوه هلك بمكان يقال له الظريبة، بظاء معجمة قائمة وموحدة مصغرا، وكان أخوه خالد أسلم أيضا، فقال لهما أخوهما أبان يعاتبهما، وذلك قبل أن يسلم:

فقال عمرو بن سعيد يجيبيه:
وأخرج أبو العباس السراج، من طريق خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، حدثني أبي أن أعمامه خالدا وأبان وعمرا بني سعيد بن العاص لما بلغتهم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم رجعوا عن أعمالهم، فقال لهم أبو بكر: ما أحد أحق بالعمل منكم. فخرجوا إلى الشام فقتلوا بها جميعا، وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على سواد خيبر.
ومن طريق الأصمعي قال: كان عمرو بن سعيد من أهل السوابق في الإسلام. وقال الواقدي: شهد عمرو الفتح، وحنينا، والطائف، وتبوك، وخرج إلى الشام فاستشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر، وكذا قال ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، عن ابن شهاب، وأبو الأسود، عن عروة، وخالفهم خليفة بن خياط، فقال: إنه استشهد بمرج الصفر، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على وادي القرى وغيرها، وقبض وهو عليها.
وذكر أبو حذيفة وهو في المبتدإ من طريق عبد الله بن قرط الثمالي- وكانت له صحبة، وكان نزل حمص- أنه قال: مررت يوم أجنادين بعمرو بن سعيد وهو يحض المسلمين على الصبر، ثم حملوا على المسلمين، فضرب عمرو على حاجيه... فذكر قصة فيها: فقال عمرو بن سعيد: ما أحب أنها تأتي قيس توهن من معي إلا قدمت حتى أدخل فيهم، فما كان بأسرع أن حملوا عليه، فمشى إليهم بسيفه فما انكشفوا إلا وهو صريع، وبه أكثر من ثلاثين ضربة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 526

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي المعروف بالأشدق.
تابعي، وأبوه من صغار الصحابة، جاءت عنه رواية مرسلة، من طريق حفيده أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده. أخرجه الترمذي. وجد أيوب الأدنى عمرو هذا، وجده الأعلى سعيد، والضمير على الصحيح يعود على موسى، لا على أيوب، فالحديث من مسند سعيد.
وقد ذكره الأشدق في الصحابة متمسكا بكون الضمير يعود على أيوب- محمد بن طاهر في الأطراف.
وتبعه ابن عساكر والمزي.
وقال ابن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق: يقال: إنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتبعه عبد الغني والمزي، وهو من المحال المقطوع ببطلانه، فإن أباه سعيدا كان له عند موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمان سنين أو نحوهما، فكيف يولد له قبل عمرو سنة سبعين من الهجرة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 225

الأشدق لطيم الشيطان عمرو بن سعيد بن العاص.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

لطيم الشيطان المعروف بالأشدق هو عمرو بن سعيد بن العاص.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

وأخوهما عمرو بن سعيد الأموي له هجرتان: إلى الحبشة ثم إلى المدينة. وله حديث في ’’مسند الإمام أحمد’’ استشهد يوم اليرموك ويقال: يوم أجنادين مع أخويه -رضي الله عنهم.
وروى عمر بن سعيد الأشدق: أن أعمامه خالدا وأبانا وعمرا رجعوا، عن أعمالهم حين بلغهم موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال أبو بكر: ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله -صلى الله عليه وسلم. ارجعوا إلى أعمالكم فأبوا وخرجوا إلى الشام فقتلوا. -رضي الله عنهم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 162

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي كان ممن هاجر الهجرتين جميعا هو وأخوه خالد ابن سعيد بن العاص إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، وقدما معا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان إسلام خالد بن سعيد قبل إسلام أخيه عمرو بيسير، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية.
وقال الواقدي: حدثني جعفر بن عمر بن خالد، عن إبراهيم بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد بن سعيد، قالت: قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بيسير، فلم يزل هما لك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقدموا عليه وهو بخيبر سنة سبع من الهجرة، فشهد عمرو، مع النبي صلى الله عليه وسلم، الفتح، وحنينا، والطائف، وتبوك، فلما خرج المسلمون إلى الشام كان فيمن خرج، فقتل يوم أجنادين شهيدا.
وذكر الطحاوي، عن علي بن معبد، عن إبراهيم بن محمد القرشي، عن عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده، قال: قدم عمرو بن سعيد مع أخيه على النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى حلقة في يده، فقال: ما هذه الحلقة في يدك؟ قال: هذه حلقة صنعتها يا رسول الله؟ قال: فما نقشها؟ قال: محمد رسول الله. قال: أرنيه. فتختمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهى أن ينقش أحد عليه، ومات وهو في يده، ثم أخذه أبو بكر بعد ذلك، فكان في يده، ثم أخذه عمر فكان في يده، ثم أخذه عثمان فكان في يده عامة خلافته حتى سقط منه في بئر أريس.
واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن سعيد على قرى عربية، منها تبوك، وخيبر، وفدك. وقتل عمرو بن سعيد مع أخيه أبان بن سعيد بأجنادين سنة ثلاثة عشرة، هكذا قال الواقدي، وأكثر أهل السير. وقال ابن إسحاق: قتل عمرو بن سعيد بن العاص يوم اليرموك ولم يتابع ابن إسحاق على ذلك، والأكثر على أنه قتل بأجنادين. وقد قيل: إنه قتل يوم مرج الصفر، وكانت أجنادين ومرج الصفر في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1177

عمرو بن أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. أسلم في أول الاسلام واستشهد يوم أجنادين بالشام، وكان أسلم قبله أخوه خالد بن سعيد، يقال: إنه خامس المسلمين، ثم أسلم عمرو بن سعيد وكتما اسلامهما عن أبيهما أبي أحيحة فمات بالظريبة من أرض الطائف، فأظهروا إسلامهما، فقال أخوهما أبان بن سعيد، وقد أسلم بعد ذلك:

فأجابه عمرو بن سعيد:
أنشدني ذلك أحمد بن أبي خيثمة عن أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحق، قال: ولما غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطائف مر بقبر أبي أحيحة، فقال أبو بكر الصديق رضوان الله عليه: لعن الله صاحب هذا القبر فإنه كان شديد العداوة لله ولرسوله. فقال خالد بن سعيد: لعن الله أبا قحافة فإنه كان لا يقري الضيف ولايعين على النوائب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يؤذى مسلم بسب كافر.

  • دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0

عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص يلقب بالأشدق، وهو الذي قتله عبد الملك بن مروان على الخلافة أنشدني له محمد بن راشد قال: أنشدني الهيثم بن مروان عن روح بن إبراهيم بن مسلم بن ذكوان مولى مروان لعمرو يقوله قي معاوية، وكان عرض عليه قضاء دين سعيد بن العاص، فقال: بل أبيع أمواله، فأعانه بألف ألف درهم.

ومن قوله:

  • دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وأمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. ولم يكن له عقب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: لما أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أحيحة ما صنع فلم يرجع خالد عن دينه ولزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية غاظ ذلك أبا أحيحة وغمه وقال: لأعتزلن في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي هو أحب إلي من المقام ما هؤلاء الصباة. فاعتزل في ماله بالظريبة نحو الطائف. وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه. وكان يحبه ويعجبه. فقال أبو أحيحة: قال محمد بن عمر فيما أنشدني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي:

ثم رجع إلى حديث عبد الحكيم عن عبد الله بن عمرو بن سعيد قال: فلما خرج أبو أحيحة إلى ماله بالظريبة أسلم عمرو بن سعيد ولحق بأخيه خالد بن سعيد بأرض الحبشة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا جعفر بن محمد بن خالد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: أسلم عمرو بن سعيد بعد خالد بن سعيد بيسير.
وكان من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية معه امرأته فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث بن شق بن رقبة بن مخدج الكنانية. وكان محمد بن إسحاق أيضا يسميها وينسبها هكذا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني جعفر بن محمد بن خالد عن إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد قالت: قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بسنتين فلم يزل هناك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بخير سنة سبع من الهجرة. فشهد عمرو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الفتح وحنين والطائف وتبوك. فلما خرج المسلمون إلى الشام فكان فيمن خرج فقتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة. وكان على الناس يومئذ عمرو بن العاص.
ومن حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 75

عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد أبي أحيحة بن العاص بن أمية بن عبد شمس. وأمه أم البنين بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس.
فولد عمرو بن سعيد أمية وسعيدا وإسماعيل ومحمدا وأم كلثوم وأمهم أم حبيب بنت حريث بن سليم بن عش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله بن رزاح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة من قضاعة. وعبد الملك وعبد العزيز ورملة وأمهم سودة بنت الزبير بن العوام بن خويلد. وموسى وعمران وأمهما عائشة بنت مطيع بن ذي اللحية بن عبد بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب من بني عامر. وعبد الله وعبد الرحمن لأم ولد. وأم موسى وأمها نائلة بنت فريص بن ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم من كلب. وأم عمران بنت عمرو وأمها أم ولد.
قالوا: وكان عمرو بن سعيد من رجال قريش. وكان يزيد بن معاوية قد ولاه المدينة فقتل الحسين وهو على المدينة فبعث إليه برأس الحسين فكفنه ودفنه بالبقيع إلى جنب قبر أمه فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكتب إليه يزيد أن يوجه إلى عبد الله بن الزبير جيشا فوجه إليه جيشا واستعمل عليهم عمرو بن الزبير بن العوام.
وحج عمرو بن سعيد بالناس سنة. وكان أحب الناس إلى أهل الشأم وكانوا يسمعون له ويطيعون. فلما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة خافه. وقد كان عمرو غالطه وتحصن بدمشق ثم فتحها له وبايعه بالخلافة. فلم يزل عبد الملك مرصدا له لا يأمنه حتى بعث إليه يوما خاليا فعاتبه على أشياء قد عفاها عنه. ثم وثب عليه فقتله. وكان عمرو يكنى أبا أمية. وقد روى عمرو عن عمر.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 183

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية أخو خالد بن سعيد وأبان بن سعيد من أهل السوابق في الإسلام وأولى الفضل في الدين قتل عمرو بأجنادين غازيا في خلافة عمر بن الخطاب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 42

عمرو بن سعيد [م، ت، س، ق] بن العاصى الأموي. أحد الاشراف.
هم بالوثوب على عبد الملك بن مروان، وغلب على دمشق، ثم تحيل عليه عبد الملك إلى أن ظفر به فذبحه صبرا.
حدث عن عثمان وغيره، واحتج به مسلم.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 262

عمرو بن سعيد بن العاص الأموي، القرشي، أخو عنبسة بن سعيد، أبو أمية.
سمع أباه، سمع عمر، رضي الله عنه.
كان غزا ابن الزبير، رضي الله عنهما، ثم قتله عبد الملك بن مروان.
كناه لنا موسى، حدثنا حماد، حدثنا كلثوم بن جبر، حدثنا خثيم بن مروان.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص أبو أمية الأشدق
عن عمر وعثمان وعنه بنوه أمية وموسى ويحيى، ويحيى بن سعيد خرج على عبد الملك ثم خدعه وأمنه فقتله صبرا سنة سبعين م ت س ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الأموي أبو أمية
روى عن عثمان بن عفان رضي الله عنه في الوضوء
روى عنه ابنه سعيد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

(م مد ت س ق) عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أمية المعروف بالأشدق، يقال: إن له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره أبو حاتم ابن حبان البستي في كتاب ’’ الثقات ’’.
وفي ’’ المراسيل ’’ لعبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن جد أيوب بن موسى فقال: هو عمرو بن سعيد بن العاص، وليست له صحبة.
وفي قول المزي: ذكره ابن سعيد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال الزبير: أمه أم البنين بنت الحكم نظر؛ لأن ابن سعد قام بهذه الوظيفة بلا حاجة إلى تجشمها من عند غيره أو كان يذكر تواردهما على ذلك كجاري عادته.
وأغفل من كتابه أيضاً – إن كان رآه حالة التصنيف -. قال ابن سعد: ولد أمية وسعيداً وإسماعيل ومحمداً وعبد الملك وعبد العزيز وموسى وعمران وعبد الله وعبد الرحمن.
وكان عمرو بن سعيد من رجال قريش، وكان يزيد بن معاوية ولاه المدينة، فقتل الحسين وهو على المدينة، فبعث إليه برأس الحسين فكفنه ودفنه بالبقيع إلى جنب قبر أمه فاطمة – رضي الله عنهما – وكان أحب الناس إلى أهل الشام، وكانوا يسمعون له ويطيعون، وقد روى عمرو عن عمر بن الخطاب.
وقال ابن يونس: قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين.
وفي سنة سبعين ذكر وفاته خليفة بن خياط، وابن أبي خالد في كتابه ’’ التعريف بصحيح التاريخ ’’، وأبو حسان الزيادي فيما ذكره القراب، وابن أبي عاصم النبيل، والمسعودي وزعم أن أبا الزعيزعة هو الذي قتله، وقيل: بل كان أمر عبد العزيز بن مروان وكان قدم على أخيه عبد الملك من مصر فلم يفعل.
وقيل: الوليد بن عبد الملك.
وفي تاريخ الفسوي: وفي سنة سبع [ق 226/أ] وستين قتل عمرو بن سعيد.
وقال ابن بكير عن الليث: تسع وستين.
وفي تاريخ ابن قانع: سنة سبع وستين يقال: عمرو بن سعيد بن العاصي وفي ’’ الكامل ’’: لقبه: عبد الله بن الزبير لطيم الشيطان وزعم [].
عن المدائني عن [عوان]: سمي الأشدق لأنه [] فبالغ في شتم علي فأصابته لقوة أنشد له في [].
وفي كتاب ’’ المنحرفين ’’ أشعار وفي تاريخ الهيثم كان [].

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 10- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
أخو خالد بن سعيد وأبان بن سعيد هؤلاء من السوابق في الإسلام وقتل عمرو بن سعيد في أجنادين وكنيته أبو أمية وكان قد أسلم بعد أخيه خالد بسنتين وأمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي القرشي
أخو عنبسة بن سعيد كنيته أبو أمية
يروي عن أبيه عن عمر ومن زعم أن عبد الملك بن مروان قتله بيده فقد وهم الذي قتله عبد الملك بيده هو عمرو بن سعيد الأشدق

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي:
أسلم بعد أخيه بيسير، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ومعه أمرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية، ولم يزل بها هو وأخوه خالد، حتى قدما معا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع من قدم في السفينتين، والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر سنة سبع من الهجرة. وشهد عمرو مع النبي صلى الله عليه وسلم، الفتح وحنينا والطائف وتبوك، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على قرى عرينة، منها: تبوك وفدك وخيبر.
ولما خرج المسلمون إلى الشام، بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إلى الجهاد، كان عمرو ممن خرج لذلك، واستشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة، على ما قال الواقدي، وأكثر أهل السير. وقيل إنه قتل يوم مرج الصفر، وكانت أجنادين ومرج الصفر، في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
وقال ابن إسحاق: إنه قتل يوم اليرموك، ولم يتابع على ذلك، على ما ذكر ابن عبد البر. وذكر الطحاوى، عن علي بن معبد، عن إبراهيم بن محمد القرشي، عن عمرو ابن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده، قال: قدم عمرو بن سعيد مع أخيه على النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى حلقة في يده، فقال: ما هذه الحلقة في يدك؟ قال: هذه حلقة صنعتها لك يا رسول الله، قال: فما نقشها؟ قال: محمد رسول الله، قال: أرنيه. قال: فتختمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهى أن ينقش أحد عليه، ومات وهو في يده، ثم أخذه أبو بكر رضي الله عنه، فكان في يده عامة خلافته، ثم أخذه عمر رضي الله عنه، وكان في يده، ثم أخذه
عثمان رضي الله عنه، فكان في يده عامة خلافته، حتى سقط منه في بئر أريس.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي الأموي، أبو أمية المعروف بالأشدق:
أمير مكة والمدينة. ولى ذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد، فأما ولايته على مكة في زمن معاوية، فذكرها الفاكهي، لأنه قال: حدثنا ميمون بن الحكم قال: حدثنا محمد بن جعشم، عن جريج، قال: أخبرني عطاء، أن عبد الرحمن بن أبي بكر طاف في إمرة عمرو بن سعيد على مكة، فخرج عمرو إلى الصلاة، فقال له عبد الرحمن: أنظرنى حتى أنصرف على وتر. انتهى.
وعبد الرحمن هذا، هو ابن أبي بكر الصديق، وقد اختلف في وفاته، فقيل سنة ثلاث وخمسين، وقيل سنة أربع وخمسين، وقيل سنة خمس وخمسين، والأول أكثر، على ما قال: ابن عبد البر. وإذا كان وفاته في إحدى هذه السنين، فيكون عمرو بن سعيد الأشدق، واليا على مكة في سنة موته أو قبلها، والله أعلم. وولايته مكة ليزيد، ذكرها ابن عبد ربه في العقد، وذكر أنها نيابة عن أبيه سعيد بن العاص، كما سبق في ترجمته.
وذكر ابن الأثير ما يقتضى أنه كان على مكة في سنة ستين، وقت ولاية يزيد بن معاوية للخلافة بعد أبيه.
وذكر ابن جرير، أن في هذه السنة، عزل يزيد بن معاوية الوليد بن عقبة عن المدينة، وولاها عمرو بن سعيد بن العاص، في شهر رمضان، وحج فيها عمرو بالناس، وكان عمرو على مكة والمدينة بعد عزل الوليد عن المدينة.
وذكر ابن جرير في أخبار سنة إحدى وستين، أن ابن الزبير لما أظهر الخلاف بمكة على يزيد بن معاوية بعد مقتل الحسين، كان عمرو بن سعيد بمكة، وكان مع شدته على ابن الزبير، يدارى ويرفق، فقال الوليد بن عقبة، وناس من بنى أمية ليزيد: لو شاء عمرو ابن سعيد، لبعث إليك بابن الزبير، فسرح يزيد الوليد بن عتبة على الحجاز أميرا، وعزل عمرا، فأقام الوليد الحج في هذه السنة. انتهى بالمعنى.
وذكر ابن الأثير ما يوافق ذلك بالمعنى، وزاد أن الوليد أخذ غلمان عمرو ومواليه وحبسهم، وكلمه عمرو في تخليتهم، فأبى أن يخليهم، فسار عن المدينة ليلتين، وأرسل
إلى غلمانه بعدتهم من الإبل، فكسروا الحبس وركبوا إليه، فلحقوه عند وصوله إلى الشام، فدخل على يزيد وأعلمه ما كان فيه من مكابدة ابن الزبير، فعذره وعلم صدقه.
وقال ابن الأثير في أخبار سنة ستين من الهجرة: وفي هذه السنة، عزل الوليد بن عتبة عن المدينة، عزله يزيد، واستعمل عليها عمرو بن سعيد الأشدق، فقدمها في رمضان، فدخل عليه أهل المدينة، وكان عظيم الكبر، واستعمل على شرطته عمرو بن الزبير، لما كان بينه وبين أخيه من البغضاء. ثم قال: فاستشار عمرو بن سعيد، عمرو بن الزبير، فيمن يرسله إلى أخيه، فقال: لا توجه إليه رجلا أنكى له منى! فجهز معه الناس، وفيهم أنيس بن عمرو الأسلمى في سبعمائة. ثم قال: وقيل إن يزيد، كتب إلى عمرو بن سعيد، ليرسل عمرو بن الزبير إلى أخيه عبد الله، ففعل وأرسله ومعه جيش نحو ألفى رجل، فنزل أنيس بذى عمرو بالأبطح، ثم ذكر ما تقدم في ترجمة عمرو بن الزبير، من إرسال أخيه عبد الله جماعة لحرب عمرو وحرب أنيس، وقتل أنيس وهروب عمرو إلى مكة، وموته معذبا تحت السياط.
وقال ابن الأثير، في أخبار سنة ثلاث وستين، بعد أن ذكر طرد أهل المدينة لعاملها من قبل يزيد بن معاوية، عثمان بن محمد بن أبي سفيان، وغيره من بنى أمية، وخلع أهل المدينة ليزيد: أن يزيد لما بلغه ذلك، بعث إلى عمرو بن سعيد، فأقرأه الكتاب، وأمره أن يسير إليهم - يعنى أهل المدينة - في الناس، وقال: كنت ضبطت كل الأمور والبلاد، فأما الآن إذ صارت دماء قريش تهراق بالصعيد فلا، ولا أحب أن أتولى ذلك.
وقال الذهبي في دول الإسلام، في أخبار سنة سبعين: وفي سنة سبعين - يعنى من الهجرة - سار عبد الملك بجيوشه إلى العراق ليملكها، فوثب بدمشق عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق الأموي، ودعا إلى نفسه بالخلافة، واستولى على دمشق، فرجع إليه عبد الملك ولا طفه وراسله، وحلف له أنه يكون الخليفة من بعد عبد الملك، وأن يكون مهما شاء حكم وفعل، فاطمأن وفتح البلد لعبد الملك، ثم إن عبد الملك غدر به وذبحه.
وقيل إنه قتل في سنة تسع وستين، قاله الليث بن سعد وغيره، وكان وثوبه على دمشق، في سنة تسع وستين، بعد أن توجه منها عبد الملك بن مروان إلى العراق، لأخذ مصعب بن الزبير، وزعم عمرو بن سعيد الأشدق، أن مروان بن الحكم، جعله ولى عهده.
وروى أبو حاتم عن العتبى قال: قال عبد الملك بعد قتله عمرو بن سعيد: إن كان أبو
أمية لأحب إلى من دم النواظر، ولكن والله ما اجتمع فحلان في شول قط، إلا أخرج أحدهما صاحبه، وإن كان لحمالا للعظائم ناهضا إلى المكارم. انتهى.
وذكر السهيلي له خبرا غريبا، لأنه قال بعد أن ذكر قتل عبد الملك له: ورأي رجل عند موته في المنام قائلا يقول [من الطويل]:

فقص رؤياه على عبد الملك، فأمره أن يكتمها، حتى كان من قتله ما كان. ومن أخباره المحمودة، ما رواه عند عبد الملك بن عمير، عن أبيه، قال: لما حضر سعيد بن العاص الوفاة جمع بنيه، وقال: أيكم يكفل ديني؟، فسكتوا، فقال عمرو بن سعيد الأشدق، وكان عظيم الشدق: كم دينك يا أبة؟ قال: ثلاثون ألف دينار، قال: فيما استدنتها؟ قال: في كريم سددت فاقته، وفي لئيم فديت عرضى منه، قال: هي على يا أبة.
قال: بناتى لا تزوجهن إلا من الأكفاء، ولو تعلق الخبز الشعير، قال: وأفعل يا أبة. فقال: إخوانى، إن فقدوا وجهى فلا يفقدوا معروفى، فقال: أفعل أيضا. قال سعيد: أما والله لئن قلت، لقد عرفت ذلك في حماليق وجهك وأنت في مهدك. انتهى.
ومن أخباره المذمومة، ما ذكره السهيلي في كتابه «الروض الأنف» قال: فصل: وذكر حديث أبي شريح الخزاعي، ثم قال: لما قدم عمرو بن الزبير لقتال أخيه عبد الله ابن الزبير بمكة، وهذا وهم من ابن هشام، وصوابه: عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية وهو الأشدق، يكنى أبا أمية، وهو الذي كان يسمى لطيم الشيطان، وكان جبارا شديد البأس، حتى خافه عبد الملك على ملكه، وقتله بحيلة في خبر طويل.
ثم قال السهيلي بعد أن ذكر خبر الرؤيا السابقة ذكرها: وهو الذي خطب بالمدينة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرعف حتى سال الدم إلى أسفله، فعرف بذلك معنى حديثهصلى الله عليه وسلم، الذي يروى عنه: «كأنى بجبار من بنى أمية يرعف على منبرى هذا، حتى يسيل الدم إلى أسفله» أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فعرف الحديث فيه.
ولعمرو بن سعيد الأشدق هذا، رواية للنبى صلى الله عليه وسلم فيما قيل، وأرسل عنه عليه السلام، وعن عمر وعثمان وعائشة وغيرهم.
روى عنه بنوه: أمية، وموسى، ويحيى، وسعيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الكريم أبو أمية، وغيرهم.
روى له الجماعة، إلا الترمذي، إلا أن أبا داود لم يرو له إلا في المراسيل، وهو ابن أخت مروان بن الحكم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الأموي أبو أمية
أخو عنبسة بن سعيد سمع أباه روى عنه... سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1