ابن رواحة الحسين بن عبد الله بن رواحة، أبو علي، الأنصاري الحموي: شاعر، من الفقهاء. اشتهر في عصر السلطان صلاح الدين، وله فيه شعر. ولد ونشأ في حماة، وانتقل إلى دمشق، ورحل إلى مصر، ثم عاد إلى سورية، فشهد واقعة مرج عكا فقتل فيها شهيدا

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 242

ابن رواحة الحموي الحسين بن عبد الله بن رواحة، أبو علي الأنصاري الحموي الفقيه الشافعي، الشاعر، ابن خطيب حماه. ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة، وتوفي سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
سمع بدمشق من أبي المظفر الفلكي، وأبي الحسن علي بن سليمان المرادي، والصائن هبة الله وجماعة.
ووقع في أسر الفرنج، وبقي عندهم مدة، وولد له بجزائر البحر: عز الدين عبد الله، وقدم به الإسكندرية، وسمعه الكثير من السلفي.
وكان قد سافر في البحر إلى الغرب، فأسر ثم خلصه الله تعالى، وحصلت له الشهادة على عكا. ومن شعره:

وعكسه فقال:
ومن شعره:
وذكرت هنا ما قلته في هذا المعنى:
ومن شعر ابن رواحة:
ومنه في مليح اسمه إبراهيم:
ومنه في مليح، اسمه مبارك:
ومنه في مليح، اسمه إلياس:
ومنه في هجو إنسان بمصر:
ومنه:
وخرج منها إلى مدح السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب؛ فقال يصف الأساطيل والسبايا:
قال أبو سالم ابن الزاهد الواعظ الواسطي: كنت جالسا مع ابن رواحة بحماه، وإذا قد مر غلام حسن فدعاه، فقال: يا فلان، ما حملك على جفاء فلان، وسمى شخصا قد مات، مع معرفتك بحبه لك؟ فقال الغلام: إني ندمت بعد ذلك، فأنشدني ابن رواحة في الحال لنفسه:
ومن شعر ابن رواحة، في مليح يقرأ القرآن:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

ابن رواحة الحسين بن عبد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

الحسين بن عبد الله بن رواحة بن ابراهيم بن عبد الله بن رواحة، أبو علي الأنصاري الحموي الأديب الفقيه الشاعر المجيد: ولد بحماة ونشأ بها، ورحل إلى دمشق فأقام بها مدة واشتغل بالفقه وسمع الحديث من الحافظ أبي القاسم ابن عساكر ومن عمه وآخرين، ورحل إلى مصر فسمع بها وبالاسكندرية. ثم عاد إلى دمشق فشهد واقعة مرج عكا فقتل فيها شهيدا يوم الأربعاء من شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وله من قصيدة مهنئا بها الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب بعيد النحر سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة وكان السلطان مخيما بمرج فاقوس:

وقال يرثي الحافظ أبا القاسم ابن عساكر وأنشدها بجامع دمشق سنة إحدى وسبعين وخمسمائة:
ومنها:
وقال:
وقال:
وعكسه فقال:
وقال:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1078

الحسين بن عبد اللَّه بن راحة الأنصاري الحموي ابن خطيبها.
اشترته الفرنج، ثم خلص واستشهد سنة خمس وثمانين وخمسمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1