التصنيفات

عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب أورد له عبيد الله بن عبد الله السدآبادي في كتابه المقنع في الإمامة

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 137

عتبة بن أبي لهب (ب س) عتبة بن أبي لهب- واسم أبي لهب: عبد العزى بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه أم جميل بنت حرب بن أمية، أخت أبي سفيان، وهي حمالة الحطب.
أسلم هو وأخوه معتب يوم الفتح، وكانا قد هربا من النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب عمهما إليهما، فأتى بهما، فأسلما، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهما، وشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، وكانا ممن ثبت ولم ينهزم. وشهدا الطائف ولم يخرجا عن مكة، ولم يأتيا المدينة، ولهما عقب.
وقال الزبير ابن بكار: شهد عتبة ومعتب ابنا أبي لهب حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانا فيمن ثبت، وأقام بمكة.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو موسى: «إن ثبت، وما أراه» وقول الزبير يرد عليه، ولله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 818

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 562

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 465

عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الزبير بن بكار: شهد هو وأخوه حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان فيمن ثبت.
وروى ابن سعد من طريق ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في الفتح قال لي: «يا عباس، أين ابنا أخيك: عتبة ومعتب»؟ قلت: تنحيا فيمن تنحى. قال: «ائتني بهما». قال: فركبت إليهما إلى عرفة، فأقبلا مسرعين وأسلما وبايعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي».
إسناده ضعيف.
وللمرفوع طريق أخرى تأتي في ترجمة معتب إن شاء الله.
قالوا: أقام عتبة بمكة ومات بها، ولم أر له ذكرا في خلافة عمر، بل ولا في خلافة أبي بكر، فكأنه مات فيها.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 365

عتبة بن أبي لهب واسم أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي أسلم هو وأخوه معتب يوم الفتح، وكانا قد هربا، فبعث العباس فيهما، فأتى بهما فأسلما، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهما ودعا لهما، وشهدا معه حنينا والطائف، ولم يخرجا عن مكة ولم يأتيا المدينة، ولهما عقب عند أهل النسب رضي الله عنهما.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1030

عتبة بن أبي لهب. واسم أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه أم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وكان لعتبة من الولد أبو علي وأبو الهيثم وأبو غليظ وأمهم عتبة بنت عوف بن عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي.
وعمرو ويزيد وأبو خداش وعباس وميمونة وأمهم أم العباس بنت شراحيل بن أوس بن حبيب بن الوجيه من حمير. ثم من ذي الكلاع. سبية في الجاهلية. وعبيد الله ومحمد وشيبة. درجوا. وأم عبد الله وأمهم أم عكرمة بنت خليفة بن قيس من الجدرة من الأزد وهم حلفاء في بني الديل بن بكر. وعامر بن عتبة وأمه هالة الأحمرية من بني الأحمر بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة. وأبو واثلة بن عتبة وأمه من خولان.
وعبيد بن عتبة لأم ولد. وإسحاق بن عتبة لأم ولد سوداء. وأم عبد الله بنت عتبة وأمها خولة أم ولد.
قال: أخبرنا علي بن عيسى بن عبد الله النوفلي عن حمزة بن عتبة بن إبراهيم اللهبي قال: حدثنا إبراهيم بن عامر بن أبي سفيان بن معتب وغيره من مشيختنا الهاشميين عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: [لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة في الفتح قال لي: يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لا أراهما؟ قال قلت: يا رسول الله تنحيا فيمن تنحى من مشركي قريش. فقال لي: اذهب إليهما وأتني بهما. قال العباس: فركبت إليهما بعرنة فأتيتهما فقلت إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يدعوكما. فركبا معي سريعين حتى قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعاهما إلى الإسلام
فأسلما وبايعا. ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بأيديهما وانطلق بهما يمشي بينهما حتى أتى بهما الملتزم وهو ما بين باب الكعبة والحجر الأسود فدعا ساعة ثم انصرف والسرور يرى في وجهه. قال العباس فقلت له: سرك الله يا رسول الله فإني أرى في وجهك السرور. فقال النبي. ص: نعم إني استوهبت ابني عمي هذين ربي فوهبهما لي].
قال حمزة بن عتبة: فخرجا معه في فوره ذلك إلى حنين فشهدا غزوة حنين وثبتا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ فيمن ثبت من أهل بيته وأصحابه. وأصيب عين معتب يومئذ. ولم يقم أحد من بني هاشم من الرجال بمكة بعد أن فتحت غير عتبة ومعتب ابني أبي لهب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 44

عتبة بن أبي لهب واسم أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه أم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. أسلم يوم فتح مكة وأقام بمكة ولم يهاجر. وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوة حنين. وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ فيمن ثبت من أهل بيته وأصحابه. ولم يقم أحد من بني هاشم من الرجال بمكة بعد أن فتحت غير عتبة ومعتب ابني أبي لهب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 11

عتبة بن أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي:
ذكر الزبير بن بكار، أنه شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت معه فيمن ثبت، وأقام بمكة، ولم يأت المدينة، وله عقب. انتهى بالمعنى.
وذكر ابن عبد البر: أنه أسلم هو وأخوه معتب يوم الفتح. وكانا قد هربا. فبعث العباس فيهما، فأتى بهما فأسلما، فسر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهما، ودعا لهما، وشهدا معه حنينا والطائف ولم يخرجا عن مكة، ولم يأتيا المدينة. ولهما عقب عند أهل النسب.
وذكر ابن قدامة، أنه كان زوجا لأم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه فارقها بأمر أبيه حين فارق أخوه أختها.
وذكر الزبير، أن أمه وأم أخيه معتب، وعتيبة بن أبي لهب: أم جميل بنت حرب ابن أمية بن عبد شمس، حمالة الحطب. وذكر أن عتبة لا عقب له. قال: وهو الذي أكله الأسد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1