التصنيفات

عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن موسى بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
يروي عن أبي محمد جعفر بن أحمد وعن أحمد بن الحسين الأيوبي الخضيب ويروي عنه تلميذاه الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيشابوري وأبو سعيد محمد بن أحمد النيشابوري جد أبي الفتوح الرازب صاحب التفسير كما يأتي وكلاهما من أعيان علماء الإمامية وأصحاب التصانيف. في فهرست منتجب الدين: ثقة ورع فاضل محدث له
(1) كتاب أنساب آل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأولاد البتول
(2) كتاب في الحلال والحرام
(3) كتاب الأديان والملل.
أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيشابوري منتجب الدين والمترجم هو أبو الفتح بن أبي الحسن موسى بن أبي عبد الله أحمد النقيب بقم بن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد (عليه السلام) الخ وعن كتاب البدر المشعشع في ذرية موسى المبرقع للميرزا حسين النوري إن كون سلسلة نسب المترجم بهذا النحو مأخوذ عن عدة نسخ منها مجموعة بخط صاحب الكرامات شمس الدين محمد بن علي الجباعي جد الشيخ البهائي وهو نقل عن خط الشهيد الأول والمجلسي ومولانا محمد الأردبيلي في جامع الرواة نقلا نسبه عن المنتخب بهذا النحو وعليه فالنسخة التي كانت عند صاحب أمل الآمل من المنتخب قد سقط منها رجلان من سلسلة أجداد المؤلف حيث ذكره هكذا عبيد الله بن موسى بن جعفر. وفي الشجرة الطيبة إن صاحب المنتخب بعد ما ذكر المترجم قال بعد فاصلة السيد الأجل أبو الفتح عبيد الله بن موسى بن علي الرضا (عليه السلام) فاضل محدث والظاهر أنه هو المترجم وأسقط سلسلة أجداده وذكره ثانيا تكرار ويؤيد إن عبيد الله من أولاد موسى بن أحمد إن الشيخ منتجب الدين المذكور في كتاب الأربعين نقل في آخره حكايات الحكاية الرابعة منها هكذا أخبرنا أبو علي بن جندب بن الحسين بن أبي عدي البيع حدثنا الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الحافظ حدثنا السيد أبو الفتح عبد الله بن موسى بن أحمد بن الرضا إن أبا محمد جعفر بن أحمد حدثهم حدثنا أحمد بن عمران حدثنا عبد الله بن جعفر النحوي عن الحارث بن محمد التميمي عن علي بن محمد قال رأيت ابنة أبي الأسود وبين يدي أبيها خبيص فقالت يا أبه أطعمني فقال افتحي فاك ففتحت فوضع فيه مثل اللوزة ثم قال لها عليك بالتمر فهو أنفع واشبع فقالت هذا أنفع وأنجع فقال هذا الطعام بعث به إلينا معاوية يخدعنا به عن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقالت يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر تبا لمرسله وآكله ثم عالجت نفسها وقاءت ما أكلت منه وأنشأت تقول باكية:

وقال الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره كان عمرها خمس سنين أو ست سنين وأبو الفتح المذكور في هذا السند هو عبيد الله بن موسى الذي ذكره صاحب المنتخب وقال الشيخ الجليل الحافظ أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري جد أبي الفتوح الرازي صاحب التفسير في أربعينه: الحديث الخامس أخبرنا السيد أبو الفتح عبيد الله بن موسى بن أحمد العلوي الرضوي بقراءتي عليه قال أخبرنا أحمد بن الحسين الأيوبي الخضيب حدثنا القاضي عمر بن الحسين حدثنا جعفر بن محمد وسعيد قال حدثنا نصر بن مزاحم حدثنا عبد الله بن عبد الملك أبو عبد الرحمن المسعودي حدثنا إبراهيم بن حيان عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر امرأة محمد بن الحنفية عن أسماء بنت عميس إنها حدثتها إنها كانت تغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، قالت قلت يا جدة ما كنت تصنعين معه قالت كنت أرز السقاء وأداوي الجرحى وأكحل العين وإن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى بنا العصر فانثنى بنا قبل إن سلم فأوحى الله تعالى إليه فأخبر عليا (عليه السلام) وقد كان دخل في الصلاة ولم يكن أدرك أول وقتها فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم، وقد طال ذلك منه إلى آخر ما ورد في هذا الحديث. ويفهم من كتاب لباب الأنساب في تحقيق الألقاب والأعقاب تأليف أبي جعفر محمد بن هارون الموسوي النيشابوري إن للمترجم ولدا اسمه موسى انتقلت إليه نقابة قم كما ذكر في ترجمته.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 135