الحليمي الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخارى الجرجانى، أبو عبد الله: فقيه شافعى، قاض. كان رئيس أهل الحديث فى ما وراء النهر. مولده بجرجان ووفاته فى بخارى. له (المنهاج) فى شعب الإيمان، ثلاثة أجزاء، قال الأسنوى: جمع فيه أحكاما كثيرة ومعانى غريبة لم أظفر بكثير منها فى غيره

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 235

الحليمي القاضي الشافعي الحسين بن الحسن.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الحليمي القاضي العلامة، رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر، أبو عبد الله، الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الشافعي.
أحد الأذكياء الموصوفين، ومن أصحاب الوجوه في المذهب.
وكان متفننا، سيال الذهن، مناظرا، طويل الباع في الأدب والبيان.
أخذ عن: الأستاذ أبي بكر القفال، والإمام أبي بكر الأودني، وحدث عن: خلف بن محمد الخيام، وأبي بكر محمد بن أحمد بن خنب، وبكر بن محمد المروزي الدخمسيني، وجماعة.
ولد في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة فقيل: إنه ولد بجرجان، وحمل، فنشأ ببخارى، وقيل: بل ولد ببخارى.
وله مصنفات نفيسة.
حدث عنه: أبو عبد الله الحاكم وهو أكبر منه، والحافظ أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
ولم أقع له بترجمة تامة، وله عمل جيد في الحديث، لكنه ليس كالحاكم ولا عبد الغني، وإنما خصصته بالذكر لشهرته.
توفي في شهر ربيع الأول، سنة ثلاث وأربع مائة.
وللحافظ أبي بكر البيهقي اعتناء بكلام الحليمي ولا سيما في كتاب: ’’شعب الإيمان’’.
أخبرنا الشيخ أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء بقراءة أبي الحجاج الحافظ في سنة 695 أنبأنا عبد المعز بن محمد البزاز، أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر في سنة سبع وعشرين وخمس مائة، أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الطبيب، أخبرنا الإمام أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي، أخبرنا بكر بن محمد بن حمدان، حدثنا أحيد بن الحسن، حدثنا مقاتل بن إبراهيم، حدثنا نوح بن أبي مريم، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لصاحب القرآن دعوة مستجابة عند ختمته’’.
هذا حديث غريب لا يثبت مثله لوهن الرقاشي ونوح في ضبط الحديث.
ومات في سنة الحليمي -سنة ثلاث- القاضي أبو بكر محمد بن الطيب ابن الباقلاني الأصولي صاحب التصانيف، وعالم المغرب أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي المالكي صاحب كتاب الملخص، وشيخ البيهقي أبو علي الحسين بن محمد الروذباري راوي سنن أبي داود، وشيخ الحنابلة أبو عبد الله الحسن بن حامد البغدادي الوراق، وحافظ الأندلس أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن الفرضي، ومسند بغداد أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن هشام الصرصري، رحمهم الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 35

الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم باللام الشيخ الإمام أبو عبد الله الحليمي أحد أئمة الدهر وشيخ الشافعيين بما وراء النهر
قال فيه الحاكم الفقيه القاضي أبو عبد الله بن أبي محمد أوحد الشافعيين بما وراء النهر وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال وأبي بكر الأودني
قدم نيسابور سنة سبع وسبعين حاجا فحدث وخرجت له الفوائد ثم قدمها سنة خمس وثمانين رسولا من السلطان فعقدنا له الإملاء وحدث مدة مقامه بنيسابور
وروى عنه الحاكم وعن أخيه أبي الفضل الحسن بن أبي محمد الحسن الحليمي وفي ترجمة الشيخ أبي عبد الله ثم قال توفي الحاكم العالم أبو عبد الله الحليمي في سنة ثلاث وأربعمائة
قلت ومولده سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وكذلك مولد أخيه أبي الفضل الحسن ولدا في سنة واحدة ببخارى كذا ذكره الحاكم في ترجمة أبي الفضل
قال وأبو عبد الله من حرة جرجانية وأبو الفضل من جارية تركية
قال وأبو عبد الله حدث وقضى في بلاد خراسان
قلت وروى عنه أبو سعد الكنجروذي ذلك وقد وقع لنا حديثه من طريقه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بقراءتي عليه أخبرنا أحمد بن هبة الله بن عساكر بقراءتي عليه أجازنا أبو روح أخبرنا زاهر بن طاهر أخبرنا الإمام أبو سعد محمد ابن عبد الرحمن بن محمد أخبرنا الشيخ الإمام أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد الحليمي أخبرنا أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي حدثنا أحيد بن الحسين أخبرنا مقاتل بن إبراهيم حدثنا نوح بن أبي مريم عن يزيد الرقاشي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لصاحب القرآن دعوة مستجابة عند ختمه
تفرد به نوح بن أبي مريم وهو نوح بن يزيد قاضي مرو الجامع أبو عصمة
روى الترمذي قال أبو عبد الله الحاكم وضع نوح الجامع حديث فضائل القرآن الطويل وروى عن الزهري وعدة
وقال فيه البخاري منكر الحديث
قلت وقد نقل ابن القطان أن البخاري قال كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه
ومن مصنفات الحليمي كتاب المنهاج في شعب الإيمان وهو من أحسن الكتب وفيه ما نصه وشرب الخمر من الكبائر فإن استكثر الشارب منه حتى سكر أو جاهر به فذاك من الفواحش فإن مزج خمرا بمثلها من الماء فذهبت شرتها وشربها فذاك من الصغائر
انتهى
والغرابة في قوله مزج فذاك من الصغائر
ولعله أراد مزجا يصير المجموع به غير مسكر أما إذا مزج بالماء قدرا من الخمر لا يخرجه الماء بالمزج عن كونه مسكرا فلا يظهر إلا أنه من الكبائر جزما
وقال فيه أيضا قذف المحصنات كبيرة فإن كانت المقذوفة أما أو أختا أو امرأة قانتة كان فاحشة وقذف الصغيرة والمملوكة والحرة المتهتكة من الصغائر
وقال أيضا أما الخدشة أو الضربة بالعصا مرة أو مرتين فمن الصغائر
قال الأصحاب إذا اشترك جماعة في قتل واحد إن دم كل واحد منهم مستحق للولي
وقال الحليمي القصاص مفضوض عليهم فإذا قتل عشرة واحدا فالمستحق للولي العشر من دم كل واحد إلا أنه لا يمكن استيفاؤه إلا باستيفاء الباقي وقد يستوفى من المتعدي غير المستحق إذا لم يمكن استيفاء المستحق إلا به كما إذا أدخل الغاصب المغصوب في بيت ضيق واحتيج في رده إلى قلع الباب وهدم الجدار وكما إذا وقع دينار في محبرة ولا يمكن إخراجه إلا بكسرها فإنها تكسر ولذلك نظائر كثيرة
وتظهر فائدة الخلاف بين الحليمي والجمهور في مسائل
منها لو اشتركوا في موضحة واحدة فهل يقتص من كل واحد بقدر جميع ما أوضحه أو توزع عليهم ويوضح من كل بقسطه وفيه احتمالان للإمام وبالأول منهما قطع في التهذيب وهو يوافق قول الجمهور بخلاف الثاني
ومنها لو اشتركوا في قتل خطأ فإن قلنا بقول الجمهور ضرب على عاقلة كل واحد ما يخصه في ثلاث سنين لأنه بدل النفس فأشبه بدل النفس الناقصة وإن قلنا بقول الحليمي ضرب ما يخص كل واحد في سنة كأرش الطرف
ومنها إذا اشتركوا في قتل خطأ فهل يجب على كل واحد كفارة أو على الكل كفارة واحدة فيه قولان أولهما يوافق قول الجمهور والثاني قول الحليمي
وقد عورض الحليمي في مقالته بوجوه ثلاثة الأول قال الإمام إن استدلاله بالدية يبطل بقتل الرجل المرأة فإنه يقتل بها وإذا آل الأمر إلى الدية لم يجب إلا نصفها
وأجاب عنه ابن الرفعة بأن نفس المرأة جعلها الشرع مضمونة بقصاص أو دية في نصف دية الرجل فمن انفرد بإتلافها ضمن كل البدل والرجل إذا قتلها ينفرد بالإتلاف بخلاف ما نحن فيه فإنه إنما أتلف العشر فوجب أن لا يضمن إلا نصف المقدر من القصاص كما لا يضمن إلا عشر المقدر من المال
والثاني قال الإمام قوله إن الزائد يستوفى تبعا باطل كما لو قطع شخص يدا
من نصف الساعد فإنه لا يجري القصاص فيه خوفا من استيفاء زيادة على الجناية بجزء يسير فكيف يريق تسعة أعشار الدم من غير استحقاق لاستيفاء عشر واحد وأجاب عنه ابن الرفعة بأن القياس المنع ولكن وجب حسم مادة إهدار النفوس وذلك مفقود في قطع نصف الساعد لأن القصاص مشروع والحالة هذه في الكف وبه تحصل صيانة العضو عن الإهدار وعصمته
قال في المطلب وهذا الجواب لا محيص عنه
والثالث ذكره ابن الرفعة في الكفاية وهو أن الحليمي ناقض أصله إذ قال فيما إذا قتل واحد جماعة وتمالأ على القاتل أولياء القتيل فقتلوه جميعا إنه يكتفى به عن جميعهم ولا رجوع إلى الدية محتجا له بأنه في المسألة المتقدمة التي هي عكس هذه يجعل كل واحد كالمنفرد بالقتل فلما جعل كالمنفرد في الاعتداء فكذلك في الاستيفاء فيقال للحليمي أنت لم تجعل كل واحد في تلك كالمنفرد بل صاحب عشر
قلت لعل الحليمي لم يبن هنا كلامه على مقالته بل على مقالة الأصحاب وإن بنى على أصله فقد يقول كما نزل الشارع من اعتدى على عشر دم منزلة المعتدى على كله في وجوب القصاص كذلك ينزل من استوفى مع آخر منزلة المنفرد بالاستيفاء
ومن مسائل الحليمي
أنه يستحب الغسل لكل ليلة من رمضان
وأن القيء إذا خرج غير متغير فهو طاهر كالإنفحة وكذلك في التتمة
والمجزوم به في الرافعي والروضة أن القيء نجس من غير تفصيل
وأن الإنسان إذا خرج منه ريح فإن كانت ثيابه رطبة تنجست وإن كانت يابسة فلا
وكذا قال القاضي لو أصاب دخان النجاسة ثوبا فإن كان رطبا نجسه وإن كان يابسا فوجهان
ولو دخل الإصطبل وراثت الدواب وخرج منها دخان فإن أصاب ثوبا رطبا نجسه أو يابسا فوجهان
ومن غرائب الحليمي أيضا
قوله إنا إذا قلنا بإباحة الدف فلا يجوز تعاطيه إلا للنساء
والجمهور لم يفرقوا بين الرجال والنساء
قال الشيخ الإمام الوالد رحمه الله وفرق الحليمي ضعيف
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
وقال في المنهاج في باب الحث على ترك الحسد إن تمني الكفر لا يكون كفرا إلا إذا كان على وجه الاستحسان له واستدل بدعاء موسى عليه الصلاة والسلام على فرعون وقومه حيث قال {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم}
قال فاستقباح الإنسان الكفر هو الذي يحمله أن يدعو به على عدوه أو يتمناه له واستحسانه الإسلام هو الذي يحمله على أن يكرهه له
هذا ملخص كلامه

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 333

الحليمي العلامة البارع رئيس أهل الحديث بما وراء النهر القاضي أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الشافعي
من أصحاب الوجوه كان من أذكياء زمانه ومن فرسان النظر له يد طولى في العلم والأدب
أخذ عن القفال وغيره وله تصانيف مفيدة وما هو من فرسان هذا الشأن مع أن له فيه عملا جيدا
ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ومات في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 408

والإمام أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 120

الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم، أبو عبد الله بن أبي محمد، الحليمي، الجرجاني ثم البخاري، الفقيه الشافعي.
حدث عن: أبي بكر محمد بن أحمد بن خنب، وخلف بن محمد الخيام، وبكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، وغيرهم.
وأخذ الفقه عن أبي بكر القفال، وأبي بكر الأودني، وغيرهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم وهو أكبر منه، وأبو زكريا عبد الرحيم البخاري، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: الفقيه، القاضي، أوحد الشافعيين بما وراء النهر، وآدبهم وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال وأبي بكر الأودني، قدم نيسابور سنة سبع وسبعين حاجاً، فحدث، وخرجت له الفوائد، ثم قدمها سنة خمس وثمانين رسولاً من السلطان، فعقدنا له الإملاء، وحدث مدة مقامه بنيسابور، وقضى في بلاد خراسان. وقال شيخه أبو بكر الأودني: أبو عبد الله الحليمي إمام. وقال حمزة السهمي: كتب الحديث، وتفقه وصار رئيس أصحاب الحديث ببخارا - وهو صغير - ونواحيها، وتولى القضاء ببلدان شتى، وسمعت أبا عبد الله الكرماني يقول: سمعت الإمام أبا عبد الله الحليمي يقول: علق عني القاسم بن أبي بكر القفال صاحب ’’التقريب’’ أحد عشر جزءاً من الفقه، وورد الحليمي جرجان رسولاً من أمير خراسان إلى قابوس سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وكان الشيخ أبو نصر الإسماعيلي محبوساً في يد قابوس مصادراً، فأطلق عنه، وسلمه إليه حتى رده إلى داره، وحدث في جرجان في تلك السنة - رحمه الله -. وقال إمام الحرمين الجويني: كان الحليمي رجلاً عظيم القدر، لا يحيط بكنه علمه إلا غواص. وقال ابن ماكولا، والسمعاني: كتب الحديث وتفقه، وصار إماماً معظماً. زاد السمعاني: مرجوعاً إليه، صاحب التصانيف الحسان. وقال ابن الجوزي: صار رئيس المحدثين ببخارى، وتولي القضاء. وقال ابن عبد الهادي: العلامة البارع، القاضي، كان من أذكياء زمانه، وله يد طولي في العلم والأدب. وقال الذهبي: العلامة البارع، رئيس أهل الحديث بما وراء النهر، كان من أذكياء زمانه، ومن فرسان النظر، له يد طولي في العلم والأدب، وتصانيف مفيدة، حدث عنه أبو عبد الله الحاكم مع تقدمه ونبله. وقال مرة: القاضي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر، أحد الأذكياء الموصوفين، ومن أصحاب الوجوه في المذهب، وكان متفنناً سيال الذهن، مناظراً، طويل الباع في الأدب والبيان، له مصنفات نفيسة، ولم أقع له بترجمة تامة، وله عمل جيد في الحديث، لكنه ليس كالحاكم ولا عبد الغني، وإنما خصصته بالذكر لشهرته، وللحافظ أبي بكر البيهقي اعتناء بكلامه، ولا سيما في كتاب ’’شعب الإيمان’’. وقال الإسنوي: ومن مصنفات الحليمي ’’شعب الإيمان’’ كتاب جليل، جمع أحكاماً كثيرة، ومعاني غريبة، لم أظفر بكثير منها في غيره.
ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، قيل: بجرجان، وحمل فنشأ ببخارى، وقيل: بل ولد ببخارى، ومات ببخارى في ربيع الأول - وقيل: في جمادى الأولى - سنة ثلاث وأربعمائة، وله خمس وستون سنة.
قلت: [ثقة عظيم القدر فقيه مصنف].
’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (42/ أ)، ’’تاريخ جرجان’’ (286)، ’’الإكمال’’ (3/ 80)، ’’الأنساب’’ (2/ 294)، ’’مختصره’’ (1/ 382)، ’’المنتظم’’ (15/ 94)، ’’وفيات الأعيان’’ (2/ 137)، ’’طبقات علماء الحديث’’ (3/ 229)، ’’تذكرة الحفاظ’’ (3/ 1030)، ’’النبلاء’’ (17/ 231)، ’’تاريخ الإسلام’’ (28/ 79)، ’’العبر’’ (2/ 205)، ’’المعين’’ (1337)، ’’دول الإسلام’’ (1/ 242)، ’’الوافي بالوفيات’’ (12/ 351)، ’’طبقات السبكي’’ (4/ 333)، والإسنوي (1/ 194)، وابن كثير (1/ 350)، ’’البداية’’ (15/ 547)، ’’العقد المذهب’’ (148)، ’’توضيح المشتبه’’ (3/ 283، 286)، ’’طبقات ابن قاضي شهبة’’ (1/ 178)، ’’طبقات الحفاظ’’ (923)، ’’طبقات ابن هداية الله’’ (120)، ’’الشذرات’’ (5/ 19)، وغيرها.

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1

الحليمي
العلامة البارع، القاضي، أبو عبد الله، الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم، البخاري، الشافعي، صاحب التصانيف.
كان من أذكياء زمانه، وله يد طولى في العلم والأدب.
أخذ عن أبي بكر القفال وغيره.
وسمع أبا بكر محمد بن أحمد بن خنب، وخلف بن محمد الخيام، وبكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، وغيرهم.
روى عنه: الحاكم مع تقدمه، والحافظ أبو زكريا عبد الرحيم البخاري، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
ولد سنة ثمانٍ وثلاثين وثلاث مئة.
ومات في ربيع الأول سنة ثلاثٍ وأربع مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم باللام أبو عبد اللَّه الحليمي
أحد أئمة أصحابنا بما وراء النهر وأأدبهم وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال والأودنى، صاحب المصنفات منها ’’شعب الإيمان’’، وهو جليل تقضَّى بخراسان، ولد سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة، ومات سنة ثلاث وأربعمائة. روى عنه الحاكم، وأخوه ولد في عام مولده، وهو أبو الفضل الحسن.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

الحليمى الحسين بن الحسن.
تقدم في السابعة أيضاً.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1