المحاملي الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملى الضبى، أبو عبد الله البغدادى: قاض، من الفقهاء المكثرين من الحديث. ولى قضاء الكوفة وفارس ستين سنة. وكان ورعا محمود السيرة فى القضاء. ثم استعفى فأعفى. له (الأجزاء المحامليات) فى الحديث، ستة عشر جزءا، ويقال لها (أمالي المحاملي) منها (جزء صغير - خ) وهو الخامس
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 234
القاضي المحاملي الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان، أبو عبد الله الضبي المحاملي. ولد سنة خمس وثلاثين. وأول سماعه سنة أربع وأربعين. وتوفي سنة ثلاثين وثلاثمائة.
سمع أبو هشام الرفاعي، وعمرو بن علي الفلاس، وعبد الرحمن بن يونس السراج، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، وأحمد بن المقدام، وأحمد بن إسماعيل السهمي، وخلقا كثيرا.
روى عنه دعلج، والدارقطني، وابن جميع وإبراهيم بن خرشيد، وابن الصلت الأهوازي، وأبو عمر بن مهدي، وأبو محمد بن البيع.
قال الخطيب: كان فاضلا دينا، شهد عند القضاة وله عشرون سنة. وولي قضاء الكوفة ستين سنة.
وكان يحضر مجلسه عشرة آلاف رجل، واستعفي من القضاة قبل سنة عشرين وثلاثمائة. وكان محمودا في ولايته.
قال محمد بن الحسين الإسكاف: رأيت في النوم كأن قائلا يقول: إن الله ليدفع البلاء عن أهل بغداد بالمحاملي. وحديثه بعلو عند سبط السلفي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0
المحاملي القاضي الحسين بن إسماعيل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
المحاملي القاضي الإمام العلامة المحدث الثقة، مسند الوقت أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ابن سعيد بن أبان الضبي البغدادي المحاملي مصنف ’’السنن’’. مولده في أول سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وأول سماعه في سنة أربع وأربعين ومائتين.
فسمع من: أبي حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي صاحب مالك، ومن أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي صاحب حماد بن زيد، ومن عمرو بن علي الفلاس، وزياد بن أيوب، وأبي هشام الرفاعي، ويعقوب بن الدورقي، ومحمد بن المثنى العنزي، وعبد الأعلى
ابن واصل، وعبد الرحمن بن يونس الرقي السراج، والحسن بن الصباح البزار، ورجاء بن مرجى الحافظ، وسعيد ابن يحيى الأموي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعمر بن محمد التل، ومحمود بن خداش، وإسحاق بن بهلول، وأبي جعفر محمد بن عبد الله المخرمي، وأبي السائب سلم ابن جنادة، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، والزبير بن بكار، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأحمد بن منصور زاج، والحسن بن عرفة، وإسماعيل بن أبي الحارث، وحميد بن الربيع، والعباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن جوان ابن شعبة، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، والحسن بن محمد الزعفراني، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وعباس التر قفي، وخلق كثير.
وصار أسند أهل العراق مع التصدر للإفادة والفتيا ستين سنة.
حدث عنه: دعلج بن أحمد، والطبراني، والدارقطني، وأبو عبد الله بن جميع، وابن شاهين، وإبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله، وابن الصلت الأهوازي، وأبو محمد بن البيع، وأبو عمر بن مهدي، وخلق.
قال أبو بكر الخطيب: كان فاضلا دينا، شهد عند القضاة وله عشرون سنة، وولي قضاء الكوفة ستين سنة.
قال ابن جميع الصيداوي: كان عند القاضي المحاملي سبعون نفسا من أصحاب سفيان بن عيينة.
وقال أبو بكر الداوودي: كان يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل.
واستعفى من القضاء قبل سنة عشرين وثلاث مائة، وكان محمودا في ولايته.
عقد سنة سبعين ومائتين بالكوفة في داره مجلسا للفقه فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه.
قال محمد بن الإسكاف: رأيت في النوم كأن قائلا يقول: إن الله ليدفع، عن أهل بغداد البلاء بالمحاملي.
قال حمزة بن محمد بن طاهر: سمعت ابن شاهين يقول: حضر معنا ابن المظفر مجلس القاضي المحاملي، فقال لي: يا أبا حفص ما عدمنا من ابن صاعد إلا عيينه.
يريد أن المحاملي نظير ابن صاعد في الثقة والعلو.
الصوري: حدثنا ابن جميع قال: يروي المحاملي، عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور
ويروي محمد بن مخلد العطار، عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور وهما أبناء عم لم يرو المحاملي، عن شيخ ابن مخلد ولا روى ابن مخلد، عن شيخ المحاملي.
أملى المحاملي مجالس عدة، وأملى مجلسا في ثاني عشر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاث مائة، ثم مرض فمات بعد أحد عشر يوما.
وفيها مات محدث أصبهان أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الجورجيري، ومسند نيسابور أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال الخشاب، وقاضي دمشق المحدث زكريا بن أحمد بن الحافظ يحيى بن موسى خت البلخي، ومحدث حمص أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة الحمصي في عشر المائة، وشيخ الصوفية أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري، وشيخ الشافعية أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي البغدادي، وصاحب بقي بن مخلد المحدث عبد الله بن يونس القبري، والقدوة أبو صالح الدمشقي صاحب المسجد الذي بظاهر باب شرقي.
وقد وقع لنا سبعة أجزاء من عالي حديث المحاملي.
وكان آخر من روى حديثه عاليا: السلفي، وشهدة، وخطيب الموصل.
أخبرنا أحمد بن إسحاق المقرئ، أخبرنا أبو هريرة محمد بن الليث وزيد بن هبة الله، قالا: أخبرنا أحمد بن المبارك بن قفرجل، أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا عبد الواحد بن محمد الفارسي، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن حنظلة بن قيس الزرقي أنه سأل رافع بن خديج، عن كراء الأرض، فقال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم، عن كراء الأرض. فقلت: أبالذهب والورق؟ قال: أما الذهب والورق فلا بأس به.
وبه قال المحاملي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، عن خالد، عن أبي قلابة، عن كعب بن عجرة قال: قملت حتى ظننت أن كل شعرة من رأسي فيها القمل من أصلها إلى فرعها فأمرني النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث رأى ذلك فقال: ’’احلق’’ ونزلت هذه الآية.
وبه: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عمر بن شبيب، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن قزعة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام وإلى مسجدي وإلى مسجد بيت المقدس’’.
رواه مسلم من طريق شعبة، عن عبد الملك.
أخو المحاملي وبنت المحاملي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 479
الحسين بن إسماعيل بن محمد بن سعيد بن أبان المحاملي أبو عبد الله أخبرنا الحسين بن إسماعيل القاضي ببغداد، حدثنا عبد الرحمن بن ، يونس السراج، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر» وتوفي القاضي لثمان بقين من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة
مؤسسة الرسالة , دار الإيمان - بيروت , طرابلس-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 253
الحسين بن إسماعيل، أبو عبد الله المحاملي.
قال الخليلي: ثقة كبير عالم، أدرك: عمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن المثنى، وأبا الأشعث، ويوسف بن موسى، ويعقوب الدورقي، وأقرانهم، قدر مائة من شرط الصحيح، مات سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة، جليل القدر، فقيه البدن، وكان يذهب مذهب الشافعي، وكان إمام الشافعية، وكان كثير الحديث، مسندٌ، توفي ببغداد
يوم الخميس لثلاث بقين من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1
المحاملي
القاضي الإمام العلامة الحافظ شيخ بغداد ومحدثها أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي البغدادي
ولد سنة خمس وثلاثين ومائتين
وسمع الفلاس والزبير بن بكار وأحمد بن إسماعيل السهمي صاحب مالك
وصنف وجمع
روى عنه دعلج والدارقطني
وكان فاضلا دينا صدوقًا وولي قضاء الكوفة ستين سنة ثم استعفى وكان يحضر بمجلسه عشرة آلاف رجل مات في ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 345
والقاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي المحاملي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 110
المحاملي
القاضي الإمام الحافظ، شيخ بغداد ومحدثها، أبو عبد الله الحسين بن [إسماعيل بن] محمد بن إسماعيل، الضبي، البغدادي.
ولد في أول سنة خمس وثلاثين ومئتين.
وأول سماعه في سنة أربع وأربعين.
سمع أبا حذافة السهمي؛ صاحب مالك، وأحمد بن المقدام العجلي، والفلاس، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن المثنى، والزبير بن بكار، والبخاري، وخلائق.
روى عنه: دعلج، والجعابي، والدارقطني، وابن المظفر، وابن جميع، وابن الصلت، وأبو عمر بن مهدي، وغيرهم.
قال الخطيب: كان فاضلاً صادقاً ديناً، شهد عند القضاة وله عشرون سنة، وولي قضاء الكوفة ستين سنة. حدثني الصوري أن ابن جميع قال له: عند المحاملي سبعون رجلاً من أصحاب ابن عيينة.
وحدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان قال: سمعت أبا بكر الداودي يقول: كان يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل، واستعفى من القضاء قبل سنة عشرين وثلاث مئة، وكان محموداً في ولايته، وكان سنة سبعين ومئتين عقد في داره مجلساً للفقه، فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه.
وقال محمد بن الحسين الإسكاف: رأيت في النوم كأن قائلاً يقول: إن الله ليدفع عن أهل بغداد البلاء بالمحاملي.
وقال حمزة بن محمد بن طاهر: سمعت أبا حفص بن شاهين يقول: حضر معنا ابن المظفر مجلس المحاملي فقال لي: يا أبا حفص، ما عدمنا من أبي محمد بن صاعد إلا عينيه.
يريد أن المحاملي نظير ابن صاعد في الغلو والثقة.
أملى المحاملي مجلساً في ثاني عشر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاث مئة، ثم مات بعده بأحد عشر يوماً.
وفيها: مات مسند خراسان أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوري. وكبير الصوفية أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري، العارف. وإمام الشافعية أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي البغدادي. وقاضي دمشق أبو يحيى زكريا بن أحمد بن المحدث
يحيى بن موسى خت البلخي. وأبو هاشم عبد الغافر بن سلامة الحمصي المحدث، وهو في عشر المئة. والمحدث عبد الله بن يونس القبري القرطبي، صاحب بقي بن مخلد. ومسند أصبهان أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الجورجيري. وقدوة العباد أبو صالح الذي ينسب إليه المسجد بشرقي دمشق.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1