ابن خالويه الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله: لغوى، من كبار النحاة. أصله من همذان. زار اليمن وأقام بذمار، مدة، وانتقل إى الشام فاستوطن حلب. وعظمت بها شهرته، فأحله بنو حمدان منزلة رفعية. وكانت له مع المتنبيى مجالس ومباحث عند سيف الدولة. وعهد إليه سيف الدولة بتأديب أولاده. وتوفى في حلب. من كتبه (شرح مقصورة ابن دريد - خ) و (مختصر فى شواذ القرآن - ط) و (إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز - ط) و (ليس فى كلام العرب - ط) و (الشجر - ط) ويقال إنه لأبى زيد، و (الآل) و (الاشتقاق) و (الجمل) فى النحو، و (المقصور والممدود)

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 231

ابن خالويه النحوي اسمه أبو عبد الله الحسين بن محمد أبو ابن أحمد بن خالويه بن حمدان.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 264

الحسين بن أحمد بن خالوية بن حمدان الهمذاني البغداي الحلبي النحوي اللغوية أبو عبد الله
توفي بحلب في خدمة بني حمدان سنة 370 قاله ياقوت وابن خلكان وابن النديم وفي لسان الميزان مات بحلب سنة 371 وقيل في التي قبلها.
(خالويه) بخاء معجمة ولام وواو مفتوحتين ومثناة تحتية ساكنة وهاء لفظ أعجمي (والهمذاني) بالذال المعجمة نسبة إلى همذان مدينة بإيران أصله منها ثم دخل بغداد وأقام فيها ثم حلب إلى أن مات بها.
والموجود في جميع ما اطلعنا عليه من الكتب الحسين بن أحمد لكن في الإقبال ابن خالويه اسمه الحسين بن محمد ولعله من سبق القلم.
أقوال العلماء فيه
في اليتيمة أبو عبد الله الحسين بن خالويه أصله من همذان ولكن استوطن حلب وصار بها أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام الأدب والعلم وكانت إليه الرحلة من الآفاق وآل حمدان يكرمونه ويدرسون عليه ويقتبسون منه وقال ابن خلكان أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي اللغوي أصله من همذان ولكنه دخل بغداد وأدرك جلة العلماء بها وانتقل إلى الشام واستوطن حلب وصار بها أحد أفراد الدهر إلى آخر ما مر عن اليتيمة.
وفي معجم الأدباء:
الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله اللغوي النحوي من كبار أهل اللغة والعربية أصله من همذان ودخل بغداد طالبا العلم سنة 314 فلقي فيها أكابر العلماء وأخذ عنهم فقرأ القرآن على الإمام ابن مجاهد وأخذ النحو والأدب واللغة عن أكابر العلماء ببغداد وانتقل إلى الشام ثم إلى حلب و استوطنها وتقدم في العلوم حتى كان أحد أفراد عصره وكانت الرحلة إليه من الآفاق واختص بسيف الدولة ابن حمدان وبنيه وقرأ عليه آل حمدان وكانوا يجلونه ويكرمونه فانتشر علمه وفضله وذاع صيته ا هـ وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء فيما حكاه عنه ياقوت كان ابن خالويه عالما بالعربية حافظا للغة بصيرا بالقراءة ثقة مشهورا وزاد السيوطي في البغية وكان شافعيا و الصواب أنه كان شيعيا ولعل شافعيا تصحيف شيعا وحسبك بسعة اطلاعه في اللغة أنه ألف كتابا في الأسد ذكر له فيه خمسمائة اسم وألف كتابا في أسماء الأسد ذكر فيه 130 اسما وألف كتاب ليس في كلام العرب وكم يحتاج إلى اطلاع واسع من يريد أن يحكم على لغة العرب أنه ليس فيها كذا وليس فيها كذا ولما سأل سيف الدولة جلساءه من العلماء عن اسم ممدود جمعه مقصور لم يعرفوه وعرفه هو وحصره في اسمين كما يأتي.
وفي لسان الميزان: الحسن بن أحمد بن خالويه النحوية الهمذاني الأصل نزيل حلب قال ابن أبي طي كان إماميا عالما بالمذهب قال:
وقد ذكر في كتاب ليس ما يدل على ذلك.
وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة، قال ابن حجر: قلت يظهر ذلك تقريبا لسيف الدولة صاحب حلب فإنه كان يعتقد ذلك وقد قرأ عليه أبو الحسن النصيبي وهو من الإمامية كتابه في الإمامة وله تصنيف في اللغة والفراسة وغيرهما ا هـ.
وقال النجاشي: الحسين بن خالويه أبو عبد الله النحوي سكن حلب ومات وكان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر ا هـ وفي التعليقة: ومع ذلك كان عالما بالروايات ومن رواتها بل ومن مشايخها ومن مشايخ النجاشي ويقال له أبو عبد الله النحوي الأديب كما سيجيء في عباس بن هشام وبالجملة الظاهر أنه من المشايخ الفضلاء.
وذكره صاحب الفلاكة والمفلوكين فقال الحسين بن أحمد بن حمدان بن خالويه الهمذاني اللغوي المقري النحوي أبو عبد الله أحد العلماء المشهورين و الأدباء المصنفين قال ابن مكتوم كما نقلته من خطه وكان ابن خالويه على إمامته في اللغة ضعيفا في النحو وعلله ضعيفا في التصريف وله في ذلك مع أبي علي الفارسي وتلميذه أبي الفتح ابن جني حكايات معروفة ولأبي علي الفارسي في تغليطه كتاب نقض الهادور ثم قال: وأنت إذا وقفت على ضعفه في العربية وقفت على سر الحكاية المشهورة عنه وإنها ليست من هضم النفس في شيء وهي قوله: أنا منذ خمسين سنة أتعلم النحو ما تعلمت ما أقيم به لساني ا هـ وضعفه في العربية لم يقم عليه شاهد والحكاية المشار إليها لا تخرج عن هضم النفس أو بيان سعة العربية وتوهمه أن أشجاه فعل ماض في حكايته مع المتنبي الآتية لا تدل على ضعفه في العربية فالضعف فيها يكون بجهل بعض أحكامها لا بالاشتباه في كلمة الذي لا يرتبط بذلك وفي نزهة الألباء كان من كبار أهل اللغة ولم يكن في النحو بذاك وفي فهرست ابن النديم خلط المذهبين أي مذهب الكوفيين والبصريين في النحو.
وفي رياض العلماء أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي الإمامي الشيعي الهمذاني ثم الحلبي الفاضل العالم المفسر الأديب المتقدم المعروف بابن خالويه النحوي كان معاصرا للزجاج النحوي وأبي علي الفارسي.
وعن الرافعي في تاريخه أنه قال: أتى بغداد واستفاد من أعيان العلماء ثم أتى حلب وتوطن فيها واشتهر بالفضل في الآفاق وكان معظما مكرما عند آل حمدان وكانوا يستفيدون منه وعن ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وقال:
كان أحد أفراد الدهر في العلوم والأدب وكان إليه الرحلة من الآفاق وسكن حلب فكان آل حمدان يكرمونه ومات بها.
تلقيبه بذي النونين
في لسان الميزان كان يقال له: ذو النونين لأنه كان يكتب في آخر كتبه الحسن بن خالويه فيطول النونين (ا هـ) وفي كتاب الفلاكة والمفلوكين قرأت
بخط العلامة ابن مكتوم أنه كان يلقب بذي النونين لأنه كان يطولهما في خطه وهما نون الحسن ونون ابن قال وقد رأيتهما طويلتين في آخر كتاب الجمهرة بخطه وقد طولهما جدا كما ذكر عنه ووجد على نسخة من إصلاح المنطق بخط أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد البزار ما مثاله لما فرغت من هذا الجزء كان أبو سعيد العطاردي حاضرا فقال على لساني:

#شرفني الأستاد بالنوني ابن خالويه الآخر
لنا ابن خالويه آخر وهو علي بن محمد بن يوسف بن مهجور أبو الحسن الفارسي المعروف بابن خالويه ذكره النجاشي ويأتي وفي الرياض كانا متعاصرين.
أخباره
قال ياقوت: روي أن رجلا جاء إلى ابن خالويه وقال له: أريد أن أتعلم من العربية ما أقيم به لساني فقال: أنا منذ خمسين سنة أتعلم النحو فما تعلمت ما أقيم به لساني قال: وقال ابن خالويه في أماليه سمعت ابن الأنبار يقول: اللئيم الراضع الذي يتخلل ويأكل خلاله وقال: حدثنا نفطويه عن أبي الجهم عن الفراء أنه سمع أعرابيا يقول: قضت علينا السلطان فقال ابن خالويه السلطان يذكر ويؤنث والتذكير أعلى ومن أنثه ذهب به إلى الحجة وحكى عن أبي عمر الزاهد أنه قال في معنى قوله صلى الله عليه وسلم:
’’إذا أكلتم فرازموا أي افصلوا بين اللقمة والطعام باسم الله تعالى’’
وحكى عنه أبو بكر الخوارزمي وهو من تلامذته أنه قال: كل عطر مائع فهو الملاب وكل عطر يابس فهو البكاء وكل عطر يدق فهو الألنجوج (ا هـ) وقال ابن الأنباري فيه خمس لغات الألنجوج واليلنجوج والألنجج واليلنجج والأنجوج وفي أمالي المرتضى ما يدل على أنه يقال فيه الينجوج فقد أنشد:
أخباره مع سيف الدولة
في معجم الأدباء دخل يوما على سيف الدولة فلما مثل بين يديه قال له: اقعد ولم يقل أجلس قال ابن خالويه فعلمت بذلك اعتلاقه بأهداب الأدب واطلاعه على أسرار كلام العرب قال ياقوت قال ابن خالويه هذا لأنه يقال للقائم اقعد و للنائم والساجد اجلس قال ابن خلكان علله بعضهم بأن القعود هو الانتقال من العلو إلى السفل ولهذا قيل لمن أصيب برجليه مقعد والجلوس هو الانتقال من السفل إلى العلو ولهذا قيل: لنجد جلساء لارتفاعها وقيل لمن أتاها جالس وقد جلس ومنه قول مروان بن الحكم لما كان واليا بالمدينة يخاطب الفرزدق:
أي اقصد الجلساء وهي نجد قال يا قوت ذكر ابن خالويه في أماليه أن سيف الدولة سأل جماعة من العلماء بحضرته ذات ليلة هل تعرفون اسما ممدودا وجمعه مقصور فقالوا: لا فقال لي: ما تقول أنت قلت أنا أعرف اسمين قال: ماهما قلت: لا أقول لك إلا بألف درهم لئلا تؤخذ بلا شكر وهي صحراء وصحارى وعذراء وعذارى.
وعن تاريخ حلب لابن النديم أنه قال بعد نقل الحكاية: فلما كان بعد شهر أصبت حرفين آخرين ذكرهما الجرقي في كتاب التنبيه وهما صلفاء وصلافي الأرض الغليظة وخبراء وخبارى وهي أرض فيها ندوة ثم بعد عشرين سنة وجدت حرفا خامسا ذكره ابن دريد في الجمهرة وهي سبتاء وسباتى وهي الأرض الخشنة.
أخباره مع المتنبي
ذكرنا في ترجمة المتنبي ج8 ص106 أن المتنبي وابن خالويه اجتمعا في مجلس وتماريا في أشجع السلمي وأبي نواس أيهما أشعر ففضل ابن خالويه أشجع لقوله في الرشيد:
وفضل المتنبي أبا نواس لقوله في بني برمك:
وأنهما اجتمعا في مجلس بحضرة سيف الدولة وتناظر ابن خالويه اللغوي مع أبي الطيب اللغوي في ذلك المجلس فقوي المتنبي حجة أبي الطيب اللغوي و ضعف قول ابن خالويه فأخرج ابن خالويه من كمه مفتاحا حديدا ليلكم به المتنبي فقال له المتنبي: اسكت ويحك فإنك أعجمي وأصلك خوزي فما لك وللعربية فضرب وجه المتنبي بذلك المفتاح فأسال دمه فغضب المتنبي إذ لم ينتصر له سيف الدولة وكان ذلك أحد أسباب فراقه سيف الدولة وذكرنا هناك أن ما في صدر القصة من أن ابن خالويه أراد لكمه بالمفتاح لمجرد انتصاره لأبي الطيب اللغوي بعيد فلا بد أن يكون أساء القول في ابن خالويه حتى أهاج غضبه و أخرج المفتاح ليضربه ولعله من سنخ قوله: إنك أعجمي وأصلك خوزي.
ونقلنا هناك عن لسان الميزان أنه قال له في مجلس سيف الدولة لولا إنك جاهل ما رضيت أن تدعي المتنبي ومعنى المتنبي كاذب والعاقل لا يرضى أن يدعي الكاذب فأجابه بأني لا أرضى بهذا ولا أقدر على دفع من يدعوني به واستمرت بينهما المشاجرة إلى أن غضب ابن خالويه فضربه بمفتاح فخرج من حلب إلى مصر.
وهذا يؤيد أن غضبه وضربه لم يكن لمجرد انتصاره لأبي الطيب اللغوي.
وفي كتاب الفلاكة والمفلوكين: يحكى أن أبا الطيب لما أنشد سيف الدولة ابن حمدان قوله: (وفاؤكما كالربع أشجاه كاسمه) قال له ابن خالويه إنما يقال: شجاه لا أشجاه توهمه فعلا ماضيا فقال له المتنبي: اسكت فما وصل الأمر إليك.
أخباره مع أبي علي الفارسي
في نزهة الألباء: يحكى أنه اجتمع هو وأبو علي الفارسي فجرى بينهما كلام فقال لأبي علي نتكلم في كتاب سيبويه فقال له أبو علي: بل نتكلم في الفصيح (ا هـ) كأنه يشير بذلك إلى أنه ضعيف في النحو قوي في اللغة قال: ويحكى أنه قال لأبي علي كم للسيف اسما قال: اسم واحد فقال له ابن خالويه:
بل له أسماء كثيرة وأخذ يعدها نحو الحسام والمخذم والقضيب والمقضب فقال له أبو علي هذه كلها صفات.
بعض رواياته
ذكر ابن طاووس في الإقبال أنه روى مناجاة في شعبان عن أمير المؤمنين و الأئمة من ولده عليه وعليهم السلام مذكورة في الإقبال ص 181.
مشايخه
في معجم الأدباء أنه قرأ القرآن في بغداد على (أبي بكر) ابن مجاهد والنحو و الأدب على أبي بكر بن دريد وأبي بكر ابن الأنباري ونفطويه وأخذ اللغة عن أبي عمر الزاهد وسمع من محمد بن مخلد العطار وغيره وقرأ على أبي سعيد السيرافي (اهـ) وفي فهرست ابن النديم قرأ على أبي سعيد السيرافي وخلط المذهبين وزاد في لسان الميزان أنه سمع على أبي العباس بن عقدة وغيره.
تلاميذه
(1) المعافى بن زكريا الهزواني قال ياقوت أخذ عنه
(2) عبد المنعم بن غليون
(3) الحسن بن سليمان قال ياقوت: رويا عنه
(4) أبو بكر الخوارزمي قال يا قوت من تلامذته
(5) أبو الحسين النصيبي قال ياقوت: كما مر قرأ عليه كتابه في الإمامة ومثله
قال النجاشي فيما يأتي
(6) الشيخ أبو الحسن محمد بن عبد الله الشاعر الشهير بالسلامي وجدت إجازته
له بخط المجيز على ظهر شرحه لمقصورة ابن دريد والنسخة في الخزانة الغروية
(7) سعيد بن سعيد الفارقي النحوي عن كتاب المقتضب للمبرد أنه سمع
بحلب من ابن خالويه.
مؤلفاته
(1) كتاب الأسد قال ياقوت: ذكر له فيه خمسمائة اسم
(2) كتاب أسماء الأسد ذكر فيه 130 اسما هكذا في مسودة الكتاب ذكرناهما كتابين فكأنه في أحدهما ذكر له 130 اسما ثم زاد عليها في الكتاب الآخر فذكر
له 500 اسم
(3) إعراب ئلاثين سورة من القرآن الكريم منه نسخة في المتحف البريطاني وأخرى في أياصوفيا وفي الرياض أن اسمه الطارقية في إعراب سورة الطارق إلى آخر القرآن قال: وقد رأيت نسخة عتيقة منه في بلدة أردبيل تاريخ كتابتها سنة 561 وهو كتاب حسن الفوائد قال في أوله قد ذكرت فيه إعراب ثلاثين سورة من المفصل وشرح أصول كل حرف وتلخيص فروعه وذكر غريب ما أشكل منه مع تبيين مصادره وثنيته وجمعه ليكون معونة على جميع ما يرد عليك من إعراب القرآن إنشاء الله تعالى (ا هـ) قال: وعندنا منه نسخة أيضا عتيقة جدا لكن فيها إعراب الاستعاذة والبسملة وسورة الحمد وبعدها من سورة والطارق إلى آخر القرآن ويظهر منه أنه كان من علماء الشافعية ويروى فيه عن أبي سعيد الحافظ عن أبي بكر النيشابوري عن الشافعي وهذا دليل على أن ابن خالويه صاحب الطارقية غير المترجم له لأنه يبعد رواية المترجم له عن الشافعي بواسطتين ويدل المغايرة أنه صرح في الطارقية بوجوب (كذا) قول آمين آخر الحمد (ا هـ) وفي كشف الظنون أن الحسين بمن أحمد بن خالويه النحوي المتوفى سنة 370 له إعراب ثلاثين سورة من الطارق إلى آخر القرآن والفاتحة بشرح أصول كل حرف وتلخيص فروعه (اهـ) وهو دال على أنه المترجم.
(4) كتاب القراآت كما قال ابن النديم وابن خلكان والسيوطي أو البديع في القراآت كما قال ياقوت أو كتاب مستحسن القراآت والشواذ كما قال النجاشي
(5) السبع في القراآت السبع ذكره صاحب الروضات بعدما ذكر كتاب القراآت وقال: وهو غير كتابه الذي سماه السبع في القراآت السبع (أقول) كأن المراد به شرحه على كتاب القراآت السبع لابن مجاهد أحمد بن موسى البغدادي المقري كما في كشف الظنون.
(6) اشتقاق خالويه ذكره ياقوت وكأن المراد به أن اشتقاق لفظ خالويه من أي شيء هو
(7) الاشتقاق ذكره ياقوت أيضا وابن النديم وكأن المراد به الاشتقاق الذي يذكره الصرفيون
(8) اشتقاق الشهور والأيام ذكره النجاشي وكأن المراد به أن أسماء الشهور الأيام من أي شيء هي مشتقة وصاحب الذريعة جعل الثلاثة اسما لكتاب واحد وهو خلاف الظاهر مع تصريح ياقوت بأن اشتقاق خالويه غير الاشتقاق
(9) أسماء ساعات الليل ذكره الكفعمي في كتابه فرج الكرب وفرح القلب وقال إن فيه 135 اسما
(10) الجمل في النحو
(11) كتاب ليس مطبوع يقول فيه ليس في كلام العرب كذا إلا كذا قال ياقوت وهو كتاب نفيس وقال ابن خلكان وهو يدل على اطلاع عظيم وقال ابن الأنباري وهو كتاب نفيس في اللغة وفي بغية الوعاة عمل بعضهم كتابا سماه أليس استدراك فيه عليه أشياء ومن جملة ما ذكره في كتاب ليس أنه ليس في كلام العرب مؤنث غلب على المذكر إلا في ثلاثة أحرف في التاريخ فيكتبون لثلاث مضين وثلاث إن بقين أن الشرطية لعدم تيقن بقائها لجواز كون الشهر ناقصا وكذا يكتب في النصف لخمس عشرة ليلة خلت لا لنصف خلا لأنك لست على يقين من أنه النصف وتقول: صمت عشرا يرد على الليالي لئلا ينقص الشهر يوما ولا تقول عشرة ومعلوم أن الصوم لا يكون إلا بالنهار وتقول: عشرا بين
يوم وليلة.
(الثاني) إنك تقول الضبع العرجاء للمؤنث والمذكر
(و الثالث) إن النفس مؤنثة فيقال: ثلاثة أنفس على لفظ الرجال ولا يقولون
ثلاث أنفس إلا إذا ذهبوا إلى لفظ نفس أو معنى نساء
(12) المقصور والمدود
(13) المذكر والمؤنث
(14) شرح مقصورة ابن دريد توجد نسخة منه في مكتبة آل المغربي بدمشق وتوجد منه نسخة في الخزانة الغروية عليها إجازة المصنف بخطه للشيخ أبي الحسن محمد بن عبد الله الشاعر الشهير بالسلامي المولود في كرخ بغداد سنة 336 والمتوفى بها سنة 393 وعليها أيضا إجازة سلامة بن محمد بن حرب لمحمد بن عبيد الله العجمي سنة 375 وعلى ظهرها ما صورته:
هذا ما وفقه السيد المعظم صدر الدين بن محمد ابن السيد شرف الدين بن
محمود بن الحسن بن خليفة الآوي وهو وقف عن عمه السيد السعيد أحمد بن الحسن بن علي بن خليفة بموجب وصية صدرت عنه على الحضرة الشريفة الغروية وأن لا يخرج منها إلا برهن يحفظ القيمة وكتب في رجب سنة 775
(15) الألقاب كما في معجم الأدباء وكشف الظنون والألفات كما في فهرست
ابن النديم وبغية الوعاة وابن خلكان ولاشك أنه صحف أحدهما بالآخر فجعلهما اثنين كما في الذريعة ليس بصواب
(16) كتاب الآل قال النجاشي ومقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السلام حدثنا
بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي وقال: قرأته عليه بحلب وقال ياقوت:
كتاب الآل ذكر في أوله أن الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما وذكر فيه الأئمة الاثني عشر ومواليدهم ووفياتهم وغير ذلك وقال ابن خلكان له كتاب لطيف سماه الآل وما قصر فيه وذكر فيه الأئمة الاثني عشر وتاريخ مواليدهم ووفياتهم وأمهاتهم والذي دعاه إلى ذكرهم أنه قال في جملة أقسام الآل وآل محمد بن هاشم.
(17) شرح ديوان أبي فراس فيه فوائد جمة تتعلق بأخبار أبي فراس خصوصا وآل حمدان عموما ومن فوائده أن العنقفير المذكور في شعر أبي فراس في قوله:
هي ابنة النعمان بن المنذر وهذا لم يذكره غيره فإن صاحب القاموس اقتصر
في تفسير العنقفير على أنه الداهية والمرأة السليطة وكذا صاحب تاج العروس
مع إحاطة صاحب القاموس والتزامه بذكر أمثال ذلك فيظهر أنه لم يطلع عليه
(18) تصنيف في الفراسة ذكره ياقوت كما مر
(19) اطرغش في اللغة كما في بغية الوعاة وفهرست ابن النديم ولا نعرف معناه
و النجاشي قال: كتاب حسن في اللغة ولم يسمه وفي الروضات المرغش وفي بعض المواضع الأطراغش ولكون اسمه غير عربي ولا مشهور وقع فيه التصحيف.
(20) كتاب الأخبار في الرياض نسبه إليه حسين المجتهد في كتاب دفع المناواة قال: ولعله أحد كتبه الماضية أو هو كتاب الآل
(21) شرح الأسماء الحسنى في الرياض صرح به في كتاب الطارقية
(22) كتاب المبتدى ذكره ابن النديم
(23) زنبيل المدور أو المدون مذكور في كشف الظنون
(24) كتاب العشرات مذكور في كشف الظنون.
أشعاره
من شعره قوله كما في معجم الأدباء:
وقوله:
وقوله:
ومن شعره في وصف برد همذان كما في اليتيمة:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 419

الحسين بن خالويه مر بعنوان الحسين بن أحمد بن خالويه وأن ما يوجد في نسخة الإقبال المطبوعة من أنه الحسين بن محمد تحريف.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 8

ابن خالويه النحوي الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله الهمذاني النحوي.
دخل بغداد، وطلب العلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة. وقرأ القرآن على أبي بكر بن مجاهد، والأدب على أبوي بكر: محمد بن بشار الأنباري، ومحمد بن الحسن بن دريد، وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه، وأبي عمر الزاهد. وسمع الحديث من محمد بن مخلد العطار الدوري وغيره.
ثم دخلها بعد علو سنه، وأملى بها في جامع المدينة.
روى عنه من أهلها: عثمان بن أحمد بن الفلو، والقاضي المعافى بن زكريا النهرواني.
وسافر إلى الشام، وسكن حلب، واختص بسيف الدولة بن حمدان وبأولاده. وانتشر ذكره في الآفاق. وتوفي سنة سبعين وثلاثمائة بحلب.
وأورد له الثعالبي قوله:

وكانت له مع أبي الطيب مجالس ومباحث بحضرة سيف الدولة.
ومن تصانيفه: كتاب الاشتقاق، الجمل في النحو، اطرغش لغة، القراءات، إعراب ثلاثين سورة، المقصور والممدود، المذكر والمؤنث، الألفات. وله كتاب: ليس كتاب كبير، ولم أر مثله، يدل على إطلاع عظيم، واستحضار كثير، بناه على أن يقول: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا وكذا، كقوله: ’’ليس في كلام العرب ما مفرده ممدود وجمعه ممدود إلا داء وأدواء’’. وعمل بعضهم كتابا سماه: كتاب بل استدرك عليه أشياء.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

ابن خالويه النحوي اسمه الحسين بن أحمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله اللغوي النحوي: من كبار أهل اللغة والعربية أصله من همذان، ودخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة
وثلاثمائة فلقي فيها أكابر العلماء وأخذ عنهم، فقرأ القرآن على الإمام ابن مجاهد، والنحو والأدب على أبي بكر ابن دريد وأبي بكر ابن الأنباري ونفطويه، وأخذ اللغة عن أبي عمر الزاهد، وسمع من محمد بن مخلد العطار وغيره، وقرأ على أبي سعيد السيرافي وأخذ عنه المعافى بن زكريا النهرواني وآخرون، وانتقل إلى الشام ثم إلى حلب فاستوطنها ونفق بها سوقه وتقدم في العلوم حتى كان أحد أفراد عصره، وكانت الرحلة إليه من الآفاق، واختص بسيف الدولة بن حمدان فحظي لديه ونفق عليه وأفضل عليه أفضالا، وعاش في بلهنية إلى أن مات في سنة احدى وسبعين وثلاثمائة، وقرأ عليه آل حمدان وكانوا يجلونه ويكرمونه فانتشر علمه وفضله وذاع صيته، وله مع أبي الطيب المتنبي مناظرات.
ودخل يوما على سيف الدولة فلما مثل بين يديه قال له: اقعد ولم يقل اجلس، قال ابن خالويه: فعلمت بذلك اعتلاقه بأهداب الأدب، واطلاعه على أسرار كلام العرب. (قلت: قال ابن خالويه هذا لانه يقال للقائم اقعد وللنائم والساجد اجلس) .
وقال أبو عمرو الداني في «طبقات القراء»: كان ابن خالويه عالما بالعربية حافظا للغة بصيرا بالقراءة ثقة مشهورا روى عنه غير واحد من شيوخنا: عبد المنعم بن غلبون والحسن بن سليمان وغيرهما.
وروي أن رجلا جاء إلى ابن خالويه وقال له أريد أن أتعلم من العربية ما أقيم به لساني فقال: أنا منذ خمسين سنة أتعلم النحو فما تعلمت ما أقيم به لساني.
وذكر ابن خالويه في «أماليه» أن سيف الدولة سأل جماعة من العلماء بحضرته ذات ليلة: هل تعرفون اسما ممدودا وجمعه مقصور فقالوا لا، فقال لي: ما تقول أنت؟ قلت: أنا أعرف اسمين، قال: ما هما؟ قلت: لا أقول لك إلا بألف درهم لئلا تؤخذ بلا شكر وهما صحراء وصحارى وعذراء وعذارى.
وقال: سمعت ابن الأنباري يقول: اللئيم الراضع الذي يتخلل ويأكل خلاله.
وقال: حدثنا نفطويه عن أبي الجهم عن الفراء أنه سمع أعرابيا يقول: قضت
علينا السلطان، قلت: السلطان يذكر ويؤنث والتذكير أعلى، ومن أنثه ذهب به إلى الحجة.
وحكى عن أبي عمر الزاهد أنه قال في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أكلتم فرازموا» أي افصلوا بين اللقمة والطعام باسم الله تعالى.
وحكى عنه أبو بكر الخوارزمي وهو من تلامذته أنه قال: كل عطر مائع فهو الملاب، وكل عطر يابس فهو الكباء، وكل عطر يدق فهو الألنجوج. وكان إذا تكلم قصد التقعير في كلامه، واستعمل وحشي اللغة: وجدت على ظهر كتاب بإسناد مرفوع إلى أحمد بن كاشقر قال: جئت أبا عبد الله ابن خالويه فلما نظرني من بعيد قال لي: ما تبغي من علومنا نحوا أم لغة؟ فقلت: لا أحرم شيئا، فقال: اجعل حندورتك في قهبلي، وخذ المزبر بشناترك، فلا أنغو بنغوة إلا جعلتها في حماطة جلجلانك، ونح الكنفشة على الحذنة، واجعل اللمص في العرين، واشرب ثم اشرب. فقلنا: إن رأى الأستاذ، أيده الله، أن يأمر غلامه بإسراج الشمعة فقد ادلهم النهار فاندفع، فقال: حدثنا أبو العباس الأرزق قال: جئت الشافعي رحمة الله عليه، فقلت له: يا أبا عبد الله تتحقق هذا الفقه فتأخذ الجوائز عليه، والأرزاق السنية، ونحن، فليس لنا إلا هذا الشعر وقد جئت تداخلنا فيه، والآن جئتك بأبيات قلتها إن أجزتها ببيت من الشعر فلك الحكم، وإن عجزت عنها تتوب. فقال لي الشافعي: إيه، قال أبو العباس: فأنشدته:

فقال الشافعي، رضي الله عنه: ألا قلت كما أقول ارتجالا:
تفسير غريب هذه الحكاية: الحندورتان: العينان. والقهبل: الوجه.
والمزبر: القلم. والشناتر: الأصابع. ولا أنغو نغوة: أي لا ألفظ بلفظة إلا جعلتها في حماطة جلجلانك: يعني في سويداء قلبك. والكنفشة: العمامة. والحذنة:
الأذن. واللمص: الفالوذ. والعرين: اللهوات. واشرب: احفظ. واشرب:
اجعله في وعاء.
قيل: حضر المتنبي مجلس أبي علي الحسن بن نصر البازيار وزير سيف الدولة، وهناك ابن خالويه، فتماريا في أشجع السلمي وأبي نواس، فقال ابن خالويه: أشجع أشعر إذ قال في هارون الرشيد:
فقال المتنبي: لأبي نواس ما هو أحسن من هذا، قوله في آل برمك:
ثم قال المتنبي: أبو نواس أشهر في الدنيا من الدنيا:
نقلت من خط ابن خالويه في نسخة كتاب كتبه إلى سيف الدولة يخبره بما يقرئ ولديه: أبا المكارم وأبا المعالي، قال في أثنائه: فإن قيل لنا كيف صرفت الفعل من
بسم الله، والأسماء لا تتصرف حيث قلت:
فالجواب أن العرب فعلت ذلك في سبع كلمات شذت وكثر استعمالهم إياهن، وهن: بسمل إذا قال: بسم الله، وحمدل إذا قال: الحمد لله، وحيعل إذا قال:
حي على الفلاح، وجعفل إذا قال: جعلت فداك، وحولق: إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. وأما حوقل الشيخ فمعناه دنا للفناء إذا ادرهم وخرف وصار هما إنقحلا ونيف على المائة شررى قال الراجز:
يا قوم قد حوقلت أو دنوت
والحرف السابع: هيلل إذا قال: لا إله إلا الله، لا ثامن لها.
قال المؤلف، رفق الله به: الذي ذكره ابن خالويه سبعة، ونسي الثامن وهو حسبل إذا قال: حسبنا الله.
وفي الخبر المنقول من خطه ما يدل على أن ابن خالويه جاوز المائة من عمره، والله أعلم.
ومما مدح به ابن خالويه:
وكتب إلى سيف الدولة في أول رقعة:
قال كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة أدام الله علوه: وجدت بخط بعض أصحاب ابن خالويه على جزء، وعليه خطه: سأل سيف
الدولة جماعة من العلماء بحضرته ذات ليلة: هل تعرفون اسما ممدودا وجمعه مقصور؟ فقالوا: لا. فقال: يا ابن خالويه، ما تقول أنت؟ فقال: أنا أعرف اسمين ممدودين وجمعهما مقصور. قال: ما هما؟ قال: صحراء وصحارى وعذراء وعذارى. فلما كان بعد شهر كتبت إليه: إني قد أصبت حرفين آخرين ذكرهما الجرمي في كتاب التثنية والجمع وهما صلفاء وصلافى، وهي الأرض الغليظة، وخبراء وخبارى، وهي أرض فيها ندوة. فلما كان بعد عشرين سنة من هذا الحديث: أمليت هذه الأحرف على أبي القاسم العقيقي، أيده الله، فلما مضى إلى دمشق كتبت إليه:
إنه بإقبال الشريف ويمنه لما استعبر ت هذه الأحرف وجدت حرفا خامسا ذكره ابن دريد في «الجمهرة» وهو سبتاء وسباتى وهي الأرض الخشنة .
ومن شعر ابن دريد يصف برد همذان:
قرأت بخط ابن خالويه نسخة كتاب إلى سيف الدولة: ذكر الله أكبر، والشعر أحقر وأصغر، وثناء الله أسنى وأشرف، وبقاؤه أولى وأطرف، ومديح مولانا سنة بل واجب فرض:
ولابن خالويه من التصانيف كتاب أسماء الأسد، ذكر له فيه خمسمائة اسم.
وكتاب إعراب ثلاثين سورة. وكتاب البديع في القراءات. وكتاب اشتقاق خالويه. وكتاب ليس وهو كتاب جيد نفيس يدل على سعة علم مؤلفه، وذاك أنه يقول: ليس في كلام العرب على مثال كذا إلا كذا، وهذا تحكم عظيم. وكتاب الاشتقاق. وكتاب الجمل في النحو. وكتاب أطرغش وأبرعش. وكتاب في القراءات .
وكتاب المبتدأ. وكتاب المقصور والممدود. وكتاب المذكر والمؤنث. وكتاب شرح مقصورة ابن دريد. وكتاب شرح السبع الطوال. وكتاب الألفات. وكتاب الآل، ذكر في أوله ان الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما وذكر فيه الأئمة الاثني عشر ومواليدهم ووفياتهم. وكتاب في غريب القرآن قيل إنه صنف في خمس عشرة سنة. وكتاب ديوان أبي فراس ابن حمدان جمعه وذكر فيه جملة من أخباره وفسر أشعاره. وكتاب الأفق فيما تلحن فيه العامة. وكتاب شرح الفصيح، وغير ذلك .
ومن شعره:
وقال:
وقال:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1029

الحسين بن أحمد بن حمدان بن خالوية أبو عبد الله الهمذانى إمام في اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية
قدم بغداد فأخذ عن أبى بكر بن الأنبارى وأبى بكر بن مجاهد وقرأ عليه وأبى عمر غلام ثعلب ونفطويه وأبى سعيد السيرافى وقيل إنه أدرك ابن دريد وأخذ عنه
ثم قدم الشام وصحب سيف الدولة ابن حمدان وأدب بعض أولاده ونفق سوقه بحلب واشتهر ذكره وقصده الطلاب
أخذ عنه عبد المنعم بن غلبون والحسن بن سليمان وغيرهما
وصنف في اللغة كتاب ليس وكتاب شرح الممدود والمقصور وكتاب أسماء الأسد بلغ فيه إلى خمسمائة اسم وكتاب البديع في القرآن وكتاب الجمل في النحو وكتاب الاشتقاق وغير ذلك وكتاب غريب القرآن
وله مع أبى الطيب المتنبى مناظرات عديدة
وقد روى مختصر المزنى عن أبى بكر النيسابوري
توفى سنة سبعين وثلاثمائة
ومن الفوائد عنه
قال ابن الصلاح حكى في كتابه إعراب ثلاثين سورة مذهب الشافعي في البسملة وكونها آية من أول كل سورة قال والذي صح عندى وإليه أذهب مذهب الشافعي
قال وأتى بلطيفة غريبة فقال حدثنى أبو سعيد الحافظ ولعله ابن رميح النسوى أحمد بن محمد قال حدثنا أبو بكر النيسابورى قال سمعت الشافعي يقول أول الحمد {بسم الله الرحمن الرحيم} وأول البقرة {الم}
وهذا الوجه حسن وهو أن البسملة لما ثبتت أولا في سورة الفاتحة فهى من السور إعادة لها وتكرير فلا تكون من تلك السور ضرورة فلا يقال هى آية من أول كل سورة بل هى آية في أول كل سورة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 269

الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله الهمذاني النحوي. إمام اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية، دخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة، وقرأ القرآن على ابن مجاهد، والنحو والأدب على ابن دريد ونفطويه، وأبي بكر بن الأنباري، وأبي عمر الزاهد.
وسمع الحديث من محمد بن مخلد العطار وغيره، وأملى الحديث بجامع المدينة.
وروى عنه المعافى بن زكريا وآخرون. ثم سكن حلب واختص بسيف الدولة ابن حمدان وأولاده، وهناك انتشر علمه وروايته؛ وله مع المتنبي مناظرات.
وكان أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والأدب؛ وكانت
الرحلة إليه من الآفاق، وقال له رجل: أريد أن أتعلم من العربية ما أقيم به لساني، فقال: أنا منذ خمسين سنة أتعلم النحو، ما تعلمت ما أقيم به لساني.
توفي في حلب سنة سبعين وثلاثمائة.
وقال الداني في طبقاته: عالم بالعربية، حافظ للغة، بصير بالقراءة ثقة.
روى عنه غير واحد من شيوخنا: عبد المنعم بن عبيد الله، والحسن بن سليمان وغيرهما.
ومن شعره:

وله:
وله تصانيف: «الجمل في النحو»، «الاشتقاق»، «اطرغش » في اللغة، «القراءات»، «إعراب ثلاثين سورة»، «شرح الدريدية »، «المقصور والممدود»، «الألفات»، «المذكر والمؤنث»، «كتاب ليس» - يقول فيه: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا، وعمل عليه بعضهم كتابا سماه «الميس»، بل استدرك عليه أشياء- «كتاب اشتقاق خالويه»، «البديع في القراءات السبع»، وغير ذلك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 151

حسين بن أحمد بن حمدان بن خالويه أبو عبد الله الهمداني الشافعي إمام في اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية قدم بغداد وأخذ عن أبي بكر الأنباري وغيره وصحب سيف الدولة ابن حمدان وصنف في اللغة وكتاب البديع في القراءات وكتاب غريب القرآن قال ابن الصلاح حكى في كتابه
إعراب ثلاثين سورة
توفي سنة سبعين وثلاثمائة
من طبقات السبكي
وفي أسامي الكتب وفسر من سورة الطارق إلى آخر القرآن العظيم وسورة الفاتحة وشرح أصول الأحرف وفروعه وتلخيصه

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 82

إمام اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية.

وروى “ مختصر “ المزني، عن أبي بكر النيسابوري.

وشاهدت بخطه على ظهر نسخة: قرأ علي أول هذا الكتاب فلان وأجزت له باقيه أن يرويه عني هو ومن أحب عن النيسابوري، عن المزني، عن الشافعي، وهذا منه إجازة للمجهول، وفيها كلام.

حكى في كتابه في “إعراب ثلاثين سورة “ مذهب الشافعي في البسملة، وكونها آية من أوائل كل سورة، ثم اختلاف العلماء والقرأة في ذلك؛ والذي صح عندي مذهب الشافعي رحمه الله، وإليه أذهب فيما روى. وأتى بلطيفة غريبة، فقال: حدثني أبو سعيد الحافظ - لعله ابن رميح النسوي أحمد بن محمد - قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري قال: سمعت الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول: أول الحمد {بسم الله الرحمن الرحيم}، وأول البقرة {الم} .

وهذا الوجه حسن، وهو أن البسملة لما ثبتت أولا في سورة الفاتحة فهي من السور إعادة لها وتكرير، فلا تكون من تلك السور ضرورة، فلا يقال: هي آية من أول كل سورة، بل آية في أول كل سورة، والله أعلم.

أخذ ابن خالويه عن جماعة من الأكابر: ابن مجاهد، وابن الأنباري، وابن دريد، ونفطويه، وأبي عمر الزاهد. وروى عن جماعة.

قال في كتابه في “إعراب ثلاثين سورة “: سمعت ابن مجاهد يقول في قوله تعالى: {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [الكهف: 49]، قال: الصغيرة: الضحك.

قال: وقرأت على ابن دريد حرفا من اللغة، فقلت: هكذا أو هكذا؟

فقال:


وروى ابن خالويه بإسناده إلى الأصمعي أن أعرابياً قرئ عليه: “فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره “؛ فقدم وأخر، فقال له: قدمت وأخرت! فقال: خذ جنب هرشى... ... ... ...

وقال: حدثني أبو عمر قال: كان من سبب تعلمي النحو أني كنت في مجلس إبراهيم الحربي، فقلت: قد قريت الكتاب، فعابني من حضر، وضحكوا، فأنفت من ذلك، وجئت ثعلبا، فقلت: أعزك الله، كيف تقول: قريت الكتاب أو قرأت؟ فقال: حدثنا سلمة، عن الفراء، عن الكسائي قال: تقول العرب: قرأت الكتاب إذا حققوا، وقرأت الكتاب إذا لينوا، وقريت الكتاب إذا حولوا. قال: ثم لزمته إلى أن مات.

قال ابن خالويه: فصار أبو عمر واحد عصره في اللغة، إماماً.

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 455

أبو عبد الله الحسين بن خالويه
وأخذ أيضا عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد.
وورد ابن خالويه إلى سيف الدولة ابن حمدان، إلى حلب، وانتشر له ذكر.
وصنف كتباً.
وتوفي سنة سبعين وثلاثمائة.
ذكر الفقهاء:

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 227

الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله النحوي الهمداني، الحلبي الدار
روي عن ابن الأنباري وأبي بكر بن مجاهد وابن دريد ونفطويه إمام في اللغة، وكان يلقب ذا النورين، وله تصانيف كثيرة منها: شرح المقصورة الدريدية’’ و’’البديع في القرآن الكريم’’ و’’حواشي البديع’’. في القراءات، و’’شرح شعر أبي نواس’’.
ودخل اليمن، ونزل ذمار وأقام بها، وشرح ديوان ابن الحائك اليمني
مات بحلب سنة سبعين وثلاثمائة

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 18

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 121

الحسين بن أحمد بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله اللّغوي،
من أهل همذان.
كان أوحد عصره في علم اللّغة وفنّ الأدب، عارفا بمعاني الشّعر.
قدم بغداد، وقرأ على ابن دريد، ونفطويه، وابن الأنباريّ، وأبي عمر الزاهد. وقصد حلب ونفق بها سوقه، واتصل بسيف الدولة أبي الحسن بن حمدان، فحظي لديه وأنفق عليه، وأمدّه بمال كثير إلى أن مات بحلب في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
وصنّف كتبا حسانا، منها: كتاب ليس في اللّغة، وهو يدلّ على سعة علم مؤلّفه، لأنه يقال فيه: ليس في كلام العرب على مثال كذا إلاّ كذا وكذا، وهذا تحكّم عظيم، وكتاب شرح المقصورة، وكتاب شرح السبع الطّول، وكتاب أسماء الأسد: ذكر له خمس مائة اسم، وكتاب البديع: في القراءات، وكتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن، وكتاب الجمل في النّحو، وكتاب الاشتقاق، وكتاب أطرغش وأبرغش، وكتاب مبتدأ، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكّر والمؤنّث، وكتاب الألفات، وكتاب في غريب القرآن، صنّفه في خمس عشرة سنة، وكتاب ديوان أبي فراس ابن حمدان: جمعه وذكر فيه جملة من أخباره، وفسّر أشعاره، وكتاب ما يلحن فيه العامة، وكتاب شرح الفصيح.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 328

ابن خالويه الحسين بن أحمد أبو عبد اللَّه الهمداني اللغوي
أخذ عن ابن دريد شرح مقصوديه، وأخذ عن ابن الأنبارى وغيره، وروى مختصر المزني عن أبي بكر بن زياد، ونصر في إعرابه مذهب الشافعي في البسملة وأنها من أولها. ومن شعره:-

مات بحلب سنة سبعين وثلثمائة قاله ابن خلكان.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1