الماذرائي الحسين بن أحمد بن رستم، أبو على الماذرائى، ويقال له أبو زنبور: من تبلاء الكتاب فى عصر بنى طولون. قلده المكتفى العباسى خراج مصر سنة 292هـ ، وخاطبه أحد الشعراء بقوله:
#كفيت الإمام المكتفى ما ينوبه إلى أن يقول:

وأقره المقتدر (بعد وفاة المكتفى) فأقام، حتى عد من (كبار آل طلولون) كما نعته ابن تغرى بردى. ثم سخط عليه المقتدر، وأحضره إلى بغداد، وصادر أمواله، وأعاده إلى مصر، فقصدها مع مؤنس الخادم، فتوفى فى دمشق

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 231