المكزون حسن بن يوسف مكزون ابن خضر، ينتهى نسبه إلى المهلب بن أبى صفرة الأزدى: أمير، يعده العلويون (النصرية) فى سورية من كبار رجالهم. كان مقامه فى سنجار، أميرا عليها، واستنجد به علويو اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ ، فأقبل يخمسة وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون، فعاد إلى سنجار؛ ثم زحف سنة 620هـ ، بخمسين ألفا، وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين. ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات فى قرية (كفر سوسة) بقرب دمشق، وقبره معروف فيها. وله ديوان (شعر - خ) وفى شعره جودة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 227