التصنيفات

أبو سعيد الشيخ صالح بن درويش بن علي ابن محمد حسين بن زين العابدين الكاظمي النجفي الحلي
المعروف بالشيخ صالح التميمي الشاعر المشهور
ولد في الكاظمية سنة 1218 وتوفي في بغداد بعد الظهر لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة 1261 ودفن في الكاظمية.
كان من بيت أدب وكمال ربي في حجر جده الشيخ علي الزيني الشهير في مطارحاته مع السيد بحر العلوم وغيره في النجف، انتقل مع جده من الكاظمية إلى النجف فأقام برهة ثم سكن الحلة وبقي بها مدة حتى استقدمه والي بغداد داود باشا فسكنها وكان سبب طلبه له أن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء كان مقيما في الحلة ثم رحل عنها إلى النجف سنة 1241، وذلك أنه في هذه السنة ثار الحليون ثورة كبرى على داود باشا والي العراق المشهور وقتلوا جنوده ونصبوا عليهم عميدا حليا منهم فجهز داود باشا على الحليين جيشا كبيرا وتطوع معه بعض العرب لأخذ الحلة ومنهم أمير ربيعة درويش ففارق الشيخ موسى بلد الحلة حيث أنشأ التميمي هذين البيتين معرضا بسليمان الإربلي الذي ولاه داود باشا أمر الحلة:

وأما جيش داود فقد تغلب على الحلة والتجأ الحليون إلى آل (جشعم) فغدروا بهم غدرة تاريخية مشهورة على ألسنة العراقيين والفراتيين منهم خاصة، ولما وصل (سليمان الإربلي) إلى الحلة استدعى الشيخ صالح التميمي وسأله عن السامري وعجله واستنشده البيتين السابقين فتخلص بارتجاله هذين البيتين الآخرين:
فعلم أنه ارتجلهما فعجب من بديهيته ورضي عنه ومن هنا اتصل خبره بداود باشا فاستدعاه إليه واستبقاه لما عرف من حسن أدبه وجعله كاتب إنشاء العربية وبقي كذلك بعده في عهد علي باشا حتى توفي. وكان لا يرى ثانيا لأبي تمام حتى أنه رثاه بقصيدة، وله ديوان شعر كبير رأيته في بغداد مخطوطا وهو شاعر عصره غير مدافع، وقال الشيخ محمد رضا الشبيبي: هو في عصره كأبي تمام في عصره، (قلت) وارتجاله البيتين السابقين يشبه ارتجال أبي تمام بيتيه (لا تعجبوا ضربي له من دونه) ومن شعره قوله:
وله في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
وله في أمير المؤمنين علي عليه السلام من قصيدة:
***
***
وله يرثي الحسين عليه السلام من قصيدة:
وله في أنصار الحسين:
وقال يمدح داود باشا بعد صلح الفرس بقصيدة منها:
وقال يرثي أبا تمام الشاعر المشهور:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال وقد طلب منه صديق (نظارة) فأرسلها ومعها هذين البيتين:
وقال في ذم الزمان:
وقال يصف نهر عيسى ويسمى الآن نهر أبو غريب وقد أحياه بعد مواته داوود باشا:
وقال يذكر (نهر النيل) قرب الحلة وقد أحياه داوود:
وقال يهجو رجلا من أهل الموصل يدعي المعرفة بالشعر ولم يكن من أهلها:
وقال يمدح داود باشا وقد وجه الجيش لرمي البندق في الجانب الغربي من بغداد:
وقال يمدح نجيب باشا لما زار سلمان الفارسي.
وقال في صديق له:
وقال يمدح سليمان الغنام رئيس بني عقيل وكان شجاعا جوادا:
وقال يرثيه وقد قتل غيلة:
وقال يمدح علي باشا ويهنيه بفتح اربيل بعد محاربته للأكراد:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال هذين البيتين مؤرخا للروضة الحويزية:
وله:
وله يرثي الشيخ موسى بن جعفر المتقدم ذكره:
وقال عبد الباقي العمري يرثي الشيخ صالح التميمي:
وقال أيضا وقد رأى ديوان شعره من بعده:
مؤلفاته
1) وشاح الرود في أخبار داود ’’والي بغداد’’.
2) ديوان شعره.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 369