التصنيفات

السيد شهاب الدين بن سعيد الموسوي الحويزي أبو معتوق صاحب الديوان المعروف بديوان ابن معتوق
ولد سنة 1025 وتوفي في يوم 14 شوال سنة 1077 هكذا أرخه ولده في مقدمة ديوانه والسيد علي خان في ملحق السلافة. وفي بعض مسودات الكتاب ولد سنة 1020 وتوفي سنة 1087 عن 62 سنة وإذا كان توفي عن 62 سنة فيكون الصواب أن ولادته سنة 1025 ووفاته سنة 1078 وذكر له جامع ديوانه وهو ولده شعرا قاله سنة 1087 وهي سنة وفاته.
اختلاف الكلمات في ذكر آبائه
ففي ملحق السلافة للسيد علي خان الذي رأينا منه نسخة مخطوطة في قم إنه السيد شهاب الدين بن سعيد الموسوي الحويزي كما ذكرناه وفي بعض مسودات الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته إنه شهاب الدين بن أحمد بن ناصر بن حوري بن لاوي بن حيدر بن الحسن الموسوي الحويزي أبو معتوق وفي بعض مسوداته إنه السيد شهاب الدين أحمد بن ناصر الموسوي كما أشرنا إليه فيما استدركناه على اسمه أحمد في آخر الجزء 11 والظاهر إن إسقاط ابن قبل أحمد سهو من الناسخ لتطابق النسخ على أنه ابن أحمد في كتاب مخطوط يظن أن اسمه كتاب الأنوار مؤلفه من أهل واسط القرن الثالث عشر إنه السيد شهاب الدين ابن السيد أحمد بن السيد زين الدين بن السيد نعمة الله الحسيني الموسوي أما ابنه السيد معتوق الذي جمع ديوانه فلم يزد على تسميته بشهاب الدين الموسوي فقال في مقدمة ديوانه والده الذي جمعه أما بعد فيقول المحتاج إلى رحمة مولاه القوي معتوق بن شهاب الدين الموسوي.
أقوال العلماء فيه
ذكره السيد علي خان في ملحق السلافة فقال شاعر العراق: شفع شرف النسب بظرف الأدب ولم يزل يخب ويضع حتى أنقذه الجد من يد التلف باتصاله بالسيد علي خان ابن المولى خلف فبوأه رحيب جنابه وقصر على ساحته مدايحه إلى أن توفي بالتاريخ المذكور وقد وقفت على ديوانه الذي استقت لآلئ قريضه واشتمل على طويل الإحسان عريضه فانتقيت منه نبذا إلا أنه قد سقط من النسخة ذكر تلك النبذ وفي كتاب الأنوار المقدم ذكره أنه كان عالما شاعرا ماهرا أديبا مشهورا معروفا له ديوان شعر جيد مشهور أكثره في مدح السادات المذكورين ’’اه’’ والظاهر أن المراد بهم السادات المشعشعية.
أشعاره
كان أديبا شاعرا مجيدا له ديوان شعر مشهور وأكثر أشعاره في السيد علي خان حاكم الحويزة وقد طبع ديوانه مرتين بمصر والإسكندرية واشتهرت تسميته بديوان ابن معتوق والصواب ديوان أبي معتوق لأنه ليس في أجداده من اسمه معتوق نعم له ابن اسمه السيد معتوق فكأنه كان يسمى في الأصل ديوان أبي معتوق ثم قيل ابن معتوق لأنه أخف على اللسان.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 352