النوبختي الحسن بن موسى بن الحسن بن محمد النوبختى، أبو محمد: فلكى عارف بالفلسفة. كانت تدعيه المعزلة والشيعة. وهو من أهل بغداد. نسبته إلى جده (نوبخت) بضم النون وفتحها. من كتبه (فرق الشيعة - ط) و (الآراء والديانات) كبير لم يتمه، و (اختصار الكون والفساد) لأرسطاطاليس، و (الجزء الذى لا يتجزأ) كبير، و (الرد على أصحاب التناسخ) و (المرايا وجهة الرؤية فيه) و (الإنسان) و (الفرق والمقالات - خ) و (الرد على المنجمين) و (النكت على ابن الراوندى) و (الرد على الغلاة)

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 224

ابن أخت أبي سهل نوبخت هو الحسن بن موسى النوبختي.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 259

أبو محمد النوبختي ابن أخت أبي سهل اسمه الحسن بن موسى.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 429

أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل بن نوبخت.
(النوبختي) مر ضبطه في إبراهيم بن إسحاق.
توفي سنة 310.
أقوال العلماء في حقه
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام فقال الحسن بن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل أبو محمد متكلم ثقة وفي الفهرست الحسن بن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل بن نوبخت يكنى أبا محمد متكلم فيلسوف وكان يجتمع إليه جماعة من نقلة كتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق بن ثابت وغيرهم وكان إماميا حسن الاعتقاد ونسخ بخطه شيئا كثيرا وله مصنفات كثيرة في الكلام والفلسفة وغيرهما وذكرها وقال النجاشي الحسن ابن موسى أبو محمد النوبختي شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلثمائة وبعدها له على الأوائل كتب كثيرة وفي معالم ابن شهراشوب الحسن بن موسى النوبختي أبو محمد فيلسوف ماهر وذكر كتبه (وفي الخلاصة) متكلم فيلسوف وكان إماميا حسن الاعتقاد ثقة شيخنا المتكلم إلى آخر كلام النجاشي. وذكره ابن النديم في فهرسته في متكلمي الشيعة الإمامية فقال: الحسن بن موسى النوبختي وهو أبو محمد الحسن بن موسى ابن أخت أبي سهل ابن نوبخت متكلم فيلسوف كان يجتمع إليه جماعة من النقلة لكتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق وثابت (وإسحاق بن ثابت) وغيرهم وكانت المعتزلة تدعيه والشيعة تدعيه ولكنه إلى حيز الشيعة ما هو لأن آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده عليهم السلام في الظاهر فلذلك ذكرناه في هذا الموضع -أي في متكلمي الشيعة الإمامية- قال وكان جماعة للكتب قد نسخ بخطه شيئا كثيرا وله مصنفات وتأليفات في الكلام والفلسفة وغيرها (اه) وفي كتاب الشيعة وفنون الإسلام الفيلسوف المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة (اه) والصواب قبل الثلاثمائة وبعدها كما قاله النجاشي. وفي لسان الميزان الحسن بن موسى النوبختي أبو محمد من متكلمي الإمامية وله تصانيف كثيرة جدا وذكره الطوسي في رجال الإمامية (اه).
مؤلفاته
ما ذكره ابن النديم والنجاشي معا منها:
قال ابن النديم له من الكتب:
ا- الآراء والديانات ولم يتمه وقال النجاشي كتاب كبير حسن يحتوي على علوم كثيرة قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله (يعني المفيد) وفي الذريعة قد نقل ابن الجوزي أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المتوفي سنة 597 في كتابه تلبيس إبليس المطبوع عن الآراء والديانات هذا كثير (اه) ويطهر من تاريخ وفاته المتقدم أن كتابه هذا أول كتاب ألف في ذلك لأن كل من صنف في ذلك فهو متأخر عنه كأبي منصور عبد القادر بن طاهر البغدادي المتوفي (429) وأبي بكر الباقلاني المتوفي (403) وابن حزم المتوفي (459) وابن فورك الأصفهاني المتوفي (451) والشهرستاني لمتوفي (448).
2- الرد على أصحاب التناسخ.
3- التوحيد الكبير.
4- التوحيد الصغير كذا قال النجاشي واقتصر ابن النديم على التوحيد وحدوث العالم وكذلك ابن شهراشوب في المعالم.
5- الإمامة ولم يتمه وقال النجاشي والشيخ في الفهرست وابن شهراشوب الجامع في الإمامة.
6- نقض كتاب أبي عيسى في الغريب المشرقي وفي الفهرست والمعالم القريب بدل الغريب وقال النجاشي الرد على أهل التعجيز وهو نقض كتاب أبي عيسى الوراق.
ما انفرد ابن النديم بذكره
7-اختصار الكون والفساد لارسطاليس.
8- الاحتجاج لعمر بن عباد ونصرة مذهبه وذكر الشيخ في الفهرست مصنفاته كما ذكرها ابن النديم إلا أنه قال الرد على أصحاب التناسخ والغلاة وكذلك قال ابن شهراشوب في المعالم.
ما انفرد النجاشى بذكره
9- كتاب فرق الشيعة (أقول) ويسمى الفرق والمقالات أيضا عندنا منه نسخة مخطوطة وبلغنا أنه طبع في اسلامبول والنجف ولم نره وفي مستدركات الوسائل قد اعتمد عليه جل من كتب في هذا الفن واعتمد عليه الشيخ المفيد في كتاب العيون والمحاسن.
10- كتاب الرد على فرق الشيعة ما خلا الإمامية.
11- كتاب الموضح في حروب أمير المؤمنين عليه السلام وفي المعالم الواضح في الخارجين على أمير المؤمنين عليه السلام في الحروب الثلاثة ويأتي أن صاحب كشفه الظنون مزج اسمه مع الأنساب فقال الأنساب الموضح وظني أنه اشتباه.
12- كتاب الخصوص والعموم.
13- كتاب الأرزاق والآجال والأسعار وما في الذريعة من إبدال الأسعار بالأعمار ليس بصواب.
14- كتاب كبير في الجزء.
15- مختصر الكلام في الجزء.
16- الرد على المنجمين.
17- الرد على أبي علي الجبائي في رده على المنجمين فإن أبا علي تجاهل في رده على المنجمين.
18- النكت على ابن الراوندي.
19- الرد على من أكثر المنازلة.
20- الرد على أبي الهذيل العلاف في أن نعيم أهل الجنة منقطع.
21- الإنسان أو الأنساب غير هذه الجملة وهذا ذكره الشيخ في الفهرست أيضا وابن شهراشوب في المعالم وعن كتاب كشف الحجب الأنساب الموضح في الخارجين على أمير المؤمنين عليه السلام في الحروب الثلاثة وأرى أنه قد مزج اسم كتابين لكتاب واحد فالأنساب كتاب على حدة الموضح كتاب على حدة وقد جعلهما اسما واحدا.
22- الرد على الواقفة.
23- الرد على أهل المنطق.
24- الرد على ثابت ابن قرة.
25- الرد على يس بن أصفح في الإمامة.
26- جواباته لأبي جعفر بن قبة رحمه الله.
27- جوابات أخرى لأبي جعفر أيضا.
28- شرح مجالسه مع أبي عبد الله أبن مملك رحمه الله.
29- حجج طبيعية مستخرجة من كتب ارسطاليس في الرد على من زعم أن الفلك حي ناطق.
30- المرايا وجهة الرؤية فيها.
31- خبر الواحد والعمل به.
32- الاستطاعة على مذهب هشام وكان يقول به
33- الرد على من قال بالرؤية للباري عز وجل.
34- الاعتبار والتمييز والانتصار.
35- النقض على أبي الهذيل في المعرفة.
36- الحجج في الإمامة مختصر.
37- النقض على جعفر بن حرب في الإمامة.
38- مجالسه مع أبي القاسم البجلي (البلخي ظ) جمعه.
39- التنزيه وذكر متشابه القرآن.
40- الرد على أصحاب المنزلة بين المنزلتين في الوعيد.
41- الرد على المجسمة.
42- الرد على الغلاة.
43 - مسائله للجبائي في مسائل شتى (اه) ما ذكره النجاشي.
44- الرصد على بطليموس كما عن السيد ابن طاوس في فرج الهموم أن نسخته كانت عنده والرصد وإن كان في العرف عبارة عن آلات ترصد بها الكواكب وليس كتابا إلا أن هذا الرصد يدل كلام ابن طاوس على أنه كتاب ولعله ذكر فيه ما يستفاد من الرصد من أحوال الكواكب.
45- نقض كتاب العثمانية للجاحظ.
46 - نقض إمامة المروانية له.
47- نقض مسائل العثمانية له وهذه الثلاثة ذكرها المسعودي في مروج الذهب فإنه بعدما ذكر كتاب الجاحظ المترجم بكتاب العثمانية وكتاب إمامة المروانية وكتاب مسائل العثمانية قال وقد نقضت عليه ما ذكرنا من كتبه ككتاب العثمانية وغيره وقد نقضها جماعة من متكلمي الشيعة كأبي عيسى الوراق والحسن بن موسى النوبختي. وغيرهما من الشيعة.
بعض ما حكي عن كتاب الآراء والديانات
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج أن الحسن ابن موسى النوبختي وهو من فضلاء الشيعة قد نقل عن هشام ابن الحكم التجسيم في كتاب الآراء والديانات وقال قبل ذلك والمتعصبون لهشام بن الحكم من الشيعة في وقتنا هذا يزعمون أنه لم يقل بالتجسيم المعنوي وإنما قال: إنه جسم لا كالأجسام على معنى أنه بخلاف العرض الذي يستحيل أن يتوهم منه فعل كما كان يقوله قدماء رجال الشيعة ونفوا عنه معنى الجسمية وإنما أطلقوا هل اللفظة لمعنى أنه شيء لا كالأشياء وذات لا كالذوات فأمرهم سهل خلافهم في العبارة وقال أيضا: حكى الحسن بن موسى النوبختي عن أهل الرواق من الفلاسفة أن الجوهر الإلهي سبحانه روح ناري عقلي ليس له صورة لكنه قادر على أن يتصور بأي صورة شاء ويتشبه بالكل وينفذ في الكل بذاته وقوله: لا بعلمه وتدبيره (اه) وقال المسعودي في مروج الذهب وقد رأيت أبا القاسم البلخي ذكر في كتاب عيون المسائل والجوابات وكذلك الحسن بن موسى النوبختي في كتابه المترجم بالآراء والديانات مذاهب الهند وآراءهم والعلة التي من أجلها أحرقوا أنفسهم في النيران وقطعوا أجسامهم بأنواع العذاب فما تعرضنا لشيء مما ذكراه (اه).

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 320

أبو محمد النوبختي الحسن بن موسى، أبو محمد النوبختي، ابن أخت أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت.
كان متكلما فيلسوفا فاضلا على مذهب الشيعة، وكان جماعة للكتب، نسخ بخطه شيئا كثيرا.
وله مصنفات وتواليف في الكلام والفلسفة منها: كتاب الآراء والديانات، والرد على أصحاب التناسخ، والتوحيد، وحدوث العالم، واختصار الكون والفساد لأرسطو، والاحتجاج لمعمر بن عبادة ونصرة مذهبه، وكتاب الإمامة- ولم يتم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

النوبختي العلامة ذو الفنون، أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي، الشيعي، المتفلسف، صاحب التصانيف.
ذكره محمد بن إسحاق النديم، وابن النجار بلا وفاة.
وله كتاب ’’الآراء’’ و’’الديانات’’، وكتاب ’’الرد على التناسخية’’، وكتاب ’’التوحيد وحدث العالم’’، وكتاب ’’الإمامة’’ وأشياء.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 519