سمية أم عمار بن ياسر كانت سمية أم عمار بن ياسر وأبوه ياسر ممن عذب في الله تعالى فصبرا وأرادتهما قريش على أن يرجعا عن الإسلام إلى الكفر فأبيا فضرب أبو جهل سمية بحربة في قلبها فماتت وقتل أبوه روى نصر في كتاب صفين أنهما أول قتيلين قتلا من المسلمين وذلك بعدما خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 319
سمية أم عمار (ب د ع) سمية أم عمار بن ياسر. وهي سمية بنت خباط.
كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفا لأبي حذيفة، فزوجه سمية، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة. وكانت من السابقين إلى الإسلام، قيل: كانت سابع سبعة في الإسلام. وكانت ممن يعذب في الله عز وجل أشد العذاب.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول: صبرا آل ياسر موعدكم الجنة. وروي أن أبا جهل طعنها في قبلها بحربة في يده فقتلها، فهي أول شهيد في الإسلام.
وكان قتلها قبل الهجرة، وكانت ممن أظهر الإسلام بمكة في أول الإسلام.
قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية. فأما رسول الله وأبو بكر فمنعهما قومهما، وأما الآخرون فألبسوا أدراع الحديد، ثم صهروا في الشمس وجاء أبو جهل إلى سمية فطعنها بحربة فقتلها.
وقال ابن قتيبة إن سمية خلف عليها بعد ياسر الأزرق، وكان غلاما روميا للحارث بن كلدة الثقفي، فولدت له سلمة، فهو أخو عمار لأمه».
وهذا وهم منه فاحش، فإن الأزرق إنما خلف على سمية أم زياد، فسلمة بن الأزرق أخو زياد لأمه، اشتبه على ابن قتيبة سمية أم زياد بسمية أم عمار، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
خباط: بالخاء المعجمة، وبالباء الموحدة، قاله ابن ماكولا. وقيل: بالياء تحتها نقطتان.
وكذا ضبطه أبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1535
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 152
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 152
سمية بنت خباط بمعجمة مضمومة وموحدة ثقيلة، ويقال بمثناة تحتانية، وعند الفاكهي سمية بنت خبط، بفتح أوله بغير ألف، مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، والدة عمار بن ياسر، كانت سابعة سبعة في الإسلام، عذبها أبو جهل وطعنها، في قبلها، فماتت، فكانت أول شهيدة في الإسلام. وكان ياسر حليفا لأبي حذيفة فزوجها سمية فولدت له عمارا فأعتقه، وكان ياسر وزوجته وولده منها ممن سبق إلى الإسلام.
قال ابن إسحاق في «المغازي»: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها آل بني المغيرة على الإسلام، وهي تأبى غيره حتى قتلوها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فيقول: «صبرا يا آل ياسر، موعدكم الجنة».
وقال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية. فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فمنعهما قومهما. وأما الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروا في الشمس، وجاء أبو جهل إلى سمية فطعنها بحربة فقتلها.
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، عن جرير، عن منصور، عن مجاهد، وهو مرسل، صحيح السند.
وقال أبو عمر: قال ابن قتيبة خلف على سمية بعد ياسر الأزرق غلام الحارث بن كلدة وكان روميا، فولدت له سلمة، فهو أخو عمار لأمه، كذا قال: وهو وهم فاحش، فإن الأزرق إنما خلف على سمية والدة زياد، فسلمة بن الأزرق أخو سمية لأمه، فاشتبه على ابن قتيبة.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن مجاهد قال: أول شهيد في الإسلام سمية والدة عمار بن ياسر، وكانت عجوزا كبيرة ضعيفة، ولما قتل أبو جهل يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار: «قتل الله قاتل أمك».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 189
سمية أم عمار بن ياسر كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، فزوجها من حليفه ياسر بن عامر بن مالك العنسي والد عمار بن ياسر، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة. وكانت سمية ممن عذب في الله وصبرت على الأذى في سبيل الله، وكانت من المبايعات الخيرات الفاضلات. وخلف عليها بعد ياسر الأزرق، وكان غلاما روميا للحارث بن كلدة، فولدت له سلمة بن الأزرق، فهو أخو عمار لأمه، كذا قاله ابن قتيبة، وهو غلط، وإنما خلف الأزرق على سمية أم زياد مولاة الحارث بن كلدة، فسلمة في قبلها، فقتلها وماتت قبل الهجرة، فقال عمار: يا رسول الله، بلغ منا أو منها العذاب كل مبلغ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبر أبا اليقظان! اللهم، لا تعذب أحدا من آل ياسر بالنار.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سمية أم عمار بن ياسر كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم فزوجها من حليفه ياسر بن عامر بن مالك العنسي، والد عمار بن ياسر. فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة، وأبوه من عنس. وقد ذكرنا عمارا في بابه وكانت سمية ممن عذبت في الله وصبرت على الأذى في ذات الله، وكانت من المبايعات الخيرات الفاضلات رحمها الله. قال ابن قتيبة: خلف عليها بعد ياسر الأزرق- وكان غلاما روميا للحارث بن كلدة، فولدت له سلمة ابن الأزرق، فهو أخو عمار لأمه. وهذا غلط من ابن قتيبة فاحش، وإنما خلف
الأزرق على سمية أم زياد زوجة مولاه الحارث بن كلدة منها، لأنه كان مولى لهما، فسلمة بن الأزرق أخو زياد لأمه، لا أخو عمار، وليس بين سمية أم عمار، وسمية أم زياد نسب ولا سبب، وسمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام، وجأها أبو جهل بحربة في قبلها فقتلها، وماتت قبل الهجرة رضي الله عنها.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا معن بن يحيى، حدثنا يحيى بن بكير وحميد بن علي البجلي، قالا: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن أبي رزين، عن عبد الله بن مسعود، عنه، قال: إن أبا جهل طعن بحربة في فخذ سمية أم عمار حتى بلغت فرجها فماتت، فقال عمار: يا رسول الله، بلغ منا- أو بلغ منها- العذاب كل مبلغ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. صبرا أبا اليقظان. اللهم لا تعذب أحدا من آل ياسر بالنار. وروى سفيان، وشعبة، وجرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أعمار. عمار. قال: وأول من أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار، فغلط ابن قتيبة غلطا فاحشا، وبالله التوفيق.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن يونس، حدثنا بقي بن مخلد، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: أول من أظهر الإسلام سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية أم عمار.
فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه عمه، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأخذ الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، فأعطوهم ما سألوا، فجاء إلى كل واحد قومه بأنطاع الأدم فيها الماء، فألقوهم فيها، ثم حملوا بجوانبه إلا بلال، فلما كان العشي جاء أبو جهل، فجعل يشتم سمية ويرفث، ثم طعنها في قبلها فقتلها، فهي أول شهيد استشهد في الإسلام، وذكر تمام الخبر في بلال. ومن روى هذا الحديث، عن منصور، عن مجاهد، قال: إن أبا جهل طعن سمية في قبلها فقتلها. ومنهم من قال: طعنها في فخذها، فسرى الرمح إلى فرجها فماتت شهيدة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1863
سمية بنت خباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وهي أم عمار بن ياسر. أسلمت قديما بمكة وكانت ممن يعذب في الله لترجع عن دينها فلم تفعل وصبرت حتى مر بها أبو جهل يوما فطعنها بحربة في قبلها فماتت.
وهي أول شهيد في الإسلام. وكانت عجوزا كبيرة ضعيفة. [فلما قتل أبو جهل يوم بدر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمار بن ياسر: قد قتل الله قاتل أمك].
أخبرنا إسماعيل بن عمر أبو المنذر. حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن
مجاهد قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار أتاها أبو جهل فطعنها بحربة في قبلها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 207
سمية
مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أم عمار بن ياسر
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سمية أم عمار بن ياسر:
كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فزوجها من حليفة ياسر بن عامر بن مالك العنسى، والد عمار بن ياسر، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة، وأبوه من عنس.
وقد ذكرنا عمارا في بابه .
وكانت سمية ممن عذب في الله تعالى، فصبرت على الأذى في ذات الله عزوجل، وكانت من المبايعات الخيرات الفاضلات، رحمها الله.
وسمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام، وجأها أبو الجهل بحربة في قبلها فقتلها، وماتت بمكة رحمها الله قبل الهجرة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1