الدمستاني حسن بن محمد بن على بن خلف الدمستانى: فاضل إمامى. من أهل دمستان (من قرى البحرين) انتقل منها إلى (القطيف) وتوفى بها. له كتب، منها (انتخاب الجيد، من تنبيهات السيد - خ) في إيضاح رجال التهذيب

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 220

الشيخ حسن الدمستاني يأتي بعنوان الحسن بن محمد بن خلف.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 64

الشيخ حسن بن محمد بن خلف الدمستاني يأتي بعنوان حسن بن محمد بن علي بن خلف بن إبراهيم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 249

الحسن بن محمد الدمستاني البحراني يأتي بعنوان الحسن بن محمد بن علي خلف بن إبراهيم ابن ضيف الله.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 250

الشيخ حسن بن محمد بن علي بن خلف ابن إبراهيم بن ضيف الله بن حسن بن صدقة البحراني الدمستاني
توفي في بلدة القطيف يوم الأربعاء 23 ربيع الأول سنة 1181.
(والدمستاني) نسبة إلى دمستان بكسر الدال المهملة وفتح الميم وسكون السين المهملة بعدها مثناة فوقية وألف ونون قرية من قرى البحرين أصله منها ثم جاء إلى القطيف وتوفي فيها.
أقوال العلماء فيه
كان عالما فاضلا فقيها محدثا رجاليا محققا مدققا ماهرا في علمي الحديث و الرجال أديبا شاعرا قال في حقه صاحب أنوار البدرين: العالم الفاضل العلامة المحقق الفهامة التقي النقي الأديب كان من العلماء الأعيان ذوي الإتقان والإيقان وخلص أهل الولاء والإيمان زاهدا عابدا تقيا نقيا ورعا شاعرا ناثرا مخلصا في محبة أهل البيت عليهم السلام وله أشعار كثيرة في المراثي (اه).
أخباره
قال صاحب أنوار البدرين: كان مع ما هو عليه من العلم والفضل يعمل بيده ويشتغل لمعيشته وعياله حدثني الثقة الشيخ أحمد ابن الشيخ صالح أنه وردت مسائل من علماء أصفهان إلى علماء البحرين بواسطة حاكم البحرين من قبل دولة إيران فأرسل الحاكم تلك المسائل إلى علماء البحرين ليجيبوا عنها ومن جملة من أرسل إليهم صاحب الترجمة فجاء الرسول إلى دمستان وهي قرية صغيرة وأهلها فقراء وأكثر أرضها تسقى بالدلاء فسأل عن الشيخ فدل عليه فرأى رجلا رث الهيئة يستقي بالدلاء لأرضه التي فيها بعض الزرع والنخيل فظن أنهم يهزأون به فغضب وضربهم فسمع الشيخ ذلك فجاء إلى الرسول وأخبره أنه هو المراد سؤاله وكان عنده صبية تساعده فأرسلها فجاءت بدواة وكتب الجواب بدون مراجعة كتاب فعجب الرسول من ذلك لما يعهده في علماء إيران من الأبهة والجلالة (اه).
مشايخه وتلاميذه
في أنوار البدرين: يروي عن الفاضل المتكلم الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي أحد مشايخ صاحب الحدايق ويروي عنه ولده الشيخ أحمد قراءة وإجازة كما ذكره الفاضل الشيخ عبد المحسن اللويمي الأحسائي (اه).
مؤلفاته
(1) انتخاب الجيد من تنبيهات السيد وهو منتخب كتاب تنبيه الأريب في إيضاح رجال التهذيب للسيد هاشم البحراني في تمييز رجال التهذيب رأيت نسخته في كرمنشاه فرغ من تأليفها 8 جمادى الأولى (1173) وهو كتاب فريد في بابه من أحسن ما كتب فيه وفي أنوار البدرين فيه فوائد جليلة وتنبيهات جميلة في علم الرجال لا توجد في غير. (اه) وهو انتخاب لذلك الكتاب لا لكتاب التنبيهات في الفقه.
(2) منظومة في أصول الدين تحفة الباحثين في أصول دين نظمها لابنه الشيخ أحمد ورتبها على خمسة مباحث من جملتها:

(3) منظومة في نفي الجبر والتفويض.
(4) أرجوزة في إثبات الإمامة والوصية.
(5) أرجوزة في التوحيد تزيد على مائة بيت وهي غير تحفة الباحثين المتقدمة.
(6) رسالة في التوحيد غير الأرجوزة.
(7) رسالة في استحباب الجهر بالتسبيح في الأخيرتين وفي أنوار البدرين رسالة في الجهر والإخفات ولا سيما في الأخرتين مفيد جيد.
(8) أوراد الأبرار في مأتم الكرار وهو المشهور في بلاد البحرين بالأسفار يقرأ في الليالي الثلاث من ليلة تسع عشرة إلى إحدى وعشرين بعد كل سفر منه قصيدة من شعره والشواهد التي فيه أكثرها من شعره أيضا لكنه لم يكمله فأكمله الشيخ محمد آل عصفور والد الشيخ حسين المشهور.
(9) ديوان شعر كبير.
أشعاره
له شعر كثير بعدد حروف الهجاء وفي كتاب أنوار البدرين له مراث جليلة مشهورة تقرأ في المجالس الحسينية ومن أشهرها القصيدة المشهورة المربعة المشتملة على نظم المقتل التي أولها:
(أقول) ومن شعره قوله في رثاء الحسين عليه السلام:
وله في رثاء الحسين عليه السلام:
تنبيه
ذكرنا فيمن بدىء بابن ج6 أن ابن راشد البحراني هو الحسن بن محمد بن راشد وكان ذلك اعتمادا على ما كتبه إلينا صاحب الذريعة حين سألناه عن ابن راشد البحراني الذي وجدنا له الرسالة الجوابية في علم الكلام ولم نعرف اسمه فأجابنا بأن اسمه الحسن بن محمد بن راشد البحراني ناسبا ذلك إلى صاحب الرياض وإلى نسخة من الجمانة البهية في نظم الألفية الشهيدية كتب على ظهرها أنها للحسن ابن محمد بن راشد البحراني ثم لما راجعنا الرياض وجدنا أنه لم يذكر فيه الحسن بن محمد بن راشد البحراني ولا الحسن ابن راشد البحراني أصلا وإنما ذكر فيه الحسن بن راشد الحلي والحسن بن محمد بن راشد الحلي واستظهر فيه أنهما واحد وأما الجمانة فقد صرح ناظمها بأنه نظمها في الحلة فإذا هو حلي لا بحراني فما على ظهر بعض نسخها من أنه بحراني من سبق القلم أما ابن راشد البحراني صاحب الرسالة الجوابية فليس بيدنا ما نعرف به اسمه ولذلك ذكرنا له ترجمة مستقلة في المستدركات ج 17 وحيث كان الحسن بن محمد ابن راشد البحراني لا وجود له كان ينبغي أن لا نذكره ونكتفي يذكر ابن راشد البحراني في المستدركات لكن حيث ذكرنا في ج 6 كما مر أن اسمه الحسن بن محمد بن راشد اقتضى التنبيه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 260