ابن الطراح حسن بن محمد بن جعفر بن عبد الكريم، قوام الدين، ابن الطراح الشيباني الصاحب: أديب عراقي. كانت له نيابة عن السلطنة في بعض البلدان. واتصل بالأشرف خليل، وقرر له راتبا على الصالح بدمشق. من تصنيفه (إصلاح الإغفال في كتاب المنخل - خ) في دار الكتب، استدرك فيه على الوزير الحسين ابن علي المغربي ما أغفله في كتابه (المنخل).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 215

ابن الطراح قوام الدين الحسن بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن أبي سعد الصاحب قوام الدين بن الطراح كان من بيت علم ورئاسه، وحديث ونفاسه، وكان أخوه فخر الدين أبو محمد المظفر بن محمد له تقدم عند التتار، وحرمة لا يحجبها استتار. وقدم هذا قوام الدين القاهره، وكان حسن الصحبة والمحاوره، ظريف المنادمه، كريم المجاوره، وله معرفة بنحو ولغة ونجو وحساب، وأدب لم يكن لغيره فيه احتساب.
أخبرني من لفظة العلامة أثير الدين أبو حيان قال: قدم علينا القاهرة. وقال لي: إني أول من تشيع من بيتنا، قال أثير الدين: وكان فيه تشيع يسير، ثم إنه سافر إلى الشام وكر منها راجعا إلى العراق مع غازان، وكنت سألته أن يوجه إلينا شيئا من أخباره وعمن أخذ من أهل العلم، وشيئا من شعره فوجه لي بذلك وكتب لي من شعره بخطه:

ومنه:
وقال: كتب إلي أخي أبو محمد المظفر يعاتبني على انقطاعي عنه، وهو الذي رباني وكفلني بعد أبي:
قال: فكتبت إليه:
انتهى كلام الشيخ أثير الدين.
قلت: وتوفي المذكور رحمه الله تعالى في أوائل المحرم سنة عشرين وسبع مئة ببغداد، ودفن بمشهد موسى الجواد.
ومولده في شهر ربيع الأول سنة خمسين وست مئة.
وكان الملك الأشرف خليل بن قلاوون قد جهز لأخيه فخر الدين توقيعا وعلما وخاتما، وتقرر بينهما إذا دخل السلطان أرض الحجاز يقدم عليه بجيشه، فإنه كان نائب سلطنة هناك، ولما ورد أخوه قوام الدين في أيار سلار والجاشنكير حضر معه الخاتم والتوقيع والعلم، فلذلك قرر له على المصالح بدمشق ثلاث مئة درهم في كل شهر.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 244

ابن الطراح قوام الدين الحسن بن محمد.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 579

الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن أبي سعد قوام الدين الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن أبي سعد قوام الدين ابن الطراح الشيباني الصاحب ولد في ربيع الأول سنة 655 وكان له أخ اسمه فخر الدين المظفر له وجاهة عند التتار وكان ينوب عن السلطنة في بعض العراق وراسله الأشرف خليل وأرسل له توقيعا وخاتما وعلما وتقرر الحال أنه إذا دخل السلطان أرض العراق يقدم عليه لحينه فلم يتفق للأشرف دخول العراق ثم قدم قوام الدين في أيام سلار والجاشنكير وحضر معه التوقيع والعلم والخاتم فأكرم مورده وقرر له علي الصالح بدمشق راتب ثم قدم القاهرة فذكر أبو حيان أنه اجتمع به وأخبره أنه أول من تشيع من أهل بيتهم قال ولم يكن غاليا في ذلك وكان ظريفا كريم العشرة وله معرفة بالنحو واللغة والنجوم والحساب والأدب ومن نظمه

ولما طرق غازان الشام رجع معه إلى العراق وكانت وفاته بها في المحرم سنة 720

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0