التصنيفات

سعيد بن سالم القداح المكي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 238

القداح الإمام المحدث أبو عثمان سعيد بن سالم المكي، القداح.
حدث عن: ابن جريج وعبيد الله بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق، وسفيان الثوري وطائفة.
روى عنه: سفيان بن عيينة، وبقية بن الوليد وهما أكبر منه والإمام الشافعي، وأسد بن موسى وأبو عمار الحسين بن حريث وعلي بن حرب، وآخرون.
قال يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: ليس بذاك.
وقال محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ: قد كتبت عنه، وكان مرجئا.
وقال الحميدي: حدثنا يحيى بن سليم: أن سعيد بن سالم قال لابن عجلان: أرأيت إن أنا لم أرفع الأذى عن الطريق، أكون ناقص الإيمان؟ فقال: هذا مرجئ، من يعرف هذا؟ قال: فلما قمنا عاتبته فرد علي القول. فقلت: هل لك أن تقف فتقول: يا أهل الطواف إن طوافكم ليس من الإيمان، وأقول أنا: بل هو من الإيمان فننظر ما يصنعون؟ قال: تريد أن تشهرني؟ قلت: فما تريد إلى قول إذا أظهرته شهرك؟
قلت: وفاته قريبة من وفاة ابن عيينة سنة نيف وتسعين ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 74

سعيد بن سالم القداح أصله خراساني سكن مكة، يكنى أبا عثمان.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى يقول: سعيد القداح ليس به بأس، وهو سعيد بن سالم.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم، قال: سمعت يحيى يقول: سعيد بن سالم القداح ليس به بأس.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان قلت ليحيى بن معين فالقداح يعني سعيد بن سالم قال ثقة.
قال محمد بن علي المروزي قال لنا عثمان بن سعيد يقال القداح ليس بذاك في الحديث.
حدثنا ابن حماد، قال: قال البخاري سعيد بن سالم أبو عثمان القداح الخراساني سكن مكة، عن ابن جريج كان يرى الإرجاء.
حدثنا أحمد بن موسى بن زنجوه، حدثنا محمد بن السري، حدثنا سعيد بن سالم عن الثوري، ومحمد بن أبان عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
قال الشيخ: وذكر سعد بن عبيدة في هذا الإسناد عن الثوري غير محفوظ، وإنما يذكر هذا، عن يحيى القطان جمع بين الثوري، وشعبة فذكر عنهما جميعا في الإسناد
في هذا الحديث سعد بن عبيدة وسعد إنما يذكره شعبة والثوري لا يذكره فحمل يحيى حديث شعبة على حديث الثوري فذكر عنهما جميعا سعد ويقال لا يعرف ليحيى بن سعيد خطأ غيره على أن الحسن بن علي بن عفان رواه، عن يحيى بن آدم وزيد بن حباب عن الثوري، وقيس عن علقمة عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن عن عثمان.
كذلك حدثنا عبد الملك بن محمد، عن الحسن بن علي بن عفان.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا إسحاق بن بهلول الأنباري، حدثنا سعيد بن سالم القداح، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، وابن أبي ليلى عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الركن اليماني ووضع خده عليه.
حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن يزيد الأدمي، حدثنا سعيد بن سالم القداح عن سعيد بن بشير عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مئة ألف صلاة وفي مسجدي ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمئة صلاة.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن بحر البصري، حدثنا سعيد بن سالم المكي، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطي شجرة في الجنة لو أن غرابا أفرخ تحت ورقة ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة.
حدثنا نهشل بن دارم، حدثنا علي بن حرب، حدثنا سعيد بن سالم القداح، عن ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حصى الجمار مثل حصى الخذف.
حدثنا موسى بن الحسن الكوفي بمصر، حدثنا عبد الغني بن عبد العزيز الفقيه، حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، حدثنا سعيد بن سالم القداح عن شبيب بن عبد الله هو البجلي من أهل البصرة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن عسب
الفحل.
قال الشيخ: ولسعيد بن سالم له غير ما ذكرت من الحديث، وهو حسن الحديث وأحاديثه مستقيمة ورأيت الشافعي كثير الرواية عنه كتب عنه بمكة، عن ابن جريج والقاسم بن معن وغيرهما، وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 452

سعيد بن سالم [د، س] القداح.
عن ابن جريح، وعبد الله بن عمر.
وعنه الشافعي، وعلي بن حرب.
قال ابن معين وغيره: ليس به بأس.
وقال عثمان الدارمي: ليس بذاك.
وقال محمد بن المقري: كتبت عنه، وكان مرجئا.
وقال: وكان عبد المجيد بن أبي رواد يقول: لا أحدث من أتى هؤلاء الشكاك: سفيان بن عيينة، والمقري.
وساق ابن عدي له أحاديث، وقال: هو عندي صدوق.
وساق له هذا الخبر المنكر، فقال: حدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن يحيى البصري، حدثنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطى شجرة في الجنة، لو أن غرابا أفرخ تحت ورقة منها ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لادركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة.
[رواه الطبراني في الكبير حدثنا الفريابي حدثنا محمد بن يحيى] .
وقال أبو زرعة: هو إلى الصدق ما هو.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 139

سعيد بن سالم القداح: وثقه ابن معين، وقال بعضهم: ليس بحجة. -د، س-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 159

سعيد بن سالم القداح
..

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

سعيد بن سالم، أبو عثمان، القداح، خراساني، سكن مكة.
عن ابن جريج.
يرى الإرجاء.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي
عن ابن جريج وطلحة بن عمرو وعنه العدني وعلي بن حرب قال أبو حاتم محله الصدق وقال أبو داود صدوق يذهب إلى الإرجاء د س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(د س) سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، خراساني الأصل، ويقال: كوفي سكن مكة.
قال أبو حاتم الرازي: هو أفضل من جابر بن إسماعيل.
وقال البخاري في «تاريخه الكبير»: يرى الإرجاء.
وقال ابن حبان: كان يرى الإرجاء ويهم في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به.
وقال يعقوب بن سفيان: كان له رأي سوء، وكان داعية مرغوبا عن حديثه وروايته.
وقال ابن السمعاني: كان مرجئا- يهم في الحديث وليس به بأس.
وخرج الحاكم حديثه في المستدرك.
وقال العجلي: كان يرى الإرجاء وليس بحجة في الحديث.
وفي كتاب «الطبقات» للبرقي عن يحيى بن معين: كان يكرهونه.
وقال الساجي: نزل البصرة، وأصله خراساني، ضعيف، ثنا الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول: كان سعيد القداح يفتي بمكة ويذهب إلى قول العراق.
وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الإرجاء.
وذكره أبو العرب، وابن الجارود في جملة الضعفاء.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين، وقال السبتي: كان يتهم في الأخبار، ويرى الإرجاء، وقال ابن وضاح: صالح لا بأس به.
وقال الصدفي: سمعت سعيد بن عثمان يقول: سألت محمد بن السكري عن سعيد بن سالم فقال: مكي ثقة عندي، وفي كتاب الصريفيني: مات قبل المائتين.
وفي طبقته شيخ آخر اسمه:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

سعيد بن سالم القداح
كان يرى الإرجاء ليس بحجة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن سالم القداح يكنى أبا عثمان
أصله من خراسان سكن مكة
يروي عن ابن جريح
قال يحيى ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال عثمان بن سعيد ليس بذاك

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن سالم القداح، أبو عثمان المكي الفقيه:
مفتي مكة. وقيل كوفي. سكن مكة. روى عن أيمن بن نابل، وطلحة بن عمرو الحضرمى، وابن أبي ليلى، وابن جريج، والمثنى بن الصباح، وغيرهم.
وروى عنه بقية بن الوليد مع تقدمه، والإمام الشافعي محمد بن إدريس، وأسد بن موسى العدنى، وعلي بن حرب، وغيرهم.
روى له أبو داود والنسائي، قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال أبو داود: صدوق، يذهب إلى الإرجاء. وقال عثمان بن سعيد الدارمي: ليس بذاك في الحديث.
وذكره الفاكهي في فقهاء مكة، فقال: ثم هلك ابن جريج، فكان مفتي مكة بعده مسلم بن خالد الزنجى، وسعيد بن سالم القداح. انتهى.
وذكر الفاكهي له خبرا في المزاح ببيع الإمارة؛ لأنه قال - لما ذكر شق معلا مكة الشامي: حدثنا ابن أبي مسرة أبو يحيى، قال: حدثنا خالد بن سالم، مولى بن صيفى قال: كنا في نزهة لنا بشعب آل عبد الله، فخرجنا نتمشى به، فإذا سعيد بن سالم القداح، وهو يومئذ فقيه أهل مكة، في إزار، قد أقبل من ناحية ترتر، وبيده جريدة فيها ثوب قد جعله مثل البند، وهو يقول: لا حكم إلا لله، قال: فقلنا له: ما هذا يا أبا عثمان؟ قال: كنا في نزهة لنا، فبعنا الإمارة من فلان، فجار علينا، فخرجنا عليه. انتهى. وترتر: عند أنصاب الحرم، من جهة العراق، كأنه عند حائط يعرف بحائط ترتر، للبوشجانى. ذكر ذلك بالمعنى الفاكهي.
وذكره ابن عبد البر في الفقهاء بمكة. وقال كان يفتى بمكة. قال الذهبي: مات قبل المائتين.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

القداح:
مفتي مكة، هو سعيد بن سالم. تقدم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

سعيد بن سالم أبو عثمان القداح كوفي
سكن مكة روى عن ابن جريج روى عنه يحيى بن آدم والشافعي وأسد بن موسى وأحمد بن يونس سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن سفيان الثوري روى عنه ابن المقري حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: سعيد بن سالم القداح ليس به بأس حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سعيد بن سالم محله الصدق حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: سعيد بن سالم القداح هو عندي إلى الصدق ما هو قال أبو محمد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1