النيسابوري الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب، أبو القاسم النيسابوري: أديب، واعظ، مفسر، صاحب (عقلاء المجانين - ط) صنف في القراآت والتفسير والأدب. تناقل الناس تصانيفه. ومن كتبه (التنزيل وترتيبه - خ) في الظاهرية. كان كرامي المذهب، ثم تحول شافعيا. وله شعر جيد في الوعظ، أورد (الداوودي) ثلاث قطع منه، نقلا عن ياقوت. قلتك لم أجد له ترجمة في معجمي ياقوت، فلعله مما سقط من معجم الأدباء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 213

الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب أبو القاسم: الواعظ المفسر ذكره عبد الغافر فقال: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، وقد صنف التفسير المشهور به، وكان أديبا نحويا عارفا بالمغازي والقصص والسير، مات في ذي القعدة سنة ست وأربعمائة وصنف في القراءات والأدب وفي عقلاء المجانين.
وكان يدرس لأهل التحقيق ويعظ العوام، وانتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه في الآفاق. حدث عن الأصم وعبد الله بن الصفار وأبي الحسن الكارزي، وكان أبو إسحاق الثعلبي من خواص تلاميذه؛ وكان كرامي المذهب ثم تحول شافعيا. ومن شعره:

وله أيضا:
وجدت على حاشية الأصل المنقول منه هذا الاختيار:
وقيل إنه كان ذا ثروة، وكان في داره بستان وبئر، وكان إذا قصده إنسان من الغرباء إن كان ذا ثروة طمع في ماله، وإن كان فقيرا أمره بنزح الماء لبستانه حتى يقيده، وكان لا يفعل بأهل بلده ذلك.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 997

ابن حبيب العلامة أبو القاسم، الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب، النيسابوري، المفسر الواعظ، صاحب كتاب: ’’عقلاء المجانين’’، الذي سمعناه.
سمع: أبا العباس الأصم، ومحمد بن صالح بن هانىء، وأبا الحسن الكارزي، وأبا حاتم بن حبان، وعدة.
وعنه: أبو بكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ، ومحمد بن إسماعيل الفرغاني، والحسين بن محمد السكاكي، وجماعة.
وصنف في التفسير والآداب.
توفي في ذي الحجة سنة ست وأربع مائة.
وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي، فالله أعلم.
ابن حبيب، عبد الله بن يوسف، النجاد:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 38

الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري الواعظ المفسر. قال عبد الغافر: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، صنف «التفسير» المشهور، وكان أديبا نحويا، عارفا بالمغازي والقصص والسير، يدرس لأهل التحقيق، ويعط العوام، ويعقد مجلس التذكير، وانتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق، وكان أستاذ الجماعة، ظهرت بركته على أصحابه، وسمع الحديث الكثير وجمع، حدث عن الأصم، وأبي زكريا العنبري، وأبي عبد الله الصفار، وأبي الحسني الكارزي، وأبي محمد
المزني، وأبي سعيد عمرو بن منصور الضرير، وأبي جعفر محمد بن صالح بن هاني وغيرهم. وذكره في كتاب «سر السرور» وقال: هو أشهر مفسري خراسان، وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلامذته.
وقال السمعاني: كان أولا كرامي المذهب، ثم تحول شافعيا.
وقال الذهبي: سمع أبا حاتم بن حبان، وجماعة روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ، وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني، وآخرون.
وصنف في القراءات والتفسير والآداب وعقلاء المجانين. مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة.
ومن شعره أورده ياقوت:

وله:
وله أيضا:
وقال البيهقي في «شعب الإيمان»: أنشدنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب في «تفسيره» قال أنشدني أبي:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 144

حسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري الواعظ المفسر قال عبد الغافر إمام عصره أو معاني القرآن وعلومه وصنف التفسير المشهور وكان أديبا نحويا عارفاً بالمغازي والقصص والسير انتشر عنه بنيسابر العمل الكثير وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق وكان أستاذ الجماعة
حدث عن الأصم وأبي زكريا العنبري
وذكره في كتاب سر السرور وقال هو أشهر مفسري خراسان وأقفاهم لحق الإحسان وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه
وقال السمعاني كان أولاً كرامي المذهب ثم تحول شافعياً، وقال الذهبي سمع أبا حاتم بن حبان وجماعة
وروى عنه أبو بكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني وآخرون
وصنف في القراءات والتفسير والأدب وعقلاء المجانين
وتوفي في شهر ذي الحجة سنة ست وأربعمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 97

الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري الواعظ المفسر.
قال عبد الغفار: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، مصنف التفسير المشهور، وكان أديباً نحوياً، عارفاً، بالمغازي والقصص والسير، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق، وكان أستاذ الجماعة.
حدث عن الأصم، وأبي زكريا العنبري وذكره في كتاب سر السرور وقال: هو أشهر مفسري خراسان، وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه.
وقال السمعاني: كان أولا كرامي المذهب، ثم تحول شافعياً.
وقال الذهبي: سمع أبا حاتم بن حبان، وجماعة.
روى عنه أبوبكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ، وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني، وآخرون.
وصنف في القراءات، والتفسير، والآداب، وعقلاء المجانين.
مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة.
ومن شعره أورده ياقوت:

وله:
وله:
وقال البيهقي في شعب الإيمان: أنشدنا أبو القاسم الحسن
بن محمد بن حبيب في تفسيره قال: أنشدني أبى:

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 45