الشيخ معين الدين أبو الحسن سالم بن بدران ابن سالم بن علي المازني المصري
هكذا في بعض المواضع وفي بعضها سالم بن باران ابن علي بن معين الدين سالم المازني المصري.
كان حيا سنة 619 أو 629 وتوفي قبل سنة 672 كما يظهر من دعاء نصير الدين الطوسي المتوفى بذلك التاريخ له بالرحمة.
أورده أمل الآمل في حرف الميم بعنوان معين الدين المصري ظانا أن ذلك اسمه مع أنه لقبه واسمه سالم باتفاق جميع المترجمين وكذلك لقبه معين الدين لكن في الرياض أنه رأى بخط الشيخ عبد الصمد أخي الشيخ البهائي في تعليقه على رسالة الفرائض للمحقق نصير الدين الطوسي معز الدين قال وهو تصحيف منه أو أن النون كتبت بشكل يشبه الزاي ’’اه’’.
أقوال العلماء فيه
هو عالم فاضل فقيه من مشاهير علمائنا وأجلاء فقهائنا له قول معروف في المواريث أخذ الفقه عن ابن إدريس الحلي وأخذ عنه المحقق الخواجه نصير الدين محمد ابن محمد بن الحسن الطوسي وللطوسي منه إجازة كتبها له بخطه بعد قراءة الغنية لابن زهرة عليه تاريخها سنة 629 وفي الرياض 619 وأقواله منقولة في كتب الفقه لا سيما كتب الشهيدين وفي الفرائض النصيرية وتذكرة العلامة مما دل على جلالته والاعتناء بأقواله والاهتمام بآرائه. وفي الرياض الشيخ الأكرم السعيد الفقيه معين الدين سالم بن بدران ابن علي المصري المازني الفاضل العالم العلامة الجليل المعروف بالشيخ معين الدين المصري صاحب كتاب التحرير وغيره في الفقه والمنقولة أقواله وفتاواه في كتب الفقه خصوصا من الشهيد في الدروس في المواريث وفي شرح الإرشاد له وغيره فمن ذلك ما قاله في بحث النية من كتاب الطهارة (خامسها) وجوب الجمع بين ما تقدم وبين الأمرين وهو مذهب أبي الصلاح الحلبي وقطب الدين الراوندي ومعين الدين المصري في نيات منسوبة إليهما جمعا بين الأقوال وأدلها وعن العلامة في موضع من وصايا التذكرة أنه قال إذ بعض علماء الإمامية وهو معين الدين المصري رحمه الله سلك في المسائل الدورية طرقا استخرجها وينقل الشهيد الثاني فتواه في شرح الشرائع في كتاب المواريث وفي الرياض وجدت بخط بعض الأفاضل على ظهر مجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري نقلا عن خط القاضي المذكور في بعض فوائده هكذا الشيخ الفاضل معين الدين المصري وهو سالم بن بدران بن علي المصري المازني قرأ الفقه على الشيخ الفقيه المدقق الفهامة محمد بن إدريس العجلي الحلي ذكره المحقق الطوسي في رسالة الفرائض والعلامة في وصايا التذكرة في المسائل الدورية. وفيه أيضا قال الخواجة نصير الدين الطوسي في رسالة الفرائض في فصل نصيب ذو القرابتين والقرابات ما صورته ولنورد المال الذي ذكره الإمام السعيد معين الدين سالم بن بدران المصري في كتابه الموسوم بالتحرير وهو: متوفى خلف ابن عم له من قبل أبي أبيه وهو ابن ابن خال له من قبل أم أمه وهو ابن أخت خالته من قبل أبي أمه وهو ابن بنت عمته من قبل أم أبيه وابن بنت عمه له من قبل أمه هما ابنا بنت خاله أيضا من قبل أبي أبيه وثلاث بنات بنت عمه له من قبل أبي الشخص الأول له أربع قرابات وذلك كما في عم الموفى لأبيه كان هو خاله لأمه فولد ابنا وكانت عمته لأمه هي خالته فولدت بنتا زوجها الابن المذكور فولدت له ابنا فله هذه القرابات الأربع فاجعله كالأربع وهكذا في أولاد العمة الأخرى الذين هم أولاد الخالة أيضا ’’اه’’. وفي الرياض إنه ينقل مرارا من كتب القاضي النعمان المصري مؤلف كتاب دعائم الإسلام وغيره ’’اه’’ وفي أمل الآمل في حرف الميم معين الدين المصري كان عالما فقيها فاضلا نقلوا له أقوالا في كتب الاستدلال.
مشايخه وتلاميذه
علم مما مر أنه قرأ الفقه على ابن إدريس الحلي وفي الرياض يظهر من إجازة المترجم للخواجة نصير الدين أن المترجم يروي عن السيد ابن زهرة الحلبي ’’اه’’ والظاهر أن المراد به صاحب الغنية فإنه الذي يتبادر إليه الإطلاق ولكن في الروضات أنه يروي نجيب الدين يحيى بن أحمد ابن سعيد الحلي عن ابن زهرة معين الدين وفي الرياض قرأ عليه الخاجة نصير الدين الطوسي وله منه إجازة بتاريخ سنة 619.
مؤلفاته
له مؤلفات في الفرائض وغيرها وينقل في مؤلفاته كثيرا عن القاضي نعمان المصري صاحب دعائم الإسلام.
1- التحرير في الفقه كما عبر به بعضهم والمحتوي على أحكام المواريث كما عبر به آخر نسبه إليه المحقق الطوسي في رسالته الفرائض النصيرية وينقل عنه فيها.
2- الأنوار المضيئة الكاشفة لأسرار (لأسداف) الرسالة الشمسية فى المنطق.
3- الاعتكافية.
4- جواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة في الروضات يرويها نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد الحلي عن ابن زهرة عنه.
5 رسالة النيات.
6- رسالة في الفرائض تسمى المعونة في الرياض أنها عنده والظاهر أنها غير التحرير ويحتمل اتحادها معه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 172