زينب بنت يحيى المتوج ابن الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام
صاحبة المشهد المعروف بمصر هكذا نسبها صاحب الطراز المذهب في أحوال زينب وهو أحد أجزاء ناسخ التواريخ تأليف ميرزا عباس قلي خان طمع بمبئي صفحة 65 فقال ما تعريبه في كتاب تحفة الأحباب في مصر في المشهد المعروف بالسيدة زينب بنت يحيى الأبلج ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام جماعة من ذرية السيدة أم كلثوم يعرفون بالكلثوميين وبالطيارة أيضا ’’اه’’ ولكن ابن جبير قال في نسبها ما يخالف ذلك فذكر في رحلته عند الكلام على مصر ما صورته.
مشاهد الشريفات العلويات رضي الله عنهن
مشهد السيدة أم كلثوم ابنة القاسم بن محمد بن جعفر رضي الله عنهم ومشهد السيدة زينب ابنة يحيى بن زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم ومشهد أم كلثوم ابنة محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنهم ومشهد السيدة أم عبد الله بن القاسم بن محمد رضي الله عنهم وهذا ذكر ما حصله العيان من هذه المشاهد العلوية المكرمة وهي أكثر من ذلك وأخبرنا أن من جملتها مشهدا مباركا لمريم ابنة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو مشهور لكنا لم نعاينه وأسماء أصحاب هذه المشاهد المباركة إنما تلقيناها من التواريخ الثابتة عليها مع تواتر الأخبار بصحة ذلك والله أعلم بها وعلى كل واحد منها بناء حفيل فهي بأسرها روضات بديعة الإتقان عجيبة البنيان قد وكل بها قوم يسكنون فيها ويحفظونها ومنظرها عجيب والجرايات متصلة لقوامها في كل شهر ’’اه’’ فصاحب التحفة جعلها حسنية وابن جبير حسينية وهو غريب. وهذا المشهد مزور معظم مشيد البناء بناؤه في غاية الإتقان فسيح الأرجاء دخلته وزرته في سفري إلى الحجاز بطريق مصر عام 1340 ويعرف بمشهد السيدة زينب
وأهل مصر يتوافدون لزيارته زرافات ووحدانا وتلقى فيه الدروس وهم يعتقدون أن صاحبته زينب بنت علي بن أبي طالب حتى أني رأيت كتابا مطبوعا في مصر لا أتذكر الآن اسمه ولا اسم مؤلفه وفيه أن صاحبة هذا المشهد هي زينب بنت علي بن أبي طالب ثم يسأل أنها كيف جاءت إلى مصر ولم يذكر ذلك أحد ويجيب بأنه يمكن أن تكون نقلت جثتها جاءت بطريق غير مألوف ولا معروف أو نحوا من ذلك فتأمل واعجب.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 142