التصنيفات

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر ابن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن ضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عبد الله أو أبا عبد الرحمن.
توفي سنة 41.
هكذا ساق نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ومثله ابن سعد في الطبقات الكبير إلى الخزرج وقال أمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد من بني عمرو بن عوف من الأوس شهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو. وخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة فهاجر معه فكان يقال زياد مهاجري أنصاري وشهد وبدرا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على حضرموت زياد بن لبيد ولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أ هل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم فقتل من قتل وأسر من أسر وبعث بالأشعث إلى أبي بكر في وثاق اه وفي تهذيب التهذيب مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عامله على حضرموت وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه سالم بن أبي الجعد وقال البخاري لا أرى سالما سمع منه وقال ابن قانع روى عنه جبير بن نفير وقال الطبراني سكن الكوفة وقال مسلم وابن حبان سكن الشام زادم ابن حبان وكان من فقهاء الصحابة اه وفي الإصابة بالإسناد إلى زياد بن لبيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أوان انقطاع العلم فقال يا رسول الله وكيف يذهب العلم وقد أثبت ووعته القلوب الحديث وذكر له صاحب الإصابة طرقا أخرى قدح في بعضها ومنه ما رواه بسنده عن أبي الدرداء كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا أوان يختلس العلم فقال له زياد بن لبيد الأنصاري فذكر الحديث وفي أسد الغابة بسنده عن زياد بن لبيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقال ذاك عند ذهاب العلم قالوا يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ويقرؤه أبناؤنا قال: ثكلتك أمك ابن أم لبيد أوليس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشيء اه وهنا يسأل كيف تتفق هذه الروايات مع روايات خير القرون قرني والذي يليه ثم الذي يليه وفي شرح النهج الحديدي ج1 ص 48 زياد بن لبيد البياضي الأنصاري كان من أصحاب علي عليه السلام ومما رويناه من الشعر المنقول في صدر الإسلام المتضمن كونه عليه السلام وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم قول زياد بن لبيد الأنصاري يوم الجمل:

من يكسب البغي فبئس ما اكتسب
وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج1 ص 97 - 98: لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه عليهم كما كان يعرضها على أحياء العرب فدفعه بنو وليعة من بني عمرو بن معاوية ولم يقبلوه فلما هاجر صلى الله عليه وسلم وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الأشعث وبنو وليعة فأسلموا فأطعمهم طعمة من صدقات حضرموت وكان عامله على حضرموت زياد بن لبيد البياضي الأنصاري فدفعها زياد إليهم فأبو أخذها وقالوا لا ظهر لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك فأبى زياد وحدث بينه وبينهم شر كاد ي كون حربا فرجع منهم قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب زياد إليه يشكوهم. قال وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لتنتيهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلا عديل نفسي يقتل مقاتلتكم ويسب ذراريكم قال عمر بن الخطاب فما تمنيت الإمارة إلا يوم وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يوق هو هذا فأخذ علي وقال هو هذا ثم كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زياد فوصل الكتاب وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتدت بنو وليعة قال جعفر محمد بن جرير الطبري فأمر أبو بكر زيادا عن حضرموت فلما خرج ليقبض الصدقات من بني عمرو معاوية أخذ ناقة لغلام منهم يعرف بشيطان بن حجر وكانت صفية نفيسة اسمها شذرة فمنعه الغلام عنها وقال خذ غيرها فأبى زياد ولج فاستغاث شيطان بأخيه العداء بن حجر فقال لزياد دعها وخذ غيرها فأبى زياد ذلك ولج الغلامان أخذها ولج زياد وقال لهما لا تكونن شذة عليكما البسوس فهتف الغلامات يا لعمرو أنضام ونضطهد إن الذليل من أتى في داره وهتفا بمسروق بن معدي كرب فقال مسروق لن أطلقها فأبى فقال مسروق:
ماض على الريب إذا كان الريب
ثم قام فأطلقهما فاجتمع إلى زياد بن لبيد أصحابه واجتمع بنو وليعة وأظهروا أمرهم فبيتهم زياد وهم غارون فقتل منهم جمعا كثيرا ونهب وسبى ولحق فلهم بالأشعث فقال: أنصركم حتى تملكوني فملكوه وتوجوه فخرج إلى زياد في جمع كثيف وكتب أبو بكر إلى المهاجر ابن أبي أمية وهو على صنعاء أن يسير بمن معه إلى زياد فسار ولقوا الأشعث فهزموه وقتل مسروق ولجأ الأشعث والباقون إلى الصحن المعروف بالنجير فحاصرهم المسلمون حصارا شديدا حتى ضعفوا ونزل الأشعث ليلا إلى المهاجر وزياد وطلب الأمان له ولعشرة من أهله فأمناه مع العشرة على أن يفتح لهم الحصن ويسلمهم من فيه ففعل فقتلوا من فيه وكانوا ثمانمائة وحملوا الأشعث إلى أبي بكر موثقا بالحديد فعفا عنه وزوجه أخته أم فروة وكانت عمياء اه وفعل الأشعث هذا يكشف لك عن نفسيته فاقتصر في الأمان على نفسه وأهله وأسلم ثمانمائة كانوا أنصاره إلى القتل وخانهم ولو كان فيه شيء من الشهامة والدين لطلب الأمان لكل من معه وخلصهم وردهم إلى الإسلام.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 80

زياد بن لبيد (ب د ع) زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي، يكنى أبا عبد الله. خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يقال له: مهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضرموت.
أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، أخبرنا أبو خيثمة زهير بن حرب، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: ذاك عند ذهاب العلم، قالوا: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم؟ قال: ثكلتك أمك ابن أم لبيد. أو ليس اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشيء؟!. وتوفي زياد أول أيام معاوية.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 421

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 339

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 121

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر الأنصاري البياضي.
ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد العقبة وبدرا. وذكر الواقدي وغيره أنه كان عامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حضرموت، وولاه أبو بكر قتال أهل الردة من كندة، وهو الذي ظهر بالأشعث بن قيس فسيره إلى أبي بكر.
وقال أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «هذا أوان انقطاع العلم». فقلت: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم، وقد أثبت ووعته القلوب؟... الحديث.
وأخرجه الحاكم، وابن ماجة من هذا الوجه، وسالم لم يلق زيادا.
وله شاهد أخرجه الطبراني في «الأوسط» من طريق أبي طوالة عن زياد بن لبيد نحوه، وهو منقطع أيضا من أبي طوالة وزياد.
وفي الترمذي والدارمي، من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي الدرداء، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: هذا أوان يختلس العلم. فقال له زياد بن لبيد الأنصاري... فذكر الحديث، قال: فلقيت عبادة بن الصامت، فقال: صدق، وأول ما يرفع الخشوع.
وأخرجه النسائي، وابن حبان، والحاكم، من طريق الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، قال: حدثني عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نظر إلى السماء فقال: «هذا أوان رفع العلم....» الحديث.
وفيه: فلقيت شداد بن أوس، فذكر قصة الخشوع.
ووقع في رواية النسائي لبيد بن زياد، وهو مقلوب، ولزياد بن لبيد ذكر في ترجمة عكرمة بن أبي جهل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 484

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري البياضي من بني بياضة بن عامر بن زريق، قال الواقدي: يكنى أبا عبد الله، خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يقال: لزياد مهاجري أنصاري. شهد العقبة، وبدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضرموت.
مات في أول خلافة معاوية.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا الحسن بن علي الأشناني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن خمير، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، قال: حدثني جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: بينا نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ نظر إلى السماء، فقال: هذا أوان رفع العلم. فقال له رجل من الأنصار، يقال له زياد بن لبيد: أيرفع العلم يا رسول الله، وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة. وذكر له ضلالة أهل الكتاب وعندهم ما عندهم من كتاب الله. فلقى جبير بن نفير شداد بن أوس في المصلى، فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك. فقال: صدق عوف.
ثم قال: يا شداد، هل تدري ما رفع العلم؟ قال: قلت: لا أدري. قال: ذهاب أوعيته. هل تدري أول العلم يرفع؟ قال: قلت لا أدري! قال: الخشوع حتى لا يرى خاشعا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 533

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة. ويكنى أبا عبد الله وأمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد من بني عمرو بن عوف من الأوس. وكان لزياد بن لبيد من الولد عبد الله وله عقب بالمدينة وبغداد. وشهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وكان زياد لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو. وخرج زياد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فأقام معه حتى هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة فهاجر معه. فكان يقال زياد مهاجري أنصاري. وشهد زياد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح بن دينار عن موسى بن عمران بن مناح قال: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعامله على حضرموت زياد بن لبيد.
وولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم. فقتل منهم من قتل وأسر من أسر وبعث بالأشعث بن قيس إلى أبي بكر في وثاق.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 448

زياد بن لبيد، البياضي، الأنصاري.
قال وكيع: عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: هذا أوان يرفع العلم.
وقال: أن زيادا، ولا أرى سالما سمع من زياد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

زياد بن لبيد الخزرجي بدري
أبلى في قتال الردة عنه عوف بن مالك وسالم بن أبي الجعد مرسلا مات بعد علي ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(ق) زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان الخزرجي، أبو عبد الله.
قال أبو القاسم الطبراني: سكن الكوفة وروى عنه: أبو طواله.
وقال ابن حبان: كان من فقهاء الصحابة، ممن سكن الشام. وكذا ذكره مسلم في كتاب «الطبقات» تأليفه.
وقال العسكري: هو الذي قتل ملوك كندة الأربعة، واستنزل الأشعث بن قيس من حصنه «النجير» بحضرموت.
وفي «كتاب الباوردي»: مات في خلافة أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما.
وقال البغوي: كان عاملا على الصدقات.
وفي كتاب [ق 47 / ب] ابن قانع، روى عنه جبير بن نفير، وقال في «الوفيات»: توفي سنة إحدى وأربعين. وفي «كتاب الصريفيني» عنه: ويقال
اسمه- أيضا- زيد. ولم أره، فينظر، ويحتمل أن يكون ذكره في تصنيف له، آخر. وإن كان فيه بعد، والله أعلم.
وفي «الطبقات»: لما أسلم كان يكسر أصنام بني بياضة، هو وفروة بن عمرو، وله من الولد عبد الله، وله عقب بالمدينة وبغداد، وأم زيادة عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث الأوسية وفي «تاريخ البخاري»: ولا أرى سالما- يعني الذي ذكر المزي روايته عنه- سمع من زياد.
وكذا قاله- أيضا- الحافظ أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن في كتاب الصحابة المسمى «بالحروف»، قال: واختلفوا في إسناد حديثه.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري البياضي
شهد بدراً والعقبة كنيته أبو عبد الله من فقهاء الصحابة ممن سكن الشام

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

زياد بن لبيد الأنصاري بن ثعلبة بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق
بن عبد بن حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج
حدثنا بشر بن موسى، نا يحيى بن إسحاق، نا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه يقول: «إنه قد ذهب أوان العلم» قلت: كيف يذهب ونحن نقرأ القرآن ونعلمه أبناءنا؟ قال: «أوليس اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا ينتفعون بها» حدثنا محمد بن بسام الرازي، نا حفص بن عمر، نا عثمان بن سماك الحمصي، نا سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن زياد بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يرفع العلم» قالوا: يا رسول الله كيف يرفع؟ وذكر نحوه

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

زياد بن لبيد الأنصاري البياضي الشامي
له صحبة روى عنه سالم بن أبي الجعد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1