التصنيفات

زوجة سيف الدولة علي بن حمدان قال ابن الأثير في حوادث سنة 358 فيها سار أبو البركات بن ناصر الدولة بن حمدان في عسكره إلى ميافارقين فأغلقت زوجة سيف الدولة أبوبا لبلد في وجهه ومنعته من دخوله فأرسل إليها يقول: إنني ما قصدت إلا الغزاة ويطلب منها ما يستعين به فاستقر بينهما أن تحمل إليه مائتي ألف درهم وتسلم إليه قرايا كانت لسيف الدولة بالقرب من نصيبين ثم ظهر لها أنه يعمل سرا في دخول البلد فأرسلت إلى من معه من غلمان سيف الدولة تقول لهم ما من حق مولاكم أن تفعلوا بحرمه وأولاده هذا فنكلوا عن القتال والقصد لها ثم جمعت رجالة وكبست أبا البركات ليلا فانهزم ونهب سواده وعسكره وقتل جماعة من أصحابه وغلمانه فراسلها إني لم أقصد لسوء فردت ردا جميلا وأعادت إليه بعض ما نهب منه وحملت إليه مائة ألف درهم وأطلقت الأسرى فعاد عنها وكان ابنها أبو المعالي بن سيف الدولة على حلب يقاتل قرعويه غلام أبيه اه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 73