زهير بن محمد الخراساني أبو المنذر البصرة توفي سنة 162 عن ابن قانع.
عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وقال أسند عنه وفي الفهرست زهير بن محمد له كتاب الأشربة رواه ابن عياش القطان عنه وفي ميزان الذهبي زهير بن محمد التميمي المروزي قال أحمد ثقة. المروزي أحمد ليس به بأس. الميموني عن أحمد. للشاميين زهير مناكير مقارب الحديث. البخاري عن أحمد زهير الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر. ابن المديني لا بأس به وفي رواية عنه ثقة وفي أخرى ضعيف ومرة ليس بالقوي. العجمي جائز الحديث. أبو حاتم محله الصدق وفي حفظه سره وحديثه بالشام أنكر منه بالعراق قال ابن عدي زهير بن محمد التميمي العنبري أبو المنذر سكن مكة قال النسائي ليس بالقوي قال ابن عبد البر زهير بن محمد ضعيف عند قلت كلا بل خرج له البخاري ومسلم اه. وفي تهذيب التهذيب: زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني الخرقي من أهل قرية من قرى مرو تسمى خرق (بكسر المعجمة أو فتحها وفتحا لمهملة ثم قاف) ويقال إنه من أهل هراة ويقال من أهل نيسابور قدم الشام وسكن الحجاز. عن أحمد مستقيم الحديث عن أحمد في رواية الشاميين عن مناكير أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة. أبو حاتم حديث بالشام أنكر منه بالعراق لسوء حفظه فما حدث به من حفظه ففيه أغاليط وما حدث من كتبه فهو صالح. النسائي ضعيف وفي موضع ليس بالقوي وفي آخر ليس به بأس. يعقوب ابن شيبة صدوق صالح الحديث أبو عروبة الحراني كل أحاديثه فوائد. ابن عدي لعل أهل الشام أخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فروايتهم عنه شبه المستقيمة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. الساجي صدوق منكر الحديث. العجلي هذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني اه. ويوشك أن يكون تضعيف بعضهم له لروايته ما لا يوافق ما اعتادوه واعتقدوه يشير إلى ذلك اضطراب كلامهم فيه فبعض يوثقه أو ينفي البأس عنه وبعض يضعفه بل الرجل الواحد يوثقه تارة ويضعفه أخرى. كما يشير إليه ترجيح روايته بالعراق على روايته بالشام والظاهر أنه كان لا يجسر أن يروي بالعراق ما رواه بالشام لأمر يعلمه الله حتى قيل إن الراوي بالشام غير الراوي بالعراق وهو إن صح جواب سديد أم تعليل ذلك بسوء الحفظ فغير مستقيم لأن ذلك لا يتفاوت فيه الشام والعراق كتعليله بأن ما حدث به من حفظه ففيه أغاليط ومن كتبه فصالح لأن التحديث بالشام لا يكون عادة كله من حفظه ولا بالعراق كله من كتبه كتعليله بأن أهل الشام أخطأوا عليه إذ كيف يكون أهل الشام جميعا يخطئون عليه وأهل العراق جميعا لا يخطئون عليه كل ذلك يدل على أن هذه الأعذار باطلة ملفقة والله أعلم.
الراوي عنهم والراوون عنه
في تهذيب التهذيب روى عن زيد بن أسلم وشريك بن أبي نمر وعاصم الأحوال وعبد الله بن محمد بن عقيل ومحمد بن المنكدر موسى بن عقبة وموسى بن وردان ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وأبي إسحاق السبيعي وحميد الطويل وجعفر الصادق وأبي حازم وابن دينار وصالح بن كيسان وعمرو بن سعيد وابن جريح وجماعة (وفي الميزان وصفوان بن سليم).
وعنه أبو داود الطيالسي وروح بن عبادة وأبو عامر العقدي وعبد الرحمن بن مهدي والوليد بن مسلم ويحيى بن أبي بكير الكرماني وأبو عاصم وأبو حذيفة وغيرهم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 72
الخرقي زهير بن محمد التيمي أبو المنذر الخرقي -بفتح الخاء المعجمة والراء وبعدها قاف- وخرق من قرى مرو.
قال أحمد بن حنبل: مقارب في الحديث. وقال ابن معين: خراساني ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال عثمان الدارمي: ثقة له أغاليط. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وروي عن أحمد: مستقيم الحديث. وروى حنبل عن أحمد قال: ثقة. قال الشيخ شمس الدين: له مناكير فلتحذر. وتوفي سنة اثنتين وستين ومائة. وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
زهير بن محمد التميمي، الحافظ، المحدث، أبو المنذر المروزي، الخرقي -بفتحتين- من قرية خرق، الخراساني، نزيل الشام، ثم نزيل مكة. وقيل: إنه هروي.
حدث عن: موسى بن وردان المصري -صاحب أبي هريرة- وابن أبي مليكة، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن المنكدر، وزيد بن أسلم، وعبد الرحمن بن القاسم، وابن عقيل، وسهيل، وعدة.
وعنه: الوليد بن مسلم، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، وروح بن عبادة، وعمرو بن أبي سلمة، وأبو عامر العقدي، وخلق سواهم، وأبو حذيفة النهدي.
قال البخاري، وغيره: روى عنه الشاميون مناكير.
قلت: وكذا روى عنه عمرو بن أبي سلمة التنيسي مناكير، وما هو بالقوي ولا بالمتقن، مع أن أرباب الكتب الستة خرجوا له.
وقد ذكره أبو جعفر العقيلي في ’’الضعفاء’’، فنقل عن أحمد بن حنبل، قال: هو مقارب الحديث. وقال: كأن الذي يروي عنه أهل الشام زهير آخر، قلب اسمه.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: خراساني، ضعيف.
ثم قال العقيلي: ومن حديثه: ما حدثنا أحمد بن النصيبي، حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، حدثنا محمد بن سليم، حدثنا زهير بن محمد أبو المنذر، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’صوموا تصحوا، وسافروا تصحوا، واغزوا تغنموا’’. ثم قال: لا يتابع عليه إلا من وجه فيه لين.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال عثمان الدارمي: ثقة، له أغاليط.
وروى أحمد بن زهير، عن يحيى: ثقة. وقال مرة: صالح.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: زهير بن محمد ثقة.
وروى حنبل، عن أحمد: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وما حدث به من كتبه فهو صالح.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن نافع: توفي سنة اثنتين وستين ومائة.
أخبرنا من سمع ابن خليل، أخبرنا اللبان، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن فارس، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا زهير بن محمد، أخبرني موسى بن وردان، عن أبي هريرة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل’’.
هذا حديث غريب، عال. أخرجه: أبو داود، والترمذي، عن بندار، عن أبي داود، وحسنه الترمذي.
قال الترمذي: سألت محمدا عن حديث زهير بن محمد هذا، فقال: أنا أتقي هذا الشيخ، كأن حديثه موضوع، وليس هذا عندي بزهير بن محمد، وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ، ويقول: هذا شيخ ينبغي أن يكونوا قلبوا اسمه.
فهذا قاله عقيب حديث: صلى ابن عمر محلول الأزرار، وقال: رأيت نبي الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 236
زهير بن محمد العنبري الخراساني مروزي سكن مكة يكنى أبا المنذر حدثنا عمر بن سنان، حدثنا يعقوب بن كاسب، حدثنا معن بن عيسى عن زهير بن محمد بن المنذر التميمي.
سمعت الحسين بن أبي معشر يقول زهير بن محمد خراساني الأصل سكن مكة وكان حديثه فوائد.
حدثنا محمد بن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حدثنا أبي، حدثنا العباس بن مصعب قال زهير بن محمد أبو المنذر العنبري من أهل مرو وأصله من أهل خرق سكن مكة لم يرو عنه ابن المبارك، ولا ذكر عنه شيئا.
قال يحيى بن معين زهير بن محمد المكي الخراساني ثقة.
وقال إسحاق بن راهويه زهير بن محمد العنبري من أهل مرو من أهل خرق.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: زهير بن محمد خراساني ضعيف.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال زهير بن محمد أبو المنذر التميمي الخراساني كناه آدم سمع عبد الله بن أبي بكر بن حزم بن عقيل وزيد بن أسلم وموسى بن وردان روى عنه بن مهدي والعقدي وموسى بن مسعود وروى عنه أهل الشام أحاديث مناكير
قال أحمد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر وزاد الجنيدي روى عنه الوليد، وعمرو بن أبي سلمة مناكير، عن ابن المنكدر، وهشام بن عروة وأبي حازم.
قال أحمد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر فقلب اسمه.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري فذكر نحوه هذا الكلام.
سمعت أحمد بن حفص السعدي يقول قيل لأحمد بن حنبل رحمة الله عليه يعني، وهو حاضر حديث أبي هريرة إذا كان النصف من شعبان فلا يصوم أحد حتى يصوم رمضان قال ذاك أي ضعيف ثم قال حديث العلاء كان يرويه وكيع عنه أبي العميس، عن العلاء، وابن مهدي فكان يرويه ثم تركه قيل عمن كان يرويه قال عن زهير ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان يصله برمضان.
قال النسائي، فيما أخبرني محمد بن العباس، عنه: قال زهير ليس بالقوي.
حدثنا يوسف بن الحجاج، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا أبو مسهر، حدثنا يحيى بن حمزة عن زهير بن محمد المكي أنه حدثه عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلينظر من يخال.
قال أبو زرعة فذكرته لمحمد ابن المبارك في سنة ثلاث عشرة ومئتين فقال، حدثنا يحيى بن حمزة عن زهير بن محمد عن موسى بن وردان فقلت له إن أبا مسهر، حدثنا يعني موصولا فقال ما أخال صاحبك صنع شيئا.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني زهير بن محمد عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخال.
حدثنا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني زهير بن محمد، حدثني موسى بن وردان أنه سمع أبا هريرة يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
سمعت عبدان يقول ما كان في الدنيا مثل هشام بن عمار.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان قلت ليحيى فمن زهير أبو المنذر قال ليس به بأس قلت فزهير بن محمد ما حاله قال ثقة.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن يعقوب، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول زهير بن محمد الخراساني مستقيم الحديث.
حدثنا ابن دحيم وجعفر بن أحمد بن عاصم، وعبد الله بن محمد بن عمر بن العباس وأحمد بن عامر بن معمر، ومحمد بن خزيم، وأبو العلاء الكوفي وعمر بن أحمد بن سعيد بن سنان وعبدان قالوا، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال: ما لي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية مرة مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا، ولا شيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.
قال الشيخ: وهذا لا يعرف إلا بهشام بن عمار ويقال إن يحيى بن معين كتبه عن هشام بن عمار وقد سرقه جماعة من الضعفاء ذكرتهم في كتابي هذا فحدثوا به عن الوليد منهم سليمان بن أحمد الواسطي، وعلي بن جميل الرقي وعمر بن مالك
البكري البصري وبركة بن محمد الحلبي والحديث لهشام قد رواه الترمذي، عن أبي مسلم عبد الرحمن بن واقد عن الوليد بن مسلم.
حدثنا أحمد بن موسى بن زنجويه القطان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى والسكران حتى يصحو.
قال الشيخ: وهذا رواه ابن مصفى أيضا عن الوليد.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني محمد بن المتوكل، حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد المكي عن محمد بن المنكدر عن جابر قال عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن، والحسين وختنهما لسبعة أيام.
قال الشيخ: لا أعلم رواه عن الوليد غير محمد بن المتوكل، وهو محمد بن أبي السري العسقلاني.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير، عن ابن المنكدر عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني محمد بن المتوكل، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
قال الشيخ: ولا أعلم يرويه، عن ابن المنكدر غير زهير.
حدثنا عبدان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا زهير وحدثنا عبدان، حدثنا دحيم، حدثنا أبو حفص عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه.
أناه القاسم بن الليث الراسبي، وعبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا زهير بن محمد عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه في الصلاة.
حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا أبو بكر الأعين، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت أتى النبي صلى الله عليه وسلم
جبريل فقال إن الله جل وعز يأمرك أن تقول هؤلاء الكلمات فإنه يعطيك أجرهن اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك وخروجا من الدنيا إلى رحمتك.
قال الشيخ: لا يرويهما غير زهير عن هشام.
حدثنا البغوي، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن القاسم بن محمد عن عائشة وعطاء بن يسار عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل شراب مسكر فهو حرام.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن القاسم بن محمد عن عائشة وعن عطاء بن يسار عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تنبذوا في الدباء، ولا في الجر، ولا في المزفت، ولا في النقير.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بإسناديهما زهير بن محمد، عن ابن عقيل.
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا اليمان بن عدي، حدثنا
زهير بن محمد، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الصائم بالنهار.
قال الشيخ: يرويه، عن يحيى بن سعيد زهير، ولا أعلم يرويه عن زهير غير يمان بن عدي.
حدثنا موسى بن الحسن الكوفي بمصر، وابن صاعد، قالا: حدثنا أحمد بن عيسى الخشاب، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن حرملة، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى الهلال قال خير ورشد آمنت بالذي خلقك فعدلك.
حدثنا الحسن بن أبي معشر، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا سويد بن عبد العزيز عن زهير بن محمد، عن ابن حرملة عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مرائي.
حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوس، حدثنا موسى بن أيوب النصيبي وحدثنا الفريابي، حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه، وإذا أراد الله غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم
يعنه.
حدثنا القاسم بن مهدي، ومحمد بن الحسن الكوفي بمصر، وعبد الله بن محمد بن مسلم والحسن بن سفيان قالوا، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، عن عثمان بن الحكم الحزامي عن زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى باليمين مع الشاهد.
قال ابن عدي لم يقل عن سهيل، عن أبيه عن زيد بن ثابت غير زهير وعن زهير عثمان بن الحكم ورواه عن عثمان بن وهب وحدث به، عن ابن وهب مع حرملة بن أخي بن وهب وغيره وروى هذا الحديث ربيعة الرأي، ومحمد بن عبد الرحمن بن رداد وغيرهما عن سهل، عن أبيه، عن أبي هريرة، وهو أصوب.
حدثنا عبدان الأهوازي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الملك الصنعاني، حدثنا زهير بن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البستان بالسبتة ربا.
حدثنا أحمد بن عامر بن معمر الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا كلهم أجمعون فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي فقلت ما هذا يا جابر؟ قال: نعم يا محمد أنه متى زادت حسناته على سيئاته فذلك الذي يدخل الجنة بغير حساب وأما الذي قد استوت حسناته وسيئاته فذاك الذي يحاسب حسابا
يسيرا ثم يدخل الجنة وإنما الشفاعة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أوبق نفسه وأغلق طهره.
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، حدثنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي، حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص عن عبد الله قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتين خطبة الصلاة وخطبة الحاجة فذكرهما.
قال لنا ابن جوصا لم أجد أحدا عنده هذا الحديث عن الوليد غير عبد الوهاب.
حدثنا الحسين بن أبي معشر، حدثنا ابن مصفى، حدثنا بقية، عن ابن أبي جملة عن زهير بن محمد عن زيد بن أسلم عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يكون اللاعنون شهداء، ولا شفعاء يوم القيامة.
حدثنا طاهر بن علي بن ناصح الطبراني والفضل بن عبد الله الأنطاكي، قالا: حدثنا دحيم، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير، حدثنا حميد وأبان، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في قول الله عز وجل وآتيتم إحداهن قنطارا قال ألف دينار.
قال الشيخ: وهذا لا يحدث بهذا الإسناد غير زهير بن محمد وعن زهير غير عمرو بن أبي سلمة.
حدثنا محمد بن سعيد الحراني، حدثنا سليمان بن سيف، حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا زهير بن محمد المكي عن الوضين بن عطاء، عن جنادة، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة.
حدثنا محمد بن الحسين بن علي الطبري، حدثنا يوسف بن أحمد بن إبراهيم الصنعاني أنا عبد الله بن مطاع، حدثنا عبد الملك الذماري عن زهير الخراساني عن إسماعيل بن
وردان، عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فتبعته ثم خرج من بيت أم سلمة فتبعته فالتفت إلي ثم قال يا أبا هريرة زر غبا تزدد حبا.
حدثنا بشر بن موسى الغزي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، حدثنا عمرو بن أبي سلمة قال قرأت في كتاب صدقة، حدثنا زهير، عن ابن جريح، عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله فليلق على نفسه ثوبا، ولا يتجردا تجرد العيرين.
حدثنا محمد بن الحسن النابلسي بالرملة، حدثني محمد بن خلف، حدثنا معاذ بن خالد، حدثنا زهير بن محمد عن شرحبيل سمعت جبار بن صخر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا نهينا أن نرى عوراتنا.
حدثناه محمد بن عبد الله بن وردان الدمشقي، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا الحسن بن عبد الملك، عن ابن أبي الزناد عن شرحبيل بن سعد، قال: سمعت جبار بن صخر وكان بدريا يقول نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرى عوراتنا
حدثنا أحمد بن حمدون بن أحمد النيسابوري، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، حدثني الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد المكي عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال زوجني سعيد بن المسيب ابنته بصداق درهمين ليس لها صداق غيره.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث لزهير بن محمد فيها بعض النكرة ورواية الشاميين عنه أصح من رواية غيرهم وله غير هذه الأحاديث ولعل الشاميين حيث رووا عنه اخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيم وأرجو أنه لا بأس به.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 177
زهير بن محمد العنبري التميمي كان أصله من خراسان وكان يهم في الاحايين كنيته أبو المنذر
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 293
زهير بن محمد التميمي المروزي. عن محمد بن المنكدر، وصفوان بن سليم، وجماعة.
وعنه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن أبي بكير، وجماعة.
قال أحمد: ثقة.
وروى الميموني، عن أحمد، قال: مقارب الحديث.
وروى المروزي، عن أحمد، قال: ليس به بأس.
وروى البخاري، عن أحمد، قال: كان زهير الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر.
وروى الاثرم، عن أحمد، قال: للشاميين عن زهير مناكير.
وقال ابن المديني: لا بأس به.
وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا بأس به.
وروى عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.
وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بالقوى.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
عند عمرو بن أبي سلمة عنه مناكير.
وقال العجلي: جائز الحديث.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وحديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق.
وقال ابن عدي: زهير بن محمد التميمي العنبري أبو المنذر، سكن مكة.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الوليد بن مسلم: حدثنا زهير بن محمد المروزي، حدثنا زبد بن أسلم، قال:
رأيت ابن عمر يصلى وأزراره محلولة.
وقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
قال الترمذي في العلل: سألت البخاري عن حديث زهير هذا، فقال: أنا أتقى هذا الشيخ، كأن حديثه موضوع، وليس هذا عندي بزهير بن محمد.
قال: وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ، ويقول: هذا شيخ ينبغي أن يكونوا قلبوا اسمه.
الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد، عن ابن المنكدر، عن جابر: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال: مالى أراكم سكوتا! للجن كانوا
أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم: ’’ فبأي آلاء ربكما تكذبان ’’ من مرة إلا قالوا: ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.
تفرد به هشام بن عمار، عن الوليد.
قال ابن عدي: سرقه جماعة، فحدثوا به عن الوليد، منهم سليمان بن أحمد الواسطي، وعلي بن جميل الرقى، وعمرو بن مالك البصري، وبركة بن محمد الحلبي.
الوليد، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يرفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو.
أبو داود الطيالسي، حدثنا زهير بن محمد، أخبرنا موسى بن وردان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
محمد بن أبي السري، حدثنا الوليد، عن زهير بن محمد، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله وسلم، عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام.
محمد بن سليمان بومة، حدثنا زهير بن محمد، عن الوضين بن عطاء، عن جنادة، عن أبي الدرداء - مرفوعا: من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة.
[قال أبو حاتم: هذا حديث موضوع، قال ابن عبد البر: زهير بن محمد ضعيف عند الجميع.
قلت: كلا بل خرج له البخاري ومسلم] مات زهير سنة اثنتين وستين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 84
زهير بن محمد التميمي الخراساني: ثقة فيه لين.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 146
زهير بن محمد
ليس بالقوي أبو المنذر الخراساني
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 43
زهير بن محمد التميمي، العنبري، خراساني، أبو المنذر.
كناه آدم.
سمع عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وابن عقيل، وزيد بن أسلم، وموسى بن وردان، سمع منه ابن مهدي، والعقدي، وموسى بن مسعود.
روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير.
قال أحمد: كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر، فقلب اسمه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
زهير بن محمد التميمي المروزي أبو المنذر
جاور ونزل الشام عن عمرو بن شعيب وابن أبي مليكة وابن المنكدر وعنه بن مهدي ويحيى بن أبي بكير ثقة يغرب ويأتي بما ينكر توفي 162 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
زهير بن محمد التميمي العنبري الخراساني المروزي
كنيته أبو المنذر سكن الشام
روى عن سهيل في الإيمان
روى عنه يحيى بن أبي بكير
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) زهير بن محمد التميمي، أبو المنذر، المروزي الخرقي، من قرية بمرو، ويقال: إنه من أهل هراة، ويقال: من نيسابور، قدم الشام، وسكن الحجاز.
قال موسى بن هارون: أرجو أنه صدوق.
وفي كتاب ابن الجارود: روى عنه الوليد، وعمرو بن أبي سلمة مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير، وقال عيسى بن يونس: ثنا زهير بن محمد، وكان ثقة ذكره عنه الحاكم في «تاريخ نيسابور» ولما خرج حديثه، قال: قد احتجا جميعا به.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: يخطئ ويخالف.
وقال الساجي: صدوق منكر الحديث، إذا روى عنه أبو عاصم، وابن مهدي، فأحاديثه مناكير.
وقال العجلي: لا بأس به، وهذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه: ليس تعجبني.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات»، وكذلك ابن حبان، وقال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين والعقيلي، والدولابي، والبلخي، وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وفي «كتاب الكلاباذي»: سكن تنيس.
وفي «كتاب ابن عدي»: لم يرو عنه ابن المبارك، ولا ذكر عنه شيئا.
وذكره البخاري: في فصل من قال من الخمسين ومائة إلى الستين.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
زهير بن محمد العنبري
أصله من خراسان سكن الشام كنيته أبو المنذر
يروي عن زيد بن أسلم وهشام بن عروة روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي يخطئ ويخالف
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
زهير بن محمد أبو المنذر المروزي التميمي
أخبرني الخراساني سكن مكة
روى عن موسى بن وردان وابن المنكدر وزيد بن أسلم سمع منه ابن مهدي والعقدي
قال أحمد مستقيم الحديث وقال البخاري روى عن أهل الشام
أحاديث مناكير قال ابن عدي لعل الشاميين أخطأوا عليه فإن رواية العراقيين شبيه المستقيم وقال يحيى ضعيف وقال مرة ثقة وقال النسائي ليس بالقوي
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
زهير بن محمد التميمي العنبرى، أبو المنذر المروزي الخرقي:
عن حميد الطويل، وأبي إسحاق السبيعى، وعمرو بن شعيب، وابن المنكدر، وخلق.
وعنه: ابن مهدى، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدى، وجماعة.
روى له الجماعة. قال حنبل، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ووثقه جماعة، منهم: ابن معين، وضعفه ابن معين أيضا، وغيره. قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وستين ومائة. انتهى. وذكره البخاري في «فضل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين».
وذكر صاحب الكمال: أنه من أهل قرية من قرى مرو، تسمى خرق، سكن مكة والمدينة.
وقال المزي في التهذيب، في تعريفه: الخراساني المروزي الخرقى، من أهل قرية من قرى مرو، وتسمى خرق. ويقال إنه من أهل هراة، ويقال من أهل نيسابور، قدم الشام وسكن الحجاز. انتهى.
وما ذكره في سكناه الحجاز، مجمل في موضع السكنى، يبينه ما ذكره صاحب الكمال، والله أعلم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
زهير بن محمد المروروذي التميمي العنبري أبو المنذر
كان يكون بمكة والمدينة روى عن محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم وزيد بن أسلم والعلاء بن عبد الرحمن وابن عقيل روى عنه ابن مهدى وأبو عامر العقدي والوليد بن مسلم وعمرو بن أبي سلمة وأبو حذيفة حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن أنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي قال سمعت أحمد بن حنبل يقول زهير بن محمد الخراساني مستقيم الحديث حدثنا عبد الرحمن أخبرنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زهير بن محمد الخراساني صالح حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن زهير بن محمد قال محله الصدق وفي حفظه سوء وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه وكان من أهل خراسان سكن المدينة وقدم الشام فما حدث من كتبه فهو صالح وما حدث من حفظه ففيه أغاليط.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1