زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو ابن كعب اليامي ويقال الأيامي أبو عبد الرحمن
ويقال أبو عبد الله الكوفي
توفي سنة 122 عن أبي نسيم أو 123 عن الإمام أحمد وابن نافع أو 124 عن ابن نمير.
في حاشية تهذيب التهذيب عن التقريب (زبيد) موحدة مصغرا (واليامي) عن لب اللباب نسبة إلى يام بطن من همدان.
في تهذيب التهذيب قال القطان ثبت وابن معين وأبو حاتم و النسائي ثقة. مجاهد أعجب أهل الكوفة إلى أربعة وعد فيهم زبيد. ابن شبرمة كان يصلي الليل كله. يعقوب بن سفيان ثقة ثقة خبار إلا أنه كان يميل إلى التشيع. المؤلف ميله إلى التشيع يزيد في وثاقته وخبارته بل الأصح أنه كان شيعيا بكل معنى الكلمة فهو من همدان المعروفين بذلك والذين قال فيهم أمير المؤمنين علي عليه السلام.
فلو كنت بوابا على باب جنة | لقلت لهمدان ادخلوا بسلام |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 42
زبيد بن الحارث اليامي الكوفي الحافظ، أحد الأعلام.
حدث عن: عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي وائل، وإبراهيم بن يزيد النخعي، وإبراهيم بن سويد النخعي، وطائفة.
وما علمت له شيئا عن الصحابة، وقد رآهم، وعداده في صغار التابعين.
حدث عنه: جرير بن حازم، وشعبة، ومحمد بن طلحة، وسفيان الثوري، وشريك، وآخرون.
قال شعبة: ما رأيت رجلا خيرا من زبيد.
قال سفيان بن عيينة: قال زبيد: ألف بعرة أحب إلي من ألف دينار.
وقال ابن شبرمة: كان زبيد يجزئ الليل ثلاثة أجزاء: جزءا عليه، وجزءا على ابنه، وجزءا على ابنه الآخر عبد الرحمن.
فكان هو يصلي، ثم يقول لأحدهما: قم.
فإن تكاسل، صلى جزءه، ثم يقول للآخر: قم.
فإن تكاسل أيضا، صلى جزءه، فيصلي الليل كله.
قال نعيم بن ميسرة: قال سعيد بن جبير:
لو خيرت من ألقى الله -تعالى- في مسلاخه، لاخترت زبيدا اليامي.
وروى: عبد الله بن إدريس، عن عقبة بن إسحاق، قال:
كان منصور بن المعتمر يأتي زبيد بن الحارث، فكان يذكر له أهل البيت، ويعصر عينيه؛ يريده على الخروج أيام زيد بن علي.
فقال زبيد: ما أنا بخارج إلا مع نبي، وما أنا بواجده.
قلت: اختلف في كنية زبيد، فقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن.
قال يحيى القطان: زبيد ثبت.
وقال أبو حاتم، وغيره: ثقة.
وروى: ليث، عن مجاهد، قال: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة | ، فذكر منهم زبيدا. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 45
زبيد بن الحارث الإيامي قال الشيخ رحمه الله: ومنهم ذو الخشية والمهابة، والتوكل والقناعة، كان بالدنيا وعروضها مستهينا، وللقرآن وفروضه مستبينا، أبو عبد الرحمن زبيد بن الحارث الأيامي، وقيل: إن التصوف العزم على التخشع والتذلل، واللزوم للتوقع والتوكل
حدثنا الحسن بن علي الوراق، ثنا الهيثم بن خلف، ثنا إبراهيم بن سعيد، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو معبد، ح، وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ومحمد بن علي قالا: ثنا البغوي، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو أسامة، ثنا إسماعيل بن حماد، قال: «كنت إذا رأيت زبيدا مقبلا من السوق وجف قلبي»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، قال: قال حسن، يعني ابن صالح: قال زبيد: «سمعت كلمة، فنفعني الله عز وجل بها ثلاثين سنة» حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو بكر بن راشد ثنا الفضل بن سهل ثنا قراد أبو نوح قال: سمعت شعبة يقول: ما رأيت رجلا خيرا وأفضل من زبيد
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، ثنا علي بن سفيان ح، وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: أخبرت عن سفيان قال: كانت جارية أعجمية لزبيد، فكان زبيد إذا فرغ من صلاته قال: «سبحان الملك القدوس» فتقول الجارية: روزماد - تعني: جاء النهار
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو كريب، ثنا غنام بن علي، ثنا عمران بن أبي الرباب قال: قيل لزبيد: ألا تخرج - يعني مع زيد بن علي -؟ قال: «لا أخرج إلا مع نفسي»
حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا عبد الله بن عمر ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الأشج قالا: ثنا المحاربي، عن سفيان، قال: ’’دخلنا على زبيد فقلنا له: استشف الله - أو شفاك الله - فقال: «أستخير الله»
حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو غسان محمد بن عمرو ثنا جرير، عن فضيل، قال: دخلت على زبيد اليامي وهو مريض فقلت: شفاك الله فقال: «أستخير الله»
حدثنا عبد الله أبو يعلى الموصلي، ثنا أبو همام بن شجاع، ثنا أبي، عن عمران بن عمرو الأيامي ابن أخ زبيد قال: كان زبيد الأيامي حاجا، فاحتاج إلى الوضوء، فقام فتنحى فقضى حاجته ثم أقبل، فإذا هو بماء في موضع ولم يكن معهم ماء، فتوضأ ثم جاءهم يعلمهم حتى يأخذوا منه ويتوضئوا فلم يجدوه، ووجدوه قد ذهب’’
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا أبو همام السكوني، حدثني أبي، عن عمران بن عمرو ابن أخ زبيد الأيامي قال: كان معاوية بن خديج يعني أبا زهير بن معاوية - تزوج امرأة من آل خارجة، زوجها أخوها وغضب أخ لها آخر، فخرج إلى الوالي، قال: فكتب إلى يوسف بن عمر: انظر شاهديه فاطلبهما واحبسهما، قال: وكان أحد الشاهدين زبيدا، قال: فتغيب وحضر الحج فقال: ’’اللهم ارزقني حج بيتك من عامي هذا، ثم لا تريني يوسف أبدا، قال: فرزقه الله الحج، ومات في انصرافه، ودفن في النقرة’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار، ثنا عبدة بن عبد الرحيم، قال: سمعت وكيعا، يقول: سمعت أبي يقول: رأى زبيد في البيت بعرا فقال: «ما أحب أن لي مكان كل بعرة درهما»
حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سفيان بن وكيع، قال: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان الثوري، يقول: قال زبيد: «إن في البيت لبعرا ما يسرني أن لي على عدد كل بعرة درهما»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو بكر بن معدان، ثنا إبراهيم الجوهري، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: قال زبيد: «ألف بعرة أحب إلي من ألف دينار»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا علي بن مسلم، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن حصين: «أن أميرا، أعطى زبيدا دراهم فلم يقبلها»
حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا أحمد بن سعيد الرباطي، ثنا يونس بن محمد، قال: أخبرني زياد، قال: كان زبيد الأيامي مؤذن مسجده، فكان يقول للصبيان: ’’يا صبيان، تعالوا صلوا، أهب لكم الجوز، قال: فكانوا يجيئون ويصلون، ثم يحوطون حوله، فقلنا له: ما تصنع بهذا؟ قال: وما علي؟ أشتري لهم جوزا بخمسة دراهم ويتعودون الصلاة’’
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني نوح بن حبيب ثنا وكيع، عن سفيان، عن زبيد، قالوا له: من ذكرت يا أبا سفيان؟ قال: ذكرت زبيدا، أتدرون من كان زبيد؟ كان رجلا من أيام، وكانت له شاة داجن في البيت لها بعر كثير فقال: ما أحب أن لي بكل بعرة منها درهما، وكان زبيد إذا كانت ليلة مطيرة أضاء شعلة من نار فطاف على عجائز الحي فقال: أوكف عليكم البيت، أتريدون نارا؟، فإذا أصبح طاف على عجائز الحي ويقول: ألكم في السوق حاجة، أتريدون شيئا؟
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني نوح بن حبيب، ثنا وكيع، حدثني أبي قال: كنت جالسا مع زبيد فأتاه رجل ضرير يريد أن يسأله، فقال له زبيد: «إن كنت تريد أن تسألني عن شيء، فإن معي غيري»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني الأشج، حدثني الأشعث بن عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، قال: كان زبيد قد قسم علينا الليل أثلاثا، ثلثا عليه، وثلثا علي، وثلثا على أخي، وكان زبيد يبدأ فيقوم ثلثه، ثم يضربني برجله، فإذا رأى مني كسلا قال: «نم يا بني فأنا أقوم عنك» ثم يجيء إلى أخي فيضربه برجله، فإذا رأى منه كسلا قال: ’’نم يا بني فأنا أقوم عنك، قال: فيقوم حتى يصبح’’
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عمرو الناقد، ثنا سفيان، قال: يقولون أن زبيدا قسم الليل بينه وبين ابنيه، فإذا اعتل أحدهما عمل عنه، قال سفيان: وكان زبيد إذا قدم من مكة لم يعلم به أهله حتى يؤذن
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن أحمد بن تميم، ثنا محمد بن حميد، ثنا نعيم بن ميسرة، عن رجل، عن سعيد بن جبير، قال: «لو اخترت عبدا لله أكون في مسالخه لاخترت زبيدا الأيامي»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا جدي، ثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد، قال: «رأيت جدي ورأى جارية معها زمارة من قصب فأخذها وشقها، ورأى جارية معها دف فأخذه فكسره»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، ثنا أبي ثنا علي بن قادم ح، وحدثنا أبو محمد بن محمد بن حيان، ثنا ابن الطهراني، ثنا الرمادي، ثنا سهل بن عامر، عن عطاء بن مسلم، عن يحيى بن كثير الضرير، قال: ’’رأيت زبيدا في النوم فقلت: إلى ما صرت يا أبا عبد الرحمن؟ قال: «إلى رحمة الله» قلت: فأي العمل وجدت أفضل؟ قال: «الصلاة وحب علي بن أبي طالب»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن العباس، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، عن جده، قال: سئل عيسى ابن مريم عليه السلام عن أشراط الساعة، قال: ’’من أشراطها إذا كان أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أخف الناس أحلاما، وأقربهم من الله عز وجل، قالوا: يا نبي الله، وما خفة أحلامهم وقربهم من الله؟ قال: أما خفة أحلامهم، فإن أحدهم يلعن البهيمة، وأما قربهم من الله، فإن خوان أحدهم يوضع فما يرفع حتى يغفر له لقوله: بسم الله، والحمد لله’’
أخبرنا محمد بن أحمد، - في كتابه - ثنا علي بن العباس، ثنا أزهر بن جميل، ثنا أبو قتيبة، ثنا مالك بن مغول، قال: سمعت زبيدا، يقول: «كان عيسى ابن مريم عليه السلام إذا سمع موعظة، صاح صياح الثكلى»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني سفيان بن وكيع، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: بلغني أن زبيدا الأيامي، قال: ’’الغنى أكثر من الربح، وأين يقع الربح من الغنى؟ قال: يعني غنى النفس ’’ أدرك زبيد بن الحارث من الصحابة رضي الله تعالى عنهم: ابن عمر، وأنس بن مالك، ورجلا غير منسوب، وسمع أبا وائل، والشعبي، ومرة الهمداني، وروى عنه من التابعين: منصور بن المعتمر، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومحمد بن جحادة
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري ح وحدثنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، ثنا سفيان بن محمود، قالا: ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، ثنا أبو جابر، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن زبيد، عن أنس بن مالك، أنه قال: ’’من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ’’ قال: فقال معاذ: ’’ألا أدلك على ما هو أهون من ذلك؟ ما من عبد يقول: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات إلا غفرت ذنوبه وإن كان فر من الزحف غريب من حديث زبيد، عن أنس، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
وأخبرنا محمد بن يعقوب فيما كتب إلي، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو بكر الزهراني، عن عمرو بن قيس الملائي، عن زبيد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’لا يزالون مدفوعا عنهم بـ لا إله إلا الله ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم، فإذا فعلوا ذلك ردها الله عليهم فقال: لستم من أهلها ’’ كذا رواه عن زبيد، عن ابن عمر، وأراه منقطعا
حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد الحراني، ثنا زياد بن يحيى، ثنا أبو عتاب، ثنا أبو مكين، ثنا زبيد الأيامي، قال: دخلنا على رجل قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيسركم أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي؟ فقالوا: نعم، «فركع فأمكن يديه من ركبتيه»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سفيان، ثنا زبيد، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» رواه شعبة، وقيس، ومحمد بن طلحة، وعبد الرحمن بن زبيد، عنه مثله، وخالف إسحاق الأزرق أصحاب الثوري فرواه عنه، عن زبيد، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد الله
حدثنا الحسن بن علي الوراق، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا ابن كاسب، ثنا محمد بن خالد المخزومي، ثنا سفيان، عن زبيد، عن أبي وائل، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله» تفرد به المخزومي، عن سفيان بهذا الإسناد، ورواه الثوري، عن أبي إسحاق، عن جرير النهدي، عن رجل من بني سليم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
حدثنا محمد بن المظفر، في جماعة قالوا: ثنا يحيى بن محمد، مولى بني هاشم، ثنا أحمد بن محمد بن أبي برة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان، عن زبيد، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تهجمون بموضع كذا وكذا على رجل من أهل الجنة يبايع الناس» فهجمنا على عثمان في ذلك الموضع ’’ غريب تفرد به مؤمل، عن الثوري
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا أبو السري موسى بن الحسن بن عباد الفامي، ثنا عفان، ثنا شعبة، حدثني زبيد، ومنصور، وداود، وابن عون، ومجالد، قال شعبة: وهذا حديث زبيد، عن الشعبي، وربما قال: ثنا الشعبي، ثنا البراء بن عازب، عند سارية من هذا المسجد، ولو كنت ثم لأريتكم مكانها، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم النحر فقال: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم ننحر، فمن ذبح بعد أن يصلي فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل أن يصلي فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء» قال: فقام خالي أبو برزة فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أصلي وعندي جذعة خير من مسنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذبحها، ولن تجزي عن أحد بعدك» رواه الثوري، والحسن بن صالح، وبكر بن وائل، ومحمد بن طلحة، عن زبيد، مثله
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود ح، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم، ثنا أحمد بن موسى، ثنا أبو نعيم ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، وعبد الملك بن الحسن، قالا: نا يوسف القاضي، نا سليمان بن حرب ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، نا عمر بن حفص، نا عاصم بن علي، قالوا: نا محمد بن طلحة بن مصرف، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن محمد الجوهري، ثنا أحمد بن جناب المصيصي، ثنا عيسى بن يونس، عن سفيان، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب» ورواه عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، مثله مرفوعا، ورواه محمد بن طلحة، عن زبيد، مثله موقوفا، وزاد: ’’فمن جبن عن المال أن ينفقه، وخاف العدو أن يجاهده، والليل أن يكابده فليكثر من قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ’’ حدثنا عبد الملك بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، نا سليمان بن حرب، نا محمد بن طلحة عن زبيد مثله
حدثنا محمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، قال: ثنا زائدة، عن منصور، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: «فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية» رواه شعبة، ومسعر، والثوري مثله موقوفا، ورواه مخلد بن يزيد الحراني، عن الثوري فتفرد برفعه
حدثناه أحمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عبد الحميد بن محمد بن هشام، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا سفيان، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا مسعر، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله: {وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى} [البقرة: 177] قال: «أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح، تأمل العيش وتخشى الفقر والفاقة» رواه الثوري، عن زبيد، مثله موقوفا، ورواه سلام، عن محمد بن طلحة، عن زبيد، مثله مرفوعا
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن زياد البرجمي، ثنا عبيد الله بن موسى، عن مسعر، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيف، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما فلم يجد عند واحدة منهن فقال: «اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت» فأهديت له شاة مصلية، فقال: «هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة» غريب من حديث مسعر وزبيد، تفرد به البرجمي، عن عبيد الله
حدثنا محمد بن جعفر بن محمد الوراق، ثنا محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن أحمد بن علي بن خلف، ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا روح بن مسافر، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسروا ما شئتم، فوالله ما أسر عبد ولا أمة سريرة إلا ألبسه الله رداءها، خيرا فخيرا وشرا فشرا، حتى لو أن أحدكم عمل خيرا من وراء سبعين حجابا لأظهر الله ذلك الخير حتى يكون ثناؤه في الناس خيرا، ولو أن أحدكم أسر شرا من وراء سبعين حجابا لأظهر الله ذلك الشر حتى يكون ثناؤه في الناس شرا» غريب من حديث زبيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن بالويه، وإبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوريان قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الفضل بن إسحاق الدوري، ثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب» غريب من حديث زبيد، تفرد به عنه ابنه عبد الرحمن، وقال محمد بن إسحاق: كتب عني مسلم بن الحجاج هذا الحديث منذ دهر
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا محمد بن طلحة، ثنا زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال عمر بن الخطاب: «الصلاة يوم الجمعة ركعتان، ويوم الفطر ركعتان، ويوم النحر ركعتان، وصلاة السفر ركعتان، وهو تمام ليس بقصر» على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ’’ رواه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن السكن، عن محمد بن طلحة، مثله، وممن روى هذا الحديث عن زبيد، سماك بن حرب، وعمرو بن قيس الملائي، والثوري، وشعبة، والجراح أبو وكيع، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، وعلي بن صالح، والقاسم بن الوليد، وقيس بن الربيع، وعمار بن رزيق، وعبد الرحمن بن زبيد، وعبد الله بن ميمون الطهوي، ويحيى بن أبي أنيسة، وياسين الزيات، ورواه معاذ بن معاذ، وابن مهدي، عن الثوري، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن عمر
حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى بن معاذ، ثنا أبي قالا: ثنا سفيان، عن زبيد، عن عبد الرحمن، عن أبيه، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ح، وحدثنا أحمد بن إبراهيم الكندي، ثنا أحمد بن أبي عون، ح، وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان قالوا: ثنا محمد بن سليمان الأسدي، ثنا الحسن بن محمد بن أعين، ثنا عمر بن الأفطس، عن أبيه، عن زبيد، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب ’’ أن جبريل، عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أضاءة بني غفار فقال: «يا محمد، إن الله عز وجل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف، فلم يزل يزيده حتى بلغ سبعة أحرف» غريب من حديث زبيد، تفرد به ابن أعين، عن ابن سالم
حدثنا عبد الوهاب بن العباس الهاشمي، ثنا أحمد بن الحسين الصوفي، ثنا محمد بن خلف بن عبد العزيز المقري، ثنا حسين الأشقر، ثنا قيس بن الربيع، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أنس، إن عليا سيد العرب» فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: ألست سيد العرب؟ قال: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب» غريب من حديث زبيد، تفرد به قيس
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية وأمر عليهم رجلا، وأمرهم أن يطيعوه، فأجج لهم نارا وأمرهم أن يقتحموها، فهم قوم أن يفعلوا، وقال آخرون: إنا فررنا من النار فأبوا، ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة، لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف» صحيح متفق على صحته رواه الثوري، وعبد الغفار بن القاسم، عن زبيد نحوه، ورواه الأعمش ومنصور، عن سعد مثله
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ح، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وأبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن كثير قالا: ثنا سفيان، عن زبيد، عن إبراهيم النخعي، عن مسروق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» صحيح متفق عليه من حديث الثوري، عن زبيد
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحسن بن عبيد الله النخعي، ثنا إبراهيم بن سويد النخعي، ثنا عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له» قال الحسن: فحدثني زبيد، أنه حفظ على إبراهيم في هذا: «له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر» صحيح متفق عليه رواه شريك وزائدة، عن الحسن بن عبيد الله، عن زبيد، ورواه إبراهيم بن مهاجر، عن زبيد عقب حديث إبراهيم بن سويد
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا صالح بن أحمد، ثنا يوسف القطان، ثنا جرير، عن فضيل، عن زبيد اليامي، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: لا نعلم المتعتين إلا لنا خاصة، يعني متعة النساء، ومتعة الحج ’’ صحيح ثابت من حديث إبراهيم، عن أبيه، عن أبي ذر، غريب من حديث زبيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا معلى بن هلال، عن زبيد، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قال: بعثت أنا ومعاذ بن جبل، إلى اليمن نعلمهم دينهم غريب من حديث زبيد، تفرد به معلى بن هلال، وقال محمد بن عمر: ما كتبته إلا عن محمد بن الحسين
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 29
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 29
زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن جحدب بن ذهل بن مالك بن الحارث ابن ذهل بن سلمة بن ددول بن جشم بن يام من همدان ويكنى أبا عبد الله.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن حصين قال:
جاء زبيد إلى إبراهيم وعليه برنس فقال: ليس هذا زمان البرانس.
قال يحيى بن أبي بكير عن نعيم بن ميسرة قال: قال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا اليامي.
قال: وقال أبو نوح قراد سمعت شعبة يقول: ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد.
قال شعبة: كنت معه يوما جالسا في مسجد فمرت امرأة معها كبة قطن فوقعت الكبة فلم تفطن لها وفطن زبيد. فقام وتركني جالسا. فما زال يهرول على أثرها حتى أدركها فدفع الكبة إليها ثم رجع إلي.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عمر قالا: توفي زبيد سنة اثنتين وعشرين ومائة أيام زيد بن علي. وكان ثقة له أحاديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 309
زبيد بن الحارث اليامي أبو عبد الرحمن من متقشفة الكوفيين مات سنة ثنتين وعشرين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 263
زبيد بن الحارث [ع] اليامى، من ثقات التابعين، فيه تشيع يسير.
قال القطان: ثبت.
وقال غير واحد: هو ثقة.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني -
كعوائده في فظاظة عبارته: كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رءوس محدثي الكوفة، مثل أبي إسحاق، ومنصور، وزبيد اليامى، والأعمش، وغيرهم من أقرانهم احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث وتوقفوا عندما أرسلوا
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 66
زبيد بن الحارث، أبو عبد الرحمن، الأيامي، الكوفي.
كناه علي بن قادم.
قال أبو نعيم: مات سنة ثنتين وعشرين ومئة، سمع إبراهيم.
روى عنه: منصور، والثوري.
وقال نصر بن علي: عن أبيه، عن شعبة، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله: {حق تقاته} فذكرته لعمرو بن مرة، فقال: كان زبيد صدوقا، سمعت مرة يحدثه، عن ربيع بن خثيم.
وقال أحمد بن سليمان: قال سفيان: كان عند طلحة نحو من خمسمئة حديث، وعند زبيد مئة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
زبيد بن الحارث اليامي
عن ابن أبي ليلى وأبي وائل وعنه شعبة وسفيان حجة قانت لله قال شعبة ما رأيت خيرا منه وقال بن عيينة قال زبيد ألف بعرة أحب إلي من ألف دينار توفي 122 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
زبيد بن الحارث بن عبد الكريم اليامي الكوفي
من بني يام بن دافع بن مالك من همدان كنيته أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله كان من العباد الحسن مع الفقه والدين ولزوم الورع الشديد
روى عن أبي وائل شقيق في الإيمان ومرمة الهمداني ومحارب بن دثار في الجنائز وعمارة بن عمير في الصوم وإبراهيم التيمي في الحج وسعد بن عبيدة في الجهاد والشعبي في الضحايا وإبراهيم بن سويد النخعي في الدعاء
روى عنه الثوري وشعبة ومحمد بن طلحة وزهير بن معاوية وفضيل بن غزوان والحسن بن عبيد الله النخعي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
زبيد بن الحارث اليامي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 45
(ع) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الأيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات»، وابن منجوية: كان من العباد الخشن مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد.
وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: كان ثقة وله أحاديث.
وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، وكان علويا، ويزعم أن شرب النبيذ سنة، وكان في عداد الشيوخ وليس بكثير الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة خيار إلا أنه كان يميل إلى التشيع.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي: هو أخو عبد الرحمن.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: قال شعبة: ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد.
وعن عمران بن أخيه قال زبيد: اللهم ارزقني حج بيتك. فحج ومات في انصرافه [ق 33 / ب] فدفن في النفرة.
وقال المنتجيلي: كان يسكن الري.
وقال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا الأيامي.
وقال فضيل بن مرزوق: دخلت على زبيد وهو عليل، فقلت: شفاك الله: فقال أستخير الله.
ومات سنة عشرين ومائة.
وكان شعبة يقول: أفضل من أدركت زبيدا، وما رأيته في صلاة إلا طلب أنه لا ينصرف حتى يستجاب له.
وكان ابن حماد يقول: إذا رأيت زبيدا وجل قلبي. وكان يقول: ألف بعرة في بيتي أحب إلي من ألف دينار. قال سفيان: لو سمعتها من غير زبيد ما قبلتها.
وكان إماما ومؤذنا، وكان يقول للصبيان – أي – من صلى منكم أعطيته خمس جوزات. فقيل له في ذلك، فكان يقول: أكثر الإسلام وأعلمهم الخير.
فكان يقول: أحب أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم.
وفي «تاريخ البخاري»: قال عمرو بن مرة: كان زبيد صدوقا.
وذكر ابن قانع أنه مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. وذكره قبله الإمام أحمد بن حنبل في «تاريخه الكبير»، وإسحاق القراب.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي «كتاب الآجري» عن أبي داود: قال زبيد: لا أقاتل إلا مع نبي.
وقال الخطيب في كتاب «المتفق والمفترق»: وكان ثقة.
وفي كتاب «الأقران» لأبي الشيخ: روى عن الأعمش في «الجعديات» عن ليث قال: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة. أحدهم: زبيد.
وخطب زبيد إلى طلحة ابنته فقال: إنها قبيحة وبعينها أثر. قال: رضيت.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
زبيد بن الحارث الأيامى
من أهل الكوفة كنيته أبو عبد الرحمن
يروي عن أبي وائل ومرة روى عنه منصور والثوري مات سنة ثنين وعشرين ومائة وكان من العباد الخشن مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
زبيد بن الحارث اليامي كوفي
ثقة ثبت في الحديث روى عنه الأعمش وسفيان وشعبة وكان علويا وكان يزعم أن شرب النبيذ سنة وكان في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
زبيد بن الحارث اليامي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
زبيد بن الحارث
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
زبيد بن الحارث اليامي
وهو ابن الحارث بن عبد الكريم الكوفي أبو عبد الرحمن روى عن أبي الأحوص والشعبي ومرة الهمداني وسعيد بن جبير روى عنه مالك بن مغول والعوام بن حوشب والثوري وشعبة ومحمد بن طلحة بن مصرف وابن شبرمة والحريش بن سليم والحسن بن صالح وزهير بن معاوية وشريك وقيس بن الربيع سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عمرو بن علي قال قلت ليحيى بن معين: زبيد اليامي؟ قال: ثبت. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: زبيد ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: زبيد بن الحارث اليامي ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1