التصنيفات

الريان هو الريان بن صلت.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 38

الريان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي قال النجاشي روى عن الرضا عليه السلام كان ثقة صدوقا ذكر أن له كتاب جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل و الأمة قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر عن الريان بن الصلت به وقال: رأيت في نسخة أخرى الريان بن شبيب وفي الخلاصة الريان بن الصلت البغدادي الأشعري القمي خراساني الأصل أبو علي روى عن الرضا عليه السلام كان ثقة صدوقا اه والأشعري نسبة إلى الأشعريين فرقة من العرب نزلوا قما وكان منهم الرواة والعلماء وقال الشيخ في رجاله في رجال الرضا عليه السلام الريان بن الصلت بغدادي ثقة خراساني وفي رجال الهادي الريان بن الصلت البغدادي ثقة وفيمن لم يرو عنهم عليهم السلام الريان بن الصلت يروي عنه إبراهيم بن هاشم وفي الفهرست الريان بن الصلت له كتاب أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله عن محمد بن علي بن الحسن عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت. وقال الكشي (ما روي في ريان بن الصلت الخراساني) محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن حدثني معمر بن خلاد قال: سألني رجل أن أستأذن له عليه يعني الرضا عليه السلام وأسأله أن يكسوه قميصا وأن يهب له من دراهمه فلما رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني فلما دخلت عليه قال: أين كنت قلت: كنت عند فلان قال: يشتهي أن يدخل علي قلت: نعم جعلت فداك ثم سبحت فقال: إن المؤمن موفق ثم قال: لو يأتيك فأعلمه فلما دخل عليه قعد قدامه وقمت أنا في ناحية فدعني فقال لي: اجلس فجلست فسأله الدعاء ففعل ثم دعا بقميص فلما قام وضع في يده شيئا فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه قال محمد بن مسعود قال علي بن الحسين والرجل الذي سأل الدعاء والكسوة الريان بن الصلت وقال: حدثني الريان بهذا الحديث: طاهر بن عيسى حدثني جبريئل بن أحمد عم علي بن شجاع عن محمد بن الحسن عن معمر بن خلاد قال لي: الريان بن الصلت وكان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض قرى خراسان فقال: أحب أن تستأذن لي علي أبي الحسن فأسلم عليه وأودعه وأحب أن يكسوني من ثيابه وأن يهب لي من دراهمه التي ضربت باسمه فدخلت عليه فقال لي مبتدئا: يا معمر ابن زياد أيحب أن يدخل علي فأكسوه من ثيابي وأعطيه من دراهمي قلت: سبحان الله ما سألني إلا أن أسألك ذلك فقال: يا معمر إن المؤمن موفق قل له فليجيء فأمرته فدخل عليه فسلم عليه فدعا بثوب من ثيابه فلما خرج قلت : أي شيء أعطاك فإذا في يده ثلاثون درهما. علي بن محمد القتيبي حدثني أبو عبد الله الشاذاني قال: سألت الريان بن الصلت فقلت له: أنا محرم وربما احتملت فأغتسل وليس معي من الثياب ما أستفيء به إلا الثياب المخلطة فقال لي: سألت هذه المسألة يعني أبا عبد الله الجرجاني ويحيى بن حماد وغيرهما فقلت: بلى قد سألت قال: فما وجدت عندهم قلت لاشيء قال الريان لابنه محمد: لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم من اشتغالهم بما لا يعنيهم يعني من طريق الغلو ثم قال لابنه: قد حدث بهذا ما حدث وهم ينتمونه إلى القيل وليس عندهم ما يرشدهم إلى الحق يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب إحرامك فإن لم تستدفعه فغير ثيابك المخيطة وتدثر قلت: كيف أغير قال: ألق ثيابك على نفسك فاجعل جيبه (جيبك) من ناحية ذيلك وذيله من ناحية وجهك اه وفيه من الدلالة على فقاهته ما لا يخفى وفي التعليقة كان حظيا عند المأمون مقربا لديه بل من خواصه وصاحب أسراره ويبعثه والمفضل بن سهل في حوائجه لكن كان شعيبا في الباطن وفي بعض روايات العيون أنه كان من رجال الحسين بن سهل وفيه أيضا حدثني أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت وساق الحديث إلى أن قال المأمون: يا ريان إذا كان وعدا وحضر الناس فاقعد بين هؤلاء القوم وحدثهم بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال: ي أمير المؤمنين ما أحسن من الحديث إلا سمعته منك إلى أن قال: فلما كان في الغد وقعت بين القواد في الدار فقلت: حدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’من كنت مولاه فعلي مولاه’’ (الحديث).
التمييز
في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام أن الريان بن الصلت برواية إبراهيم بن هاشم وعبد الله بن جعفر ومعمر بن خلاد عنه وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكه بين ثقتين وعن جامع الرواة أنه نفل رواية علي بن إبراهيم وابن فضال وعلي بن الريان عنه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 39