ابن وكيع التنيسي الحسن بن على الضبى التنيسي، أبو محمد، المعروف بابن وكيع: شاعر مجيد. أصله من بغداد، ومولده ووفاته في تنيس (بمصر) له (ديوان شعر - ط) وكتاب (المنصف) في سرقات المتنبي. وكانت في لسانه عجمة

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 201

ابن وكيع البغدادي التنيسي اسمه الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد الضبي.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 274

أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن محمد الملقب وكيع بن خلف بن حيان بن ابن زياد الضبي البغدادي الأصل المصري التنيسي المولد والوفاة المعروف بابن وكيع التنيسي الشاعر المشهور.
توفي بتنيس يوم الثلاثاء 23 جمادى الأولى سنة 393 ودفن بها في المقبرة الكبرى في القبة التي بنيت له.
(والتنيسي) نسبة إلى تنيس بكسر التاء المثناة الفوقية وتشديد النون المكسورة وسكون المثناة التحتية وسين مهملة آخر الحروف مدينة بمصر بالقرب من دمياط قال ابن خلكان أمله من بغداد ومولده بتنيس.
أقوال العلماء قيه
في اليتيمة ج 1 ص 381: أبو محمد الحسن بن علي ابن وكيع التنيسي شاعر بارع وعالم جامع قد برع في إبانه على أهل زمانه فلم يتقدمه أحد في أوانه وله كل بديعة تسحر الأوهام وتستعبد الأفهام فمن ملح شعره وغرائب قوله في قصيدة مربعة الخ وذكره في تتمة اليتيمة ج 1 ص 29 بعنوان ابن وكيع التنيسي واقتصر على ذكر شيء من أشعاره وقال ابن خكان :
أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن خلف ابن حيان بن صدقة بن زياد الضبي المعروف بابن وكيع التنيسي الشاعر المشهور أصله من بغداد ومولده بتنيس ذكره أبو منصور الثعالبي في يتيمة الدهر وقال في حقه شاعر إلى آخر ما مر ثم قال: وذكر مزدوجته المربعة وهي من جيد النظم وأورد غيرها وله ديوان شعر جيد وله كتاب بين فيه سرقات أبي الطيب المتنبي سماه المنصف وكان في لسانه عجمة ويقال له: العاطس ثم أورد طرفا من شعره ثم قال ولابن وكيع في كل معنى حسن وكانت وفاته يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الأولى سنة 393 بمدينة تنيس ودفن في المقبرة الكبرى في القبة التي بنيت له رحمه الله تعالى ووكيع بفتح الواو وكسر الكاف وسكون المثناة التحتية بعدها عين مهملة وهو لقب جده أبي بكر محمد اه.
تشيعه
يدل على تشيعه ما ذكره أبو الفتح الكراجكي في كنز الفؤاد قال: أنشدت لابن وكيع الشاعر في أمير المؤمنين صلوات الله عليه هذه الأبيات:

مؤلفاته
(1) ديوان شعره.
(2) المنتصف في سرقات المتنبي.
أشعاره
في اليتيمة من شعره قوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله في قصيدة :
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله في ثقيل:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وله مقطعات في الخمر وغيره ذكرناها للفظها وكرهناها لمعناها كقوله:
وكقوله:
وكقوله:
وكقوله من أبيات:
وكقوله من قصيدة:
ومن بديع شعره قوله:
منتخب من قصيدة له مربعة:
منتخب من مزدوجة له في ذم الفصول الثلاثة ومدح فصل الربيع:
فصل الصيف
فصل الخريف
فصل الشتاء
فصل الربيع
من مزدوجة في وصف دعوة تصنع:
هذا ما نقلناه مما أورده الثعالبي من شعره وتركنا بعضه وأورد له ابن خلكان قوله:
قال: وأنشد بعض الفقهاء نصر بن مقلد القضاعي الشيزري قول ابن وكيع المذكور:
فأنشد لنفسه على البديهة:
وفي تتمة اليتيمة أنشدني الشيخ أبو الحسن مسافر ابن الحسن أيده الله تعالى قال: أنشاني أبو الحسن محمد ابن الحسين العثماني قال: قال أنشدنا القاضي ابن البساط البغدادي لابن وكيع التنيسي وهو أحسن ما قيل في مدح السفر:
وأنشدني الشيخ أبو بكر أيده الله قال: أنشدني أبو يعلي سعيا بن أحمد الشروطي بالرملة لابن وكيع:
وله أيضا:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 160

ابن وكيع التنيسي الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن خلف أبو محمد الضبي التنيسي المعروف بابن وكيع الشاعر، أصله من بغداد ومولده بتنيس.
له كتاب المنصف، بين فيه سرقات المتنبي. قال ابن رشيق في كتاب أبكار الأفكار: وهو أجور من سدوم. قلت: لأنه تحامل فيه على أبي الطيب كثيرا وهو خلاف التسمية، إلا أنه دل على أنه كان له اطلاع عظيم إلى الغاية، ولم يرض له بالسرقة من شاعر واحد، حتى يعد الجملة من الشعراء ذلك المعنى المسروق.
وكان في لسانه عجمة، ويقال له العاطس، وتوفي بعلة الفالج سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري: حدثني أبو منصور الحلبي: كان ابن وكيع هذا سمسارا في بلده متأدبا ظريفا، سألني أن أخرج معه إلى توبة لنشرب، فخرجت معه، واستصحبت مغنيا يعرف بابن ديار رطوب، وألقى إليه أن لا يغني إلا بشعره، فغنى:

وكان قد صنف كتاب سرقات المتنبي، وحاف عليه، وعذلته فلم يرجع، قلت: هل تثقل عليك الموافقة؟ قال: لا، قلت: أبياتك مأخوذة: الأول من واحد، والثاني من آخر، فالأول من قوله:
والثاني من قول رؤبة:
#ما لي غنى عنك وإن غنيت فقال: والله ما سمعت بهذا، فقلت: فإذا كان الأمر على هذا فاعتذر بمثله للمتنبي.
ومن شعر ابن وكيع:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومن شعره:
ذكرت هنا ما كتب به السراج الوراق إلى الرشيد المارديني، وقد بعث إليه تمرا رديئا ضمن قدور:
ولابن وكيع المذكور:
قال القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان: كنت أنشد هذه الأبيات لصاحبنا الفقيه شهاب الدين محمد بن عبد المنعم المعروف بابن الخيمي فأنشدني لنفسه في المعنى:
ومن شعر ابن وكيع:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه قوله:
ومنه:
ومنه:
ومنه في زهر الكتان والسلجم:

وابن وكيع هو نافلة محمد بن خلف الضبي القاضي البغدادي وقد تقدم ذكره في المحمدين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

ابن وكيع العلامة البليغ الشاعر، أبو محمد، الحسن بن علي بن أحمد بن القاضي محمد بن خلف، ابن وكيع الضبي البغدادي، ثم التنيسي، من فحول الشعراء.
وله ديوان، وكان يلقب بالعاطس، وهو القائل:

توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة بتنيس، وبنوا على قبره قبة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 517