ابن أبي الشخباء الحسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني، أبو علي، ويقال له الشيخ المجيد: منشئ، له خطب ورسائل جيدة، كان القاضي الفاضل يحفظ أكثرها. أصله من عسقلان، وقتل بالقاهرة مسجونا. وله نظم في (ديوان) رأه ابن خلكان
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 195
ابن أبي الشخباء الحسن بن عبد الصمد، وقيل: الحسن بن محمد بن عبد الصمد، الشيخ المجيد ابن أبي الشخباء- بفتح الشين المعجمة، وسكون الخاء المعجمة، وبعد الباء الموحدة ألف ممدودة- العسقلاني، صاحب الخطب المشهورة والرسائل المحبرة. كان من فرسان النثر.
قال القاضي شمس الدين بن خلكان رحمه الله تعالى: يقال إن القاضي الفاضل كان جل اعتماده على حفظ كلامه وإنه كان يستحضر أكثره.
قلت؛ لو كان الأمر كما ذكره لكان الفاضل رحمه الله تعالى ينزع منزعه ويكون على كلامه مسحة منه وليس الأمر كذلك.
وقال العماد الكاتب في: الخريدة: المجيد مجيد كنعته، قادر على ابتداع الكلام ونحته.
وأورد له ابن بسام في الذخيرة قوله:
ما زال يختار الزمان ملوكه | حتى أصاب المصطفى المتخيرا |
قل للألى ساسوا الورى وتقدموا | قدما هلموا شاهدوا المتأخرا |
تجدوه أوسع في السياسة منكم | صدرا وأحمد في العواقب مصدرا |
إن كان رأي شاوروه أحنفا | أو كان بأس نازلوه عنترا |
قد صام والحسنات ملء كتابه | وعلى مثال صيامه قد أفطرا |
ولقد تخوفك العدو بجهده | لو كان يقدر أن يرد مقدرا |
إن أنت لم تبعث إليه ضمرا | جردا بعثت إليه كيدا مضمرا |
يسري وما حملت رجال أبيضا | فيه ولا ادرعت كماة أسمرا |
يا سيف نصري والمهند يانع | وربيع أرضي والسحاب مصاف |
أخلاقك الغر السجايا ما لها | حملت قذى الواشين وهي سلاف |
حجاب وإعجاب وفرط تصلف | ومد يد نحو العلا بتكلف |
ولو كان هذا من وراء كفاية | عذرت ولكن من وراء تخلف |
أخذت لحاظي من جنى خديك | أرش الذي لاقيت من عينيك |
هيهات إني قد وزنت بمهجتي | نظري إليك فقد ربحت عليك |
غضي جفونك وانظري تأثير ما | صنعت لحاظك في بنان يديك |
هو ويك نضح دمي وعز علي أن | ألقاك في عرض الخطاب بويك |
لسلكت في فيض الدموع مسالكا | قصرت بها يد عامر وسليك |
صانوك بالسمر اللدان وصنتهم | بنواظر فحميتهم وحموك |
لو يشهرون سيوف لحظك في الورى | ما استقرءوا فيها قنا أبويك |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0
ابن أبي الشخباء الحسن بن عبد الصمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
ابن أبي الشخباء العلامة، بليغ زمانه، الشيخ المجيد، أبو علي، الحسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني، صاحب الخطب والترسل. كان جل اعتماد القاضي الفاضل على حفظ كلامه فيما يقال.
قال العماد في ترجمة المجيد: مجيد كنعته، قادر على ابتداع الكلام ونحته. قتل بمصر مسجونا سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة.
الطبسي، ابن أبي الصهباء:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 81