داود بن أبي هند القشيري السرخسي يأتي بعنوان داود بن أبي هند دينار بن عذافر.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 366
داود بن أبي هند دينار بن عذافر ويقال طهمان القشيري مولاهم أبو بكر
ويقال أبو محمد البصري المعروف بابن أبي هند
توفي في طريق مكة سن 139 أو 140 أو 141.
في هامش تهذيب التهذيب عن المغني (عذافر) بضم مهملة وخفة ذال معجمة وكسر فاء (وطهمان) بمفتوحة وسكون هاء وبنون.
أقوال العلماء فيه
هو من التابعين في الذريعة ابن أبي هند هو داود بن دينار السرخسي المتوفي في طريق مكة سنة 139 وهو من أصحاب الباقر عليه السلام له تفسير يعرف بتفسير ابن أبي هند ذكره ابن النديم ص 51.
وفي ميزان الذهبي داود بن أبي هند حجة ما أدري لم لم يخرج له البخاري.
وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة (خت م 4) إشارة على أنه أخرج حديثه البخاري في التاريخ ومسلم وقال داود بن أبي هند واسمه: دينار بن عذافر ويقال طهمان القشيري مولاهم أبو بكر ويقال أبو محمد البصري رأى أنس بن مالك. ابن حيان روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه وكان من خيار أهل البصرة من المتقين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه. الحاكم لم يصح سماعه من أنس. ابن عيينة عن أبيه كان يفتي في زمان الحسن. عن الثوري هو من حفاظ البصريين. عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ثقة وسئل عنه مرة أخرى فقال مثل داود يسأل عنه. ابن معين ثقة وهو أحب إلي من خالد الحذاء. ابن أبي حاتم سألت أبي عن داود وعوف وقرة فقال: داود أحب إلي وهو أحب إلي من عاصم وخالد الحذاء العجلي بصري ثقة جيد الإسناد رفيع وكان صالحا وكان خياطا أبو حاتم والنسائي ثقة. يعقوب بن شيبة ثقة ثبت. ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ابن خراش بصري ثقة. الأشرم عن أحمد كان كثير الاضطراب والخلاف.
مشايخه
في تهذيب التهذيب: روى عن عكرمة والشعبي وزارة ابن أبي أوفى وأبي العالية وسعيد بن المسيب وسماك بن حرب وعاصم الأحوال وعزرة بن الرحمن ومحمد بن سيرين وأبي الزبير ومكحول الشامي.
من رآهم
وفيه رأى أنس بن مالك كما مر ورأى عثمان النهدي والنعمان بن سالم وأبا نصرة وجماعة.
تلاميذه
في تهذيب التهذيب: عنه شعبة جريح والحمدان ووهيب بن خالد والثوري ومسلمة بن علقمة وعبد الوارث بن سعيد وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ويحيى بن القطان وزيد بن ذريع ويزيد بن هارون وغيرهم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 370
داود بن أبي هند داود بن أبي هند واسمه: دينار، وقيل طهمان بن عدافر، أبو بكر ويقال: أبو محمد القشيري مولاهم البصري. حدث عن مكحول وابن المسيب والحسن وابن سيرين والشعبي وأبي عثمان النهدي وعكرمة وغيرهم. وروى عنه شعبة والثوري والحمادان ووهب بن خالد وهشيم ويزيد بن زريع وعلية وغيرهم. وقدم دمشق وحدث بها وناظر غيلان القدري، وكان ثقة كثير الحديث. قال محمد بن سلام: سمعت وهيب بن خالد يقول: دار الأمير بالبصرة بين أربعة: أيوب ويونس وابن عون وسليمان التيمي، فذكرت ذلك لأبي فقال: فأين داود بن أبي هند. وقال ابن جريج: ما رأيت مثل داود بن أبي هند، إن كان ليفرع العلم فرعا.
وكان خياطا رجلا صالحا ثقة حسن الإسناد، وكان يقال له: داود القاري. وصام داود أربعين سنة ولا يعلم به أهله، وكان يحمل غداءه معه ويتصدق به. وتوفي سنة تسع وثلاثين ومائة منصرف الناس من الحج أو سنة أربعين ومائة بطريق مكة. وروى له مسلم والأربعة، وروى له البخاري في التاريخ.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
داود بن أبي هند ومنهم العالم المثبت، والزاهد المخبت، داود بن أبي هند
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال: ثنا عمرو بن محمد الناقد قال: ثنا سفيان بن عيينة، قال: أخبروني عن ابن جريج، قال: «لقيت داود بن أبي هند، فرأيته ينزع العلم نزعا»
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا أحمد بن الحسن، قال: ثنا عمرو الناقد، قال: ثنا سفيان، قال: قال أبي: ’’دخلت واسط وبها داود بن أبي هند، فسمعتهم يقولون: هذا داود القارئ’’
حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا علي بن أحمد بن سليمان، قال: ثنا محمد بن أبي خيرة، قال: ثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثني أبي قال: «رأيت داود بن أبي هند بواسط، أنه لشاب يقال له داود القارئ، ولقد كان يفتي في زمن الحسن»
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: ثنا ابن عبد الأول قال: سمعت يزيد بن زريع، يقول: كان داود بن أبي هند مفتي أهل البصرة’’
حدثنا أحمد بن عبيد الله، قال: ثنا عبد الله بن وهب، قال: ثنا أبو عيسى بن النحاس، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، قال: ثنا سفيان الثوري، قال: سمعت داود بن أبي هند، وكان عاقلا يقول: «إنك إذا أخذت بالذي أجمعوا عليه لم يضرك الذي اختلفوا فيه، وإن الذي اختلفوا فيه هو الذي نهوا عنه»
حدثنا أبو الحسن سهل بن عبد الله التستري قال: ثنا الحسن بن سهل المجوز البصري، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، قالا: ثنا حماد بن زيد، قال: ’’قلت لداود بن أبي هند: ما قلت في القدر؟ قال: أقول ما قال مطرف: لم نوكل إلى القدر وإليه نصير’’
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا سالم بن عصام، قال: ثنا محمد بن مرزوق، قال: ثنا الأنصاري، قال: «رأيت داود بن أبي هند وعوف بن أبي جميلة قد تكلما في القدر حتى أخذ كل واحد منهما برأس صاحبه، وكان داود مثبتا»
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال في كتابي، عن محمد بن أبان المديني، قال: ثنا يحيى بن الفضل الخرقي قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: قال داود بن أبي هند: ’’أتيت الشام فلقيني غيلان فقال: يا داود إني أريد أن أسألك، عن مسائل، قلت: سلني عن خمسين مسألة وأسألك عن مسألتين، قال: سل يا داود، قلت: أخبرني ما أفضل ما أعطي ابن آدم؟ قال: العقل، قلت: فأخبرني عن العقل هو شيء مباح للناس، من شاء أخذه ومن شاء تركه؟ أو هو مقسوم بينهم؟ قال: فمضى ولم يجبني’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أبو العباس الهروي، قال: سمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول: سمعت ابن أبي عدي يحدث عن داود بن أبي هند، قال: ’’بينما أنا نائم، إذ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما للآخر: انظر، انظر فأدخل يده فى فمى فقال: كم من خير تكلمت به، وقال أحدهما للآخر انظر، فنظر إلى رجلي، فقال: كم من خير مشيت فيه، ثم قال: لم يأن له، فارتفعا عني’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا حاتم بن الليث، قال: ثنا يحيى بن معين، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت داود بن أبي هند، يقول: ’’أصابني الطاعون زمن الطاعون فأغمي علي، فكأن اثنين أتياني، فقال أحدهما لصاحبه: أي شيء تجد؟ قال: أجد به تسبيحا وتكبيرا، وخطوا إلى المساجد، وشيئا من قراءة القرآن، ثم قاما، فبرأت وأقبلت على قراءة القرآن فحفظته، ولم أكن أحفظه قبل ذلك’’
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا محمد بن أحمد بن سليمان، قال: ثنا محمد بن المثنى قال: سمعت ابن أبي عدي، يقول: أقبل علينا داود بن أبي هند فقال: «يا فتيان أخبركم لعل بعضكم أن ينتفع به، كنت وأنا غلام، أختلف إلى السوق، فإذا انقلبت إلى بيتي جعلت على نفسي أن أذكر الله تعالى إلى مكان كذا وكذا، فإذا بلغت ذاك المكان جعلت على نفسي أن أذكر الله تعالى إلى مكان كذا وكذا، حتى آتي المنزل»
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني الفضل بن جعفر، عن عمرو بن علي، قال: سمعت ابن أبي عدي يقول: صام داود أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا يحيى بن عبد الله القسام، قال: ثنا أبو سيار، قال: ثنا أبو بكر بن خلاد، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: حدثني أبي قال: «كنا إذا قدم داود بن أبي هند خرجنا نتلقاه ننظر إلى هيئته وسمته وتشميره»
حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه قال: ثنا أحمد بن محمد بن سهل، قال: ثنا أبو بشر يحيى بن محمد قال: ثنا إبراهيم بن أبي شيبة العبدي، قال: ثنا داود بن أبي هند، قال: ’’اثنتان لو لم يكونا لم ينتفع أهل الدنيا بدنياهم: الموت والأرض تنشف الندا ’’ أسند داود بن أبي هند، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، وروى عن سعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وأبي العالية، وأبي قلابة، والحسن، وابن سيرين، وزرارة بن أوفى، وأبي الشعثاء، وشهر بن حوشب، وعن الشعبي، وعن سماك وعن عكرمة وجابر ومجاهد وعطاء بن أبي رباح وأبي الزبير ونافع، وعن مكحول وعطاء الخراساني وعلي بن أبي طلحة وغيرهم
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن أبي سفيان البلدي، قال: ثنا المعلى بن مهدي قال: ثنا أبو شهاب الحناط، عن داود، عن أنس بن مالك، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فإن كان مظلوما فخذ له، وإن كان ظالما فاحجزه عن ظلمه، فإن ذلك نصره» هذا حديث صحيح من حديث أنس، غريب من حديث داود عنه، تفرد به معلى، عن أبي شهاب
حدثنا أبي قال: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا أبو الطاهر بن السرح، قال: ثنا خالي أبو رجاء عبد الرحمن بن عبد الحميد، قال: حدثني يحيى بن أيوب، عن داود بن أبي هند، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى بنى الفردوس بيده، وحظرها على كل مشرك وكل مدمن للخمر سكير» غريب من حديث داود، عن أنس رضي الله تعالى عنه، لم يروه عنه إلا يحيى بن أيوب المعافري المصري تفرد به عنه أبو رجاء
حدثنا محمد بن حميد بن سهيل، قال: ثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: ثنا محمد بن حاتم المؤدب قال: ثنا عمار بن محمد، قال: ثنا ليث بن أبي سليم، عن داود، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’{فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون} قال: «عن قول لا إله إلا الله» غريب من حديث داود وليث، لم نكتبه إلا من حديث عمار بن محمد عنه
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: ثنا داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على هذا المنبر يعني منبر المدينة: ’’إني لأعلم أقواما سيكذبون بالرجم يقولون: ليس في القرآن، ولولا أني أكره أن أزيد في القرآن ما ليس فيه لكتبت في آخر ورقة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم، ورجم أبو بكر، وأنا قد رجمت ’’ هذا حديث ثابت مشهور رواه عن سعيد بن المسيب يحيى بن سعيد الأنصاري وداود وغيرهما
حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري، وأبو نصر أحمد بن الحسين المرواني قالا: ثنا محمد بن سليمان بن فارس قال: ثنا محمد بن القاسم الطايكاني، قال: ثنا عمرو بن هارون، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح، والرجل السوء يأتي بالخبر السوء» غريب من حديث سعيد وداود، لم نكتبه إلا من حديث محمد بن القاسم، عن عمرو بن هارون، وهو البلخي
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد قال: ثنا محمد بن يونس الكديمي، قال: ثنا عمر بن حبيب، قال: ثنا داود بن أبي هند، عن أبي عثمان النهدي، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال أهل المغرب ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» هذا حديث ثابت مشهور رواه عن داود الأئمة، منهم: شعبة وابن عيينة وغيرهما، لم نكتبه عاليا إلا من حديث عمر بن حبيب عنه
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا الحسن بن موسى الأشيب وعفان بن مسلم قالا: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ’’أتى على وادي الأزرق، فقال: «أي واد هذا؟» قالوا: وادي الأزرق، قال: «كأني أنظر إلى موسى وله جؤار إلى ربه عز وجل بالتلبية» ثم مر على ثنية، فقال: «ما هذه الثنية؟» قيل: ثنية كذا وكذا، فقال: «كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة جعدة حمراء، خطامها من ليف وعليه جبة من صوف» ثابت مشهور من حديث داود، عن أبي العالية، رواه عنه الناس
حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال: ثنا أحمد بن الحسين الصوفي، قال: ثنا عمر بن سهل، قال: ثنا عبد الله بن تمام، قال: ثنا داود بن أبي هند، عن محمد بن سيرين، عن حكيم بن حزام رضي الله تعالى عنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: ’’إني قد بورك لي في التجارة فأبيع البيع ثم أشتريه قال: «لا» غريب من حديث داود، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد، عن شيخ هذا الشيخ
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا إدريس بن جعفر، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا داود، عن الحسن، عن جندب، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنك الله بشيء من ذمته» هذا حديث ثابت مشهور رواه عن داود خالد بن عبد الله والمعتمر والناس، واختلف على داود فيه فرواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن يزيد، عن داود، عن أنس بن سيرين، عن جندب، ورواه عبيد الله بن تمام، عن داود عن الحسن، عن سمرة، وصوابه ما رواه خالد والمعتمر والناس، عن داود عن الحسن، عن جندب
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ومحمد بن أحمد بن مخلد، قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا داود، عن مكحول، عن أبي ثعلبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا، وإن أبعدكم مني أسوأكم أخلاقا الثرثارون المتفيقهون المتشدقون» رواه وهيب بن خالد وأبو جعفر الرازي والناس، عن داود ولم نكتبه إلا من حديث يزيد حدث به الإمام أحمد بن حنبل عنه
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 92
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 92
داود بن أبي هند القشيري مولاهم أبو بكر أو أبو محمد البصري. أحد الأعلام، ثقة متقن من الطبقة الخامسة.
رأى أنس بن مالك، وروى عن أبي العالية، وابن المسيب.
وعنه شعبة، والقطان، له نحو مائتي حديث.
وكان حافظا، صواما دهره، قانتا لله تعالى. مات سنة أربعين ومائة بطريق مكة، عن خمس وسبعين سنة.
له «تفسير»
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 174
داود بن أبي هند. ويكنى أبا بكر. واسم أبي هند دينار. سمعت عمرو بن عاصم يقول: هو مولى لآل الأعلم القشيريين.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: سمعت داود بن أبي هند يقول: أصابني. يعني الطاعون. فأغمي علي فكأن اثنين أتياني فغمز أحدهما عكوة لساني وغمز الآخر أخمص قدمي وقال: أي شيء تجد؟ فقال: تسبيحا وتكبيرا وشيئا من خطو إلى المساجد وشيئا من قراءة القرآن. قال: ولم أكن أخذت من القرآن حينئذ. قال: فكنت أذهب في الحاجة فأقول: لو ذكرت الله حتى آتي حاجتي. قال:
فعوفيت فأقبلت على القرآن فتعلمته.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: دخلت على داود بن
أبي هند فرأيت فراشا معصفرا وحجلة معصفرة وثياب يمنه معصفرة. قال: وقال يزيد ابن هارون: مر بنا داود وسعيد بن أبي عروبة فسمعت منهما. وتوفي داود سنة تسع وثلاثين ومائة. وكان من أهل سرخس وبها ولد. وكان ثقة كثير الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 189
داود بن أبي هند أخذ عن الحسن وابن سيرين وسعيد ابن المسيب والشعبي.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 90
داود بن أبي هند واسم أبي هند دينار مولى بنى قشير كنيته أبو محمد كان أبوه من خراسان روى عن أنس أحاديث ولم يسمع منه شيئا وكان من أهل الورع والفضل وكان يسمى داود القارئ مات سنة سبع وثلاثين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 238
داود بن أبي هند، حجة. ما أدرى لم لم يخرج له البخاري.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 11
داود بن أبي هند، أبو محمد، اسم أبي هند: دينار، مولى بني قشير، البصري.
قال محمد بن المثنى: سمعت قريش بن أنس يقول: مات سنة تسع وثلاثين ومئة، في طريق مكة.
سمع سعيد بن المسيب، وعكرمة، والشعبي، والحسن، ومحمد بن سيرين.
روى عنه: الثوري.
قال علي: سمع داود، وعاصم، من الشعبي، بواسط.
وقال أحمد، عن يزيد بن هارون: مات داود سنة تسع وثلاثين ومئة، مر بنا هو وسعيد بن أبي عروبة قبل ذلك فسمعت منهما.
ويقال: كنيته أبو بكر أيضاً.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
داود بن أبي هند دينار القشيري البصري أبو بكر
وقيل أبو محمد
رأى أنسا وروى عن الحسن البصري وبكر المزني وزرارة بن أوفى وسعيد بن المسيب
وعنه ابن علية والحمادان والثوري وشعبة
قال ابن عيينة كان يفتي في زمان الحسن
وقال الثوري هو من حفاظ البصريين وسئل عنه أحمد فقال مثل داود يسأل عنه
وقال ابن معين هو أحب إلي من خالد الحذاء
وقال العجلي بصري ثقة جيد الأسانيد رفيع وكان رجلا صالحا وكان خياطاً مات سنة أربعين ومائة وله خمس وسبعون سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 69
داود بن أبي هند البصري
أحد الأعلام رأى أنساً سمع أبا العالية وابن المسيب وعنه شعبة والقطان له نحو مائتي حديث وكان حافظا صواما دهره قانتا لله عاش خمسا وسبعين سنة توفي 14 بطريق مكة خت م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
داود بن أبي هند أبو بكر القشيري
وقيل أبو محمد مولاهم البصري وكان أبوه من خراسان واسم أبي هند دينار وكان داود من خيار أهل البصرة من المتقين في الروايات مات سنة تسع وثلاثين ومائة في طريق مكة قال عمرو بن علي مات سنة أربعين ومائة
روى عن سعيد بن المسيب في الإيمان والشعبي في الصلاة والزكاة وغيرهما وعاصم الأحول وأبي الغالية الرياحي والحسن في الصلاة والنعمان بن سلام في الصلاة وعمرو بن سعيد في الصلاة وأبي حرب بن أبي الأسود في الزكاة وأبي نضرة في الزكاة والحج والحدود وغيرها ومحمد بن سيرين في النكاح وأبي عثمان النهدي في الجهاد وعزرة بن عبد الرحمن في اللباس
روى عنه حماد بن سلمة وحفص بن غياث وعبد الوارث وهشيم وابن أبي عدي وإسماعيل بن علية وعبد الوهاب وعبد الأعلى وعبد الله بن إدريس في الصلاة ويزيد بن هارون وأبو خالد الأحمر وبشر بن المفضل وعلي بن مسهر ووهيب بن خالد ويزيد بن زريع ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة والثوري وأبو معاوية ومسلمة بن علقمة إمام مسجده
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
داود بن أبي هند
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 53
(خت مد 4) داود بن أبي هند دينار بن عذافر، ويقال: طهمان، أبو بكر، ويقال: أبو محمد القشيري البصري.
قال المزي: كان فيه – يعني «الكمال» - يكنى أبا أحمد. وهو وهم، إنما هو أبو محمد. انتهى
كلامه.
وفيه نظر، من حيث إن صاحب «الكمال» هو في هذا تابع اللالكائي، فإنه كناه بذاك، ألفيته مجودا بخط الإقليشي الحافظ في «كتاب اللالكائي»، فلا عيب عليه؛ لأن له فيه سلفا، وإن كان الصواب الذي ذكره المزي، والله تعالى أعلم.
قال الحربي في كتاب «العلل»: روي عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث الهاشمي.
وقال ابن حبان: روى عن أنس بن مالك خمسة أحاديث لم يسمعها منه، وكان داود من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، ولا يستحق الإنسان الترك بالخطأ اليسير يخطئه، والوهم القليل يهمه، حتى يفحش ذلك منه؛ لأن هذا لا ينفك منه البشر، ثنا ابن مسلم، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا سفيان بن عيينة قال: قال أبي: لقد رأيت داود بن أبي هند، وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهو يسمى داود القارئ.
ثم خرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أبو عوانة والحاكم وابن الجارود والدارمي.
وفي «كتاب الصريفيني» عن ابن الأثير: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
ولما ذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» قال: قال عثمان بن سعيد: داود ثبت.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: اسم أبي هند زياد، وقيل: دينار.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: سألت أحمد بن حنبل من أثبت في الشعبي داود بن أبي هند أو إسماعيل بن أبي خالد؟ فقال: ما فيهما إلا ثبت، ولداود أشياء يعرف بها على إسماعيل، ولإسماعيل أشياء يعرف بها على داود.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن داود بن أبي هند وقرة وعوف؟
فقال: داود أحب إلي، وهو أحب
إلي من عاصم، ومن خالد الحذاء.
وقال الدارمي: قلت ليحيى: داود أحب إليك أو خالد الحذاء؟ قال: داود.
وقال أبو داود: هو خال عباد بن راشد، ولما دخل البصرة كان يسئل: كم حدث أيوب عن عكرمة؟ كم حدث خالد عن عكرمة؟ يعني فيخرج كما أخرجنا.
وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات»: ولد بسرخس، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: لم يصح سماعه من أنس وولد بخراسان.
وفي «تاريخ دمشق»: عن حماد بن زيد قال: ما رأيت أحدا أفقه فقها من داود.
وقال ابن عيينة: يا عجبا لأهل البصرة كيف يسألون البتي وعندهم داود.
وقال عبد الرحمن بن خراش: بصري ثقة.
وقال ابن عيينة: حدثني أبي قال: كان إذا قدم علينا داود خرجنا نتلقاه ننظر إلى هيئته وتشميره.
وقال الثوري: كان عاقلا. وقال الأنصاري: رأيت داود وعوف بن أبي جميلة تكلما في القدر، حتى أخذ كل واحد منهما برأس صاحبه، وكان داود مثبتا.
وذكر نوح بن حبيب: أنه توفي سنة إحدى وأربعين ومائة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
داود بن أبي هند
واسم أبي هند دينار مولى بني قشير كنيته أبو محمد من أهل البصرة كان أبوه من خراسان وقد قيل كنيته أبو بكر
يروي عن ابن المسيب والحسن وعكرمة والشعبي روى عنه أشعث الحمراني وشعبة بن الحجاج وأهل العراق مات سنة تسع وثلاثين ومائة وقد روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه وكان داود من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات إلا إنه كان يهم إذا حدث من حفظه ولا يستحق الإنسان الترك بالخطأ اليسير يخطئ والوهم القليل يهم حتى يفحش ذلك منه لأن هذا مما لا ينفك منه البشر ولو كنا سلكناه المسلك للزمنا ترك جماعة من الثقات الأئمة لأنهم لم يكونوا معصومين من الخطأ بل الصواب في هذا ترك من فحش ذلك منه والاحتجاج بمن كان منه ما لا ينفك منه البشر حدثنا بن مسلم قال ثنا كثير بن عبيد الحذاء قال ثنا سفيان بن عيينة قال قال أبي فقد رأيت داود بن أبي هند وهو بن خمس وعشرين سنة وهو يسمى داود القاري
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
داود بن أبي هند بصري
ثقة جيد الإسناد رفيع وكان خياطا وكان رجلاً صالحا ثقة حسن الإسناد سمع يزيد بن هارون منه مائة حديث إلا حديثاً وقد سمعتها منه
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
داود بن أبي هند (خت، م، 4)
الإمام الثبت أبو محمد البصري.
رأى أنس بن مالك.
وروى عن: أبي العالية، وابن المسيب، وأبي عثمان النهدي والشعبي، وعكرمة.
وعنه: شعبة، والحمادان، وابن علية، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون.
وكان من حفاظ أهل البصرة. استشهد به البخاري، واحتج به الباقون.
قال يزيد بن زريع: كان مفتي أهل البصرة.
وقد ناظر داود غيلان القدري، فقطعه.
وقال ابن أبي عدي: صام داود بن أبي هند أربعين سنةً لا يعلم به أهله، كان خزازاً، وكان يحمل معه غداءه من عندهم، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشياً، فيفطر معهم.
قيل: مولد داود بسرخس.
ومات في أول سنة أربعين ومئة راجعاً من الحج، وكان - رحمه الله - رأساً في العلم والعمل. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
داود بن أبي هند
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
داود بن أبي هند
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
داود بن أبي هند أبو محمد
ويقال أبو بكر واسم أبي هند دينار ويقال طهمان مولى قشير روى عن سعيد بن المسيب وعكرمة والحسن والشعبي وابن سيرين وأبي العالية روى عنه الثوري وشعبة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد ووهيب وهشيم وخالد ويزيد بن زريع وابن علية سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي ابن المديني قال سمعت سفيان قال قالوا عن ابن جريج قال لقيت داود بن أبي هند فإذا هو يفرع العلم فرعاً حدثنا عبد الرحمن أنا محمد بن مسلم وعبد الملك بن أبي عبد الرحمن قالا نا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير نا نوفل عن ابن المبارك عن سفيان قال داود بن أبي هند من حفاظ البصريين حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال داود بن أبي هند ثقة. حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: داود بن أبي هند ثقة ثقة وسألته مرة أخرى فقال: ومثل داود يسأل؟ عنه حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن داود بن أبي هند وقرة وعوف فقال داود أحب إلي وداود بن أبي هند أحب إلي من عاصم الأحول ومن خالد الحذاء وهو ثقة حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين داود أحب إليك أو خالد الحذاء فقال داود أحب إلي وهو ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1