ابن حي الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري الكوفي، أبو عبد الله: من زعماء الفرقة (البترية) من الزيدية. كان فقهيا مجتهدا متكلما. أصله من ثغور همذان وتوفى متخفيا في الكوفة. قال الطبري: كان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع واحد سبع سنين، والمهدي جاد في طلبهما. له كتب منها (التوحيد) و (إمامة ولد على من فاطمة) و (الجامع) في الفقه. وهو من أقران سفيان الثوري، ومن رجال الحديث الثقات، وقد طعن فيه جماعة لما كان يراه من الخروج بالسيف على أثمة الجور

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 193

الحسن بن حي يأتي بعنوان الحسن بن صالح بن حي.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 62

الهمداني الكوفي العابد الحسن بن صالح بن حي، الفقيه أبو عبد الله الهمداني الكوفي العابد، أخو علي بن صالح.
قال أبو زرعة: اجتمع في الحسن بن صالح: إتقان وفقه وعبادة وزهد، وكان وكيع يعظمه ويشبهه بسعيد بن حبير.
وقال عبدة بن سليمان: إني لأرى أن الله يستحي أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة. وكان يرى السيف. وكان من كبار الفقهاء، له أقوال تحكى في الخلافيات.
روى له مسلم والأربعة. توفي سنة سبع وستين ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

الحسن بن صالح ابن صالح بن حي، واسم حي: حيان بن شفي بن هني بن رافع، الإمام الكبير، أحد الأعلام، أبو عبد الله الهمداني، الثوري، الكوفي، الفقيه، العابد، أخو الإمام علي بن صالح.
وأما البخاري فنسبه، فقال: الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حيان. وقال أبو أحمد بن عدي: الحسن بن صالح بن صالح بن حي بن مسلم بن حيان.
قلت: هو من أئمة الإسلام، لولا تلبسه ببدعة.
قال وكيع: ولد سنة مائة.
روى عن: أبيه، وسلمة بن كهيل، وعبد الله بن دينار، وعلي بن الأقمر، وسماك بن حرب، وإسماعيل السدي، وبيان بن بشر، وعاصم بن بهدلة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبي إسحاق السبيعي، وعاصم الأحول، وبكير بن عامر، وقيس بن مسلم، وليث بن أبي سليم، ومنصور بن المعتمر، وجابر الجعفي، وسهيل بن أبي صالح، وعطاء بن السائب، وعدة. وينزل إلى: شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وهو صحيح الحديث.
روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، ومصعب بن المقدام، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وأسود بن عامر، وإسحاق بن منصور السلولي، وقبيصة بن عقبة، ويحيى بن آدم، ويحيى بن أبي بكير، وأبو غسان النهدي، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وخلق سواهم.
أخبرنا عبد الرحمن بن أبي عمر الفقيه كتابة، أنبأنا عمر بن محمد، أنبأنا أحمد بن الحسن، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أحمد بن جعفر المالكي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الحسن بن صالح، عن موسى الجهني، عن فاطمة بنت علي،
عن أسماء بنت عميس: ’’أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعلي: ’’أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي’’.
قال يحيى القطان: كان سفيان الثوري سيئ الرأي في الحسن بن حي. وقال زكريا الساجي، عن أحمد بن محمد البغدادي، قال المزي شيخنا -أظنه أبا بكر الأثرم: سمعت أبا نعيم يقول: دخل الثوري يوم الجمعة من الباب القبلي، فإذا الحسن بن صالح يصلي، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه، فتحول إلى سارية أخرى.
وقال العلاء بن عمرو الحنفي، عن زافر بن سليمان: أردت الحج، فقال لي الحسن بن صالح: إن لقيت أبا عبد الله سفيان الثوري بمكة، فأقره مني السلام، وقل: أنا على الأمر الأول: فلقيت سفيان في الطواف، فقلت: إن أخاك الحسن بن صالح يقرأ عليك السلام، ويقول: أنا على الأمر الأول. قال: فما بال الجمعة؟
قلت: كان يترك الجمعة، ولا يراها خلف أئمة الجور بزعمه.
عبيد بن يعيش، عن خلاد بن يزيد، قال: جاءني سفيان، فقال: الحسن بن صالح مع ما سمع من العلم وفقه يترك الجمعة، ثم قام، فذهب.
أبو سعيد الأشج: سمعت ابن إدريس: ما أنا وابن حي؟ لا يرى جمعة ولا جهادا.
محمد بن غيلان عن أبي نعيم، قال: ذكر الحسن بن صالح عند الثوري، فقال: ذاك رجل يرى السيف على أمة محمد -صلى الله عليه وسلم.
قال يوسف بن أسباط: كان الحسن بن حي يرى السيف.
وقال الخريبي: شهدت حسن بن صالح وأخاه، وشريك معهم، فاجتمعوا إليه إلى الصباح في السيف.
بشر بن الحارث: وذكر له أبو بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي، فقال: سمعت حفص بن غياث يقول: هؤلاء يرون السيف -أحسبه عنى ابن حي وأصحابه. ثم قال بشر: هات من
لم ير السيف من أهل زمانك كلهم إلا قليل، ولا يرون الصلاة أيضا. ثم قال: كان زائدة يجلس في المسجد، يحذر الناس من ابن حي، وأصحابه. قال: وكانوا يرون السيف.
قال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه. يعني: الحسن بن حي. فقلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق، أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا، فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم.
عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبا معمر يقول: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث عن حسن بن صالح، أمسكنا أيدينا، فلم نكتب فقال: ما لكم لا تكتبون حديث حسن؟ فقال له أخي بيده هكذا -يعني: أنه كان يرى السيف- فسكت وكيع.
وقال جعفر بن محمد بن عبيد الله بن موسى: سمعت جدي يقول: كنت أقرأ على علي بن صالح، فلما بلغت إلى قوله: {فلا تعجل عليهم}، سقط الحسن يخور كما يخور الثور، فقام إليه علي، فرفعه، ومسح وجهه، ورش عليه الماء، وأسنده إليه.
أبو سعيد الأشج: سمعت ابن إدريس -وذكر له صعق الحسن بن صالح- فقال: تبسم سفيان، أحب إلينا من صعق الحسن.

محمد بن إسماعيل الأصبهاني: عن علي بن الجعد، قال: كنت مع زائدة في طريق مكة، فقال لنا يوما: أيكم يحفظ عن مغيرة، عن إبراهيم: أنه توضأ بكوز الحب مرتين؟ قال: فلو قلت: حدثنا شريك أو سفيان، كنت قد استرحت، ولكن قلت: حدثنا الحسن بن صالح، عن مغيرة. قال: الحسن بن صالح أيضا: لا حدثتك بحديث أبدا.
أبو أسامة: سمعت زائدة يقول: ابن حي قد استصلب منذ زمان، وما نجد أحدا يصلبه.
وقال خلف بن تميم: كان زائد يستتيب من أتى حسن بن صالح.
وقال أحمد بن يونس اليربوعي: لو لم يولد الحسن بن صالح، كان خيرا له: يترك الجمعة، ويرى السيف، جالسته عشرين سنة، ما رأيته رفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا.
قال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى بن سعيد، ولا عبد الرحمن حدثا عن الحسن بن صالح بشيء قط، ولا عن علي بن صالح.
وقال الفلاس: سألت عبد الرحمن عن حديث من حديث الحسن بن صالح، فأبى أن يحدثني به، وقد كان يحدث عنه ثلاثة أحاديث، ثم تركه. قال: وذكره يحيى بن سعيد، فقال: لم يكن بالسكة.
وروى علي بن حرب الطائي، عن أبيه، قال: قلت لعبد الله بن داود الخريبي: إنك لكثير الحديث عن ابن حي؟ قال: أفضى به ذمام أصحاب الحديث، لم يكن بشيء.
وقال نصر بن علي الجهضمي: كنت عند الخريبي، وعند أبي أحمد الزبيري، فجعل أبو أحمد يفخم الحسن بن صالح. فقال الخريبي: متعت بك، نحن أعلم بحسن منك، إن حسنا كان معجبا، والمعجب الأحمق.
أبو عبيدة بن أبي السفر: حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم، سمعت رشيدا الخباز -وكان عبدا صالحا- وقد رآه أبو عبيدة، قال: خرجت مع مولاي إلى مكة، فجاورنا، فلما كان ذات يوم، جاء إنسان فقال لسفيان: يا أبا عبد الله! قدم اليوم حسن وعلي ابنا صالح. قال: وأين هما؟ قال: في الطواف. قال: إذا مرا فأرنيهما. فمر أحدهما، فقلت: هذا علي، ومر الآخر، فقلت: هذا حسن. فقال: أما الأول فصاحب آخرة، وأما الآخر فصاحب سيف، لا يملأ جوفه شيء. قال: فيقوم إليه رجل ممن كان معنا، فأخبر عليا، ثم مضى مولاي إلى علي يسلم عليه، وجاء سفيان يسلم عليه فقال له علي: يا أبا عبد الله! ما حملك على أن ذكرت أخي أمس بما ذكرته، ما يؤمنك أن تبلغ هذه الكلمة ابن أبي جعفر، فيبعث إليه، فيقتله؟ قال: فنظرت إلى سفيان وهو يقول: أستغفر الله، وجادتا عيناه.
الحميدي، عن سفيان، حدثنا صالح بن حي، وكان خيرا من ابنيه، وكان علي خيرهما.
قال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل عن الحسن بن صالح: كيف حديثه؟ فقال: ثقة، وأخوه ثقة، ولكنه قدم موته.
وروى علي بن الحسن الهسنجاني، عن أحمد بن حنبل، قال: الحسن بن صالح صحيح الرواية، يتفقه، صائن لنفسه في الحديث والورع.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هو أثبت من شريك.
وروى ابن أبي خيثمة، عن يحيى: ثقة.
وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى: ثقة، مأمون.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: ثقة، مستقيم الحديث.
وروى عباس، عن يحيى: يكتب رأي الحسن بن صالح، والأوزاعي، هؤلاء ثقات.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى، قال: ابنا صالح ثقتان، مأمونان.
وقال أبو زرعة: اجتمع في حسن إتقان، وفقه، وعبادة، وزهد.
وقال أبو حاتم: ثقة، حافظ، متقن.
وقال النسائي: ثقة.
الساجي: عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن حنبل، قال وكيع: حدثنا الحسن. قيل: من الحسن؟ قال: الحسن بن صالح، الذي لو رأيته ذكرت سعيد بن جبير، أو شبهته بسعيد بن جبير.
قلت: بينهما قدر مشترك، وهو العلم، والعبادة، والخروج على الظلمة تدينا.
أحمد بن أبي الحواري: سمعت وكيعا يقول: لا يبالي من رأى الحسن ابن صالح، ألا يرى الربيع بن خثيم.
أحمد بن عثمان الأودي، عن أبي يزيد عبد الرحمن بن مصعب المعني، قال: صحبت السادة: سفيان الثوري، وصحبت ابني حي؛ عليا والحسن، وصحبت وهيب بن الورد.
وقال يحيى بن أبي بكير: قلت للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء.
وعن عبدة بن سليمان، قال: إني أرى الله يستحي أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح، وما كان دون الثوري في الورع والقوة.
الحنيني: سمعت أبا غسان يقول: الحسن بن صالح خير من شريك، من هنا إلى خراسان.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أبو نعيم يقول: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شيء، غير الحسن بن صالح.
وقال أحمد بن يونس: سأل الحسن بن صالح رجلا عن شيء؟ فقال: لا أدري. فقال: الآن حين دريت.
وقال ابن أبي الحواري، عن عبد الرحيم بن مطرف: كان الحسن بن صالح إذا أراد أن يعظ أحدا، كتب في ألواحه، ثم ناوله.
وقال محمد بن زياد الرازي، عن أبي نعيم: سمعت الحسن بن صالح يقول: فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان.
وقال علي بن المنذر الطريفي، عن أبي نعيم، قال: كتبت عن ثمان مائة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
قال ابن عدي: للحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ، فعند سلمة بن عبد الملك العوصي عنه نسخة، وعند أبي غسان النهدي عنه نسخة، وعند يحيى بن فضيل عنه نسخة ....، إلى أن قال: ولم أجد له حديثا منكرا مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق.
قلت: ما له رواية في ’’صحيح البخاري’’، بل ذكره في الشهادات، وكان من أئمة الاجتهاد. وقد قال وكيع: كان الحسن بن صالح وأخوه وأمهما قد جزءوا الليل ثلاثة أجزاء، فكل واحد يقوم ثلثا، فماتت أمهما، فاقتسما الليل، ثم مات علي، فقام الحسن الليل كله.
وعن أبي سليمان الداراني، قال: ما رأيت أحدا الخوف أظهر على وجهه والخشوع من الحسن بن صالح، قام ليلة بـ: {عم يتساءلون}، فغشي عليه، فلم يختمها إلى الفجر.
وقال الحسن بن صالح: ربما أصبحت وما معي درهم، وكأن الدنيا قد حيزت لي.
وعن الحسن بن صالح، قال: إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من الشر.
وعنه: أنه باع مرة جارية، فقال: إنها تنخمت عندنا مرة دما.
قال وكيع: حسن بن صالح عندي إمام. فقيل له: إنه لا يترحم على عثمان. فقال: أفتترحم أنت على الحجاج؟
قلت: لا بارك الله في هذا المثال. ومراده: أن ترك الترحم سكوت، والساكت لا ينسب إليه قول، ولكن من سكت عن ترحم مثل الشهيد أمير المؤمنين عثمان، فإن فيه شيئا من تشيع، فمن نطق فيه بغض وتنقص وهو شيعي جلد يؤدب، وإن ترقى إلى الشيخين بذم، فهو رافضي خبيث، وكذا من تعرض للإمام علي بذم، فهو ناصبي يعزر، فإن كفره، فهو خارجي مارق، بل سبيلنا أن نستغفر للكل، ونحبهم، ونكف عما شجر بينهم.
قال أحمد بن أبي الحواري: حدثنا إسحاق بن جبلة، قال: دخل الحسن بن صالح يوما السوق وأنا معه، فرأى هذا يخيط، وهذا يصبغ، فبكى، وقال: انظر إليهم يتعللون حتى يأتيهم الموت.
وروي عن الحسن بن صالح أنه كان إذا نظر إلى المقبرة يصرخ، ويغشى عليه.
قال حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي: كنت عند ابني صالح، ورجل يقرأ: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، فالتفت علي إلى أخيه الحسن، وقد اخضر واصفر، فقال: يا حسن! إنها أفزاع فوق أفزاع، ورأيت الحسن أراد أن يصيح، ثم جمع ثوبه، فعض عليه حتى سكن عنه، وقد ذبل فمه، واخضار واصفار.
أحمد بن عمران بن جعفر البغدادي: حدثنا يحيى بن آدم، قال: قال الحسن بن صالح: قال لي أخي -وكنت أصلي: يا أخي! اسقني. قال: فلما قضيت صلاتي، أتيته بماء، فقال: قد شربت الساعة. قلت: من سقاك وليس في الغرفة غيري وغيرك؟! قال: أتاني الساعة جبريل بماء، فسقاني، وقال: أنت وأخوك وأمك مع الذين أنعم الله عليهم، وخرجت نفسه.
قلت: كان يرى الحسن الخروج على أمراء زمانه لظلمهم وجورهم، ولكن ما قاتل أبدا، وكان لا يرى الجمعة خلف الفاسق.
قال عبد الله بن داود الخريبي: ترك الحسن بن صالح الجمعة، فجاء فلان، فجعل يناظره ليلة إلى الصباح، فذهب الحسن إلى ترك الجمعة معهم وإلى الخروج عليهم وهذا مشهور عن الحسن بن صالح، ودفع الله عنه أن يؤخذ فيقتل بدينه وعبادته.
قال البخاري: قال أبو نعيم: مات الحسن بن صالح سنة تسع وستين ومائة.
قلت: عاش تسعا وستين سنة، وكان هو وأخوه علي توأما.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 52

الحسن بن صالح بن حيي ومنهم الأخوان التوأمان، الفقيهان العابدان، علي والحسن ابنا صالح بن حيي، رزقا علما وعبادة، وقناعة، وزهادة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا القاسم بن زكريا المطرز، ثنا عبد الله بن هشام الطوسي، قال: سمعت وكيع بن الجراح، يقول: «كان علي والحسن ابنا صالح بن حيي وأمهما قد جزءوا الليل ثلاثة أجزاء، فكان علي يقوم الثلث ثم ينام، ويقوم الحسن الثلث ثم ينام، وتقوم أمهم الثلث، ثم ماتت أمهما فجزأا الليل بينهما، فكانا يقومان به حتى الصباح، ثم مات علي فقام الحسن به كله»
حدثنا أبو محمد بن حيان، - إملاء - ثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس، ثنا محمد بن يحيى الواسطي، ثنا محمد بن بشير، ثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، قال: ’’كان الحسن بن صالح، وأخوه علي، وكان علي يفضل عليه، وكانا يقرأان القرآن وأمهما، يتعاونون على العبادة بالليل، لا ينامون، وبالنهار لا يفطرون، فلما ماتت أمهما تعاونا على القيام والصيام عنهما وعن أمهما، فلما مات علي قام الحسن عن نفسه، وعنهما، وكان يقال للحسن: حية الوادي - يعني لا ينام بالليل - وكان يقول: إني أستحيي من الله تعالى أن أنام تكلفا حتى يكون النوم هو الذي يصير عني، فإذا أنا نمت، ثم استيقظت ثم عدت نائما فلا أرقد الله عيني، وكان لا يقبل من أحد شيئا فيجيء إليه صبيه وهو في المسجد، فيقول: أنا جائع، فيعلله بشيء حتى يذهب الخادم إلى السوق فيبيع ما غزلت مولاته من الليل، ويشترى قطنا، ويشترى شيئا من الشعير، فيجيء به فتطحنه، ثم تعجنه، فتخبز ما يأكل الصبيان والخادم، وترفع له ولأهله لإفطارهما، فلم يزل على ذلك رحمه الله’’
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن بحر، ثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت أبا سليمان الداراني، يقول: ’’ما رأيت أحدا الخوف أظهر على وجهه والخشوع من الحسن بن صالح بن حيي، قام ليلة فقرأ {عم يتساءلون} [النبأ: 1] فغشي عليه فلم يختمها حتى طلع الفجر’’
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا أبو بكر بن عبيد، حدثني أبي، ثنا سليمان بن إدريس المقري، قال: ’’اشتهى الحسن بن صالح، سمكة، فلما أتي بها ومد يده إلى سرة السمكة فاضطربت يده، فأمر به فرفع، ولم يأكل منه شيئا، فقيل له في ذلك، فقال: إني ذكرت لما ضربت بيدي إلى بطنها أن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فلم أقدر أن أذوقه’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن عيسى، ثنا أبو نعيم، ’’ أن الحسن بن صالح، انتهى إلى أصل حائط، فأخذ مدرة فتمسح بها، فدق عليهم الباب فقال: إني أخذت من حائطكم مدرة، فتمسحت بها، فاجعلوني في حل’’
حدثنا أبو محمد، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا الحجاج بن حمزة، ثنا أبو يزيد، ثنا عباد أبو عتبة، قال: ’’بعنا جارية للحسن بن صالح فقال: أخبروهم أنها تنخمت عندنا مرة دما’’
حدثنا أبو محمد، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا إسحاق بن خلف، قال: ’’دخل الحسن بن صالح السوق وأنا معه، فرأى هذا يخيط، وهذا يصنع فبكى ثم قال: انظر إليهم، يعللون حتى يأتيهم الموت’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا الحجاج، قال: سمعت أبا نعيم، يقول: ثنا الحسن بن صالح، قال: «فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان»
حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو يعلى الموصلي، قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة، يقول: سمعت حميد بن عبد الرحمن، يقول: سمعت الحسن بن صالح، يقول: «ربما أصبحت وما عندي درهم، وكأن الدنيا كلها قد صيرت لي وهي في كفي»
حدثنا أبو عثمان محمد بن أحمد بن النضر، والوليد بن أحمد، قالا: ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا محمد بن يحيى الواسطي، حدثني محمد بن داود بن عبد الله، قال: سمعت يحيى بن يونس، يقول - ’’ وذكر عنده الحسن بن صالح، - فقال: ما أجيء في وقت صلاة إلا أنزل به مغشيا عليه، ينظر إلى المقبرة فيصرخ ويغشى عليه’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن علي الجارود، قال: سمعت علي بن المنذر، يقول: سمعت الحسن بن صالح، يقول: ’’لما احتضر أخي علي بن صالح، رفع بصره ثم قال {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} [النساء: 69] ثم خرجت نفسه، قال: فنظرنا إلى جنبه فإذا ثقب في جنبه وقد وصل إلى جوفه وما علم به أحد من أهله’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبدان بن أحمد، قال: سمعت أبا بكر بن خلاد، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: سمعت علي بن صالح، يقول: ’’رأيت كأن القيامة قد قامت، فرأيت الناس يجازون بالحسنة عشرا، ورأيت كأني تصدقت يوما بنصف درهم وعندي يوم مكتوب: لا لي ولا علي’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم، ثنا أحمد بن سنان، ثنا موسى بن داود، ثنا حميد الرواسي، قال: ’’كنت عند علي، والحسن ابني صالح، ورجل يقرأ على {لا يحزنهم الفزع الأكبر} [الأنبياء: 103] فالتفت علي إلى الحسن وقد اصفار واخضار فقال: يا حسن، إنها أفزاع فوق أفزاع، ورأيت الحسن أراد أن يصيح ثم جمع ثوبه فعض عليه حتى سكن فسكن عنه وقد ذبل فمه واخضار، واصفار’’
حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا يحيى بن معين، ثنا يحيى بن آدم، عن الحسن بن صالح، قال: ’’سمعت أنه لما قيل لعيسى عليه السلام {قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [المائدة: 116] تزايلت مفاصله’’
حدثنا عبد الله بن الحسن، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا يحيى بن معين، ثنا يحيى بن آدم، قال: سمعت الحسن بن صالح، يقول: ’’إن لقمان لما قال لابنه: {إنها إن تك مثقال حبة من خردل} [لقمان: 16] تفكر فمات’’
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا علي بن رستم، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: سمعت أبا غسان، يقول: سمعت الحسن بن صالح، يقول: «العمل بالحسنة قوة في البدن، ونور في القلب، وضوء في البصر، والعمل بالسيئة وهن في البدن، وظلمة في القلب، وعمي في البصر»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن رستم، ثنا أحمد بن يحيى، قال: سمعت أبا غسان، يقول: سمعت الحسن بن صالح، يقول: ’’الليل والنهار يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود ووعيد ويقول النهار: ابن آدم، اغتنمني، فإنك لا تدري لعله لا يوم لك بعدي، ويقول له الليل مثل ذلك’’
حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، ثنا يوسف بن محمد المؤذن الصاغاني، ثنا يحيى بن أبي بكير، قال: سمعت الحسن بن صالح، يقول: «لا تفقه حتى لا تبالي في يد من كانت الدنيا»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن يوسف الجوهري، ثنا أبو غسان النهدي، قال: سمعت الحسن بن صالح، يقول: «إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير يريد به بابا من السوء»
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، ’’ {بما أسلفتم في الأيام الخالية} [الحاقة: 24] قال: سمعنا أنه الصيام ’’، أسند علي والحسن عن عدة من التابعين، وتابعي التابعين وأكثرهما حديثا وأشهرهما الحسن
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس السامي، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه إلى من هو أحفظ منه، ويبلغه من هو أحفظ منه إلى من هو أفقه منه، فرب حامل فقه ليس بفقيه» رواه عن سماك عدة، ولم يروه عن علي إلا الخريبي، صحيح ثابت
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا إسماعيل بن عمر البجلي، ثنا الحسن، وعلي، ابنا صالح بن حيي، عن أبيهما، عن الشعبي، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين: رجل كانت عنده مملوكة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، وتزوجها، ورجل من أهل الكتاب آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعبد أدى حق الله تعالى وحق مواليه ’’ صحيح ثابت متفق عليه، رواه عن صالح، عن الشعبي جماعة، ولم يجمع بين الحسن وعلي إلا إسماعيل فيما أعلم
حدثنا أبي، وعبد الله بن محمد بن جعفر، في جماعة قالوا: ثنا محمد بن نصير، ثنا إسماعيل بن عمر البجلي، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا أحمد بن يونس، قالا: ثنا الحسن بن صالح، قال: سمعت عبد الله بن دينار، يقول: سمعت ابن عمر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته ’’ صحيح ثابت، رواه عن عبد الله بن دينار جماعة
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم، ثنا مساور، ح وحدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا أحمد بن الحسن بن راشد، قالا: ثنا علي بن الجعد، ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور قباء راكبا وماشيا» صحيح ثابت، رواه عن عبد الله بن دينار جماعة
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عبد الله بن إبراهيم الأكفاني، ثنا إسحاق بن بهلول، ثنا سويد بن عمرو الكلبي، ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت»
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا إسحاق بن بهلول، ثنا سويد بن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ترفع العصا عن أهلك، وأخفهم في الله» غريب من حديث عبد الله بن دينار والحسن، تفرد به عنه سويد
حدثنا الفضل بن محمد بن عبد الله الأصبهاني، - بالبصرة - ثنا محمد بن أحمد بن إسحاق التستري، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن فضيل، ثنا الحسن بن صالح، ثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: ’’قال عمر: يا رسول الله، إني تصيبني الجنابة من الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «توضأ واغسل ذكرك، ثم نم» قال الشيخ: كذا حدثنا يحيى بن فضيل، والصواب أن يحيى بن فضيل له عن الحسن غير حديث
حدثنا أبو بكر بن خلاد، وسعد بن محمد الناقد، قالا: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن حكيم، ثنا حميد بن عبد الرحمن، ثنا الحسن بن صالح، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: «رأيت الخاتم في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل بيضة الحمامة» لا أعلم رواه عن الحسن غير حميد
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن صالح، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى صلى قاعدا» لا أعلم أحدا رواه عن الحسن إلا عبيد الله بن موسى
حدثنا سليمان بن أحمد، والقاضي أبو أحمد، وأبو محمد، وأبي، في جماعة قالوا: ثنا محمد بن نصير، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا الحسن بن صالح، عن أبي يعقوب، عن ابن أبي أوفى، قال: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل فيها الجراد» رواه عن أبي يعقوب الناس، منهم الثوري، وشعبة، وعمر بن سعيد بن مسروق، وأبو خالد الدالاني، وسفيان بن عيينة، وصدقة بن أبي عمران، وزائدة، وأبو الأحوص، وشريك، وقيس، وأبو عوانة، ويونس بن أبي يعفور، ومحمد بن بشر الأسلمي - واسم أبي يعفور وقدان العبدي
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا السري بن يحيى، ثنا قبيصة بن عقبة، عن الحسن بن صالح، عن أبي يعفور، عن ابن أبي أوفى، «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة، فكبر عليها أربعا» غريب من حديث الحسن، لم نكتبه إلا من حديث قبيصة
حدثنا القاضي أبو أحمد، وعبد الله بن محمد، في جماعة قالوا: ثنا محمد بن نصير، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه، أو أهله فهو زان أو عاهر» غريب من حديث الحسن، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل
حدثنا أبي في، جماعة قالوا: ثنا محمد بن نصير، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن حارثة بن محمد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: «لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء بعده لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل» لم نكتبه من حديث الحسن عاليا إلا من هذا الوجه
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا أبو نعيم، ثنا الحسن بن صالح، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن ابن عمر، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين بالماء في السفر» ما كتبته عاليا من حديث الحسن إلا من هذا الوجه
حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا أبو نعيم، ثنا الحسن بن صالح، عن جابر، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة» مشهور من حديث الحسن
حدثنا أبي في، جماعة قالوا: ثنا محمد بن نصير، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن جابر، عن أبي الزبير، عن جابر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة، والمزابنة، وأن يباع النخل سنين»
حدثنا القاضي أبو أحمد، وأبو محمد، قالا: ثنا محمود بن أحمد بن الفرج، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا» رواه عن الحسن، سلمة العوصي حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري، ثنا محمد بن المسيب الأرغياني، ثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي، ثنا سلمة العوصي، ثنا الحسن بن صالح، عن سهيل، مثله
حدثنا القاضي أبو أحمد، وأبو محمد، قالا: ثنا محمد بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حرمة مال المسلم كحرمة دمه» غريب من حديث الحسن، والهجري، رواه إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن ابن مسعود، مثله
حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، ثنا إسماعيل الصائغ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا الحسن بن صالح، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: ’’لقيت خالي، ومعه الراية، قلت: أين تذهب؟ قال: أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل نكح امرأة أبيه من بعده أضرب عنقه - أو قال: أقتله ’’ رواه وكيع بن الجراح، عن الحسن بن صالح، مثله
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا علي بن إبراهيم بن قلاص، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، قال: سمعت إسماعيل بن أبي خالد، يقول: سمعت قيس بن أبي حازم، يقول: سمعت عدي بن عمير الكندي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من عمل لنا منكم عملا فكتمنا مخيطا فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة» مشهور من حديث إسماعيل، غريب من حديث الحسن
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا إسماعيل بن محمد المزني، ثنا أبو غسان النهدي، ثنا الحسن بن صالح، عن أبي إسحاق، عن أبي الأسود، عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضأ بعد الغسل» ما كتبناه عاليا من حديث الحسن إلا من هذا الوجه
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، عن بكير بن عامر، عن ابن أبي نعيم، عن المغيرة بن شعبة، قال: ’’توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح على خفيه فقلت: يا رسول الله أنسيت؟ قال: «بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل»

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 7- ص: 327

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 7- ص: 327

الحسن بن صالح بن حي بن مسلم بن حيان الهمذاني الكوفي، يكنى أبا عبد الله
أخبرنا الساجي، قال: سمعت ابن المثنى يقول ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن الحسن بن صالح بشيء قط، ولا عن علي بن صالح.
كتب إلي محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا عمرو بن علي، قال: سألت عبد الرحمن عن حديث من حديث الحسن بن سالح فأبى أن يحدثني به وكان حدث عنه ثم تركه قال وذكره يحيى فقال لم يكن بالسكة.
حدثنا زكريا الساجي، حدثنا أحمد بن محمد، قال: سمعت أبا نعيم يقول دخل الثوري يوم الجمعة من باب الفيل فإذا الحسن بن صالح يصلي قال نعوذ بالله من خشوع النفاق وأخذ نعليه فتحول إلى سارية أخرى وقال البخاري الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري الكوفي سمع سماك بن حرب قال أبو نعيم مات سنة تسع وستين ومئة وقال أحمد بن سليمان عن وكيع ولد الحسن سنة مئة.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إبراهيم بن أخت الحسن الزيات، قال: سمعت سفيان بن سعيد، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إبراهيم بن الخت الحسن الزيات، قال: سمعت سفيان بن سعيد يقول ما أحب أني شهدت مع علي قال فحدثت به الحسن بن صالح بمكة فقال لي قل لسفيان يحدث بهذا عنك قال ثم قدمت الكوفة فأتيت سفيان فذكرت له قال الحسن فقال سفيان نعم فليناد به على المنارة وسمعته مرة أخرى يقول على الصومعة.
أخبرنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد، قال: سمعت أحمد بن يونس يقول لو لم يولد الحسن بن صالح كان خيرا له يترك الجمعة ويرى السيف جالسته عشرين سنة فما رأيته وفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا
حدثنا أحمد بن حرب، حدثنا محمد بن زياد الرازي، قال: سمعت أبا نعيم يقول: سمعت الحسن بن صالح يقول فتشت الورع فلم أجده في شيء أقل من اللسان.
أخبرني أحمد بن خلف إجازة مشافهة، حدثنا علي بن حرب الموصلي، قال: سمعت أبي يقول قلت لعبد الله بن داود الحربي إنك لكثير الحديث، عن ابن حي قال أقضي به ذمام أصحاب الحديث لم يكن بشيء لم يكن بشيء.
حدثنا الحسين بن عياض بن عروة الحميدي بمصر، حدثنا أبو عبد الله بن عرعرة، حدثنا نصر بن علي قال: كنت عند عبد الله بن داود وعنده أبو أحمد الزبيري فجعل أبو أحمد يفخم الحسن بن صالح فقال له بن داود متعت بك نحن أعلم بحسن منك إن حسنا كان معجبا والمعجب الاحمق.
حدثنا إسحاق بن أحمد الكاغدي، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكروا عنه خيرا وفضلا صاحب غزو وجهاد قال أبو يوسف هو يعقوب الدورقي رأيت قوما يرفعون أمره جدا، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن السروجي وكان رجلا مزاملا لوكيع في عزوه وحجته كان يحدث عن حماد بن زيد وغيره من البصريين قال أخبرني وكيع أنه اجتمع في بيت بالكوفة شريك، وابن أبي ليلى والثوري، وابن حي، وأبو حنيفة قال أربعة منهم غير أبي حنيفة نحن مؤمنون كما سمانا الله مؤمنين في كتابه عليه لتناكح وعليه نتوارث فإن عذبنا فبذنوبنا، وإن غفر لنا فبرحمته فقال أبو حنيفة ليس كما تقولون إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه فقال بعضهم ينفي من الكوفة وقال بعضهم يضرب الحد وكان شريك لا يجيز شهادته، ولا شهادة أصحابه وأما الثوري فما كلمه حتى مات وكان إذا استقبله في طريق يعرض بوجهه عنه قال يزيد أبو خالد فذكرت هذا الحديث لمحمد بن الحارث بن عباد وكان لزم الحسن اللؤلؤي فقال قد كان ذلك
حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن حي ثقة مستقيم الحديث.
حدثنا محمد بن علي المروزي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: فعلي بن صالح أحب إليك أو الحسن بن صالح فقال كلاهما مأمونان ثقتان.
أنا عبد الرحمن بن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: يكتب رأي الحسن بن صالح ورأي الأوزاعي وهؤلاء ثقات.
وسألت يحيى عن الحسن بن صالح؟ فقال: ثقة، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني محمد بن علي الجوزجاني، قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حسن بن صالح كيف حديثه؟ فقال: ثقة وأخوه علي ثقة ولكنه قدم موته.
أنا زكريا بن يحيى، حدثني أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قال وكيع، حدثنا الحسن قيل من الحسن قال الحسن بن صالح الذي لو رأيته ذكرت سعيد بن جبير أو شبهته بسعيد بن جبير.
حدثني عصمة بن بجماك، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت وكيعا يقول لا يبالي من رأى الحسن بن صالح ان لا يرى الربيع بن خثيم.
أخبرنا الساجي، حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثني جعفر بن محمد بن عبيد الله بن موسى سمعت جدي عبيد الله بن موسى قال: كنت أقرأ على علي بن صالح فلما بلغت إلى قوله فلا تعجل عليهم سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور فقام إليه على فرفعه ومسح وجهه ورش عليه الماء واسنده اليه.
أخبرنا الساجي، حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الاودي، حدثنا أبو يزيد عبد الرحمن بن
مصعب المعني قال صحبت السادة سفيان الثوري وصحبت ابني حي يعني عليا والحسن بن صالح بن حي وصحيت وهيب بن الورد.
- حدثنا الساجي، حدثنا أحمد بن محمد سمعت أبا نعيم يقول، حدثنا الحسن بن صالح وما كان دون الثوري في الورع والفقه.
أنا الفرهاذاني عبد الله بن محمد بن سيار سمعت علي بن المنذر الطريقي يقول: سمعت أبا نعيم يقول كتبت عن ثمان مئة محدث فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
أخبرنا الساجي، حدثنا عيسى بن حرب الصفار، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال قلنا للحسن بن صالح صف لنا عسل الميت فما قدر عليه من البكاء.
أخبرنا الساجي، حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا ابن الأصبهاني سمعت عبدة بن سليمان يقول إني أرى الله يستحيي أن يعذب الحسن بن صالح.
حدثنا محمد بن الربيع بن منصور الإسفرائيني بجرجان، حدثنا ابن أبي الحنين، قال: سمعت أبا غسان يقول الحسن بن صالح خير من شريك من هنا إلى خراسان.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن صالح بن مسلم بن حيان هو بن حي الكوفي ويقال حي لقب الهمداني أخو علي وله أخ أيضا، يقال له: منصور بن صالح روى عنه عبد الواحد بن زياد عن صاحل بن حيان الهمداني.
انا بن العراد، حدثنا يعقوب بن شيبة، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير وسئل عن الحسن فقيل له أصحيح الحديث هو فقال: كان أبو نعيم يقول ما رأيت
أحدا إلا وقد غلط في شيء غير الحسن بن صالح.
سمعت الفرهاذاني يقول: سمعت عباس العنبري يحكي عن أحمد بن يونس قال سأل الحسن بن صالح رجلا عن شيء؟ فقال: لا أدري فقال الآن حين دريت.
حدثنا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثني عبد الرحمن بن مطرف، قال: كان الحسن بن حي إذا أراد أن يغلط أخا من إخوانه كتبه في ألواحه ثم ناوله.
قال ابن عدي، وهو عبد الرحيم الصواب.
حدثني ابن سعيد، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة يقول: سمعت أبي يذكر عن عوف ابن المبارك قال ذكر الحسن، وعلي ابنا صالح عند سفيان فقال جاءني بهما أبوهما أعلمهما الفرائض فذكر ذاك للحسن فقال ما أذكر هذا، وإن سفيان لصادق.
حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، حدثنا عبيد الله بن موسى أبو غسان قال، ولا أعلم إلا ان أبا غسان، حدثنا، قال: سمعت الحسن بن صالح يفسر هذه الآية وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا قال عن الدنيا.
ذكر بن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: حدثنا حسين الأشقر، حدثنا الحسن بن صالح في قوله، ولا على الذين إذا ما اتوك لتحملهم.
قال استحملوه النعال.
حدثنا الهيثم الدورقي، قال: حدثنا عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن الحسن بن صالح، عن عبد العزيز بن رفيع في قوله عز وجل كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية قال الصوم
أخبرنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن داود، حدثنا الحسن بن صالح عني، عن الأعمش عن إبراهيم قال اغسل الماء بالماء.
حدثنا خالد بن النضر، حدثنا عمرو بن علي يقول: سمعت عبد الله بن داود عن الحسن بن صالح، عن الأعمش عن إبراهيم قال اغسل الماء بالماء.
قال ابن داود وأظنني قد سمعته من الأعمش.
حدثنا محمد بن جعفر الإمام، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا الحسن بن صالح، عن بكير بن عامر البجلي، عن ابن أبي نعيم عن المغيرة بن شعبة، قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على خفيه فقلت له يا رسول الله نسيت؟ قال: لا بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي ربي.
أخبرنا أبو يعلى وأحمد بن الحسن، وعبد الله بن عبد العزيز قالوا أنا علي بن الجعد، أخبرنا الحسن بن حي عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء ماشيا وراكبا
أخبرنا الساجي، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا الحسن بن صالح، عن جابر عن نافع، عن ابن عمر قال شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضيخ عند مسجد الفضيخ.
حدثنا أحمد بن محمد بن منصور الحاسب، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح بن حي الهمداني من ثور همدان عن سماك بن حرب الذهلي عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من السلمين حتى تقوم الساعة.
حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا الحسن بن صالح، عن إبراهيم بن مهاجر وعن حكيم بن جبير عن النخعي عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جر اخضر.
حدثنا زيد بن عبد العزيز الموصلي، حدثنا مسعود بن جويرية، حدثنا معافى، عن ابن حكيم عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كنت أنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جر اخضر.
حدثنا محمد بن الحسين الأشناني الكوفي، حدثنا علي بن المنذر، حدثنا محمد بن علي بن صالح، عن الحسن بن صالح عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه؟ قال: لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين.
أنا محمد بن الحسين، حدثنا علي، حدثنا محمد بن علي بن صالح، عن السحن بن صالح، عن سماك عن جابر، قال: رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه بيضة حمامة خاتم النبوة.
حدثنا الحسين بن أبي معشر، حدثنا أيوب بن سليمان إمام مسجد سلمية بسلمية، حدثنا سملة بن عبد الملك العوصي، حدثنا الحسن بن صالح، عن مسلم عن مجاهد، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رمضان.
انا بن سلم، حدثنا عبد الله بن محمد بن هانئ، حدثنا أمية بن خالد الثوباني القيسي أبو عبد الله عن الحسن بن صالح، عن مسلم عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قميصا قصير الكم.
حدثنا إبراهيم بن هانئ الجرجاني، حدثنا عباس الدوري، حدثنا الأسود بن عامر شاذان، حدثنا الحسن بن صالح، عن ابن أبي ليلى عن عطاء، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته.
قال الشيخ: قال لنا إبراهيم بن هانئ قال عباس الدوري لم يحدث بهذا الحديث أحد عن الحسن بن صالح غير الأسود بن عامر شاذان.
قال ابن عدي وهذا الذي قاله الدوري هكذا كانوا يحمون أهل العراق على أنه حديث شاذان ولم يبلغهم من حديث الشام عن سلمة بن عبد الملك العوصي عن
الحسن بن صالح، وهو هذا الذي ذكرت.
حدثناه أبو عروبة، حدثنا أيوب بن سليمان إمام مسجد سلمية، حدثنا سلمة بن عبد الملك العوصي، حدثنا الحسن بن صالح، عن ابن أبي ليلى عن عطاء، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته.
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الرحبي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الملك أخبرني عبد الله بن سلمة بن عبد الملك حدثه عن الحسن بن صالح، عن عثمان بن موهب عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس، أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن إمامنا ليطيل بنا الصلاة حتى أني لأصلي في مسجد بني معاوية في ظلمة الليل فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى صعد المنبر ثم قال: ما بال أقوام ينفرون عن هذا الأمر من أم الناس فليخفف فإن فيهم الكبير والضعيف والمريض وذا الحاجة.
قال الشيخ: وهذا الحديث عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس في باب تخفيف الصلاة حسن غريب ما أظنه يروى إلا عن الحسن بن صالح.
حدثنا عمر بن سهل الدينوري، حدثنا محمد بن الجهم السمري، حدثنا خالد بن يزيد الأسدي، حدثنا الحسن بن حي عن عبد الله بن محمد بن عقيل حسبته عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوح
حدثناه الحر بن محمد بن أشكاب، حدثنا أبي، حدثنا بكر بن عبد الرحمن قاضي الكوفة، قال: حدثنا الحسن بن صالح، عن ابن عقيل عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النوح.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا أحمد بن بكار، حدثنا مخلد بن يزيد عن الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه أو أهله فهو عاهر.
حدثنا محمد بن إبراهيم العقيلي، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال آل محمد أمته.
حدثنا محمد بن عقبة، حدثنا علي بن المنذر، حدثنا إسحاق يعني ابن منصور، حدثنا الحسن بن صالح، عن موسى يعني الجهني عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي.
انا بن عدي وحدثنا علي بن العباس المقانعي، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حدثنا علي بن عابس، عن ابن حي عن علي بن الأقمر، عن ابن جحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أما أنا فلا آكل متكئا.
حدثناه بن سعيد، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، حدثنا عباد بن ثابت، حدثنا
الحسن بن صالح، عن أبيه عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنا فلا آكل متكئا.
حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا مصعب بن المقدام عن الحسن بن صالح، عن ليث عن طاووس عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأكل على مائدة يدار عليها الخمر.
حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبي عن الحسن بن صالح، عن عبد الله بن عيس عن عطاء وليس بابن أبي رباح، عن أبي أسيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادهنوا بالزيت فإنه من شجرة مباركة.
حدثنا علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني بحلب، حدثنا نصر بن علي، حدثنا أبو أحمد، حدثنا الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة عن الحسن، عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم أشتاق بالجنة إلى ثلاثة علي وعمار وبلال
حدثنا ابن سعيد، حدثنا أحمد بن محمد بن طريف، حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا أبي عن الحسن بن صالح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.
حدثنا ابن سعيد، حدثنا القاسم بن محمد بن حماد، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا حصين بن ذيال الجعفي، وهو خال أحمد بن عثمان بن حكيم قال: جاء رجل إلى الحسن بن صالح فقال له أمسح على الخفين؟ قال: نعم قال فإذا قال لي الله تبارك وتعالى قال قل أمرني الحسن بن صالح قال فإذا قال لك قال أقول أمرني منصور قال فإذا قال لمنصور قال يقول أمرني إبراهيم قال فإذا قال لإبراهيم قال يقول أمرني همام قال فإذا قال لهمام قال يقول أمرني جرير قال فإذا قال لجرير قال يقول أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا صالح بن أبي مقاتل، حدثنا أبو ربيعة عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الزواني، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا الحسن بن صالح، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم رأيته يذبحهما بيده واضع على صفاحهما قدمه يسمي ويكبر كبشين أملحين أقرنين.
حدثنا أحمد بن هارون البرديجي، حدثنا محمد بن خالد بن علي، حدثنا أبي، حدثنا سلمة العوصي عن الحسن بن صالح، عن شعبة بن الحجاج وسعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن الحسن، عن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه.
حدثنا ابن سعيد، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا الحسن القطواني، حدثنا عباد بن ثابت، حدثنا الحسن بن صالح، عن شعبة، عن قتادة عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جار الدار أحق بالدار.
قال الشيخ: وهذا حديث عزيز عن شعبة وكان يقال إنه تفرد به أبو الوليد عن شعبة وهذا الحسن بن صالح قد رواه أيضا
وثناه أيضا أحمد بن محمد بن عمر وغيره، عن ابن بزيع عن بشر بن المفضل عن شعبة بإسناده، نحوه.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، وأبو عروبة، قالا: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا عبد الله بن داود، حدثنا الحسن بن صالح، عن شعبة عن عبد الله بن دينار عن سليمان بن يسار عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على المسلم في عبده، ولا في فرسه صدقة.
حدثناه بن سعيد، حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن دينار عن سليمان يعني ابن يسار عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة قال ليس على المسلم في عبده، ولا في فرسه صدقة.
قال الحسن وزعم شعبة ذاك البصري أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ: وللحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ فعند سلمة بن عبد الملك العوصي عنه نسخة وعند أبي غسان مالك بن إسماعيل عنه نسخة وعند يحيى بن فضيل عنه نسخة وأحمد بن يونس يحدث عنه بمقاطيع ومسند مقدار ما عنده وعند مصعب بن المقدام وإسحاق بن منصور، وأبو نعيم عنه روايات وغيرهم قد روى عنه أحاديث صالحة مستقيمة ولم أجد له حديثا منكرا مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 143

الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حي الإمام، القدوة، أبو عبد الله الهمداني الكوفي الفقيه العابد، أخو علي بن صالح المحدث، وهما توأمان، ولدا سنة مائة.
وحدث الحسن عن سلمة بن كهيل، وعبد الله بن دينار، ومنصور بن المعتمر، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وسماك بن حرب، وخلق كثير.
حدث عنه وكيع، ويحيى بن آدم، ويحيى بن فضيل، وعبد الله بن موسى، وأبو نعيم، وقبيضة، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال أبو نعيم: كتب عن ثمانمائة شيخ، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
ووثقه أحمد بن حنبل، وأبو حاتم، وغيرهما.
وقال أبو زرعة: اجتمع فيه إتقان، وفقه، وعبادة، وزهد، وكان يشبه بسعيد بن جبير.
وقال وكيع: جزا هو وأمه وأخوه الليل للعبادة، فماتت أمه فقسما الليل بينهما، فمات علي فقام الحسن الليل كله.
وعن أبي سليمان الداراني، قال: مارأيت أحدا الخوف على وجهه أظهر من الحسن بن صالح، قام ليلة ب ’’ عم يتساءلون ’’، فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر.
وعن الحسن، أنه قال: ربما أصبحت ما معي درهم، وكأن الدنيا حيزت لي.
وعنه أيضا، قال: إن الشيطان يفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من الشر.
وقال أبو نعيم: ما كان بدون الثوري في الورع والقوة، وما رأيت إلا من غلط في شيء غير الحسن بن صالح.
*ونسبه الذهبي إلى أن كان يذهب إلى القول بترك الجمعة خلف الظلمة، والخروج عليهم بالسيف. والله أعلم بحاله.
وعن أبي الوليد الطيالسي، في حكاية عن أبي يوسف، أنه قال: ما أخاف على رجل من شيء خوفي عليه من كلامه في الحسن بن صالح. فوقع في قلبي أنه أراد شعبة.
قال أبو نعيم: مات الحسن سنة سبع وستين ومائة. رحمه الله تعالى.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 227

الحسن بن صالح بن حي بن مسلم بن حيان الهمداني: ولد سنة مائة ومات سنة سبع وستين ومائة، وقيل ثمان؛ قال أحمد: الحسن بن صالح بن حي صحيح الرواية يتفقه صائن لنفسه في الحديث والورع. نقل عنه حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرواسي ويحيى ابن آدم.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 85

الحسن بن صالح واسم صالح حي الهمداني الثوري مات سنة سبع وستين ومائة وكان من المتقنين وأهل الفضل في الدين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 268

الحسن بن صالح [م، عو] بن صالح بن حى، الفقيه، أبو عبد الله الهمداني الثوري، أحد الاعلام.
وقيل: هو الحسن بن صالح بن صالح بن حي بن مسلم ابن حيان.
روى سماك بن حرب، وقيس بن مسلم، وطائفة.
وعنه يحيى بن آدم، وأحمد بن يونس، وعلى بن الجعد، وخلق.
فيه بدعة تشيع قليل، وكان يترك الجمعة.
قال زافر بن سليمان: أردت الحج، فقال لي الحسن بن صالح: أن لقيت
الثوري فأقرئه منى السلام، وقل: إنا على الامر الاول.
فلقيت سفيان فأبلغته، قال: فما بال الجمعة! فما بال الجمعة! وقال خلاد بن يحيى: قال لي سفيان: الحسن بن صالح سمع العلم / ويترك الجمعة.
وقال عبد الله بن إدريس الاودى: ما أنا وابن حى لا نرى جمعة ولا جهادا.
وقال أبو نعيم: ذكر ابن حى عند الثوري، فقال: ذاك يرى السيف على الأمة - يعنى الخروج على الولاة الظلمة.
وقال خلف بن تميم: كان زائدة يستتيب من أتى الحسن بن حى.
وقال أحمد بن يونس: لو لم يولد الحسن بن صالح كان خيرا له، يترك الجمعة، ويرى السيف، جالسته عشرين سنة، فما رأيته رفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا.
وقال ابن معين وغيره: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هو أثبت من شريك.
وقال أبو حاتم: ثقة حافظ متقن.
وقال أبو زرعة: اجتمع فيه إتقان وفقه، وعبادة وزهد.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا ابن مهدي يحدثان عن ابن حى بشئ قط.
وقال الفلاس: حدث عنه ابن مهدي ثم تركه.
وذكره يحيى فقال: لم يكن بالسكة.
وقال أبو نعيم: دخل الثوري يوم الجمعة، فرأى الحسن بن صالح يصلى، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه فتحول إلى سارية أخرى.
وقال أبو نعيم: سمعت الحسن بن صالح يقول: فتشت الورع فلم أجده في شئ أقل من اللسان.
وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح - وما كان بدون الثوري في الورع والقوة.
وقال أبو نعيم: كتبت عن ثمانمائة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
وقال يحيى بن أبي بكير: قلنا للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء.
وقال عبدة بن سليمان: إنى أرى الله يستحى أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: قال أبو نعيم: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شئ غير الحسن بن صالح.
وقال ابن عدي - في ترجمته: ولم أجد له حديثا منكرا مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق.
وقال عبد الله بن موسى: كنت أقرأ على
[على أخي
الحسن] بن صالح، فلما بلغت: ’’ فلا تعجل عليهم ’’ سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور، فقام إليه أخوه فرفعه ومسح وجهه ورش عليه الماء وأسنده إليه.
قال أحمد: ثقة، وأخوه ثقة.
ولد الحسن سنة مائة، ومات سنة تسع وستين ومائة.
وذكره العقيلي، قال أبو أسامة: سمعت زائدة يقول: ابن حى هذا قد استصلب منذ زمان، وما يجد أحدا يصلبه.
قلت: يعنى لكونه يرى السيف.
وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعنى الحسن بن حى.
قلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من أمهاتهم وآبائهم، أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا، فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم.
عبد الله بن أحمد، حدثنا أبو معمر، قال: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث عن الحسن بن صالح أمسكنا أيدينا، فلم نكتب، فقال: ما لكم لا تكتبون حديث حسن؟ فقال له أخي بيده - هكذا - يعنى أنه كان يرى السيف، فسكت وكيع.
وقال الاشج: سمعت ابن إدريس - وذكر له صعق الحسن بن صالح - فقال: تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن بن صالح.
وقال الفلاس: سألت ابن مهدي عن حديث حسن بن صالح فأبى أن يحدثني به، وقال: قد كان ابن مهدي يحدث عنه ثلاثة أحاديث، ثم تركه.
وقال وكيع: كان الحسن وعلى ابنا صالح وأمهما قد جزءوا الليل ثلاثة أجزاء
فكل واحد يقوم ثلاثا، فماتت أمهما فاقتسما الليل بينهما، ثم مات على فقام الحسن الليل كله.
وعن أبي سلميان الداراني قال: ما رأيت أحدا الخوف أظهر على وجهه من الحسن ابن صالح، قام ليلة بعم يتساءلون، فغشى عليه، فلم يختهما إلى الفجر.
وقال الحسن بن صالح: ربما أصبحت وما معي درهم، وكأن الدنيا قد حبزت لى.
وعنه قال: إن الشيطان يفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من الشر.
وعنه: أنه باع مرة جارية فقال: إنها تنخمت عندنا مرة دما.
وقال وكيع: هو عندي إمام.
فقيل له: إنه لا يترحم على عثمان، فقال: أفتترحم أنت على الحجاج؟ قلت: هذا التمثيل مردود غير مطابق

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 496

ابن حي الحسن بن صالح، أخو على.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 591

الحسن بن صالح بن حي الفقيه: صدوق معروف بالتشيع. -م، عه-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 81

الحسن بن صالح بن حي
..

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128

الحسن بن صالح بن حي، الكوفي.
سمع سماك بن حرب.
قال أبو نعيم: مات سنة سبع وستين ومئة.
قال لي أحمد بن أبي الطيب، عن وكيع: ولد سنة مئة.
وقال عبد الواحد بن زياد، عن صالح بن حي الهمداني.
وهو الحسن بن صالح بن صالح، وجده صالح بن حي الهمداني.
قال لنا مالك بن إسماعيل: حدثنا الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حيان.
يقال: حي، لقبٌ.
هو من ثور همدان.
أبو عبد الله، كناه شعيب بن حرب.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري أبو عبد الله الكوفي العابد
روى عن إسماعيل السدي وسماك بن حرب وسلمة بن كهيل وشعبة
وعنه وكيع وأبو نعيم الفضل بن دكين ويحيى بن آدم
قال أبو حاتم ثقة حافظ متقن
وقال أبو زرعة اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد
وقال أبو نعيم ما كان دون الثوري في الورع والقوة قال ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شيء غير الحسن بن صالح وقال أيضا كتبت عن ثمانمائة محدث فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح وقال أبو نعيم سمعت الحسن ابن صالح يقول فتشت الورع فلم أجده في شيء أقل من اللسان ولد سنة مائة ومات سنة تسع وستين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 98

الحسن بن صالح بن صالح بن حي الهمداني الفقيه أبو عبد الله
أحد الأعلام عن سماك وعمرو بن دينار وقيس بن مسلم وعنه يحيى بن آدم وأحمد بن يونس وعلي بن الجعد صدوق عابد متشيع توفي 169 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حيان
ولقبه حي الهمداني من ثور همدان البكالي الكوفي كنيته أبو عبد الرحمن أخو علي
قال عمرو بن علي مات سنة سبع وستين ومائة
روى عن سماك بن حرب في الصلاة وصفة النبي صلى الله عليه وسلم والسدي إسماعيل بن عبد الرحمن في الطلاق وعاصم الأحول في الطب وهارون بن سعد في صفة النار
روى عنه عبيد الله بن موسى ويحيى بن آدم وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

الحسن بن صالح بن حي الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 59

الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري
من أهل الكوفة
كنيته أبو عبد الله
يروي عن الشعبي وسماك بن حرب روى عنه أهل الكوفة كان مولده سنة مائة ومات سنة سبع وستين ومائة وهو مختف من القوم وكان فقيها ورعا من المتقشفة الخشن وممن تجرد للعبادة ورفض الرئاسة على تشيع فيه

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

الحسن بن صالح بن صالح بن حي كوفي
ثقة متعبد رجل صالح وكان يتشيع وأخوه على بن صالح ثقة وكان يقرأ القرآن على عاصم بن أبي النجود وكان يختم القرآن في بيتهم كل ليلة أمهم ثلث وعلى ثلث وحسن ثلث فماتت أمهما فكانا يختمانه ثم مات على فكان حسن يختم كل ليلة وباع حسن جارية فلما صارت عند الذي اشتراها قامت في جوف الليل فقالت يا أيتها الدار الصلاة الصلاة قالوا طلع الفجر قالت وليس تصلون إلا المكتوبة قالوا نعم ليس نصلى إلا المكتوبة فرجعت إلى حسن فقالت بعتني من قوم سوء ليس يصلون بالليل فردني فردها وكان حسن فقيهاً حدثنا أبو مسلم حدثني أبي أحمد حدثني أبي عبد الله قال: قال حسن بن صالح أردت أن آتى حمزة الزيات فأسأله عن بن الملاعنة ثم قلت رأيت بن الملاعنة قط ثم قلت تعلمه أصحابي فأتعلمه كما تعلموه فأتيته فسألته ويروي عن حسن بن صالح قال كنت عند بن أبي ليلى فألقى علينا بن أبي ليلى مسألة فلم يفهمها سفيان ثم أعادها فلم يفهمها ثم أعادها فلم يفهمها ثم أعادها عليه ففهمها فجعل سفيان يحمد الله فعلمت أنه يريد وجه الله

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

الحسن بن صالح بن صالح بن حي الثوري
من ثور همدان يكنى أبا عبد الله من أسنان سفيان وكان ثقة ثبتاً متعبداً وكان يتشيع وكان حسن الفقه إلا أن بن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لحال التشيع ولم يرو عنه شيئا

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

الحسن بن صالح (م، 4)
ابن حي، الإمام القدوة، أبو عبد الله الهمداني الكوفي، الفقيه العابد.
ولد سنة مئةٍ كإسرائيل. وهو أخو المحدث علي بن صالح، كانا توأماً.
حدث عن: سلمة بن كهيل، وعبد الله بن دينار، ومنصور بن المعتمر، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وسماك بن حرب، وخلق.
حدث عنه: وكيع، ويحيى بن آدم، ويحيى بن فضيل، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وقبيصة، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وغيرهم.
قال أبو نعيم: كتبت عن ثمان مئة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ حافظٌ متقن.
وقال أحمد: ثقةٌ.
وقال أبو زرعة: اجتمع في الحسن بن حي إتقان، وفقهٌ، وعبادة، وزهد.
وكان وكيع يشبهه بسعيد بن جبير.
وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا مجاوز المقدار.
مات الحسن سنة سبع وستين ومئة، ومات أخوه علي كهلا سنة أربع وخمسين ومئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حي أبو عبد الله الهمداني
روى عن سماك وسلمة بن كهيل وأبي إسحاق وقيس بن مسلم والسدي روى عنه ابن المبارك ووكيع وأحمد بن المفضل وأبو نعيم والحسن بن عطية وأبو غسان وقبيصة وأحمد بن يونس سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت أحمد يعني ابن حنبل يقول: الحسن بن صالح بن صالح صحيح الرواية يتفقه صائن لنفسه في الحديث والورع حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: الحسن بن صالح أثبت في الحديث من شريك حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: الحسن بن صالح بن حي الهمداني ثقة. سمعت أبي يقول الحسن بن صالح ثقة متقن حافظ. حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الحسن بن صالح قال: اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1