ابن شهاب الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب العكبري، أبو علي: نساخ، من علماء العارفين بالفقه والأدب، من أهل عكبرا، مولدا ووفاة. له مصنفات في (الفقه) و (الفرائض) و (النحو) وله شعر جيد، منه قصيدة مطلعها:
أردتكم حصنا حصينا لتمنعوا | نبال العدى عني فكنتم نصالها |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 193
الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب أبو علي العكبري: قال الخطيب: ولد بعكبرا في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ومات في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، وسمع الحديث على كبر السن من أبي علي ابن الصواف وابن مالك القطيعي وغيرهما. وكان فاضلا يتفقه على مذهب أحمد بن حنبل.
حدث قال: كسبت بالوراقة خمسة وعشرين ألف درهم، قال: وكنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم، فأكتب فيه ديوان المتنبي في ثلاث ليال وأبيعه بمائتي درهم وأقله بمائة وخمسين درهما، وكذلك كتب الأدب المطلوبة.
وأخذ السلطان من تركة ابن شهاب ألف دينار سوى ما خلفه من العقار والمتجر، وكان قد أوصى بثلث ماله للمتفقهة الحنابلة فلم يعطوا شيئا.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 866
ابن شهاب الإمام العلامة الأوحد، الكاتب المجود، أبو علي؛ الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي، العكبري، الفقيه الحنبلي.
مولده سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.
وطلب الحديث في رجوليته، فسمع: من: أبي علي بن الصواف، وأبي بكر بن خلاد، وأبي بكر القطيعي، وحبيب بن الحسن القزاز، فمن بعدهم.
وبرع في المذهب، وكان من أئمة الفقه والعربية والشعر وكتابة المنسوب.
وثقه أبو بكر البرقاني.
وحدث عنه: أبو بكر الخطيب، وعيسى بن أحمد الهمذاني.
وكان يضرب المثل بحسن كتابته.
قال الخطيب: حدثنا عيسى بن أحمد قال: قال لي أبو علي بن شهاب يوما: أرني خطك، فقد ذكر لي أنك سريع الكتابة، فنظر فيه، فلم يرضه، ثم قال لي: كسبت في الوراقة خمسة وعشرين ألف درهم راضية، كنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم، فأكتب فيه ديوان المتنبي في ثلاث ليال، وأبيعه بمائةي درهم، وأقله بمائة وخمسين درهما، وكذلك كتب الأدب المطلوبة.
قال الأزهري: أوصى بالثلث لفقهاء الحنابلة، فلم يعطوا شيئا، أخذ السلطان من تركته ألف دينار سوى العقار.
مات ابن شهاب في رجب سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 205