اللؤلؤي الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي، أبو علي: قاض، فقيه، من أصحاب أبي حنيفة، أخذ عنه وسمع منه، وكان عالما بمذهبه بالرأي. ولى القضاء بالكوفة سنة 194هـ ، ثم استفعى. من كتبه (أدب القاضي) و (معاني الإيمان) و (النفقات) و (الخراج) و (الفرائض) و (الوصايا) و (الأمالي). نسبته إلى بيع اللؤلؤ. وهو من أهل الكوفة، نزل ببغداد. وعلماء الحديث يطعنون في روايته. وكان أبوه من موالي الأنصار
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 191
الحسن بن زياد اللؤلؤي الحسن بن زياد اللؤلؤي.
ولي القضاء ثم استعفي عنه.
وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
وكان يختلف إلى أبي يوسف وإلى زفر.
قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد.
وقال محمد بن سماعة: سمعت الحسن بن زياد يقول: كتبت عن ابن جريج اثنى عشر ألف حديث، كلها يحتاج إليها الفقهاء.
قلت: قال في المبسوط: صنف كتاب ’’المقالات’’.
وقال النديم في الفهرست: له كتاب ’’المجرد لأبي حنيفة’’ كتاب ’’أدب القاضي’’ كتاب’’الخصال’’كتاب’’معاني الإيمان’’كتاب ’’النفقات’’،
كتاب ’’الخراج’’ كتاب ’’الفرائض’’كتاب’’الوصايا’’.
توفي سنة أربع ومائتين.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 150
القاضي أبو علي اللؤلؤي الحسن بن زياد اللؤلؤي الفقيه أبو علي، مولى الأنصار، ولي القضاء، ثم استعفى.
قال الشيخ شمس الدين: قد ساق الخطيب في ترجمته أشياء لا ينبغي ذكرها. وكان حافظا لقول أصحاب الرأي، فكان إذا جلس ليحكم؛ ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عن الحكم، فإذا قام؛ عاد إليه حفظه. وتوفي سنة أربع ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0
اللؤلؤي القاضي اسمه الحسن بن زياد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
الحسن بن زياد العلامة فقيه العراق أبو علي الأنصاري مولاهم الكوفي اللؤلؤي صاحب أبي حنيفة.
نزل بغداد وصنف وتصدر للفقه.
أخذ عنه: محمد بن شجاع الثلجي، وشعيب بن أيوب الصريفيني. وكان أحد الأذكياء البارعين في الرأي ولي القضاء بعد حفص بن غياث ثم عزل نفسه.
قال محمد بن سماعة: سمعته يقول: كتبت عن ابن جريج اثني عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقيه.
وقال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: ما رأيت أحسن خلقا من الحسن اللؤلؤي! وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
قلت: لينه ابن المديني وطول ترجمته الخطيب.
مات سنة أربع ومائتين رحمه الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 211
الحسن بن زياد اللؤلؤي حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا ابن أبي مريم، قال: سألت يحيى عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال كذوب ليس بشيء.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس، عن يحيى، قال: الحسن اللؤلؤي كذاب، حدثنا ابن سعيد، قال: سمعت الحضرمي يقول: سمعت ابن نمير يقول الحسن بن زياد
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا أبو الحسين محمد بن عيسى الدامغاني، حدثنا ابن المبارك عن الحسن بن ذكوان عن سليمان الأحول عن عطاء، عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السدل في الصلاة، وأن يغطي الرجل فاه.
قال الشيخ: وقوله نهى عن السدل في الصلاة كنا نعرفه من حديث عسل بن سفيان، عن عطاء، عن أبي هريرة وهذا الحسن بن ذكوان قد رواه عن سليمان عن عطاء.
أخبرنا الساجي سمعت أبا داود السجستاني يحدث، عن يحيى بن معين عن السكن بن إسماعيل البرجمي عن الحسن بن ذكوان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث.
حدثناه محمد بن الحسين القصاص، حدثنا السكن بن إسماعيل البرجمي عن الحسن بن
ذكوان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الأنصار إيمان وبغضهم كفر، ومن تزوج امرأة بصداق وينوي أن لا يعطيها فهو زان.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا سعيد بن راشد عن الحسن بن ذكوان، عن أبي إسحاق عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعفر في دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له ذنوبه، وإن كان قد فر من الزحف.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد وراق بن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن المطلب عن الحسن بن ذكوان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل البيت ليقل طعمهم فتستنير بيوتهم.
قال الشيخ: وللحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت وليس بالكثير وفي بعض ما ذكرت لا يرويه غيره على أن يحيى القطان، وابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته وناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أن يرويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به.
اللؤلؤي يكذب على بن جريج.
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، قال: سمعت محمد بن حميد الرازي يقول ما رأيت أسوأ صلاة من الحسن بن زياد اللؤلؤي.
انا بن حماد، حدثني إبراهيم بن الأصبغ عن أحمد بن سليمان أبو الحسين الرهاوي قال كتبت عن الحسن بن زياد كتبه وكنت لزمته فرأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد إلى جانبه في الصف فلما سجدوا مد يده إلى خد الغلام فقرصه، وهو ساجد ففارقته وجعلت على نفسي ان لا أحدث عنه بشيء أبدا.
قال ابن عدي وأخبرني بعض أصحابنا، عن أبي علي الحافظ البلخي عن الحسين بن محمد الجريري، قال: رأيت الحسن بن زياد يلعب بزب صبي.
وقال أبو علي البجلي، حدثنا أبو الدرداء المروزي عن محمود بن غيلان يقول: سألت يزيد بن هارون عن اللؤلؤي فقال أمسلم هو، قال: فقال يعلى بن عبيد اتقه يعني الحسن اللؤلؤي.
سمعت أبا جعفر النسائي بمصر يقول سمع فهد بن سليمان يقول: سمعت البويطي يقول: سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع أنا أشتهي أن أسمع مناظرتك اللؤلؤي قال فقلت له ليس هناك، قال: فقال أنا أشتهي ذلك قال فقلت متى شئت قال فأرسل إلي فحضرني رجل ممن كان يقول بقولهم ثم رجع إلى قولي فاستتبعته وأرسل إلى اللؤلؤي فجاء فأتينا بطعام فأكلنا ولم يأكل اللؤلؤي فلما غسلنا أيدينا قال له الرجل الذي كان معي ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة قال بطلت صلاته قال فما حال الطهارة قال فقلت قذف المحصنات في الصلاة أيسر من الضحك في الصلاة قال فأخذ اللؤلؤي نعله وقام قال فقلت للفضل قد قلت لك إنه ليس هناك.
حدثنا عبد الرزاق بن محمد بن حمزة أبو الحسن الجرجاني، حدثنا إبراهيم بن عبد الله النيسابوري، حدثنا خلف بن أيوب البلخي منذ سبعين سنة، حدثنا الحسن بن زياد اللؤلؤي، حدثنا ابن جريج، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: من مات مريضا مات شهيدا
قال إبراهيم فلقيت الحسن بن زياد فأول شيء سألته عن هذا الحديث فحدثني، عن ابن جريج بمثل ما كان، حدثنا به خلف بن أيوب وهذا الحديث يرويه بن جريج، عن إبراهيم بن أبي يحيى عن موسى بن وردان ويقول إبراهيم بن أبي عطاء هكذا يسميه فإذا روى بن جريج، عن موسى هذا الحديث يكون قد دلسه.
قال الشيخ: وللحسن بن زياد أحاديث وليست صنعته الحديث فيدري ما يحدث عمن حدثه والكلام فيه وعليه فضل، وهو ضعيف كما ذكره، عن ابن نمير وغيره أنه كان يكذب على بن جريج.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 159
الحسن بن زياد، أبو علي اللؤلؤي مولى الأنصار، أحد أصحاب الإمام، رضي الله تعالى عنه.
روى عن محمد بن سماعة القاضي، وحمد بن شجاع الثلجي، وشعيب بن أيوب الصريفيني.
وهو كوفي، نزل بغداد، فلما توفي حفص بن غياث جعل على القضاء مكانه.
روى الخطيب أنه لما ولي القضاء لم يوفق فيه، وكان حافظا لقول أصحابه، وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق، حتى يسأل أصحابه عن الحكم في ذلك، فإذا قام عن مجلس القضاء عاد إلى ما كان عليه من الحفظ، فبعث إليه البكائي يقول: ويحك، إنك لم توفق للقضاء، وأرجو أن يكون هذا لخير أراده الله بك، فاستعف. فاستعفى، واستراح.
وعن محمد بن سماعة، قال: سمعت الحسن بن زياد، قال: كتبت عن ابن جريج اثني عشر ألف حديث، كلها يحتاج إليها الفقهاء.
وعن أحمد بن عبد الحميد الحارثي، قال: ما رأيت أحسن خلقا من الحسن بن زياد، ولا أقرب مأخذا، ولا أسهل جانبا، مع توفر فقهه وعلمه، وزهده وورعه.
قال: وكان الحسن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه، اتباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ ألبسوهم مما تلبسون ’’.
وكانت وفاه في سنة أربع ومائتين.
وكان يختلف إلى زفر وأبي يوسف في الفقه، رحمهم الله تعالى.
قال الحسن: وكان أبو يوسف أوسع صدرا إلى التعليم من زفر.
قال علي بن صالح: كنا عند أبي يوسف، فأقبل الحسن بن زياد، فقال أبو يوسف: بادروه واسألوه، وإلا لم تقدروا عليه. فأقبل الحسن بن زياد فقال: السلام عليكم يا أبا يوسف، ما تقول؟ متصلا بالسلام. قال: فرأيت أبا يوسف يلوي وجهه إلى هذا الجانب مرة وإلى هذا الجانب مرة، من كثرة إدخالات الحسن عليه، ورجوعه من جواب إلى جواب.
وقا السمعاني في حقه: كان عالما بروايات أبي حنيفة، وكان حسن الخلق.
وقال شمس الأئمة السرخسي: الحسن بن زياد المقدم في السؤال والجواب.
وقال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد.
ومما روى عنه من دينه وورعه، أنه سئل عن مسألة فأخطأ فيها، فلما ذهب السائل ظهر له الحق، فاكترى مناديا ينادي: إن الحسن بن زياد استفتى فأخطأ في كذا، فمن كان أفتاه الحسن في شيء، فليرجع إليه. فما زال حتى وجد صاحب الفتوى، فأعلمه بالصواب.
وروى عنه محمد بن شجاع، أنه قال، وقد سأله رجل: أكان زفر قياسا؟ ما قولك قياسا!! هذا كلام الجهال، كان عالما.
فقال الرجل: أكان زفر نظر في الكلام؟ فقال: ما أستخفك، تقول لأصحابنا نظروا في الكلام، وهم بيوت الفقه والعلم، إنما يقول نظر في الكلام من لا عقل له، وهؤلاء كانوا أعلم بالله وبحدوده من أن يتكلموا في الكلام الذي تعني، ما كان همهم غير الفقه.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 225
الحسن بن زياد اللؤلؤي مات سنة أربع ومائتين. قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد. وولي القضاء ثم استعفى عنه.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 136
الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي. عن ابن جريج وغيره، وتفقه على أبي حنيفة.
روى أحمد بن أبي مريم، وعباس الدوري، عن يحيى بن معين: كذاب /.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج، وكذا كذبه أبو داود، فقال: كذاب غير ثقة.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطي، سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع: أنا أشتهى مناظرتك واللؤلؤي.
فقلت: ليس هناك.
فقال: أنا أشتهى ذلك.
قال: أنا أشتهى ذلك.
قال: فأحضرنا وأتينا بطعام.
فأكلنا.
فقال رجل معي له: ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته.
قال: وطهارته؟ قال: بحالها.
فقال له: قذف المحصنات أيسر من الضحك في الصلاة؟ قال: فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام.
فقلت للفضل: قد قلت لك: إنه ليس هناك.
وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الامام ويسجد قبله.
مات سنة أربع ومائتين، وكان رأسا في الفقه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 491
الحسن بن زياد اللؤلؤي: كذبه ابن معين، وأبو داود في الحديث.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 80
الحسن بن زياد اللّؤلؤيّ.
من أصحاب أبي حنيفة. كان فاضلا عالما. توفي سنة أربع ومائتين.
وله من الكتب: كتاب المجرّد، وكتاب أدب القاضي، وكتاب الخصال، وكتاب معاني الإيمان، وكتاب النفقات، وكتاب الخراج، وكتاب الوصايا.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 350
الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي
يروي عن أبي حنيفة
ضعفه أحمد وقال يحيى كذوب ليس بشيء وقال مرة كذاب خبيث وكذلك قال النسائي وقال لا يكتب حديثه وقال أبو داود كذاب غير ثقة
وقال أبو حاتم الرازي ضعيف ليس بثقة ولا مأمون وقال الدارقطني ضعيف متروك
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
الحسن بن زياد اللؤلؤي
صاحب رأي
روى عن سعيد بن عبيد الطائي وابن جريج ومالك بن مغول وأيوب بن عتبة والحسن بن عمارة روى عنه علي بن هاشم بن مرزوق حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حسن اللؤلؤي كذاب. سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث ليس بثقة ولا مأمون.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1