حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل أبو محمد الجهني الكوفي ثم البصري
غريق الجحفة مولى وقيل عربي
توفي سنة 209 أو 208 غرقا بطريق الحج وله نيف وتسعون أو نيف وسبعون سنة.
قال العلامة في الخلاصة كان متحرزا في الحديث وقال الكشي ما روي في حماد بن عيسى الجهني البصري ودعوة أبي الحسن عليه السلام له وكم عاش. حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى البصري: سمعت أنا وعباد بن صهيب البصري من أبي عبد الله عليه السلام فحفظ عباد مائتي حديث وقد كان يحدث بها عنه عباد وحفظت سبعين حديثا قال حماد فلم أزل أشكك نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا التي لم يدخل فيها الشكوك أقول وهذا معنى قول العلامة كان متحرزا في الحديث وقال النجاشي: حماد بن عيسى أبو محمد الجهني مولى وقيل عربي أصله الكوفة سكن البصرة وقيل أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام عشرين حديثا وأبي الحسن الكاظم والرضا مات في حياة أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا ولا عن أبي جعفر وكان ثقة في حديثه صدوقا قال سمعت من أبي عبد الله عليه السلام سبعين حديثا فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين وله حديث مع أبي الحسن موسى عليه السلام في دعائه له بالحج وبلغ من صدقه انه روى عن جعفر بن محمد وروى عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب الزكاة أكثره من حريز ويسير عن الرجال. أخبرنا به الحسين بن عبيد الله حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب حدثنا محمد بن إسماعيل الزعفراني عن حماد به وكتاب الصلاة له. أخبرنا محمد بن جعفر عن أحمد بن محمد بن مسعود. حدثنا علي بن الحسن بن فضال حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال الحسن بن فضال ورجل يقرأ عليه كتاب حماد في الصلاة قال أحمد بن الحسين رحمه الله رأيت كتابا فيه عبر ومواعظ وتنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان والحيوان وفصول من الكلام في التوحيد وترجمته التلميذ وتصنيفه عن جعفر بن محمد بن علي وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني: التلميذ حماد بن عيسى وهذا الكتاب له وهذه المسائل سال عنها جعفرا وأجابه وذكر أن شيبان أن علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن عبد الجبار حدثنا محمد بن الحسن الطائي رفعه إلى حماد وهذا القول ليس يثبت والأول من سماعه من جعفر بن محمد أثبت ومات حماد بن عيسى غريقا بوادي قناة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة في سنة 209 وقيل سنة 208 وله نيف وتسعون سنة رحمه الله وقوله وبلغ من صدقه الخ لا يخلو من غموض ويوشك أن يكون قول الكشي نيف وسبعون وقول النجاشي نيف وتسعون صحف أحدهما بالآخر للتقارب بين سبعين وتسعين في الحروف. وفي الفهرست: حماد بن عيسى الجهني غريق الجحفة ثقة له كتاب النوادر وكتاب الزكاة وكتاب الصلاة أخبرنا بها عدة من أصحابنا عن أبي المفصل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حماد ورواه ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي بحران وعلي بن حديد عن حماد بن عيسى وأخبرنا بها ابن أبي جيد ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن أبي الصهيان عن أبي القاسم الكوفي عن إسماعيل بن سهل عن حماد بن عيسى الجهني. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام فقال حماد بن عيسى الجهني البصري أصله كوفي وبقي إلى زمان الرضا عليه السلام ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة وفي أصحاب الكاظم عليه السلام فقال حماد بن عيسى الجهني بصري له كتب ثقة اه. وهو معدود في أصحاب الإجماع الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم. وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة ت ق إشارة إلى أنه أخرج حديثه الترمذي وابن ماجة القزويني وقال حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيلي الجهني الواسطي وقيل البصري غريق الجحفة روى عن ابن جريح وحنظلة بن أبي سفيان والثوري ومعمر وموسى بن عبيد الربذي وجعفر الصادق وعنه الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن سعيد الدارمي وعبد بن حميد وأبو موسى ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم الجوزجاني والكديمي وغيرهم قال ابن معين شيخ صالح وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ضعيف روى أحاديث وقال أبو موسى مات سنة 208 قلت وقال الحاكم والنقاش يروي عن ابن جريح وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة يتخايل إلى من هذا الشأن صناعته أنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن ماكولا ضعفوا أحاديثهومنه يظهر اختلاطه بغير أصحابنا وروايته عنهم وروايتهم عنه وان تضعيفهم له أو لحديثه مع قول ابن معين انه شيخ صالح إنما هو لروايته ما يرونه موضوعا.
التمييز
في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف حماد بن عيسى الثقة برواية محمد بن إسماعيل الزعفراني والحسين بن سعيد وإبراهيم بن هاشم وعبد الرحمن ابن أبي نجران وفي التهذيب في الأذان إبدال عبد الرحمن بعبد الله ولا ريب أنه سهو وعلي بن حديد وإسماعيل بن سهل ومحمد بن عيسى وابن أبي عمير وعلي بن السندي عنه وزاد الكاظمي في مشتركاته انه روى عنه أبو علي ابن راشد وموسى بن القاسم وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومختار بن زياد ومحمد بن خالد البرقي والعباس بن معروف وعلي بن مهزيار والحسن بن ظريف وعلي بن إسماعيل بن عيسى وهو علي بن السندي نفسه والفضل بن شاذان ويعقوب بن يزيد وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يعتمد على ضبطه أن الكاظمي زاد في مشتركاته انه روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن وسعد بن عبد الله وعلي بن راشد ولم أجد ذلك في نسختين عندي من مشتركات الكاظمي مع أن علي بن راشد ذكره الكاظمي بعنوان أبو علي بن راشد. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف أيضا بروايته عن حريز وربعي بن عبد الله بن الجارود ومعاوية بن عمار وزاد الكاظمي روايته عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الرحمن بن أبي عبد الله وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية جماعة عنه وهم علي بن الحسين الضرير والحسن بن راشد والفضيل بن عبد ربه وداود وعلي ابني مهزيار ومحمد بن الحسن بن شمون ومحمد بن الحسن البصري والحسن بن محبوب ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن خالد وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن الحسن بن أبي خلف ومحمد بن جهور وعبد الله بن الصلت وإبراهيم بن عمرو وعبد الرحمن بن سيابة وسليمان بن داود المنقري ومحمد بن أبي عمير ومحمد بن الحسين الضرير والحسن بن سنان وصالح بن السندي والحسن بن الحسين الطبري وغيرهم عنه وروايته هو عن أبي بصير وبكر بن كرب وقاسم بن سليمان. قال الطريحي والكاظمي وقد يجئ رواية سعد بن عبد الله عن حماد بن عيسى أو عن جميل والظاهر منها الإرسال لأن المعهود رواية سعد عن حماد وجميل بالواسطة وقال الكاظمي وقع في التهذيب رواية علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز وهو سهو لأنهما يرويان عنه بواسطة حماد بن عيسى. ووقع في التهذيب عن علي بن إبراهيم عن حريز وهو من الأغلاط الواضحة ووقع في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى وهو سهو أيضا لأن إبراهيم يروي عنه حماد بن عيسى بغير واسطة فعن وقعت موضع الواو وإبدال الواو بعن وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخ رحمه الله اه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 221
حماد بن عيسى [ت، ق] الجهني غريق الجحفة.
عن جعفر الصادق، وابن جريج بطامات.
وعنه الجوزجاني، وعبد، وعباس الدوري.
ضعفه أبو داود، وأبو حاتم، والدارقطني، ولم يتركه.
غرق سنة ثمان ومائتين.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 598
حماد بن عيسى الجهني
يعرف بغريق الجحفة روى عن بن جريج وجعفر بن محمد بالمناكير لا شيء حدثونا عن الكديمي عنه
دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 74
حماد بن عيسى الجهني. غريق الجحفة: ضعفوه. -ت، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 101
حماد بن عيسى الجهني
غرق بالجحفة في سيل سمع جعفر بن محمد وابن جريج وعنه عبد وعباس الدوري ضعفه أبو داود غرق 208 ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حماد بن عيسى الجهني
يروي عن ابن جريح قال أحمد بن حنبل وأبو حاتم الرازي والدارقطني ضعيف
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
حماد بن عيسى
غريق الجحفة.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
حماد بن عيسى بن عبيدة الجهني الواسطي
روى عن جعفر بن محمد وحنظلة وابن جريج والثوري روى عنه محمد بن بكار أبو عبد الله البصري ومحمد بن المثنى سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو ضعيف الحديث.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1