حكيم بن جبير الأسدي ويقال مولى الحكم ابن العاص الثقفي الكوفي
ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب وكل ترجمته نقلناها منه:
أقوال العلماء فيه أحمد
ضعيف الحديث مضطرب. ابن معين ليس بشيء. ابن المديني سالت يحيى بن سعيد عنه فقال كم روى إنما روى شيئا يسيرا فقلت من تركه قال شعبة من أجل حديث الصدقة يعني حديث من سال وله ما يغنيه. قيل لشعبة حدثني بحديث حكيم بن جبير قال أخاف النار. يعقوب بن شيبة ضعيف الحديث. ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال في رأيه شيء قلت ما محله قال الصدق أن شاء الله أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث له رأي غير محمود نسأل الله السلامة غال في التشيع. النسائي ليس بالقوي. الدارقطني متروك: ابن مهدي إنما روى أحاديث يسيرة وفيها منكرات. الفلاس كان يحيى يحدث عنه وعبد الرحمن لا يحدث عنه. البخاري في التاريخ كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. الساجي غير ثبت في الحديث فيه ضعف وروى عنه الحسن بن صالح حديثا منكرا. أبو داود ليس بشيءويلوح مما مر أن تضعيفه وترك حديثه لرواية ما يرونه منكرا ولعله في المناقب ولذا نسبوه إلى الغلو في التشيع مع كون محله الصدق.
مشايخه
روى عن أبي حنيفة وأبي الطفيل وعلقمة وموسى بن طلحة وأبي وائل وإبراهيم النخعي وجميع ابن عمير التميمي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي وأبي صالح السمان وغيرهم.
تلاميذه
وعنه الأعمش والسفيانان وزائدة وفطر بن خليفة وشعبة وشريك وعلي بن صالح وجماعة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 215
حكيم بن جبير الأسدي كوفي مولى الحكم بن أبي العاص.
حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا روح الكرابيسي، قال: حدثنا علي بن المديني عن معاذ بن معاذ قلت لشعبة، حدثني بحديث حكيم بن جبير فقال أخاف النار.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية بن صالح، قال: حدثنا يحيى قال زعم معاذ أنه سأل شعبة عن حديث حكيم بن جبير فقال إني أخاف الله إن حدثت عنه، حدثنا ابن حماد، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا يسير ثم قال قد روى عنه زائدة قلت ليحيى من تركه قال شعبة من أجل هذا الحديث قلت ليحيى حديث الصدقة؟ قال: نعم.
حدثنا ابن حماد، قال: حدثني أبو الحسين محمد بن عبد الله بن مخلد، حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: قال يحيى بن آدم قال سفيان الثوري شعبة ينكر على حكيم بن جبير حديث الصدقة أما إني قد سمعته من زبيد.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى يقول: وسألته عن حديث حكيم بن جبير حديث بن مسعود لا تحل الصدقة لمن كان عنده خمسون درهما يرويه أحد
غير حكيم فقال يحيى نعم يرويه يحيى بن آدم عن سفيان، عن زبيد، ولا أعلم أحدا يرويه إلا يحيى بن آدم.
وهذا وهم لو كان هذا كذا لحدث به الناس جميعا عن سفيان ولكنه حديثه منكر هذا الكلام قاله يحيى أو نحوه.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثنا أحمد بن سنان، قال: سألت عبد الرحمن بن مهدي لم تركت حكيم بن جبير، فقال: حدثني يحيى القطان، قال: سألت شعبة عن حديث من حديث حكيم بن جبير قال أخاف النار قال أحمد قال وكيع قال ابن حكيم بن جبير إن أباه مولى لبني أمية وقال غيره أسدي كوفي كان شعبة يتكلم فيه وكان يحيى، وابن مهدي لا يحدثان عنه.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري حكيم بن جبير الأسدي عن سعيد بن جبير وإبراهيم روى عنه الثوري يعني والأعمش هو الكوفي كان شعبة يتكلم فيه.
كتب إلي محمد بن الحسن، قال: حدثنا عمرو بن علي قال وكان عبد الرحمن لا يحدث عن حكيم بن جبير وكان يحيى يحدث عنه.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام، قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن العنبري عن عبد الرحمن بن مهدي وسئل عن حكيم بن جبير فقال إنما روى أحاديث يسيرة وفيها أحاديث منكرات.
- سمعت الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول ما سمعت عبد الرحمن بن مهدي حدث عن حكيم بن جبير الأسدي بشيء قط.
- سمعت الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول: سمعت يحيى بن سعيد يحدث عن سفيان الثوري عن حكيم بن جبير
حدثناه أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى عن سفيان، عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن سعيد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قال: سمعت وكيع يقول، حدثني حكيم بن جبير أنهم موالي لبني أمية.
قال ابن عدي قال لنا ابن سعيد روى حكيم، عن أبي الطفيل.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي حكيم بن جبير كذاب.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا مسدد قال يحيى بن سعيد سألت شعبة عن هذا الحديث يعني الصدقة فقال إني أخاف الله إن أحدثك به.
حدثنا ابن حماد، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن يحيى، قال: حكيم بن جبير ضعيف، حدثنا ابن حماد، وابن أبي بكر، قالا: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى يقول: حكيم بن جبير ليس بشيء.
وقال النسائي حكيم بن جبير كوفي ضعيف.
حدثنا حسين بن يوسف، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر يعني ابن عبد القدوس عن علي بن عبد الله، قال: سألت يحيى بن سعيد عن حكيم بن جبير فقال تركه شعبة من أجل هذا الحديث الذي روى في الصدقة يعني حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم من سأل الناس وله ما يغنيه كان يوم القيامة خموشا في وجهه قيل
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يغنيه قال خمسون درهما أو قيمتها من الذهب فقال علي قال يحيى وقد حدث عن حكيم بن جبير سفيان الثوري بحديث الصدقة قال يحيى بن آدم وقال عبد الله بن عثمان صاحب شعبة لسفيان الثوري لو غير حكيم حدث بهذا فقال له سفيان وما لحكيم لا يحدث عنه شعبة؟ قال: نعم فقال سفيان الثوري سمعت زبيد الأيامي يحدث بهذا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان، قال: حدثني حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة وفي وجهه خموشا قيل وما الغنى قال خمسون درهما أو قيمته من الذهب قال يحيى بن سعيد سألت شعبة عن هذا الحديث فقال إني أخاف الله أن أحدثك به.
قال ابن عدي قال لنا ابن صاعد وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن شعبة وقد رواه إسرائيل وشريك عن حكيم بن جبير.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأحمد بن حنبل حديث حكيم بن جبير في الصدقة رواه زبيد أيضا فقال كذا قال يحيى بن آدم، قال: سمعت سفيان يقول لعبد الله بن عثمان أبو بسطام يعني شعبة يروي عن حكيم بن جبير شيئا؟ قال: لا فقال سفيان فحدثنا زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
سمعت أحمد بن حفص يقول سئل أحمد بن حنبل يعني، وهو حاضر متى تحل الصدقة قال: إذا لم يكن خمسون درهما أو حسابها من الذهب قيل له حديث حكيم بن جبير؟ قال: نعم ثم حكى، عن يحيى بن آدم أن الثوري قال يوما قال أبو بسطام يحدث يعني شعبة هذا الحديث عن حكيم بن جبير قيل له، قال: حدثني زبيد عن محمد بن عبد الرحمن ولم يزد عليه قال أحمد كأنه أرسله أو كره أن يحدث به أما تعرف الرجل كلاما نحو ذا.
حدثنا ابن مكرم، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سأل وله ما يغنيه جاء شينا أو كدوحا في وجهه يوم القيامة قالوا يا رسول الله وما يغنيه قال خمسون درهما أو حسابه من الذهب فقال له عبد الله بن عثمان لو كان هذا عن غير حكيم بن جبير فقال الثوري فأخبرنا به زبيد.
- حدثنا الساجي، حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا سفيان، عن حكيم بن جبير عن محمد
بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل وله ما يغنيه جاء شينا أو كدوحا في وجهه يوم القيامة قالوا وما يغنيه أو قال وما غناؤه قال خمسون درهما أو حسابها من الذهب.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا سفيان، عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا أحمد بن جعفر البغدادي بحلب، حدثنا سليمان بن سيف، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا فطر عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن علقمة عن علي قال أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
- حدثنا الساجي، حدثنا الحسن بن معاوية بن هشام، حدثني علي بن قادم عن علي بن صالح، عن حكيم بن جبير عن جميع بن عمير، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: لعلي بن أبي طالب أنت أخي في الدنيا والآخرة.
- حدثنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن داود عن الحسن بن صالح، عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كانوا أو كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جر أخضر.
حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، عن حكيم بن جبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن لكل شيء سناما وسنام القرآن سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه الله لا إله إلا هو الحي القيوم
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حدثنا ابن وارة، حدثنا الحسن بن شمر، حدثنا قيس بن الربيع عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل العبادة توقع الفرج
أخبرنا الساجي، حدثنا إسماعيل بن موسى الأسدي، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الأعمش عن حكيم بن جبير، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاو إلى جنبه.
قال ابن عدي ولحكيم بن جبير غير ما ذكرت من الحديث شيء يسير والغالب في الكوفيين التشيع.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 505
حكيم بن جبير الأسدي .................
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 320
حكيم بن جبير [ع] .
عن سعيد بن جبير، وأبي جحيفة، وجماعة.
وعنه شعبة، وزائدة، والناس، شيعي مقل.
قال أحمد: ضعيف منكر الحديث.
قال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال معاذ: قلت لشعبة: حدثني بحديث حكيم بن جبير.
قال: أخاف النار إن أحدث عنه.
قلت: فهذا يدل على أن شعبة ترك الرواية عنه بعد.
وقال على: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: وكم روى! إنما روى يسيرا.
روى عنه زائدة، وتركه شعبة من أجل حديث الصدقة.
وروى عباس، عن يحيى في حديث حكيم بن جبير حديث ابن مسعود، لا تحل الصدقة لمن عنده خمسون درهما، فقال: يرويه سفيان عن زبيد، ولا أعلم أحدا يرويه غير يحيى بن آدم.
وهذا وهم، لو كان كذا لحدث بن الناس عن سفيان، ولكنه حديث منكر - يعنى وإنما المعروف بروايته حكيم.
وقال الفلاس: كان يحيى يحدث عن حكيم، وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
وعن ابن مهدي قال: إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكرات.
وقال الجوزجاني: حكيم بن جبير كذاب.
الثوري، عن حكيم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبيد الله بن موسى، عن فطر، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن علقمة، عن علي: أمرت بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.
على بن مسهر، عن الأعمش، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن
عباس - رفعه: ما آمن بى من بات شبعا وجاره طاو.
محمد بن حميد، حدثنا سلمة.
عن ابن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن / ابن سفيان، عن عبد العزيز بن مروان، عن أبي هريرة، عن سلمان، قلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبيا إلا بين له من يلى بعده، فهل بين لك؟ قال: نعم، على.
هذا حديث موضوع.
ثم كيف يروي مثل هذا عبد العزيز بن مروان، وفيه انحراف عن علي رضي الله عنه.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق العقيلي، عن أحمد بن الحسين، عن ابن حميد، وليس بثقة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 583
حكيم بن جبير: عن سعيد بن جبير، ضعفوه ولم يترك. -ع-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 99
حكيم بن جبير
ضعيف كوفي
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 30
حكيم بن جبير، الأسدي، الكوفي.
عن سعيد بن جبير، وإبراهيم، روى عنه الثوري.
كان شعبة يتكلم فيه.
قال أحمد، قال: وكيعٌ: قال ابن حكيم بن جبير: إن أباه، مولى لبني أمية.
كان يحيى، وابن مهدي لا يحدثان عنه، ولا عن عبد الأعلى، يعني الثعلبي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
حكيم بن جبير
عن أبي جحيفة وعلقمة وعنه زائدة وابن عيينة ضعفوه وقال الدارقطني متروك 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(4) حكيم بن جبير الأسدي، وقيل: مولى آل الحكم بن أبي العاصي، الكوفي الثقفي.
قال أبو عبد الله النيسابوري لما خرج حديثه: إنما تركاه لغلوه في التشيع.
وفي «تاريخ البخاري الكبير»: قال ابن حكيم بن جبير: إن أباه مولى لبني أمية، وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه.
وقال المروذي: وسألته - يعني: أبا عبد الله - عن حكيم بن جبير، فقال: ليس بذاك.
وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه، وكان يحيى يحدثنا عنه، وقال: نحن نحدث عمن دون هؤلاء.
وفي «سؤالات البرقاني»، وكتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: كوفي يترك، هو الذي روى روى «لا تحل الصدقة لمن له خمسون درهما».
وفي «كتاب العلل» لعبد الله بن أحمد بن حنبل: ترك ترك أبو
جعفر المدائني حديث حكيم بن جبير.
وقال أبو الحسن العجلي: الكوفي ضعيف الحديث، غال في التشيع.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: روى عنه زائدة.
وفي كتاب «الموضوعات» لابن الجوزي: قال أبو جعفر العقيلي: حكيم بن جبير واهي الحديث. انتهى، الذي رأيت في كتاب «العقيلي» ضعفه سفيان.
وفي «كتاب ابن مثنى»: سمعت الثوري يحدث عنه.
وقال الساجي: غير ثبت في الحديث فيه ضعف.
وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء.
وذكر الآجري عن أبي داود، وأبو محمد بن الجاورد في كتاب «الضعفاء»، والجوزقاني في كتاب «الموضوعات»: إنه ليس بشيء.
وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع كثير الوهم فيما يروي، كان أحمد بن حنبل لا يرضاه.
وقال الساجي: كان الأعمش يعده في المحدثين، وربما دلس عنه.
وعن يحيى بن آدم: لما ثنا سفيان عن حكيم بحديث الصدقات قال له عبد الله بن عثمان: لو كان هذا عن غير حكيم! فقال الثوري: ثناه زبيد.
قال الساجي: وروى عنه الحسن بن صالح حديثا منكرا، عن عائشة قالت: كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جر أخضر.
وفي «الكامل» لابن عدي: قال النسائي ضعيف. قال أبو أحمد: لحكيم غير ما ذكرت من الحديث شيء يسير والغالب في الكوفيين التشيع.
وقال الجوزجاني: كذاب، وروى عنه ابن إسحاق في كتاب «السيرة».
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
حكيم بن جبير الأسدي الكوفي مولى الحكم بن أبي العاص
يروي عن سعيد بن جبير والنخعي
قال شعبة لا أستحل أن أروي عنه وقال أحمد ضعيف الحديث مضطرب وقال يحيى مرة ليس بشيء وقال السعدي
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن جبير، كوفي
عن سعيد بن جبير، والنخعي والشعبي
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن جبير
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سألت يحيى بن سعيد القطان عن حكيم بن جبير فقال كم روى إنما روى شيئاً يسيراً وقد روى عنه زائدة قلت من تركه قال شعبة من أجل حديث الصدقة قال أبو محمد يعني حديثه عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته في وجهه خدوشا أو كدوحا يوم القيامة قيل يا رسول الله وما غناه قال خمسون درهماً أو حسابها من الذهب حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي لم تركت حديث حكيم بن جبير فقال حدثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم بن جبير فقال أخاف النار حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا مسدد قال قال يحيى بن سعيد سألت شعبة عن الحديث يعني حديث حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له ما غناه قال خمسون درهماً أو حسابها من الذهب فقال شعبة أخاف الله أن أحدث به.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن جبير الأسدي كوفي
روى عن سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد روى عنه سفيان وشعبة وإسرائيل وعلي بن صالح وشريك سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا أحمد بن سنان قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي لم ترك حديث حكيم بن جبير؟ فقال حدثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم ابن جبير فقال أخاف النار حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى - يعني ابن سعيد - القطان عن حكيم بن جبير فقال كم روى؟ إنما روى شيئاً يسيراً وقد روى عنه زائدة قلت من تركه قال شعبة من أجل حديث الصدقة يعني حديثه عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته في وجهه خدوشاً أو كدوحاً يوم القيامة قيل يا رسول الله وما غناه قال: خمسون درهماً أو حسابها من الذهب قال يحيى وهو يحدث عمن دونه حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا حفص يعني عمرو بن علي يقول كان عبد الرحمن لا يحدث عن حكيم بن جبير وكان يحيى يحدثنا عنه حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال ضعيف الحديث مضطرب حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول حكيم بن جبير ليس بشيء حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف وهو ضعيف الحديث منكر الحديث له رأي غير محمود نسأل الله السلامة حدثنا عبد الرحمن قال قلت لأبي حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع وهما متقاربان حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير فقال في رأيه شيء قلت ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1