الحكم بن عتيبة الكندي مولاهم الكوفي مولده ووفاته
ولد سنة 50 عن ابن منجويه أو 47 عن ابن قانع. وتوفي في سنة 113 أو 114 عن الواقدي كذا في تهذيب التهذيب أو 115 عن شعبة والفضل بن دكين في ذيل المذيل وطبقات ابن سعد عن شعبة وهو المنقول عن تقريب ابن حجر وعن رجال الشيخ الطوسي توفي سنة 114 وقيل 115 وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة عن الإكمال توفي سنة 115 وقال الواقدي 114. عتيبة عن تقريب ابن حجر بالمثناة ثم الموحدة مصغرا وفي الخلاصة بضم العين المهملة اه وما يوجد في بعض المواضع من رسمه بالمثناتين التحتانيتين تصحيف ومنه ما عن كشف الغمة عنه في قوله تعالى أن في ذلك لآيات للمتوسمين كما يأتي من رسمه بالمثناتين التحتانيتين واحتمال صاحب التعليقة أن يكون أخا سفيان بن عيينة ليس بصواب بل هو تصحيف والحكم بن عيينة بيائين لا وجود له. وفي تهذيب التهذيب ليس هو الحكم بن عتيبة بن النهاس.
كنيته
في تهذيب التهذيب أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمرو وفي ذيل المذيل اختلف في كنيته فقيل أبو محمد وقال ابن سعد عن الفضل بن دكين عن أبي إسرائيل أن كنيته أبو عبد الله وقال الشيخ في رجاله في موضع أبو محمد وقيل أبو عبد الله وفي موضع أبو محمد.
ولاؤه
في ذيل المذيل اختلف في ولائه فقال ابن سعد كان مولى لكندة وقال علي بن محمد كندي ويقال أسدي مولى لهم وفي رجال الشيخ مولى الشموس بن عمر الكندي. أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام فقال الحكم بن عتيبة أبو محمد الكندي الكوفي وقيل أبو عبد الله توفي سنة 114 وقيل 115 وفي أصحاب الباقر عليه السلام فقال الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي الشموس ابن عمر الكندي وفي أصحاب الصادق عليه السلام فقال الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي مولى زيدي بتري وفي الخلاصة مذموم وكان من فقهاء العامة وكان بتريا وقال الكشي في رجاله: حدثني أبو الحسن وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة ويعقوب الأحمر قالوا كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل زرارة بن أعين فقال أن الحكم بن عتيبة روى عن أبيك انه قال تصلى المغرب دون المزدلفة فقال له أبو عبد الله عليه السلام بإيمان ثلاثة ما قال أبي هذا قط كذب الحكم بن عتيبة على أبي. حدثني محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد بن فيرزال القمي أخبرني محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس بن معروف عن الحجال عن أبي مريم الأنصاري قال لي أبو جعفر عليه السلام قل لسلمة ابن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا أو غربا لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت وسلمة بن كهيل كان بتريا ورواه الكليني في الكافي بسنده إلا أن فيه أن أبا جعفر قال لهما ذلك. محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن بن فضال حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن أبي بصير سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا أ تجوز قال لا فقلت أن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز إلى أن قال ما قال الله للحكم وأنه لذكر لك ولقومك فليذهب الحكم يمينا وشمالا فو الله لا يجد العلم إلا في أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام ورواه الكليني في الكافي بسنده عن أبي بصير مثله وحكى الكشي عن علي بن الحسن بن فضال أنه قال كان الحكم من فقهاء العامة وكان أستاذ زرارة وحمران والطيار قبل أن يروا هذا الأمر وقيل إنه كان مرجئا ويأتي في كثير النوا ذكر الباقر عليه السلام له مع جماعة وأنهم أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء وأنهم ممن قال الله عز وجل من الناس من يقول آمنا بالله وما هم بمؤمنين. وروى الكليني في الكافي بسنده عن معلى بن عثمان عن أبي بصير قال: قال لي أي الباقر ع: الحكم بن عتيبة ممن قال الله تعالى ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين فليشرق الحكم وليغرب أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل وفي ترجمة حمران بن أعين أن الباقر عليه السلام قال لزرارة قل له أي لحمران لم حدثت الحكم بن عتيبة عني أن الأوصياء محدثون لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث. أقوال غيرنا فيه في تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي كان عالما نبيلا جليلا في زمانه وفي تهذيب التهذيب: قال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير وعبيدة بن لبابة ما بين لابيتها أفقه من الحكم وقال مجاهد بن رومي رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه وقال جرير عن مغيرة كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها وقال عباس الدوري كان صاحب عبادة وفضل وقال ابن عيينة ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد وقال ابن مهدي الحكم بن عتيبة ثقة ثبت ولكن يختلف معنى حديثه وقال احمد أثبت الناس في إبراهيم الحكم ثم منصور وقال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ثقة ثبت وكذا قال العجلي وزاد وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم وقال ابن سعد كان ثقة فقهيا عالما رفيعا كثير الحديث وقال يعقوب بن سفيان كان فقيها ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان يدلس اه تهذيب التهذيب وفي ذيل المذيل وكان الحكم بن عتيبة مقدما في العلم والفقه كثير الحديث وعن تقريب ابن حجر ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس وعن مختصر الذهبي فقيه عابد ثقة.
رأيه ومذهبه
قد سمعت قول الشيخ أنه زيدي بتري وقول العلامة انه من فقهاء العامة بتري وقول ابن فضال انه وفي تهذيب التهذيب قال العجلي كان صاحب سنة واتباع وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه اه وعده ابن رستة في الأعلاق النفسية من الشيعة وفي ذيل المذيل عن عبد الرحمن بن صالح عن نوح بن دراج عن ابن أبي ليلى كنت عند الحكم فجاءه داود الأودي فقال أن الناس يزعمون انك تنال من أبي بكر وعمر فقال ما أفعل ولكني أزعم أن عليا خير منهما وعن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتاب معالم العترة الطاهرة عن الحكم بن عتيبة في قوله تعالى أن في ذلك لآيات للمتوسمين قال كان والله محمد بن علي يعني الباقر منهم. وروى أبو نعيم في حلية الأولياء بإسناده عن عبد الله بن عطاء المكي ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه. وفي رواية سبط ابن الجوزي عن عطاء ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر لقد رأيت الحكم عنده كأنه عصفور مغلوب يعني بالحكم الحكم بن عتيبة اه وهذان الخبران يفيدان اختصاصه بالباقر عليه السلام وخضوعه له ومعرفته حقه. وروى الكليني في الكافي بسنده عن الحكم بن عتيبة بينا انا مع أبي جعفر والبيت غاص باهله إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت فقال السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال أبو جعفر وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم سلم على أهل البيت ثم قال يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك فو الله إني لأحبكم وأحب من يحبكم والله ما ذلك لطمع في دنيا وأني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ووالله ما ذلك لوتر كان بيني وبينه والله أني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم وانتظر أمركم فهل ترجو لي جعلني الله فداك فقال أبو جعفر إلي حتى أقعده إلى جنبه ثم قال أن أبي علي بن الحسين أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي أن تمت ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علي والحسن والحسين وعلى علي بن الحسين ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا وأهوى بيده إلى حلقه وإن تعش تر ما يقر الله عينك وتكن معنا في السنام الأعلى فقال الشيخ كيف يا أبا جعفر فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ الله أكبر أن أنا مت أرد على رسول الله الخ وأن أعش أر الخ ثم أقبل الشيخ ينتحب وينشج حتى لصق بالأرض وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حاله وأقبل أبو جعفر يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه وينفضها ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ثم حسر عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره ثم قام فقال السلام عليكم واقبل أبو جعفر ينظر في قفاه وهو مدبر ثم أقبل بوجهه على القوم فقال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا فقال الحكم بن عتيبة لم أر مأتما قط أشبه ذلك المجلس اه وهذا الحديث يدل على اختصاص الحكم بالباقر عليه السلام ويؤيد تشيعه. ولكن الأخبار المتقدمة التي رواها الكشي وغيره تنافي ذلك وكذلك أقوال العلماء السابقة الدالة على أنه كان عاميا بتريا مرجئا ربما تنافى ذلك والذي يتحصل من الجمع بين الروايات وأقوال العلماء أنه كان زيديا وهو منشأ القول بتشيعه بتريا من القائلين بامامة علي مع إمامة الشيخين وهو منشأ القول بأنه كان من العامة ومن فقهائهم وأنه يصاحب الباقر ويجالس أصحابه وله محبة وميل لأهل البيت.
مشايخه
في تهذيب التهذيب: أنه روى عن جماعة:
1- أبو جحيفة
2- زيد بن أرقم وقيل لم يسمع منه
3- عبد الله بن أبي أوفى هؤلاء صحابة
4- شريح القاضي
5- قيس بن أبي حازم
6- موسى بن طلحة
7- يزيد بن شريك التيمي
8- عائشة بنت سعد
9- عبد الله بن شداد بن الهاد
10- سعيد بن جبير
11- مجاهد
12- عطاء
13- طاوس
14- القاسم بن مخيمرة
15- مصعب بن سعد
16- محمد بن كعب القرظي
17- ابن أبي ليلى وغيرهم من التابعين
18- عمر بن شعيب وهو أكبر منه اه.
تلاميذه
في تهذيب التهذيب يروي عنه:
1- الأعمش
2- منصور
3- محمد بن جحادة
4- أبو إسحاق السبيعي
5- أبو إسحاق الشيباني
6- قتادة وغيرهم من التابعين
7- أبان بن صالح
8- حجاج بن دينار
9- سفيان بن حسين
10- الأوزاعي
11- مسعود
12- شعبة
13- أبو عوانة وعدة اه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 209
الحكم بن عتيبة الإمام الكبير، عالم أهل الكوفة، أبو محمد الكندي مولاهم، الكوفي ويقال أبو عمرو. ويقال: أبو عبد الله.
حدث عن: أبي جحيفة السوائي، وشريح القاضي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، ومصعب بن سعد، وطاوس، وعكرمة، ومجاهد، وأبي الضحى، وعلي بن الحسين، وأبي الشعثاء المحاربي، وعامر الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، والحسن بن مسلم، وعمرو بن ميمون الأودي، ومقسم وأبي عمر الصيني، وعراك بن مالك، ويحيى بن الجزار، وخيثمة بن عبد الرحمن، وسالم بن أبي الجعد، وقيس بن أبي حازم، وعمرو بن نافع، وأبي صالح السمان، وإبراهيم التيمي، وخلق سواهم.
وعنه: منصور، والأعمش، وزيد بن أبي أنيسة، وأبان بن تغلب، ومسعر ابن كدام، ومالك بن مغول، والأوزاعي، وحمزة بن حبيب الزيات، وشعبة، وقيس بن الربيع، وأبو عوانة، ومعقل بن عبيد الله، وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: هو من أقران إبراهيم النخعي، ولدا في عام واحد. قلت: ما عين السنة، وهي نحو سنة ست وأربعين.
كتب إلي من سمع أبا حفص المعلم: أنبأنا ابن المبارك، أنبأنا أبو محمد الخطيب، أنبأنا ابن حبابة، حدثنا البغوي، حدثنا محمد بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان ابن شهاب في أصحابه بمنزلة الحكم في أصحابه.
قال الأوزاعي: حججت، فلقيت عبدة ابن أبي لبابة، فقال لي: هل لقيت الحكم؟ قلت: لا قال: فالقه، فما بين لابتيها أفقه منه.
قال أحمد بن حنبل: هو أثبت الناس في إبراهيم.
قال سفيان بن عيينة: ما كان بالكوفة مثل الحكم، وحماد بن أبي سليمان.
قال عباس الدوري: كان الحكم صاحب عبادة وفضل. وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان الحكم ثقة، ثبتا فقيها، من كبار أصحاب إبراهيم، وكان صاحب سنة واتباع.
قال سليمان الشاذكوني: حدثنا يحيى بن سعيد، سمعت شعبة يقول: كان الحكم يفضل عليا على أبي بكر وعمر، قلت: الشاذكوني ليس بمتعمد، وما أظن أن الحكم يقع منه هذا.
وروى أبو إسرائيل الملائي، عن مجاهد بن رومي، قال: ما كنت أعرف فضل الحكم إلا إذا اجتمع علماء الناس في مسجد منى، نظرت إليهم، فإذا هم عيال عليه.
وبإسنادي إلى البغوي: حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا ابن نمير، حدثنا ابن إدريس،
عن أبيه، قال: رأيت الحكم وحمادا في مجلس محارب، وهو على القضاء، أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، فينظر إلى هذا مرة، وإلى هذا مرة. قال شعبة: أحاديث الحكم عن مقسم كتاب سوى خمسة أحاديث. ثم قال يحيى القطان: هي حديث الوتر، وحديث القنوت وحديث عزيمة الطلاق، وجزاء الصيد، وإتيان الحائض.
ثم قال يحيى: والحجامة للصائم ليس بصحيح.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا بهز، وأبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: أن النبي: صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم بالقاحة. لم يقل بهز بالقاحة.
حدثناأحمد بن حنبل، قال: قال يحيى بن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم- يعني: حديث الحجامة.
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: والله إن الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه لمجنون. قال الأعمش: قال لي الحكم لو سمعت هذا منك قبل اليوم، ما كنت أفتي في كثير مما كنت أفتي.
حدثنا أحمد بن محمد القاضي، حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: خرجت على جنازة وأنا غلام، فصلى عليها زيد بن أرقم، فسمعت الناس يقولون: كبر عليها أربعا.
وقال معقل بن عبيد الله: قلت للحكم: يا أبا محمد.
قال علي بن المديني: قلت ليحيى: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور ما أقربهما! قال المدائني: الحكم بن عتيبة كندي. ويقال: أسدي مولى.
قال حجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: إن أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، جاء إنسان يسأل عن مسألة، فقالوا عليك بالحكم بن عتيبة.
أحمد بن زهير: حدثنا ابن معين حدثنا جرير، عن مغيرة قال: كان الحكم إذا قدم المدينة فرغت له سارية النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها.
حميد بن عبد الرحمن: سمعت ابن أبي ليلى يقول: كان الشعبي يقول: ما قالت الصعافقة ما قال الناس -يعني: الحكم.
وقال ضمرة، عن الأوزاعي: لقيت الحكم بمنى، فإذا رجل حسن السمت متقنعا.
وقال أبو همام: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني الأوزاعي، قال: قال لي يحيى بن أبي كثير ونحن بمنى: لقيت الحكم بن عتيبة؟ قلت: نعم. قال: ما بين لابتيها أحد أفقه منه. قال: وبها عطاء وأصحابه.
وقال أبو نعيم: حدثنا الأعمش، عن الحكم، قال لرجل: أنت مثل الطير الذي يرى الكواكب في السماء يحسب أنها سمك.
وقال ابن إدريس: سألت شعبة: متى مات الحكم؟ قال: سنة خمس عشرة ومئة قال ابن إدريس: فيها ولدت وفيها أرخه: أبو نعيم، وغيره وقيل: سنة أربع عشرة وليس بشيء.
أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الخالق بن عبد السلام، أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أنبأنا أحمد بن عبد الغني، أنبأنا نصر بن أحمد أنبأنا عبد الله بن عبيد الله، حدثنا أبو عبد الله المحاملي، حدثنا محمد بن الوليد، حدثنا محمد -هو ابن جعفر- حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فقال: لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها. فقال: حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه سلم- فسأله فقال: ’’إن الصدقة لا تحل لنا وإن مولى القوم من أنفسهم’’.
هذا حديث صحيح، غريب، أخرجه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، من رواية شعبة، فوقع لنا عاليا. وابن أبي رافع: هو عبيد الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 510
الحكم بن عتيبة. قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسرائيل أن الحكم بن عتيبة كان يكنى أبا عبد الله.
وقال محمد بن سعد: مشيت مع عبد الله بن إدريس في حاجة له. فلما بلغنا شهارسوج كندة وقف بي على باب دار شارع فقال لي: تدري لمن هذه الدار؟ هذه دار الحكم بن عتيبة. وكان مولى لكندة. وكان الحكم وإبراهيم النخعي في سن واحدة ولدا في سنة.
قال محمد بن سعد. وقال عبد الرزاق عن معمر قال: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم بن عتيبة في أصحابه.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر قال: رأيت الحكم أبيض اللحية.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسرائيل عن الحكم أنه كان يعتم بعمامة سابري. قال وأمنا في جبة. قلت: يا أبا عبد الله. قال: إن كان الرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصلي أو ليؤم في جبة واحدة ليس عليه غيرها.
قال: وقال الحجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: أول يوم عرفت فيه الحكم بن عتيبة يوم مات الشعبي. قال جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابن إدريس عن شعبة قال: وتوفي الحكم بالكوفة سنة خمس عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك.
قال ابن إدريس: وفيها ولدت.
قال: وكان الحكم بن عتيبة ثقة فقيها عالما عاليا رفيعا كثير الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 323
الحكم بن عتيبة مولى كندة، وقيل ولد هو وإبراهيم النخعي في ليلة واحدة لكنه تفقه بإبراهيم ومات سنة خمس عشرة ومائة. قال الأوزاعي: قال لي يحيى بن أبي كثير ونحن بمنى: لقيت الحكم بن عتيبة؟
قال: قلت: نعم، قال: ما بين لابتيها أحد أفقه منه؛ قال: وبها عطاء بن أبي رباح وأصحابه.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 82
الحكم بن عتيبة بن النهاس مولى امرأة من كندة من بني عدي أبو محمد وكان مولده سنة خمسين مات سنة خمس عشرة ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 177
الحكم بن عتيبة بن نهاس. كوفي.
ذكره ابن أبي حاتم، وبيض له.
مجهول.
وقال ابن الجوزي: إنما قال أبو حاتم هو مجهول، لانه ليس يروي الحديث، وإنما كان قاضيا بالكوفة، وقد جعل البخاري هذا والحكم بن عتيبة الامام المشهور واحدا، فعد من أوهام البخاري.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 577
الحكم بن عتيبة، الكوفي.
مولى امرأة من كندة من بني عدي.
وقال معقل بن عبيد الله: كنيته، أبو محمد، الكوفي.
سمع أبا جحيفة، ورأى زيد بن أرقم، سمع منه شعبة، ومنصور.
وقال أبو نعيم: مات سنة خمس عشرة ومئة.
وقال محمد بن محبوب، عن قريش بن أنس: مات سنة ثلاث عشرة ومئة.
وقال ابن أبي غنية: كنيته، أبو عبد الله.
وقال يحيى القطان: قال شعبة: الحكم، عن مجاهد، كتابة، إلا ما قال: سمعت.
وقال بعض أهل النسب: الحكم بن عتيبة بن النهاس، واسمه عبدل، من بني سعد بن عجل بن لجيم.
فلا أدري حفظه أم لا؟.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
الحكم بن عتيبة الكندي أبو عبد الله
ويقال أبو عمر الكوفي
مولى عدي بن عدي الكندي
روى عن زيد بن أرقم وعبد الله بن أبي أوفى وإبراهيم التيمي والنخعي وطاوس وغيرهم
وعنه شعبة والأعمش وأبو عوانة وحمزة بن حبيب الزيات
قال يحيى بن أبي كثير ما بين لا بتيها أفقه منه
وقال غيره كان علماء الناس عيالا عليه
وقال عباس الدوري كان صاحب عبادة وفضل
وقال سفيان بن عيينة ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد
ولد سنة خمسين ومات سنة ثلاث عشرة وقيل أربع عشرة وقيل خمس وعشرة ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 51
الحكم بن عتيبة الكندي
مولاهم فقيه الكوفة مع حماد عن ابن أبي أوفى وأبي جحيفة وعنه مسعر وشعبة عابد قانت ثقة صاحب سنة توفي 115 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة بن النهاس العجلي
ما روى شيئاً ولي قضاء الكوفة
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة بن النهاس
واسمه عبدل من بني سعد بن عجل بن
لحيم الكندي ويقال مولى امرأة من كندة من بني عدي الكوفي كنيته أبو عبد الله ويقال أبو محمد
ولد سنة خمسين في ولاية معاوية ومات سنة خمس عشرة ومائة وقيل سنة ثلاث عشرة ومائة قال عمرو بن علي مات سنة خمس عشرة ومائة
سمع أبا جحيفة وهب بن عبد الله السوائي في الصلاة ويروي عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى في الوضوء والصلاة وغيرهما والقاسم بن مخيمرة وإبراهيم النخعي وأبي صالح وذر بن عبد الله وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ومجاهد في الصلاة والصوم والحج ويحيى بن الجزار ونافع مولى ابن عمر في الصلاة والبيوع وسعيد بن جبير في الصوم والحج وعطاء بن أبي رباح في الصوم وعلي بن الحسين في الحج وعمارة بن عمير في الحج وعراك بن مالك في النكاح والشعبي في الصيد وميمون بن مهران في الصيد والحسن العرني في الأطعمة ومصعب بن سعد في الفضائل
روى عنه الأعمش وعمرو بن قيس الملائي وزيد بن أبي أنيسة وشعبة ومسعر بن كدام ومالك بن مغول وأبان بن تغلب وحمزة الزيات ومنصور بن المعتمر ومحمد بن جحادة وأبو عوانة ومطرف
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة الفقيه
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 45
(ع) الحكم بن عتيبة الكندي أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل أبو عمر الكوفي.
مولى عدي بن عدي الكندي، ويقال: مولى امرأة من كندة.
وليس بالحكم بن عتيبة بن النهاس العجلي الذي كان قاضيا بالكوفة، فإن ذاك لم يرو عنه شيء من الحديث.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر؛ لما نذكره.
وقال أبو إسحاق في كتاب «الطبقات»: ولد هو وإبراهيم في ليلة واحدة، ولكنه تفقه بإبراهيم.
وقال محمد بن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: كان ثقة ثقة فقيها عالما عاليا رفيعا، كثير الحديث.
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: الحكم بن عتيبة بن النهاس يقال: مولى امرأة من كندة، كوفي كنيته أبو محمد. وقيل: أبو عبد الله، ولد سنة خمسين في ولاية معاوية، ومات سنة خمس عشرة وقيل سنة ثلاث عشرة، وكان سنه سن إبراهيم النخعي، وكان يدلس يروي عن أبي جحيفة وابن أرقم، وهو الحكم بن عتيبة بن النهاس بن حنطب بن يسار من ولد سعد بن عجل.
وفي «تاريخ» ابن قانع: ولد سنة سبع وأربعين.
وفي كتاب «الكنى» لأبي أحمد الحاكم: (أحمد بن عيينة) بن النهاس واسمه عبدل من بني سعد بن عجل، ويقال مولى امرأة من كندة من بني عدي.
وفي «تاريخ» أبي بشر هارون بن حاتم التميمي: توفي سنة عشر ومائة فيها ولد ابن إدريس.
وفي «تاريخ البخاري»: قال يحيى القطان قال شعبة الحكم عن مجاهد كتاب، إلا ما قال: سمعت.
وقال فيه وفي «تاريخه الآخرين»: وقال بعض أهل النسب الحكم بن عتيبة بن النهاس، واسمه عبدل من بني سعد بن عجل بن لجيم فلا أدري حفظه أم لا؟
ولما ذكر الدارقطني كلام البخاري قال: هذا عندي وهم. قال ابن ماكولا: الأمر على ما قاله الدارقطني (انتهى.
وقد ذكره ابن الكلبي في «الجامع» و «الجمهرة»، وذكر أنه الحكم بن عتيبة بن النهاس، واسمه عبدل – باللام - ابن حنظلة بن يام بن الحارث بن سيار بن حي بن حاطبة بن أسعد بن خزيمة بن سعد بن عجل قال: وكان فقيها، وسمي النهاس ببيت قاله فيه الشاعر: -
وأنت
إذا قدرت على خبيث نهست وأنت ذو نهس شديد
وكذا ذكره أبو عبيد بن سلام في «أنسابه»، والبلاذري والمبرد وأبو محمد بن حزم وأبو بكر بن دريد في كتاب «الاشتقاق»، والبرقي وابن عمر وغيرهم.
وتبعهم على ذلك الكلاباذي والباجي وغيرهما.
فقول المزي على هذا: وهو غير الحكم بن عتيبة بن النهاس. غير جيد، وإن كان ليس بأبي عذرة، هذا القول قد قاله أبو حاتم الرازي، قيل: ولكنه كان ينبغي له أن يتتبعه عليه كعادة المصنفين.
وفي «كتاب» أبي الفضل الهروي الحافظ: روى عن أبي جعفر عن أبيه الأول الباقر، والثاني محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي. روى عنه عن أبيه عن عبد الله حديثا واحدا.
وقال الآجري: سألت أبا داود: سمع الحكم من عاصم بن ضمرة؟
فقال: قال أبو الوليد - يعني هشاما الطيالسي -: ما أرى سمع الحكم من عاصم. قال أبو داود: مات الحكم وسفيان ابن تسع عشرة سنة، مات الحكم سنة أربع عشرة، وولد سفيان سنة خمس وتسعين، ورأى زيد بن أرقم وابن أبي أوفى، وليس له عنهما رواية انتهى.
المزي ذكر أنه روى عن ابن أبي أوفى الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
وفي «الطبقات»: قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم في أصحابه. وقال فطر: كان أبيض الرأس واللحية.
قال حجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، فإن إنسانا ما، جاء يسأل عن مسألة، فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
وقال ابن إدريس عن شعبة: مات الحكم سنة خمس عشرة. قال ابن إدريس: وفيها ولدت.
وفي تاريخ يعقوب: قال أحمد وأخبرت
عن ابن إدريس عن شعبة مات
الحكم سنة أربع عشرة، قال ابن إدريس: ولدت سنة خمس عشرة، قال يعقوب: وكان فقيها ثقة سمع منه شعبة، ولم يسمع منه سفيان.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو بكر بن عياش: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وحماد - يعني ابن أبي سليمان - فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا.
وفي كتاب «المراسيل» لابن أبي حاتم: أنبأ عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
وسمعت أبي يقول: لا أعلم الحكم روى عن عاصم بن ضمرة شيئا.
سألت أبي عن الحكم عن عبيدة السلماني متصل؟ قال. لم يلق الحكم السلماني.
وفي «الأوسط» للبخاري - وذكر حديث وقف النبي صلى الله عليه وسلم وردفه الفضل قال: لا يدري الحكم سمع هذا من مقسم، أم لا.
وفي «تاريخ» الإمام أحمد بن حنبل: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة للصائم منه.
وفي «الجعديات»: كان شعبة يقول: أحاديث الحكم عن مقسم كتاب إلا خمسة أحاديث.
وفي «تاريخ» أبي حاتم الرازي – رواية الكناني – قال.
أبو حاتم: الحكم بن عتيبة لقي من الصحابة زيد بن أرقم، ولا نعلم أنه سمع منه شيئا، رآه في جنازة.
وقال أبو أحمد الحاكم: سمع من زيد بن أرقم.
وقال أبو القاسم الطبراني: لم يثبت إليه منه سماع.
وفي «التاريخ» للبخاري عن الحكم كنت جار زيد بن أرقم، فخرجت في جنازة وأنا غلام أمسك قرابة إنسان، فلما رجعوا تحدثوا أن زيدا كبر خمسا.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
الحكم بن عتيبة بن النهاس
مولى امرأة من كندة من بني عدي كوفي كنيته أبو محمد وقد قيل أبو عبد الله يروي عن أبي جحيفة وزيد بن أرقم روى عنه منصور وشعبة ولد سنة خمسين في ولاية معاوية ومات سنة خمس عشرة ومائة وقد قيل سنة ثلاث عشرة ومائة وكان يدلس وكان سنه سن إبراهيم النخعي وهو الحكم بن عتيبة بن النهاس بن حنطب بن يسار من ولد سعد بن عجل
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
الحكم بن عتيبة
ثقة ثبت في الحديث وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم النخعي وكان صاحب سنة وأتباع روى عنه الأعمش وشعبة ولم يسمع منه سفيان وقد أدركه يقال إن أبا عوانة سمع منه أربعمائة حديث ولم يحدث منها إلا بحديثين وترك الباقي فرقا من شعبة وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه إلا بعد موته
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة بن النهاس الكوفي
قال الرازي مجهول
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة (ع)
الحافظ الفقيه، أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي.
حدث عن: أبي جحيفة السوائي، وشريحٍ القاضي، وأبي وائل، وإبراهيم، وابن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وخلق.
وعنه: مسعرٌ، والأوزاعي، وحمزة الزيات، وشعبة، وأبو عوانة، وآخرون.
قال عبدة بن أبي لبابة: ما بين لابتيها أفقه من الحكم.
وقال أحمد بن حنبل: الحكم أثبت الناس في إبراهيم.
وقال ابن عيينة: ما كان بالكوفة مثل الحكم وحماد.
وقال العجلي: ثقةٌ ثبتٌ فقيه، صاحب سنة واتباعٍ.
وقال ليث بن أبي سليم: كان الحكم أفقه من الشعبي.
مات سنة خمس عشرة ومئة، وقيل: سنة أربع عشرة، رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
الحكم بن عتيبة
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا يحيى بن المغيرة نا جرير قال لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك قال إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفير يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت ومنصور حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدي قال قال لي شعبة لم أر مثل عمرو بن دينار ولا الحكم ولا قتادة في الثبت. حدثنا عبد الرحمن نا أبي أخبرني سحيم بن القاسم الحراني نا عيسى بن يونس عن شعبة قال لم يسمع الحكم من مقسم إلا ستة أحاديث.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
الحكم بن عتيبة أبو محمد
ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمرو مولى عدي بن عدي الكندي وقيل مولى امرأة من كندة روى عن زيد بن أرقم رآه في جنازة ولا أعلم أنه سمع منه وسمع من أبي جحيفة روى عنه منصور والأعمش ومسعر وشعبة سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن واقع أنا ضمرة عن الأوزاعي قال حججت فلقيت عبدة بن أبي لبابة بمنى فقال لي هل لقيت الحكم؟ قلت لا قال فألقه فما بين لابتيها أحد أفقه من الحكم. حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي قال قال لي يحيى بن أبي كثير ألقيت الحكم بن عتيبة قلت نعم قال أما أنه ليس بين لابتيها أفقه منه قال الأوزاعي وعطاء وأصحابه يومئذ أحياء وذلك بمنى حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عون بن سلام القرشي نا أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي قال رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن محمد الناقد نا سفيان - يعني ابن عيينة - قال: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال أخبرني موسى بن نصير صاحب لنا قال سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدي وقلت له يا أبا سعيد الحكم بن عتيبة قال: ثبت ثقة ولكن يختلف يعني حديثه حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى يعني القطان أي أصحاب إبراهيم أحب إليك قال الحكم ومنصور قلت فأيهما أحب إليك قال ما أقربهما. حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن الحكم بن عتيبة قال ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم بن عتيبة ثم منصور حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال الحكم بن عتيبة ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول الحكم بن عتيبة ثقة حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو فقال: الحكم أعلم به.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1
الحكم بن عتيبة النهاس كوفي
سمعت أبي يقول هو مجهول لا يعرف.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1