الآمدي الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي، أبو القاسم: عالم بالأدب، راوية، من الكتاب، له شعر. أصله من آمد ومولده ووفاته بالبصرة. من كتبه (المؤلف والمختلف - ط) في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم، و (الموازنة بين البحتري وأبى تمام - ط) و (معاني شعر البحتري) و (الخاص والمشترك) في معاني الشعر و (نثر المنظوم) و (تبيين غلط قدامة بن جعفر في كتاب نقد الشعر) و (تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهلين) و (كتاب فعلت وأفعلت) و (ديوان شعر) نحو 100 ورقة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 185
الآمدي الحسن بن بشر الآمدي الأديب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
ابن بشر الآمدي الحسن بن بشر بن يحيى أبو القاسم الآمدي النحوي الكاتب. سمع من إبراهيم بن عرفة نفطويه النحوي وغيره وأخذ العلم عن الأخفش والزجاج وابن دريد وغيرهم، وولي القضاء بالبصرة سنة نيف وخمسين وثلاثمئة. رجل لم يكن عندهم بمنزلة من صرف به لأنه ولي صارفا لأبي الحسن محمد بن عبد الواحد الهاشمي فقال فيه أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي:
رأيت قلنسية يستغيـ | ـث من فوق راس تنادي: خذوني |
وقد قلقت وهي طورا تميـ | ـل من عن يسار ومن عن يمين |
فطورا تراها فويق القفا | وطورا تراها فويق الجبين |
فقلت لها أي شيء دهاك | فردت بقول كئيب حزين |
دهاني أن لست في قالبي | وأخشى من الناس أن يبصروني |
وأن يعبثوا بمزاح معي | وإن فعلوا ذاك بي قطعوني |
فقلت لها: مر من تعرفين | من المنكرين لهذي الشؤون |
ومن كان يصفع في الدين لا | يمل ويشتد في غير لين |
ويسلخ ملاك كيل التما | م إما على صحة أو جنون |
ففارقها ذلك الانزعاج | وعادت إلى حالها والسكون |
لا تنظرن إلى تعتقه إذا | رام الكلام ولفظه المعتاص |
وانظر إلى الحكم التي يأتي بها | تشفيك عند تطلق وخلاص |
فالدر ليس يناله غواصه | حتى يقطع أنفس الغواص |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي النحوي الكاتب أبو القاسم: صاحب «كتاب الموازنة بين الطائيين»: كان حسن الفهم جيد الدراية والرواية، سريع الإدراك، رأيت سماعه على «كتاب القوافي» لأبي العباس المبرد، وقد سمعه على نفطويه سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، ثم وجدت خطه على كتاب «تبيين غلط قدامة بن جعفر في نقد الشعر» وقد ألفه لأبي الفضل محمد بن الحسين بن العميد، وقد قرأه عليه وكتب خطه في سنة خمس وستين وثلاثمائة.
وقال ابن النديم في «الفهرست» الذي ألفه في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة: هو من أهل البصرة قريب العهد، وأحسبه يحيا إلى الآن، ثم وجدت «كتاب القوافي» للمبرد بخط أبي منصور الجواليقي ذكر في إسناده أن عبد الصمد بن حنيش النحوي قرأه على أبي القاسم الآمدي في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة. وفي «تاريخ»
هلال بن المحسن: في هذه السنة- يعني في سنة سبعين- مات الحسن بن بشر الآمدي بالبصرة.
وقال أبو علي المحسن التنوخي حدثني أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي، كاتب القضاة من بني عبد الواحد بالبصرة، وله شعر حسن واتساع تام في الأدب، ودراية وحفظ وكتب مصنفة، قال: حدثني أبو إسحاق الزجاج قال: كنا ليلة بحضرة القاسم بن عبيد الله نشرب، وهو وزير، فغنت بدعة جارية عريب:
أدل فأكرم به من مدل | ومن ظالم لدمي مستحل |
إذا ما تعزز قابلته | بذل وذلك جهد المقل |
وأسلمت خدي له خاضعا | ولولا ملاحته لم أذل |
رأيت قلنسوة تستغيث | من فوق رأس تنادي خذوني |
وقد قلقت فهي طورا تميل | من عن يسار ومن عن يمين |
فطورا تراها فويق القفا | وطورا تراها فويق الجبين |
فقلت لها أي شيء دهاك | فردت بقول كئيب حزين |
دهاني أن لست في قالبي | وأخشى من الناس أن يبصروني |
وأن يعبثوا بمزاح معي | وإن فعلوا ذاك بي قطعوني |
فقلت لها مر من تعرفين | من المنكرين لهذي الشؤون |
ومن كان يشهق إما رآك | ويخرج من جوفه كالرنين |
ومن كان يصفع في الدين لا | يمل ويشتد في غير لين |
ويسلح ملأك كيل التمام | إما على صحة أو جنون |
ففارقها ذلك الإنزعاج | وعادت إلى حالها في السكون |
يا واحدا بان في الزمان | ممن يجاريه أو يداني |
دعني من نائل جزيل | يعجز عن شكره لساني |
فلست والله مستميحا | ولا أخا مطمع تراني |
وهب إذا كنت لي وهوبا | من بعض أخلاقك الحسان |
لا تنظرن إلى تتعتعه إذا | رام الكلام ولفظه المعتاص |
وانظر إلى الحكم التي يأتي بها | تشفيك عند تطلق وخلاص |
فالدر ليس يناله غواصه | حتى تقطع أنفس الغواص |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 854
الحسن بن بشر بن يحيى، أبو القاسم
الآمدي الأصل، البصري المنشأ، كاتب بني عبد الواحد الهاشميين قضاة البصرة. إمام في اللغة والآداب والمعاني، له مؤلفات حسنة، منها: ’’الموازنة بين الطائيين’’ أبي تمام والبحتري وكتاب الحروف’’ في اللغة، و’’المختلف والمؤتلف’’ في أسماء الشعراء، وغيرها. وشعره كثير مدون. أخذ عن أبي إسحاق الزجاج وابن دريد والأخفش الصغير وطبقتهم.
توفي سنة 37
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 14
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 110
الحسن بن بشر بن يحيى الآمديّ الكاتب.
ذكره الأديب ياقوت الحمويّ وقال: كان حسن الفهم جيّد الرّواية، عارفا بالنّحو، سريع الإدراك. ولي قضاء البصرة في سنة نيّف وثلاثين وثلاث مائة.
وكان متوسّعا في علم الأدب والتصنيف. وله من الكتب: كتاب المختلف والمؤتلف في أسماء الشّعراء، وكتاب نثر المنظوم، وكتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري، وكتاب في أنّ الشاعرين لا تتفق خواطرهما، وكتاب ما في «عيار الشّعر» لابن طباطبا من الخطأ، وكتاب فرق ما بين الخاصّ والمشترك من معاني الشّعر، وكتاب تفضيل امرئ القيس على الجاهليّين، وكتاب في شدّة حاجة الإنسان إلى أن يعرف نفسه، وكتاب تبين غلط قدامة بن جعفر في كتاب نقد الشّعر، وكتاب معاني شعر البحتري، وكتاب الردّ على ابن عمّار فيما خطّأ فيه أبا تمّام، وكتاب فعلت وأفعلت، وكتاب الحروف من الأصول في الأضداد، وكتاب ديوان شعر نحو مائة ورقة، وكتاب الخاصّ والمشترك.
ومن شعره: [مخلع البسيط]
يا واحدا بان في الزمان | ممّن يجاريه أو يداني |
دعني من نائل وبرّ | يعجز عن شكره لساني |
ولست والله مستميحا | ولا أخا مطمع تراني |
وهب إذا كنت لي وهوبا | من بعض أخلاقك الحسان |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 322