البيطار حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد، المعروف بالبيطار: فاضل، دمشقي المولد والوفاة، شافعي المذهب. تولى الخطابة والامامة والتدريس في جامع كرم الدين (المعروف الان بجامع الدقاق) واشتد الاقبال عليه، فاستدعاه قاضي البلد، واتهمه بالتعرض لمصالح الحكام، وأرسله إلى السجن. وثار الناس. وشهر القاضي بالحرج، فأذن بإخراجه في عشية اليوم نفسه واعتذر إليه. ووصل الخبر إلى الأستانة فأمر السلطان بدعوته اليها وأكرمه.
ولما عاد استقبلته دمشق كلها. وصنف (بذل المرام في فضل الجماعة واحكام المأموم والإمام - خ) رسالة، في دار الكتب المصرية (21632ب) ضمن مجموعة. وله نظم ضعيف. وهو والد عبد الرزاق البيطار، مصنف (حلية البشر - ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 178