ابن برهون الحسن بن إبراهيم بن علي بن برهون الفارقي، أبو علي: فقيه شافعي. ولد بميافارقين وانتقل إلى بغداد، فولى قضاء واسط فتوفي فيها. له (الفوائد على المهذب للشيرازي - خ) في الفروع، و (الفتاوي) خمسة أجزاء. وكان حسن السيرة في القضاء
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 178
ابن برهون الشافعي الحسن بن إبراهيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
القاضي أبو علي بن برهون الشافعي الحسن بن إبراهيم بن برهون، أبو علي الفارقي، الفقيه الشافعي العلامة. تفقه بميا فارقين على أبي عبد الله محمد بن بيان الكازروني تلميذ المحاملي ثم إنه رحل إلى الشيخ أبي إسحاق وحفظ المهذب وتفقه على ابن الصباغ وحفظ الشامل، وهو زاهد ورع، وتولى القضاء بواسط بعد أبي تغلب فظهر من عدله وحسن سيرته ما زاد على الظن به وسمع من الخطيب أبي بكر ومن طبقته، وله كتاب الفوائد على المهذب، وعنه أخذ القاضي أبو سعد عبد الله بن أبي عصرون وكان يلازم الدرس من الشامل إلى أن توفي بواسط سنة ثمان وعشرين وخمسمئة ومولده بميافارقين سنة ثلاث وثلاثين وأربعمئة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو علي الفارقي الشيخ الإمام الفقيه، شيخ الشافعية، أبو علي الحسن بن إبراهيم بن برهون الفارقي.
ولد بميافارقين سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، وتفقه بها على أبي عبد الله محمد بن بيان الكازروني، ثم ارتحل إلى بغداد، ولزم الشيخ أبا إسحاق حتى برع وفاق وحفظ ’’المهذب’’، ثم تفقه على أبي نصر بن الصباغ، وحفظ عليه ’’الشامل’’ كله.
وسمع من: أبي جعفر بن المسلمة، وأبي الغنائم بن المأمون، وجماعة.
حدث عنه: الصائن بن
عساكر، وأبو سعد بن عصرون، وطائفة.
قال السمعاني: كان إماما زاهدا ورعا، قائما بالحق، سمعت عمر بن الحسن الهمذاني يقول: كان أبو علي الفارقي يقول لنا: كررت البارحة الربع الفلاني من ’’المهذب’’، كررت البارحة الربع الفلاني من ’’الشامل’’.
ولي قضاء واسط، فحمد، ودام بها إلى أن توفي ممتعا بحواسه، عاش خمسا وتسعين سنة.
وقال ابن النجار: ولي قضاء واسط في سنة خمس وثمانين وأربع مائة، وعزل في سنة ثلاث عشرة، ولازم الإشغال بواسط، وكان إماما ورعا مهيبا، لا تأخذه في الله لومة لائم.
روى عنه أهل واسط، وكان معدودا في الأذكياء.
مات في المحرم، سنة ثمان وعشرين، وعليه تفقه فقيه الشام أبو سعد بن أبي عصرون.
وفيها توفي: القدوة الزاهد أبو الوفاء أحمد بن علي الشيرازي، وأحمد بن علي بن حسن بن سلمويه الصوفي بنيسابور، والطبيب الفيلسوف أمية بن عبد العزيز بن أبي الصلت الداني، وأبو الحسين سليمان بن محمد بن الطراوة نحوي زمانه، وأبو الحسن علي بن أحمد بن خلف بن الباذش المقرئ، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي.
ابن قبليل، ابن الرطبي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 413
الحسن بن إبراهيم بن علي بن برهون القاضي أبو علي الفارقي من أهل ميافارقين
ولد في عاشر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
وتفقه في صباه على أبي عبد الله محمد بن بيان الكازروني ثم على أبي إسحاق الشيرازي وأبي نصر بن الصباغ ولازمهما حتى برع في المذهب وصار من أحفظ أهل زمانه له
وسمع الحديث من أبي جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة وعبد الله بن محمد الصريفيني وأبي الحسين بن النقور وغيرهم
روى عنه الصائن ابن عساكر وأبو سعد بن أبي عصرون وغيرهما
وولى القضاء بواسط وأعمالها فأقام بها مدة مديدة ثم عزله فأقام بواسط بعد عزله إلى حين وفاته يدرس الفقه ويروي الحديث
وكان ورعا زاهدا وقورا مهيبا لا تأخذه في الحق لومة لائم ولا يراعي أحدا في حكومة
قال أبو سعد بن السمعاني سمعت ...
ومن المسائل عن القاضي أبي علي الفارقي
ذكر في فتاويه أنه يرى حلق القزع من الميت وإن لم يقل بحلق رأسه جميعه قال لأنه يكره تركه من الحي فكذلك من الميت
وفي فتاويه أيضا إذا تولد بين مأكول وحشي وغيره كالضبع والذئب والحمار الوحشي والأهلي حيوان وجب ضمانه تغليبا لجانب الحرمة وتغليب براءة الذمة
أولى ثم إذا وجب الضمان ينبغي أن يضمن ما يقابل المضمون وهو النصف أما الجميع فلم... هذا لفظه وفي النسخة نقص وحاصله أنه تردد في وجوب الضمان وبتقديره قال ينبغي النصف لا الجميع وهذا غريب بل المجزوم به في الرافعي وغيره إطلاق وجوب الجزاء وهو الوجه
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 57
الحسن بن إبراهيم بن علي بن برهون الفارقي، أبو علي، الفقيه الشافعي.
سمع وحدث.
قال ابن السمعاني: روى عن السمعاني أنه كان يحفظ في آخر عمره «المهذب» و «الشامل».
وروى عن اليزدي: أنه كان يقول: كنت أقرأ كتاب «الشامل» على أبي علي الفارقي، فإذا تركت مسألة رد علي من حفظه، وكان قد ناهز المائة وهو أيقظ الناس، وأحفظهم، وأذكاهم، وأحسنهم سمعاً وبصراً وعقلاً، كأنه كان من أبناء العشرين.
وقال ابن النجار: أقام بواسط بعد عزله إلى حين وفاته، يدرس الفقه، ويروي
الحديث، وكان من الأئمة العلماء، والفقهاء الفضلاء، ورعاً زاهداً عابداً مهيباً وقوراً، ما كانت تأخذه في الله لومة لائم، ولا يحابي أحداً في حكومة ولا قضية، يستوي عنده القوي والضعيف في إقامة الحق عليه واستيفائه منه.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1