ابن زولاق الحسن بن إيراهيم بن الحسين بن الحسن، من ولد سليمان ابن زولاق، الليثي بالولاء، أبو محمد: مؤرخ مصري، زار دمشق سنة 330هـ ، وولى المظالم في أيام الفاطميين، بمصر؛ وكان يظهر التشيع لهم. من كتبه (خطط مصر - خ) و (أخبار قضاة مصر - ط) جعله ذيلا لكتاب الكندي، و (مختصر تاريخ مصر - خ) إلى سنة 49هـ

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 178

ابن زولاق المصري اسمه الحسن بن إبراهيم بن الحسن.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 276

الحسن ابن زولاق الحسن بن إبراهيم بن زولاق، أبو محمد المصري الليثي. من أعيان علماء أهل مصر ووجوهها، وله عدة تصانيف في تواريخ مصر، توفي يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة ست وثمانين وثلاثمئة في أيام العزيز وقيل مات سنة سبع وثمانين في أيام الحاكم ومن تصانيفه: سيرة محمد بن طغج الأخشيذ. كتاب سيرة جوهر. كتاب سيرة المادرانين. التاريخ الكبير على السنين. كتاب فضائل مصر. كتاب سيرة كافور. كتاب سيرة المعز. كتاب سيرة العزيز، وغيره. وكان قد سمع الحديث ورواه فسمع منه عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة وغيره، ولم يؤرخه ابن عساكر، وقد رحل إلى دمشق بعد الثلاثين ومولده سنة ست وثلاثمئة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

ابن زولاق الحسن بن إبراهيم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن زولاق صاحب التصانيف أبو محمد الحسن بن إبراهيم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

الحسن بن إبراهيم بن زولاق أبو محمد هو الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي بن خلف بن راشد بن عبد الله بن سليمان بن زولاق المصري الليثي، من أعيان علماء أهل مصر ووجوه أهل العلم فيهم، وله عدة تصانيف في التواريخ المصرية. مات يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة ست وثمانين وثلاثمائة في أيام المتلقب بالعزيز بالله، وقيل إنه مات في ذي القعدة سنة
سبع وثمانين وثلاثمائة في أيام الحاكم، والأول أظهر. وكان لمحبته للتواريخ والحرص على جمعها وكتبها كثيرا ما ينشد:

وله من الكتب: كتاب سيرة محمد بن طغج الأخشيد. كتاب سيرة جوهر.
كتاب سيرة الماذرائيين. كتاب التاريخ الكبير على السنين. كتاب فضائل مصر.
كتاب سيرة كافور. كتاب سيرة المعز. كتاب سيرة العزيز، وغير ذلك.
وكان قد سمع الحديث ورواه، فسمع منه عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة وغيره.
وحدث ابن زولاق في «كتاب سيرة العزيز» المتغلب على مصر، المنتسب إلى العلويين، من تصنيفه حاكيا عن نفسه قال: لما خلع على الوزير يعقوب بن كلس وكان يهوديا فأسلم، وكان مكينا من العزيز، فلما أسلم قلده وخلع عليه، قال ابن زولاق: وكنت حاضرا مجلسه فقلت: أيها الوزير روى الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود أنه قال: حدثني الصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه، وهذا علو سماوي. فقال الوزير: ليس الأمر كذلك، وإنما أفعالي وتوفيراتي وكفايتي ونيابتي ونيتي وحرصي الذي كان يهجن ويعاب، وقد مات قوم ممن كان وبقي قوم، وكان هذا القول بحضرة القوم الذين حضروا قراءة السجل الذي خرج من العزيز في ذكر تشريفه؛ قال ابن زولاق:
فأمسكت وقلت: وفق الله الوزير، إنما رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا، وقمت وخرجت وهو ينظر إلي، وانصرف الوزير إلى داره بما حباه العزيز به، قال:
فحدثني أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الحسيني الزينبي: عاتبت الوزير على ما تكلم به وقلت: إنما روى حديثا صحيحا بجميع طرقه وما أراد إلا الخير، فقال لي، وخفي عنك؟ إنما هذا مثل قول المتنبي:
وأجمع الناس على أن ذلك هجو في كافور لأنه أعلمه أنه تقدم بغير سبب، وابن زولاق هجاني على لسان صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم فما أمكنني السكوت، وكان في نفسي شيء فجعلت كلامه سببا.
قال أبو عبد الله الزينبي: فأشهد أن الوزير لم ينقض يومه حتى تكلم بمثل كلامي الذي أوردته عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن رجلا عرض عليه رقعة فقال: كم رقاع؟
كم حرص؟ هو ذا الرجل يطوف البلدان، ويتقلب في الدول ويسافر فلا ينجح، وآخر يأتيه أمله عفوا، قد فرغ الله من الأرزاق والآجال والمراتب ومن الشقاوة والسعادة، ثم التفت إلي وضحك وقطع كلامه.
قال ابن زولاق: وكنت هنأت ابن رشيق بهذه التهنئة في مجلس عظيم حفل حين جاءته الخلع من بغداد والتقليد وألبسوه، ورويت له هذا الخبر فبكى وشكر، وحسدني على ذلك أكثر الحاضرين، وكافأني عليه أحسن مكافأة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 809

ابن زولاق الشيخ العلامة المحدث المؤرخ، أبو محمد، الحسن بن إبراهيم بن زولاق المصري، صاحب التصانيف.
مولده في شعبان سنة ست وثلاث مائة.
وسمع من أبي جعفر الطحاوي فمن بعده، وقد ارتحل إلى دمشق، وفات ابن عساكر أن يذكره في تاريخه، قدمها سنة ثلاثين وثلاث مائة، ولم تبلغني سيرته كما في النفس.
توفي في ذي القعدة سنة ست وثمانين وثلاث مائة، وله ثمانون سنة، وقيل: توفي سنة سبع وثمانين.
وهو حسن بن إبراهيم بن حسن بن الحسين بن علي بن خلف بن زولاق الليثي، مولاهم المصري -رحمه الله، وكان جد أبيه من كبار العلماء.
وقال ابن خلكان: مات أبو محمد في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة سبع.
الريحاني، والكاتب، والأذني:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 422