حسان بن النعمان حسان بن النعمان بن عدى الأزدي الغساني، من أولاد ملوك غسان: قائد، من رجال السياسة والحرب. من المشهورين في الفتوحات الإسلامية. كان يلقب بالشيخ الأمين. ولى إفريقية في زمن معاوية بن أبي سفيان. ثم كان عاملا على مصر في أيام عبد الملك بن مروان. واضطربت إفريقية بعد مقتل زهير البلوي (سنة 76هـ) فأمره عبد الملك بالتوجه إليها، فزحف بأربعين ألف مقاتل. فكانت له وقائع كثيرة مع الروم في قرطاجنة، ومع الملكة دهينا (الكاهنة البربرية) في قابس وجبل أوراس، ظهرت فيها بطولته. ودانت له إفريقية كلها. وهو أول من دخلها من أمراء الشام في زمن بني أمية. وبعد أن عم الإسلام إفريقية، أقام بالقيروان، فجدد بناء مسجدها سنة 84هـ ، ودون الدواوين وولى الولاة، ثم رحل قاصدا عبد الملك بنمروان. ومعه 35 ألف فارس. واعتزل الألعمال في أول عهد الوليد بن عبد الملك. وتوجه إلى أرض الروم غازيا، فتوفى بها

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 177

أمير المغرب حسان بن النعمان أمير المغرب كان شجاعا بطلا غزاء. توفي في حدود التسعين للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

حسان بن النعمان ابن المنذر الغساني، من ملوك العرب. ولي المغرب، فهذبه، وعمره.
وكان بطلا، شجاعا، مجاهدا، لبيبا، ميمون النقيبة، كبير القدر، وجهه معاوية في سنة سبع وخمسين، فصالح البربر، ورتب عليهم الخراج، وانعمرت البلاد.
وله غزوات مشهودة بعد قتل الكاهنة. فلما استخلف الوليد، عزله، وبعث نوابا عوضه، وحرضهم على الغزو. فقدم حسان على الوليد بأموال عظيمة وتحف، وقال: يا أمير المؤمنين إنما ذهبت مجاهدا وما مثلي من يخون. قال: إني رادك إلى عملك. فحلف أنه لا يلي شيئا أبدا وكان يدعى الشيخ الأمين.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة ثمانين، فلعل الذي عزله عبد الملك.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 73

وحسان بن النعمان الغساني
كان بمصر لما قتل زهير بن قيس فأمره عبد الملك بغزو إفريقية فخرج في أربعين ألفا ولم يدخل أحد من الأمراء قبله إفريقية بمثل هذا الجيش فضيق على قرطاجنة إلى أن تغلب عليها ودخلها عنوة فهدمها وغزا الكاهنة ملكة البربر فهزمته ثم عاد إلى غزوها فقتلها ثم بعث برأسها إلى عبد الملك وعزله عبد العزيز بن مروان وأخذ كل ما كان معه، وذكر ابن عبد الحكم أن حسان رجع من مصر بعد قدومه على عبد الملك شاكياً بأخيه عبد العزيز لتقديمه على برقة غلامه تليداً وخلف ثقله بمصر فقدم على عبد الملك وهو مريض ثم لم يلبث حسان أن توفي على إثر ذلك

  • دار المعارف، القاهرة - مصر-ط 2( 1985) , ج: 2- ص: 2