حريز المشرقي حريز بن عثمان بن جبر الرحبي المشرقي الحمصي: محدث ثفة ثبت، من أهل حمص. لم يكن في الشام أعلم منه بالحديث في عصره. رحل إلى بغداد في زمن المهدي العباسي، وزار مصر، وحج. وكانوا يتهمونه بانتقاص على والنيل منه. والرحبي نسبة إلى (رحبة) بطن من حمير

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 174

أبو عون الحافظ حريز بن عثمان بن جبر الرحبي المشرقي الحمصي الحافظ، يكنى أبا عون وأبا عثمان، من صغار التابعين كان فيه نصب. قال أبو حاتم: لا يصح عندي ما يقال في رأيه ولا أعلم بالشام أثبت منه. وقال ابن حنبل: ثقة ثقة، قيل إنه كان يقول لا أحب من قتل لي جدين. قال جرير: كان حريز يشتم عليا على المنبر. قال الشيخ شمس الدين: صح أنه ترك ذلك وجاء عن غير واحد عن يزيد بن هارون أنه رؤي في النوم فقال: غفر لي ربي وعاتبني في روايتي عن حريز وتوفي سنة ثلاث وستين ومئة. وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة. وقال ابن الأثير في جامع الأصول: أخرج عنه البخاري حديثين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

حريز بن عثمان الحافظ، العالم، المتقن، أبو عثمان الرحبي، المشرقي، الحمصي. محدث حمص، من بقايا التابعين الصغار.
سمع من: عبد الله بن بشر -رضي الله عنه-، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وعبد الرحمن بن ميسرة، وحبيب بن عبيد، وعدة.
حدث عنه: بقية بن الوليد، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وحجاج الأعور، وأبو اليمان الحكم بن نافع، وعلي بن عياش، وآدم بن أبي إياس، وأبو المغيرة، ويحيى بن صالح، وعلي بن الجعد، وخلق سواهم.
حدث بالشام وبالعراق، وحديثه نحو المائتين، ويرمى بالنصب، وقد قال أبو حاتم: لا يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أحدا أثبت منه.
وقال أحمد بن حنبل: حريز: ثقة، ثقة، ثقة، لم يكن يرى القدر، وقال أبو اليمان: كان ينال من رجل، ثم ترك ذلك.
وروي عن: علي بن عياش، عن حريز، أنه قال: أأنا أشتم عليا؟، والله ما شتمته.، وجاء عنه أنه قال: لا أحبه لأنه قتل من قومي يوم صفين جماعة.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي، حدثنا يزيد قال: كان حريز يقول: لنا إمامنا، ولكم إمامكم يعني: معاوية، وعليا -رضي الله عنهما.
قال عمران بن أبان: سمعت حريزا يقول: لا أحبه قتل آبائي.، وقال شبابة: سمعت رجلا قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على علي قال: اسكت رحمه الله مائة مرة.
وقال علي بن عياش: سمعت حريز بن عثمان يقول:، والله ما سببت عليا قط.
قلت: هذا الشيخ كان أورع من ذلك، وقد قال معاذ بن معاذ: لا أعلم أني رأيت شاميا أفضل من حريز. وقال يحيى بن معين، وجماعة: ثقة.
قال علي بن عياش: جمعنا حديث حريز في دفتر، نحوا من مائتي حديث، فأتيناه به فتعجب، وقال: هذا كله عني؟.!
وقال أبو بكر بن أبي داود: سمعت معاوية بن عبد الرحمن الرحبي يقول: سمعت حريز بن عثمان يقول: لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه، وبين الله فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعدواتك، وإن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه.
توفي حريز بن عثمان سنة ثلاث، وستين ومائة، وله نيف، وتسعون سنة، وحديثه عال من ثلاثيات البخاري رواه عن عصام بن خالد عنه.
وقال يزيد بن عبد ربه:، ومولده سنة ثمانين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 524

حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي يكنى أبا عثمان حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي، يكنى أبا عثمان.
عن راشد بن سعد روى عنه الحكم بن نافع قال معاذ، حدثنا حريز بن عثمان أبو عثمان، ولا أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه.
قال أبو اليمان كان حريز يتناول رجلا يعني عليا ثم ترك.
قال يزيد بن عبد ربه مات حريز سنة ثلاث وستين ومئة ومولده سنة ثمانين.
حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت أبا مسلم المستملي يقول حريز بن عثمان، يكنى أبا عثمان أخبرني بذاك نصر البجلي الوراق أبو الحارث وقال عمرو بن علي وحريز بن عثمان يتنقص عليا وينال منه وكان حافظا لحديثه وسمعت معاذ يحدث عنه ويزيد بن هارون وعمر بن علي وشيوخنا.
حدثنا الحسن بن علي بن عاصم، حدثنا الحسن بن علي بن راشد قال جلسنا نتذاكر الحديث فقال بعض أصحابنا رأيت يزيد بن هارون في النوم فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني وعاتبني فقلت غفر لك وشفعك فبم عاتبك قال كتبت عن
حريز بن عثمان فقلت ما أعلم إلا خيرا قال أنه كان يتنقص أبا الحسن علي بن أبي طالب.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول حديث حريز نحو من ثلاثمئة، وهو صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي بن أبي طالب.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، قال: قال معاذ بن معاذ لا أعلم أحدا من أهلي أفضله عليه يعني حريز كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي سألت يحيى عن حديث ثور عن حريز، عن أبي خداش فقال لي معاذ سمعت من حريز فسألت عنه فلم أدعه حتى، حدثني به فقال، حدثنا ثور، حدثني حريز، عن أبي خداش عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ثلاث غزوات فسمعته يقول المسلمون شركاء في ثلاث في الماء والكلأ والنار فسألت عنه معاذا
فقال، حدثنا حريز بن عثمان، قال: حدثني حيان بن زيد الشرعبي عن رجل من أصحاب النبي عليه السلام ثم قدم علينا يزيد بن هارون فحدثنا به قال حريز، حدثنا حبان بن زيد الشرعبي.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: فحريز بن عثمان قال ثقة.
سمعت محمد بن نوح ببغداد وبمصر الجنديسابوري يقول: سمعت أبا داود وسليمان بن الأشعث يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول حريز بن عثمان ثقة.
حدثنا يوسف بن الحجاج، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم من الثبت بحمص قال صفوان وبحير وحريز وثور وأرطاة.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى، حدثني سلمة بن شبيب، قال: سمعت علي بن عياش يقول: سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل ويحك تزعم أني أشتم علي بن أبي طالب والله ما شتمت عليا قط.
حدثنا عمر بن الحسن الحلبي، قال: حدثنا محمد بن سلام المنبجي، حدثنا بقية عن حريز بن عثمان قال نزل حمص من أصحاب النبي عليه السلام أربعمئة.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا الفضل بن زياد، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عصام بن خالد، حدثنا حريز عن حبيب بن عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم صل على عبيد أبي مالك الأشعري واجعله فوق كثير من الناس
حدثنا محمد بن جعفر الشطوي، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عصام بن خالد الحضرمي، حدثنا حريز بن عثمان عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: ما كان يفضل عن أهل النبي عليه السلام خبز الشعير.
حدثنا الفضل بن عبد الله بن الحارث الأنطاكي، حدثنا الوليد بن عتبة.
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف عن المقدام بن معد يكرب قال النبي صلى الله عليه وسلم من نزل بقوم فعليهم أن يقروه.
حدثنا عبد العزيز بن سليمان الحرملي، حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا مبشر بن إسماعيل عن حريز بن عثمان عن سليم أبي عامر، عن أبي أمامة قال: ما يفضل عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خبز الشعير.
حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حريز بن عثمان، حدثنا سليم بن عامر، عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله ايذن لي في الزنا قال فصاح القوم به وقالوا مه مه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقروه وادنه فدنا حتى كان قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحبه لأمك؟ فقال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال، ولا الناس يحبونه لبناتهم قال أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال، ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال، ولا الناس يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال، ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال يا رسول الله ادع الله لي قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يده عليه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه قال فكان لا يلتفت إلى شيء بعد.
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا الوليد بن هشام القحزمي، حدثنا حريز بن عثمان سألت عبد الله بن بسر أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلى عنفقته.
حدثنا أحمد بن محمد بن عنبسة وأحمد بن عمير بن جوصا، قالا: حدثنا معاوية بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الرحبي سمعت حريز بن عثمان يقول: سألت عبد الله بن بسر المازني عن صفة النبي عليه السلام فقال أرأيت النبي عليه السلام يوم مات أشيخ كان أم شاب قال لم يكن بالشاب، ولا بالشيخ كان في عنفقته شعرات بيض وكان إذا دهنهن تغيرن.
قال ابن عدي وحريز بن عثمان من الأثبات في الشاميين يحدث عنه الثقات من أهل الشام مثل الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب وإسماعيل بن عياش ومبشر بن إسماعيل وبقية وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي وحدث عنه من ثقات أهل العراق يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ويزيد بن هارون وسفيان بن حبيب وغيرهم وحريز يحدث عن أهل الشام عن الثقات منهم وقد وثقه يحيى القطان ومعاذ بن معاذ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ودحيم وإنما وضع منه ببغضه لعلي وتكلموا فيه فحواه وقال يحيى بن صالح الوحاظي أملى علي حريز عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن الوحاظي هذا الحديث أيضا عن حريز عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة عن
النبي صلى الله عليه وسلم، حدثنا في تنقص علي حديث لا يصلح ذكره في الكتاب معضل منكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله قال الوحاظي فلما، حدثني بذلك قمت عنه وتركت الكتاب عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 390

حريز بن عثمان [خ، عو] الرحبى الحمصي.
ورحبة: بطن من حمير.
كان متقنا ثبتا، لكنه مبتدع.
روى عن عبد الله بن بشر الصحابي، وعن خالد بن معدان، وراشد بن سعد، وخلق.
وعنه بقية، ويحيى الوحاظى، وعلي بن الجعد، وخلق.
قال على بن عياش: جمعنا حديثه في دفتر نحوا من مائتي حديث، فأتيناه به، فتعجب، وقال: هذا كله عنى؟ وقال معاذ بن معاذ: لا أعلم أنى رأيت شاميا أفضل منه.
وقال أبو داود: سألت أحمد عنه، فقال: ثقة ثقة.
ولم يكن يرى القدر.
وكذا وثقه ابن معين وجماعة.
وقال الفلاس: كان ينال من على، وكان حافظا لحديثه.
سمعت يحيى القطان يحدث عن ثور بن يزيد، عنه.
وقال أبو حاتم: لا أعلم بالشام أثبت منه.
وقال أبو اليمان: كان يتناول رجلا ثم ترك.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي: سمعت يزيد بن هارون، وقيل له: كان حريز يقول: لا أحب عليا رضي الله عنه، قتل آبائى - يعنى يوم صفين - فقال: لم أسمع هذا منه، كان يقول: لنا إمامنا ولكم إمامكم - يعنى معاوية وعليا.
وقال عمران بن أبان: سمعت حريز بن عثمان يقول: لا أحبه، قتل آبائى.
وقال شبابة: سمعت رجلا قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على على.
فقال اسكت، ثم التفت إلى، فقال: رحمه الله مائة مرة.
وقال علي بن عياش: سمعت حريزايقول: والله ما سببت عليا قط.
وقال أبو بكر بن أبي داود، عن معاوية بن عبد الرحمن الرحبى: سمعت حريز ابن عثمان يقول: لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه وبين الله، فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك، وإن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه.
مات سنة ثلاث وستين ومائة /.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 475

حريز بن عثمان، أبو عثمان، الحمصي، الرحبي.
عن راشد بن سعد، سمع منه الحكم بن نافع.
وقال محمد بن المثنى: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا حريز بن عثمان، أبو عثمان، ولا أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه.
وقال أبو اليمان: كان حريز يتناول من رجلٍ، ثم ترك ذلك.
وقال يزيد بن عبد ربه: مات حريز سنة ثلاث وستين ومئة، ومولده سنة ثمانين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

حريز بن عثمان الرحبي المشرقي أبو عثمان ويقال أبو عون الشامي الحمصي
ورحبة بالفتح في حمير
روى عن عبد الله بن يسر الصحابي وحيان بن زيد الشرعبي وراشد بن سعد
وعنه حجاج الأعور وآدم بن أبي إياس وعلي بن عياش ويزيد بن هارون
وقال معاذ بن معاذ ما رأيت أحدا من أهل الشام أفضل عليه
وقال أحمد ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير مات سنة ثلاث وستين ومائة ومولده سنة ثمانين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 84

حريز بن عثمان الرحبي المشرقي الحمصي
ورحبة بطن من حمير عن عبد الله بن بسر وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعنه يحيى الوحاظي وعلي بن عياش وعلي بن الجعد ثقة له نحو مائتي حديث وهو ناصبي مات 163 خ 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

حريز بن عثمان الرحبي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 52

(خ 4) حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي أبو عثمان، ويقال: أبو عون الحمصي.
قال أبو سعد السمعاني: كان ناصبيا يبغض عليا ويسبه كل يوم سبعين مرة بكرة، وسبعين مرة عشاء، حكي عنه التوبة من ذلك ولا يصح.
وقال عيسى بن موسى غنجار في «تاريخ بخارى»: قيل ليحيى بن صالح: لِمَ لم تكتب عن حريز؟ فقال: كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا رضي الله عنه سبعين لعنة كل يوم.
وذكر عبد الله القرطبي في «التذكرة» عن سهل بن عمار قال: رأيت يزيد بن هارون في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: أتاني ملكان فسألاني. ثم قال: أكتبت عن حريز؟ قلت: نعم. فقال: إنه كان يبغض عليا فأبغضه الله تعالى.
وقال الخطيب: كان حريز ثقة ثبتا، وحكي عنه من سوء المذهب والاعتقاد ما لم يثبت عليه.
وفي «كتاب» أبي الوليد الباجي: كان دحيم يثني عليه.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في «جملة الثقات»، وكذلك الحاكم أبو عبد الله النيسابوري.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: قال أبو الفتح الأزدي: روى حريز بن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء علي بن أبي طالب فحل حزام البغلة حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو الفتح: من كانت هذه حالته لا يروى عنه شيء.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان يلعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالغداة سبعين مرة، وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك؟ فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي بالفئوس، وكان داعيا إلى
مذهبه يتنكب حديثه، وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عنه، وليس ذلك بمحفوظ عنه، وقال إسماعيل بن عياش: كنت زميله فسمعته يقع في علي، فقلت: مهلا يا أبا عثمان، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته. فقال: اسكت يا رأس الحمار لئلا أضرب رأسك فألقيك من المحمل.
وفي «كتاب» ابن عدي: قال يحيى بن صالح الوحاظي: أملى علي حريز عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في تنقص علي بن أبي طالب لا يصلح ذكره في الكتاب، حديث معضل ومنكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله عز وجل، قال الوحاظي: فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركت الكتابة عنه.
وقال أبو نصر بن ماكولا: كان يرمى بالانحراف عن علي، وفي ذلك اختلاف.
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

حريز بن عثمان الرحبي شامي
ثقة وكان يحمل على علي

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

حريز بن عثمان الرحبي
من أهل حمص
يروي عن راشد بن سعد
لا يجوز الرواية عنه قال ابن حبان كان يلعن علي بن أبي طالب بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة ويقول قتل آبائي وأجدادي وكان داعية إلى مذهبه قال وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عن ذلك وليس محفوظ عنه
وذكر أبو الفتح الأزدي أن حريز بن عثمان روى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء علي رضي الله عنه فحل حزام البغلة حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هذه حالته لا يروي عنه شيء وقد ذكر ابن عدي عنه قال والله ما شتمت عليا قط وأن أحمد ويحيى وثقاه وقال أحمد هو صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي عليه السلام

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

حريز بن عثمان (خ، 4)
الحافظ، أبو عثمان الرحبي المشرقي الحمصي، محدث حمص، عداده في صغار التابعين على نصبٍ فيه.
سمع: عبد الله بن بسر المازني، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وعبد الرحمن بن ميسرة، وحبيب بن عبيد، وجماعة.
وعنه: بقية، ويحيى القطان، وحجاج الأعور، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وآدم بن أبي إياس، ويحيى بن صالح، وعلي بن الجعد، وخلق.
وحدث بالشام، والعراق، وله نحو مئتي حديث.
قال أبو حاتم: لا يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أحداً أثبت منه.
وقال أحمد: حريز ثقة ثقة.
وقال أبو اليمان: كان ينال من رجلٍ ثم ترك ذلك.
وعن علي بن عياش، عن حريز وقال لرجل: أنا أشتم علياً! ؟ والله ما شتمته قط.
مات سنة اثنتين - أو ثلاث - وستين ومئة. رحمة الله تعالى عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

حريز بن عثمان الحمصي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

حريز بن عثمان الرحبي أبو عثمان الحمصي
روى عن عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن ميسرة روى عنه معاذ بن معاذ وعيسى بن يونس وبقية وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عوف الحمصي نا أحمد بن حنبل قال ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير. قيل: صفوان بن عمرو؟ قال حريز فوقه حريز ثقة ثقة حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال حريز بن عثمان ثقة حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت دحيماً يثني على حريز حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول حريز بن عثمان حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا أعلم بالشام أثبت منه هو أثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وهو ثقة متقن.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1