حرملة التجيبي حرملة بن يحيى التجيبي، مولاهم، المصري، أبو عبد الله: فقيه، من أصحاب الشافعي. كان حافظا للحديث، له فيه (المبسوط) و (المختصر). مولده ووفاته بمصر
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 174
حرملة صاحب الشافعي حرملة، أبو حفص بن يحيى بن عبد الله بن حرملة التجيبي صاحب الشافعي رضي الله عنه، الحافظ المصري. روى عنه مسلم وابن ماجة وروى النسائي عن أحمد بن الهيثم عنه ورورى عنه بقي بن مخلد. قال أبو حاتم: لا يحتج به. ولد سنة ست وستين ومئة وتوفي سنة ثلاث وأربعين ومئتين وله المبسوط، والمختصر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران الإمام، الفقيه، المحدث، الصدوق، أبو حفص التجيبي، مولى بني زميلة المصري.
حدث عن: ابن وهب، فأكثر جدا، وعن: الشافعي، فلزمه، وتفقه به، وعن: أيوب بن سويد، وبشر بن بكر، وسعيد بن أبي مريم، وطائفة.
حدث عنه: مسلم، وابن ماجه، وبواسطة النسائي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن عثمان النسائي، وإسحاق بن موسى النيسابوري، وأحمد بن الهيثم، وحفيده؛ أحمد بن طاهر بن حرملة، وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، ومحمد بن أحمد بن عثمان المديني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وآخرون.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وروى: عباس الدوري، عن يحيى، قال:
شيخ بمصر يقال له: حرملة، كان أعلم الناس بابن وهب.
وقال ابن عدي: سألت عبد الله بن محمد الفرهاذاني أن يحدثني عن حرملة، فقال: حرملة ضعيف.
وحدثني عنه بثلاثة أحاديث.
وقال أبو عمر الكندي: كان حرملة فقيها، لم يكن بمصر أحد أكتب عن ابن وهب منه.
وذلك أن ابن وهب أقام في منزلهم سنة وأشهرا مستخفيا من عباد، إذ طلبه ليوليه القضاء بمصر، أخبرني بذلك: يحيى بن أبي معاوية.
وأخبرني أبو سلمة، وأبو دجانة، قالا:
سمعنا حرملة يقول: عادني ابن وهب من الرمد، وقال: يا أبا حفص! لا يعاد من الرمد، ولكنك من أهلي.
وعن أحمد بن صالح، قال: صنف ابن وهب مائة وعشرين ألف حديث عند بعض الناس، منها النصف عنى نفسه، وعند بعض الناس الكل -يعني: حرملة-.
قال محمد بن موسى: حديث ابن وهب كله عند حرملة، إلا حديثين.
قال ابن عدي: قد تبحرت حديث حرملة، وفتشته الكثير، فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله، ورجل توارى ابن وهب عندهم، ويكون حديثه كله عنده، فليس يبعد أن يغرب على غيره.
قال هارون بن سعيد: سمعت أشهب - ونظر إلى حرملة - فقال: هذا خير أهل المسجد.
وقال ابن يونس في (تاريخه) : كان حرملة أملى الناس بما حدث به ابن وهب.
قلت: لم يرحل حرملة، ولا عنده عن الحجازيين شيء.
قال ابن يونس: ولد في سنة ست وستين ومائة، ومات في شوال، لتسع
بقين منه، سنة ثلاث وأربعين ومائتين -رحمه الله-.
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا مكرم بن محمد، أخبرنا حمزة بن أسد التميمي سنة 553، أخبرنا سهل بن بشر، أخبرنا محمد بن الحسين الطفال، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن مهران، حدثنا حرملة، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة كان يقول:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، فأين ملوك الأرض؟).
هذا حديث صحيح، ثابت، والقرآن جاء بمصداقه.
أخبرنا علي بن علي القرشي، وأحمد بن سلطان، قالا:
أخبرنا ابن مسلمة، حدثنا علي بن الحسن الحافظ، أخبرنا عبد الواحد بن حمد، أخبرنا أحمد بن محمود الثقفي، أخبرنا محمد بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه، عن عبد الله بن كعب الحميري، أن أبا بكر حدثه:
أن مروان أرسله إلى أم سلمة يسأل عن الرجل يصبح جنبا: أيصوم؟
فقالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصبح جنبا من جماع لا حلم، ثم يصوم، ولا يقضي ).
أخرجه: النسائي، عن أحمد بن الهيثم، عن حرملة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 322
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي المصري يكنى أبا حفص.
حدثنا ابن سلم، حدثنا أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي بالفسطاط (ح) وحدثنا الحسين بن محمد بن الضحاك، حدثنا حرملة بن يحيى بن عمران بن يحيى بن حرملة وأصاب بن سلم في نسبه حرملة إلى قراد على ما ذكرت ولم يصب الحسين بن الضحاك هذا في نسبه حرملة.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس سمعت يحيى يقول شيخ بمصر، يقال له: حرملة كان
أعلم الناس بابن وهب فذكر عنه يحيى أشياء ثجمة كرهت ذكرها قال يحيى وقد كان حرملة هذا بمصر حين دخلتها.
سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني يملي علي شيئا من حديث حرملة قال يا بني وما تصنع بحرملة حرملة ضعيف ثم أملى عن حرملة ثلاث أحاديث ولم يزدني على ذلك.
سمعت ابن سلم يقول أتيت أحمد بن صالح فلم يحدثني وذلك أني بدأت بحرملة، ومن بدأ بحرملة لم يحدثه أحمد فحملت كتاب يونس بن يزيد وكنت كتبته عن حرملة لأرضيه بذلك فحرقته بين يديه وليتني لم أحرقه لأنه لم يحدثني.
سمعت القاسم بن مهدي يقول كان أحمد بن صالح يستعير حماري إذا ذهب إلى الجمعة وكنت أجالس حرملة واكتب عنه فلم يحدثني أحمد فكنت عند حرملة يوما في الجامع فمر أحمد على باب الجامع فنظر إلينا ولم يسلم فقال حرملة انظروا إليه بالأمس كان يحمل دواتي واليوم يمر بي، ولا يسلم علي.
سمعت محمد بن موسى الحضرمي يذكر عن بعض مشايخه، قال: سمعت أحمد بن صالح يقول صنف بن وهب مئة ألف حديث وعشرين ألف حديث فعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال ابن عدي قال لنا محمد بن موسى وكان أحمد بن صالح قد سمع من كتاب حرملة من سماعه النصف.
قال لنا محمد بن موسى وحديث بن وهب كله عند حرملة إلا حديثين حديث ينفرد به أبو الطاهر بن السرح وحديث يحدث به عنه الغرباء فحديث أبي
الطاهر كلكم سيد وحديث الغرباء لا حليم إلا ذو عثرة.
حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الغافقي، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثني أبي يحيى، عن أبيه عبد الله، عن أبيه حرملة بن عمران التجيبي، قال: سمعت أبا عشانة المعافري يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كن له ثلاث بنات فأطعمهن وكساهن وسقاهن من جدته كن له حجابا من النار.
حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان المديني، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا عبد الرحمن بن زياد الرصاصي، حدثنا شعبة عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن شجاع الصوفي، حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة، حدثنا حرملة فذكر بإسناده، نحوه، وقال في آخره قال شعبة وحدثني أبو الزبير عن جابر نحوه.
قال ابن عدي وهذا الحديث لم يذكر في إسناده شعبة غير حرملة وأما ما زاد أحمد
بن طاهر بن حرملة في آخره قال شعبة، حدثني أبو الزبير عن جابر مثله فباطل والإسناد الأول قد روى عن الرصاصي دحيم ولم يذكر فيه شعبة.
حدثناه أبو مسلم، حدثنا دحيم، حدثنا الرصاصى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر فذكر الحديث وهذا الحديث عندنا بعلو قد تقدم ذكره.
حدثنا الحسين بن سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، حدثنا حاتم بن إسماعيل عن شريك، عن الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: القضاة ثلاثة فذكره.
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا جبارة، حدثنا شريك بإسناده، نحوه.
قال لنا الحسن جاء أبو بكر الأعين إلى الخان الذي نزلت فيه فكتب عني هذا الحديث.
حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان المديني، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، عن حاتم بن إسماعيل عن شريك، عن محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زنت أمة أحدكم فاجلدوها فذكر الحديث
قال ابن عدي قال لنا ابن عثمان ذاكرت هذا الحديث أبا حاتم الرازي بمكة فجاء إلى ممر حتى سمعه من حرملة.
قال الشيخ: وهذان الحديثان قد رواهما حاتم بن إسماعيل وأصبغ بن الفرح كاتب بن وهب وقد روى بن وهب وأصبغ عن حاتم عن شريك غير هذين الحديثين وقد روى حاتمعن شريك، عن غير رواية بن وهب وأصبغ غير حديث حدث به محمد بن عباد المكي عن حاتم سمعت أحمد بن علي المدائني، حدثنا يحيى بن عثمان، قال: سمعت حرملة يقول قدم علينا الشافعي سنة تسع وتسعين ومئة ومات سنة أربع ومئتين عندنا بمصر.
سمعت أبا عمران بن هانئ يقول: سمعت غندر يقول: سمعت حرملة يقول: قال الشافعي حديث حرام بن عثمان حرام وحديث أبي العالية الرياحي رياح، وأبو عبد الله الجدلي جيد الضرب بالسيف وداود بن شابور ثقة.
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سمعت حرملة يقول كان الشافعي كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين.
تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد.
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول لا تأكلن بيضا مسلوقا بليل أبدا فقلما أكله أحد بليل فسلم.
- حدثنا الساجي، حدثني أحمد بن مدرك الرازي سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول رأيت أبا حنيفة في النوم وعليه ثياب وسخة، وهو يقول مالي ولك يا شافعي مالي
ولك يا شافعي.
حدثنا الحسين بن محمد بن الضحاك سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول ما في أهل الأهواء قوم أشهر بالزور من الرافضة.
سمعت محمد بن نصر بن الحسين بن روح الخواص سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول ما دخل قوم بلد قوم إلا أخذ كل واحد من سنة صاحبه حتى أن العراقي يأخذ من سنة الشامي والشامي يأخذ من سنة العراقي.
سمعت محمد بن نصر سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول إذا رأيت الرجل فضة خاتمه كبيرة وفضة صغيرة فذاك رجل عاقل، وإذا رأيت فضة قليلة وفضة كبيرة فذاك الرجل عاجز، وإذا رأيت الكاتب دواته على يساره فليس بكاتب، وإذا رأيت دواته على يمينه وقلمه على أذنه فذاك كاتب أو نحوه.
قال ابن عدي قال لنا الخواص وليس عندي عن حرملة غير هاتين الحكايتين.
سمعت منصور الفقيه ذكر عن بعض شيوخه ذهب على اسمه، قال: سمعت حرملة يقول أبو بكر وعمر وعثمان، وعلي يعني في الفضل والخلافة.
قال ابن عدي وحرملة روى عن وهب والشافعي ما لم يروه أحد فأما بن وهب فكان متواريا في دارهم طلب للقضاء فتوارى عندهم فسمع منه ما لم يسمعه أحد فحديث بن وهب مقطوعه ومسنده وأصنافه ونسخة كلها عنده إلا ما ذكرت من هذين الحديثين أحدهما متفرد به أبو الطاهر والآخر الغرباء وحدث عن الشافعي بالكتب وبحكايات منثورة لم يروها أحد غيره وكتب الشافعي الذي رواه حرملة عنه فيه زيادات كثيرة ليست عند أحد وحدث عن غيرهما ممن كتب عنه بمصر وبمكة
سمعت أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني يقول كان فوائد شيوخ مصر كلهم لكل واحد منهم جزء فوائد وكان لحرملة جزءان وكان عند بن أبي صالح هذا عن حرملة الكثير ويحدثنا عنه وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله ورجل يتوارى بن وهب عندهم ويكون عنده حديثه كله فليس ببعيد ان يغرب على غيره من أصحاب بن وهب كتب ونسخ وإفرادات بن وهب وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإن أحمد سمع في كتبه من بن وهب فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف فتولدت بينهما العداوة من هذا فكان من يبدأ إذا دخل مصر بحرملة لا يحدثه أحمد بن صالح وما رأينا أحدا جمع بينهما فكتب عنهما جميعا ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد، ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة على أن حرملة قد مات سنة أربع وأربعين ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 403
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبى نسبة إلى تجيب بضم التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفى آخرها باء موحدة وتجيب قبيلة كان إماما جليلا رفيع الشأن
ولد سنة ست وستين ومائة
وروى عن الشافعي وعبد الله بن وهب وأيوب بن سويد الرملى وبشر بن بكر التنيسى وسعيد بن أبي مريم وغيرهم
روى عنه مسلم وابن ماجة وغيرهما
وكان من أكثر الناس رواية عن ابن وهب
قال أبو عمر الكندى لم يكن بمصر أحد أكتب منه عن ابن وهب وذلك لأن ابن وهب أقام في منزلهم سنة وستة أشهر مستخفيا من عباد لما طلبه يوليه قضاء مصر
وعن حرملة عادنى ابن وهب من رمد أصابنى وقال لى يا أبا حفص إنه لا يعاد من الرمد ولكنك من أهلى
وعن أحمد بن صالح المصرى صنف ابن وهب مائة ألف وعشرين ألف حديث عند بعض الناس منها النصف يعنى نفسه وعند بعض الناس الكل يعنى حرملة
وقال محمد بن موسى الحضرمى حديث ابن وهب كله عند حرملة إلا حديثين
وقال هارون بن سعيد سمعت أشهب ونظر إلى حرملة فقال هذا خير أهل المسجد
قلت تكلم بعضهم في حرملة فعن أبى حاتم لا يحتج به
وأنصف ابن عدى فقال قد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله ورجل توارى ابن وهب عندهم ويكون حديثه كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره
قلت هذا هو الحق وحرملة ثقة ثبت إن شاء الله
صنف المبسوط والمختصر
ومات سنة ثلاث وأربعين ومائتين
ومن الرواية عن حرملة
قال حرملة حدثنا الشافعي أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء)
قال الحاكم هذا الحديث ليس هو في الموطأ
قال وكذلك روى عن الشافعي عن مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (العجماء جرحها جبار والبئر جبار والمعدن جبار) وليس في الموطأ
ومن الفوائد عن حرملة
قال حرملة سمعت الشافعي يقول ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا قط
قال حرملة سمعت الشافعي يقول أئمة العدل أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وعمر بن عبد العزيز رضى الله عنهم وكذا رواه عن الشافعي الربيع بن سليمان
قال حرملة وسمعت الشافعي يقول إذا رأيت كوسجا فاحذره وما رأيت من أزرق خيرا
قال وسمعته يقول ما تقرب إلى الله عز وجل بعد أداء الفرائض بأفضل من طلب العلم
قال وسمعته يقول في حديث اشترطى لهم الولاء معناه عليهم قال الله تعالى {أولئك لهم اللعنة} يعنى عليهم
قلت وقد روى عن الشافعي تضعيف هذا التأويل وقيل إنما تأوله هكذا المزنى وقد عزاه حرملة إلى الشافعي نفسه فهى فائدة
وقال حرملة عن الشافعي في قوله صلى الله عليه وسلم (بيد أنهم أى من أجل أنهم)
قال وقال الشافعي لا يقل أحد ما شاء الله وشئت إذ قد جعل فاعلين بل ما شاء الله ثم شئت
قال حرملة كان الشافعي رضى الله عنه وهو حدث ينظر في النجوم وكان له صديق وعنده جارية قد حبلت فقال إنها تلد إلى سبعة وعشرين يوما بولد ويكون في فخذه الأيسر خال أسود ويعيش أربعة وعشرين يوما ثم يموت فجاء الأمر كما وصف
فحرق تلك الكتب وما عاد إلى النظر في شئ منها
قال حرملة كان الشافعي يخرج لسانه فيبلغ أنفه
قال حرملة سمعت سفيان بن عيينة يقول في تفسير حديث النبى صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) قال يستغنى به
وقال الشافعي ليس هو هكذا لو كان هكذا لقال يتغانا إنما هو يتحزن ويترنم به ويقرأه حذرا وتحزينا
ومن المسائل عن حرملة
قال الرافعى عن نص الشافعي في حرملة إنه إذا أهدى مشرك إلى الإمام أو الأمير هدية والحرب قائمة فهى غنيمة بخلاف ما إذا أهدى قبل أن يرتحلوا عن دار الإسلام وعن أبى حنيفة أنها للمهدى إليه بكل حال انتهى
وذكر النووى في الروضة هذا الفرع وقال فيه بخلاف ما إذا أهدى قبل أن يرتحلوا عن دار الإسلام فإنه للمهدى إليه والحكم بكونه للمهدى إليه إنما هو منقول الرافعى عن أبى حنيفة وأما على مذهبنا فلم يذكره الرافعى والذى ينبغى أنه يكون فيئا على قياس هدايا العمال
وفى البحر للرويانى ما يوافق ما وقع في الروضة لكنه غير مسلم نبه على ذلك الوالد رحمه الله في كتاب هدايا العمال
قال حرملة سمعت الشافعي يقول من زعم من أهل العدالة أنه يرى الجن أبطلنا شهادته لقول الله تعالى {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} إلا أن يكون نبيا ذكره الآبرى في كتاب المناقب
ذهب حرملة فيمن رهن عينا عند من هى عنده بوديعة أو نحوها أنه لا حاجة إلى مضى زمان يتأتى فيه صورة القبض
وقضية كلام المهذب والتتمة أنه قال نقلا عن الشافعي لا مذهبا لنفسه لكن صرح الشيخ أبو حامد وجماعة كما ذكر النووى أنه إنما قال مذهبا لنفسه لا نقلا
ثم جعل النووى المسألة ذات وجهين كقول حرملة فإنه وإن لم ينقله فهو صاحب وجه هذا بعد قوله نبهت على كونه إنما قاله مذهبا لنفسه لئلا يغير به
ولك أن تقول إثبات كونه وجها يستدعى أن يكون قاله تخريجا على أصل الشافعي وإلا فقد ينفرد حرملة في بعض المسائل ويخرج عن المذهب تأصيلا وتفريعا كما قد يفعل ذلك المزنى وغيره في بعض الأحايين
قال الشيخ أبو حامد في الرونق والمحاملى في اللباب كلاهما في كتاب الأشربة قال في حرملة إذا وجد ماء طاهرا أو ماء نجسا واحتاج إلى الطهارة توضأ بالطاهر وشرب النجس
قلت وهو ما ذكره أبو على الزجاجى والماوردى وغيرهما لكن أنكره الشاشى واختار أنه يشرب الطاهر وتيمم وصححه النووى لكنى ما أظنه اطلع على ما في حرملة فلعله لو اطلع عليه لوقف عن تصحيح شرب الطاهر على أن ما صححه هو الذى يظهر إن كان النجس مما يعاف استعماله 132
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 127
أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي ولد سنة ست وستين ومائة وتوفي بمصر سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان حافظا للحديث، صنف المبسوط والمختصر.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 98
حرملة بن يحيى [م، س] بن عبد الله بن حرملة بن عمران، أبو حفص التجيبي المصري، أحد الائمة الثقات، وراوية ابن وهب، وصاحب الشافعي.
روى عنه مسلم، وابن قتيبة العسقلاني، والحسن بن سفيان، وخلق، ولكثرة
ما روى انفرد بغرائب.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: سألت عبد الله بن محمد الفرهادانى أن يملى على شيئا عن حرملة، فقال: هو ضعيف.
وقد اشتهر أن حرملة عنده ألف حديث، عن ابن وهب، حتى قال محمد بن موسى الحضرمي: حديث ابن وهب كله عند حرملة سوى حديثين.
قال الحسن بن سفيان: حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن شريك، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: القضاء ثلاثة..وذكر الحديث.
قال الحسن بن سفيان: جاء إلى أبو بكر الاعين إلى الخان، فكتب عنى هذا.
قلت: ورواه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف، عن شريك.
الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة، سمعت الشافعي يقول: لا تأكل بيضا مصلوقا أبدا فقلما أكله أحد بليل فسلم.
قال ابن عدي: قد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله.
قلت: يكفيه / أن ابن معين قد أثنى عليه، وهو أصغر من ابن معين.
قال عياش، عن ابن معين، قال: شيخ بمصر يقال له حرملة أعلم الناس يابن وهب.
وقال أبو عمر الكندي: كان حرملة فقيها لم يكن أحد أكتب عن ابن وهب منه، وذلك لان ابن وهب استخفى في منزله سنة وأشهرا لما طلب ليتولى القضاء.
وقال حرملة: عادني ابن وهب من الرمد، فقال: لم أعدك للرمد، ولكنك من أهلى.
وقال أشهب: ونظر إلى حرملة فقال: هذا خير أهل المسجد.
وقال الحافظ المحقق أبو سعيد بن يونس - وهو أعلم بالمصريين: كان حرملة أملا الناس بما حدث به ابن وهب.
قال: ومولده في سنة ست وستين ومائة.
ومات لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 472
حرملة بن يحيى التجيبي: ثقة، قال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن عدي: فتشت حديثه فلم أجد له ما يجب أن يضعف من أجله. -م، س-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 76
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي، المصري.
سمع ابن وهب.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي أبو حفص المصري
صاحب الشافعي
روى عن الشافعي وعبد الله بن وهب ويحيى بن عبد الله بن بكير
وعنه مسلم وابن ماجه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم
وكان رفيق أحمد بن صالح وبينهما عداوة فحمل عليه أحمد بن صالح
ولد سنة ست وستين ومائة ومات ليلة الخميس لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 214
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي
الفقيه تلميذ الشافعي وراوية بن وهب عنه مسلم وحفيده أحمد بن طاهر وابن قتيبة العسقلاني والحسن بن سفيان صدوق من أوعية العلم وقال أبو حاتم لا يحتج به مات 243 وعاش 77 م س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة أبو حفص التجيبي المصري
روى عن ابن وهب في مواضع
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
حرملة بن يحيى التجيبي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 84
(م س ق) حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران أبو حفص، حفيد الذي قبله، وصاحب الشافعي رضي الله عنهما.
قال أبو سعيد بن يونس: كان أبيض ربع القامة.
وفي «كتاب» الكندي: كان مولى بني زميلة من تجيب.
ولد سنة ست وستين ومائة، وكان فقيها، ولم يكن بمصر أكتب عن ابن وهب منه، وذلك أن ابن وهب أقام في منزلهم سنة وأشهرا مستخفيا من الأمير عباد بن محمد، وقد طلبه ليوليه القضاء بمصر.
وقال
أشهب يوما – وقد نظر إليه -: هذا خير أهل المسجد ولم يكن أبوه كذلك.
توفي في شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وقال أبو أحمد بن عدي: توفي سنة أربع وأربعين، وكذا ذكره ابن عساكر في «النبل» أيضا وجزم به ابن قانع.
وذكر صاحب كتاب «زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين» أن مسلما روى عنه مائتي حديث وأحد عشر حديثا.
وقال الحافظ أبو جعفر العقيلي: ذكره ابن موسى كرهت ذكره، وكان أعلم الناس بابن وهب، وهو ثقة إن شاء الله تعالى.
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه عن ابن سلم عنه في «صحيحه».
وذكر اللالكائي أن أبا زرعة قال: يكتب حديثه ولا يحتج به. المزي ذكر هذا القول عن أبي حاتم، فينظر.
وذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات»، وأبو العرب في «الضعفاء».
ولما ذكر ابن عدي أن أحدا لم يجمع بين حرملة وأحمد بن صالح في الرواية أورد المزي عليه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري.
ثم قال: إن أراد أحدا من الغرباء لم يرد عليه. انتهى.
قد رأينا غريبا روى عنه وهو شيخ الصنعة محمد بن إسماعيل البخاري، ذكره أبو الحسن علي بن عمر البغدادي المقرئ في كتاب «السنن» تأليفه.
وفي «الأعلام» لابن خلفون: حرملة هذا اختلف في عدالته: فوثقه قوم، وجرحه آخرون، ولم يكن بمصر أعلم منه بابن وهب.
وقال الحاكم: أهل مصر ليسوا عنه براضين، غير أنه شيخ جليل القدر والفقه جميعا، ومثله لا يترك إلا بجرح ظاهر.
وقال الخليل: إنما لم يخرج عنه البخاري لما يحكى عنه من المذهب.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان محدث أهل مصر في
زمانه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
حرملة بن يحيى
يروي عن الشافعي
قال الرازي لا يحتج به
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
حرملة بن يحيى (م، ق، س)
الحافظ العلامة، أبو حفص التجيبي مولاهم المصري الفقيه، صاحب الشافعي.
روى مئة ألف حديثٍ عن ابن وهب، وروى عن أيوب بن سويد الشافعي، وبشر بن بكر التنيسي.
وعنه: مسلم، وابن ماجة، وبقي، والحسن بن سفيان، وابن قتيبة العسقلاني، وعدة.
قال ابن معين: شيخٌ بمصر - يقال له: حرملة - أعلم الناس بابن وهب.
وقال أبو عمر الكندي: لم يكن بمصر أحدٌ أكتب عن ابن وهب منه، وذلك لأن ابن وهب اختفى في منزلهم سنةً وأشهراً لما طلب للقضاء.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدي: فتشت حديث حرملة الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله رجلٌ يوازي ابن وهب ويكون حديثه كله
عنده، فليس يبعد أن يغرب على غيره. وقد سألت عبد الله بن محمد الفرهاذاني عنه، فقال: ضعيف.
وقال ابن يونس: ولد سنة ست وستين ومئة، وتوفي سنة ثلاثٍ وأربعين ومئتين. وكان أملى الناس بما حدث ابن وهب. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
حرملة بن يحيى التُجيبي.
أحد الحفاظ ورواة الجديد، له ’’المبسوط’’، و’’المختصر’’، روى له مسلم، ولد سنة ستة وستين ومائة، ومات سنة ثلاث وقيل أربع وأربعين ومائتين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
حرملة بن يحيى
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
حرملة بن يحيى المصري
وهو ابن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي
روى عن ابن وهب والشافعي روى عنه أبي وأبو زرعة ومسلم بن الحجاج سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1