الحسين بن حمدان بن خصيب الخصيبي أو الحضيني الجنبلائي أبو عبد الله. توفي في ربيع الأول سنة 358.
نسبته
في الخلاصة (الحضيني) بالحاء المهملة المضمومة والضاد المعجمة والنون بعد الياء وقبلها اه وقال ابن داود (الخصيبي) بالخاء المعجمة والصاد المهملة والياء المثناة تحت وألباء المفردة كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر وبعض أصحابنا قال الحضيني بالحاء المهملة والضاد المعجمة والياء المثناة تحت والنون اه فيكون نسبة إلى جده خصيب (والجنبلائي) بجيم مضمومة ونون ساكنة وباء موحدة مضمومة ولام وألف ونون نسبة إلى جنبلاء بالمد بليدة بين واسط والكوفة والنسبة اليه جنبلائي بالهمزة قبل ياء النسبة ويوجد جنبلاني بالنون كما ينسب إلى صنعاء صنعاني.
أقوال العلماء فيه
قال النجاشي الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله فاسد المذهب له كتب منها كتاب الاخوان المسائل تاريخ الأئمة. الرسالة تخليط. وقال الشيخ في الفهرست الحسين بن حمدان بن خصيب له كتاب أسماء النبي ص وأسماء الأئمة وذكره في كتاب رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني يكنى أبا عبد الله روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة 344 وله منه إجازة. وعن ابن الغضائري إنه قال الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله كذاب فاسد المذهب صاحب مقالة ملعونة لا يلتفت اليه. وفي الخلاصة الحسين بن حمدان الجنبلاني الحضيني أبو عبد الله كان فاسد المذهب كذابا صاحب مقال ملعون لا يلتفت اليه وقال ابن داود الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله مات في شهر ربيع الأول سنة 358 قال النجاشي كان فاسد المذهب. وفي التعليقة كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة ولعل ما في الخلاصة من ابن الغضائري وفيه ما فيه اه أقول لا يبعد أن يكون أصل ذمه من ابن الغضائري الذي لم يسلم منه أحد فلذلك لم يعتن العلماء بذمومه وتبعه النجاشي فوصفه بفساد المذهب والتخليط وتبعه صاحب الخلاصة والقدماء كانوا يقدحون بفساد المذهب والتخليط لأشياء جناح الميمنة فاستقبلهم الحسين بارك الله عليه وأحسن جزاءه بوجهه كانوا يرونها غلوا وهي ليست كذلك ولذلك لم يقدح فيه الشيخ بل اقتصر على رواية التلعكبري عنه واستجازته منه وفي الرياض فاضل عالم محدث من القدماء اه وفي لسان الميزان: الحسين بن حمدان بن الخصيب الخصيبي أحد المصنفين فيفقه الاماميةذكره الطوسي والنجاشي وغيرهما وله من التأليف: أسماء النبي. وأسماء الأئمة. والاخوان والمائدة وروى عنه أبو العباس بن عقدة وأثنى عليه وقيل أنه كان يؤم سيف الدولة وله أشعار في مدح أهل البيت وذكر ابن النجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم قال وكان يقول بالتناسخ والحلول اه ومن الغرائب في هذا الكلام قوله وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم فان ظاهره نسبة ذلك إلى قول النجاشي وهو كذب عليه صريح لما سمعت من كلامه الذي ليس لذلك فيه عين ولا اثر وليس ذلك كلاما مستأنفا لقوله بعده قال وكان يقول بالتناسخ والحلول مع أنه كذب في نفسه سواء أ نسب إلى النجاشي أم لا وما كان سيف الدولة ليأتم به وهو يقول بذلك ولا غرابة في افتراء هؤلاء النسب الباطلة إلى العلماء فقد قال صاحب الشذرات أنه شهد بدمشق على الشيخ محمد بن مكي العاملي (وهو من أعاظم العلماء العاملين) بانحلال العقيدة واعتقاد مذهب النصيرية واستحلال الخمر الصرف وغير ذلك من القبائح فقتل مع أنه انما قتل على التشيع كما صرح به محمد بن علي الحسيني الدمشقي في ذيل تذكرة الحفاظ المطبوع.
مؤلفاته
الاخوان المسائل تاريخ الأئمة الرسالة أسماء النبي ص أسماء الأئمة وفات المعاصر ذكرهما ويحتمل كون الثاني تاريخ الأئمة المذكور في كلام النجاشي المائدة ويحتمل كونه كتاب المسائل المذكور في كلام النجاشي كتاب الهداية في الفضائل في الرياض ذكره- اي المترجم-شيخنا المعاصر- صاحب الأمل -في كتاب الهداة في النصوص والمعجزات ونسب اليه الكتاب المذكور قال ويروي عن كتابه هذا ابن طاوس في أوائل الإقبال وعبر عنه بالحسين بن حمدان الخطيب ولعله من غلط الناسخ وقال الأستاذ في أوائل البحار وكتاب الهداية في تاريخ الأئمة ع ومعجزاتهم للشيخ حسين بن حمدان الحضيني مشتمل على اخبار كثيرة في الفضائل والمعجزات في الرياض نسبه اليه المعاصر في كتاب الهداة المذكور آنفا وتارة يقول كتاب الفضائل ولعلهما متحدان وهما غير كتاب الهداية في الفضائل لكن قال في موضع آخر منه وكتاب الروضة في الفضائل المنسوب إلى ابن بابويه اه والتعدد ممكن كتاب في أحوال أصحاب الأئمة ع واخبارهم قال صاحب الرياض أنه عنده.
التمييز
في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بأنه ابن حمدان برواية التلعكبري عنه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 490