أبو حذيفة بن عتبة أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس: صحابي. هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها. وقتل يوم اليمامة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 171

أبو حذيفة بن عتبة (ب د ع) أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي.
أمه: فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث.
وهو من السابقين إلى الإسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، وإلى المدينة.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن هاجر إلى أرض الحبشة: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس قتل يوم اليمامة شهيدا، وكانت معه امرأته بأرض الحبشة سهلة بنت سهيل بن عمرو، أخي بني عامر بن لؤي، ولدت له بأرض الحبشة: محمد بن أبي حذيفة، لا عقب له، وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا: وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وكان من فضلاء الصحابة، جمع الله له الشرف. والفضل. وكان إسلامه قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم. ولما هاجر إلى الحبشة عاد منها إلى مكة، فأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى هاجر إلى المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عباد بن بشر الأنصاري، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وهو ابن ثلاث- أو: أربع- وخمسين سنة.
يقال: اسمه مهشم، وقيل: هشيم. وقيل: هاشم.
وكان طويلا، حسن الوجه، أحول أثعل- والأثعل: الذي له سن زائدة- وفيه تقول أخته هند بنت عتبة، حين دعي إلى البراز يوم بدر- فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك:

كذبت! بل كان من خير الناس في الدين، رضي الله عنه.
وهو مولى سالم الذي أرضعته زوجته سهلة كبيرا، وكان سالم أيضا من سادات المسلمين.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: لما ألقوا- يعني قتلى المشركين- يوم بدر، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم وقال: يا عتبة، ويا شيبة، ويا أمية بن خلف، ويا أبا جهل- يعدد كل من في القليب - هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا، فقد وجدت ما وعدني ربي حقا؟ قال ابن إسحاق: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر عند مقالته هذه في وجه أبي حذيفة بن عتبة فرآه كئيبا قد تغير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلك دخلك من شأن أبيك شيء؟ قال: لا، والله ما شككت في أبي ولا في مصرعه، ولكني كنت أعرف من أبي رأيا وحلما وفضلا، فكنت أرجو أن يقربه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيت ما أصابه ذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أرجو له، حزنني ذلك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بخير، وقاله له أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1304

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 68

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 70

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي.
قال معاوية: اسمه مهشم، وقيل هشيم، وقيل هاشم، وقيل قيس.
كان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر الهجرتين وصلى إلى القبلتين. قال ابن إسحاق: أسلم بعد ثلاثة وأربعين إنسانا. وتقدم له ذكر في ترجمة سالم مولى أبي حذيفة، وثبت ذكره في الصحيحين في قصة سالم من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أن أبا حذيفة بن عتبة كان ممن شهد بدرا يكنى سالما؛ قالوا: كان طوالا حسن الوجه.
استشهد يوم اليمامة، وهو ابن ست وخمسين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 74

أبو حذيفة السيد الكبير الشهيد أبو حذيفة بن شيخ الجاهلية عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي العبشمي، البدري.
أحد السابقين واسمه مهشم فيما قيل: أسلم قبل دخولهم دار الأرقم وهاجر إلى الحبشة مرتين. وولد له بها محمد بن أبي حذيفة ذاك الثائر على عثمان بن عفان ولدته له سهلة بنت سهيل بن عمرو وهي المستحاضة وقد تزوج بها عبد الرحمن بن عوف وهي التي أرضعت سالما وهو كبير لتظهر عليه وخصا بذاك الحكم عند جمهور العلماء.
وعن أبي الزناد أن أبا حذيفة بن عتبة دعا يوم بدر أباه إلى البراز فقالت أخته أم معاوية هند بنت عتبة:

قال: وكان أبو حذيفة طويلا، حسن الوجه، مرادف الأسنان، وهو الأثعل.
استشهد أبو حذيفة -رضي الله عنه- يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة هو ومولاه سالم.
وتأخر إسلام أخيه أبي هاشم بن عتبة فأسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وجاهد وسكن الشام وكان صالحا دينا له رواية، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ’’الترمذي’’ ’’والنسائي’’ ’’وابن ماجه’’. مات في خلافة عثمان وهو أخو الشهيد مصعب بن عمير لأمه وخال الخليفة معاوية.
روى منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، حدثنا سمرة بن سهم قال: قدمت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين فدخل عليه معاوية يعوده فبكى فقال: ما يبكيك يا خال؟ أوجع أو حرص على الدنيا؟ قال: كلا لا ولكن عهد إلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهدا لم آخذ به. قال لي: ’’يا أبا هاشم لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من جمع الدنيا خادم ومركب في سبيل الله’’ وقد وجدت وجمعت.
وفي رواية مرسلة: ’’فيا ليتها بعرا محيلا’’.
قيل عاش أبو حذيفة ثلاثا وخمسين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 107

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي كان من فضلاء الصحابة من المهاجرين الأولين، جمع الله له الشرف والفضل، صلى القبلتين، وهاجر الهجرتين جميعا، وكان إسلامه قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم للدعاء فيها إلى الإسلام. هاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك محمد بن أبي حذيفة، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، والمشاهد كلها. وقتل يوم اليمامة شهيدا، وهو ابن ثلاث أو أربع وخمسين سنة. يقال: اسمه مهشم. وقيل هشيم، وقيل هاشم. وكان رجلا طوالا حسن الوجه أحول أثعل، والأثعل الذي له سن زائدة، تدخلها من صلبها الأخرى، وفيه تقول أخته هند بنت عتبة، حين دعا أباه إلى البراز يوم بدر:

بل كان من خير الناس في الدين. وكانت هي- إذ قالت هذا الشعر- من شر الناس في الدين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1631

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي واسمه هشيم. وأمه أم صفوان. واسمها فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث الكناني.
وكان لأبي حذيفة من الولد محمد وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي. وهو الذي وثب بعثمان بن عفان وأعان عليه وحرض أهل مصر حتى ساروا إليه.
وعاصم بن أبي حذيفة وأمه آمنة بنت عمرو بن حرب بن أمية. وقد انقرض ولد أبي حذيفة فلم يبق منهم أحد. وانقرض ولد أبيه عتبة بن ربيعة جميعا إلا ولد المغيرة بن عمران بن عاصم بن الوليد بن عتبة بن ربيعة فإنهم بالشام.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم أبو حذيفة قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم يدعو فيها.
قالوا وكان أبو حذيفة من مهاجرة الحبشة في الهجرتين جميعا ومعه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو. وولدت له هناك بأرض الحبشة محمد بن أبي حذيفة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الجبار بن عمارة قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال وأخبرنا محمد بن عمر عن موسى ابن يعقوب عن محمد بن جعفر بن الزبير قال: لما هاجر أبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة من مكة إلى المدينة نزلا على عباد بن بشر وقتلا جميعا باليمامة.
قالوا: وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أبي حذيفة وعباد بن بشر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: شهد أبو حذيفة بدرا ودعا أباه عتبة بن ربيعة إلى البراز فقالت أخته بنت عتبة لما دعا أباه إلى البراز:

قال: وكان أبو حذيفة رجلا طوالا حسن الوجه مرادف الأسنان وهو الأثعل.
وكان أحول. وشهد أيضا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقتل يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو ابن ثلاث أو أربع وخمسين سنة. وذلك في خلافة أبي بكر الصديق. رضي الله عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 61

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ممن شهد بدرا وقاتل أباه في ذلك اليوم وهو خال معاوية بن أبي سفيان استشهد يوم اليمامة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 48

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
اسمه مهشم وقد قيل حسل أمه فاطمة بنت صفوان بن أمية من ولد مالك بن كنانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو بن ثلاث وخمسين سنة وقد ذكرناه في باب الحاء

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي
كان من فضلاء الصحابة، من المهاجرين الأولين، جمع الله له الشرف والفضل، صلى القبلتين، وهاجر الهجرتين، وكان إسلامه قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم للدعاء فيها إلى الإسلام. هاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك محمد بن أبي حذيفة، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، والمشاهد كلها، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وهو ابن ثلاث، أو أربع وخمسين سنة. يقال: اسمه مهشم، ويقال هشيم، وقيل هاشم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1