التصنيفات

السيد حسن ابن السيل هادي ابن السيد محمد علي أخي السيد صدر الدين ابن السيد صالح ابن السيد محمد ابن السيد إبراهيم الشهير بشرف الدين ابن زين العابدين ابن نور الدين علي أخي صاحب المدارك بن علي بن حسين بن محمد بن الحسين ابن علي بن محمد بن تاج الدين بن الحسن عباس ابن محمد بن عبد الله بن أحمد بن حمزة الأصغر ابن سعد الله بن حمزة الأكبر ابن محمد أبي السعادات ابن أبي الحارث محمد بن عبد الله ابن محمد بن أبي الحسن علي ابن أبي طاهر عبد الله ابن أبي الحسن محمد المحدث ابن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي ابن موسى أبي سبحة ابن إبراهيم الأصغر الملقب بالمرتضى ابن الإمام موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام العاملي الأصفهاني الكاظمي الشهير بالسيد حسن الصدر.
ولد بالكاظمية يوم الجمعة عند الزوال 29 شهر رمضان سنة 1272 وتوفي ليلة الخميس بعد غروب الشمس حادي عشر ربيع الأول سنة 1354في بغداد وحمل نعشه صحوة يوم الخميس على الرؤوس إلى الكاظمية فدفن في مقبرة والده السيد هادي في حجرة من حجرات حسن الكاظمية وشيعه خلق كثير من خارج الكاظمية من بغداد وغيرها إلى محل دفنه من العلماء والأعيان والأشراف ورئيس الوزراء وسائر الوزراء وممثل الملك.
وهو من عائلة شرف وعلم وفضل نبغ منهم جماعة وأصلهم من جبل عامل من قرية (شدغيث) التي هي الآن خراب ومن قرية (معركة) كلتاهما في ساحل صور وهاجر جدهم السيد صالح إلى العراق ثم أصفهان في فتنة الجزار وبقي بعض ذريته في أصفهان وبعضهم في الكاظمية وبقي باقي عائلتهم في جبل عامل إلى اليوم وهو من ذرية السيد إبراهيم الملقب بشرف الدين لا من ذرية السيد صدر الدين وإن اشتهر بصدر الدين ونشأ هو في الكاظمية.
كان عالما فاضلا بهي الطلعة متبحرا منقبا أصوليا فقيها متكلما مواظبا على الدرس والتأليف والتصنيف طول حياته رأيناه وعاصرناه في العراق وكان مدة إقامتنا في النجف مقيما في سامراء ورأيناه عند تشرفنا بزيارة المشاهد الشريفة في العراق عام 1352 وكان طريح الفراش فزرناه في داره. وجمع مكتبة حافلة بأنواع الكتب من مخطوط ومطبوع قرأ العلوم الآلية من النحو والصرف والبيان والمنطق في الكاظمية على علمائها وقرأ فيها بعض متون أصول الفقه وبعض كتب الفروع إلى سنة 1288فهاجر إلى النجف فقرأ فيها الحكمة العقلية والكلام والفقه والأصول على مشاهير العلماء في تلك الفنون وفي سنة 1297وهي سنة الطاعون في النجف خرج منها إلى سامراء فالتحق بالميرزا السيد محمد حسن الشيرازي وكان المذكور قد هاجر إليها سنة (1291) كما مر في ترجمته وكان قد هاجر معه وبقي سنتين ثم عاد إلى النجف فلما جاء طاعون النجف عاد إلى سامراء فبقي فيها إلى سنة 1312 التي توفي فيها الميرزا الشيرازي وبقي فيها بعد وفاته إلى سنة 1314ثم عاد إلى الكاظمية.
مشايخه
1- الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسن ياسين المتوفي 1290 قرأ عليه النحو والصرف.
2- السيد باقر ابن السيد حيدر الحسني المتوفي 1297 قرأ عليه أيضا في النحو والصرف.
3- الشيخ أحمد العطار المتوفي 1299 قرأ عليه علوم البلاغة
4- الشيخ محمد ابن الحاج كاظم الكاظمي المتوفي 1314.
5 - الميرزا باقر بن زين العابدين السلماسي المتوفي 1301 قرأ عليه المنطق.
6- الحكيم الميرزا باقر الشكي المتوفي 1290.
7- الشيخ محمد تقي الكلبايكاني المتوفي 1293 قرأ عليهما الحكمة العقلية والكلام.
8- الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي.
9- الميرزا حبيب الله الرشتي.
10- الشيخ محمد حسين الكاظمي.
11- الملا محمد الإيراواني.
12- الملا علي ابن الميرزا خليل الطهراني.
13- السيد مهدي القزويني وهؤلاء قرأ عليهم الأصول والفقه على بعض الفقه وعلى بعض الفقه والأصول.
مؤلفاته
أصول العقائد
1- الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية للشيخ جعفر الفقيه النجفي.
2- إثبات الرجعة.
3- النصوص المأثورة في المهدي عليه السلام.
أصول الفقه
4- اللباب في شرح رسالة الاستصحاب للشيخ مرتضى الأنصاري وهذه تحتاج إلى اختصار لا إلى شرح.
5- حواشى الرسائل له.
6- تعارض الاستصحابين.
7- اللوامع الحسنية في الأصول الفقهية.
8- حدائق الوصول إلى علم الأصول لم يتم وكتاب واحد تام خير من هذه.
الفقه
9- سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد لم يتم.
10- سبيل النجاة في فقه المعاملات بدون استدلال.
11- الدر النظيم في مسألة التتميم أي تتميم ماء الكر بالماء النجس.
12- تبيين الإباحة في مشكوك ما لا يؤكل لحمه للمصلين.
13- لزوم ما فات في سنة الفوات.
14- الغرر في نفي الضرار والضرر.
15- كشف الالتباس في قاعدة الناس - أي القاعدة المستفادة من حديث الناس مسلطون على أموالهم.
16- تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمة الأمجاد فارسية.
17- الغالية لأهل الأنظار العالية في تحريم حلق اللحية فارسية.
18- حجية الظن في أفعال الصلاة.
19- حكم الشكوك الغير المنصوصة.
20- جواز الجمع بين الصلاتين سفرا وحضرا من صحيحي البخاري ومسلم ومسند أحمد وموطأ مالك وغيرها.
21- تبيين مدارك السداد للمتن والحواشي من نجاة العباد في الطهارة والصلاة.
22- نهج السداد في حكم أراضي السواد.
23- تحصيل الفروع الدينية في فقه الإمامية بدون استدلال في الطهارة والصلاة.
24- المسائل المهمة مطبوع.
25- رسالة في رواية الاخفات في التسبيحات في الأخيرتين.
26- تحية أهل القبور بالمأثور.
27- آداب الحج وأسراره.
الحديث وعلومه
28- نهاية الدراية في شرح وجيزة البهائي في دراية لحديث مطبوع.
29- النصوص المأثورة في المهدي عليه السلام.
30- شرح وسائل الشيعة لابن الحر العاملي برز منه عدة مجلدات ولم يتم.
31- هداية النجدين وتفصيل الجندين في شرح حديث الكافي في جنود العقل وجنود الجهل.
32- فصل القضا في الكتاب المشتهر بفقه الرضا أثبت فيه أنه كتاب التكليف لابن أبي العزاقر المعروف بالشامغاني وليس للرضا عليه السلام.
33- إبانة الصدور في موقوف ابن أذينة المشهور في إرث ذات الولد من الردع.
علم الرجال والتراجم
34- مختلف الرجال لم يتم.
35- ذكرى المحسنين في ترجمة المحقق السيد محسن الأعرجي مطبوعة مع وسائله.
36- الانتخاب القريب من التقريب فيمن نص ابن حجر في التقريب على تشيعهم مع رواية أهل السنة عنهم وتعيين من أخرج أحاديثهم والجوامع التي أخرجت فيها.
37- الحواشي الرجالية على تلخيص الرجال.
38- حاشية رجال أبي علي.
39- تكملة أمل الآمل.
40- بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات في ضمن إجازة مبسوطة.
41- عيون الرجال الرواة للحديث الموثقين بالتعدد.
42- اللمعة المهدية إلى الطرق العلية.
43- تحقيق حال محمد بن إسماعيل بن بزيع.
التاريخ
44- نزهة أهل الحرمين في تواريخ المشهدين بالنجف وكربلاء مطبوع.
45- مجالس المؤمنين في وفيات الأئمة المعصومين.
46- تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام إلى المائة الثامنة.
47- الشيعة وفنون الإسلام مختصر منه مطبوع.
48- وفيات الأعلام من الشيعة الكرام مرتبه على الطبقات لم يتم.
49- كشف الظنون عن خيانة المأمون في سمه للرضا عليه السلام.
50- نموذج محاسن الوسائل في معرفة الأوائل وهو اختصار لمحاسن الوسائل للسبكي.
51- عدة من خرج إلى حرب الحسين عليه السلام وأنهم ثلاثون ألفا على الأقل. وواحد تام من التي لم تتم خير.
الجدل والمناظرة
52- قاطعة اللجاج في إبطال طريقة أهل الاعوجاج الإخبارية.
53- البراهين الجلية في حال ابن تيمية.
54- رسالة في الرد على الوهابية مطبوعة.
55- رسالة في المطاعن من بعض خصومنا على بعض.
الأخلاق والعرفان
56- إحياء النفوس بآداب السيد علي بن طاوس ملتقط من كلماته في مصنفاته.
57- سبيل الرشاد أو سبيل الصالحين في السلوك وبيان طريق العبودية مختصر مطبوع.
58- تعريفه الجنان في حقوق الإخوان لم يتم.
الأدعية والزيارات والعبادات
59- مفتاح السعادة وملاذ العبادة في أعمال السنة لم يتم.
المناقب
60- مناقب الآل المستخرجة من الجامع الصغير للسيوطي على ترتيب الحروف.
61- مناقب آل الرسول من طريق الجمهور.
النحو
62- خلاصة النحو.
الكتب
63- فضل الكتب.
64- الآثار الباقية من مصنفات الفرقة الناجية لم يتم ولم يذكره المعاصر في مصنفات الشيعة.
هذا ما وقفنا عليه من أسماء مصنفاته بعضها فيما كتبه هو في ترجمته التي اطلعنا عليها بعد عشرين سنة من كتابتها ويمكن أن يكون أكمل ما لم يكمل منها وبعضها فيما ذكره غيره ممن ترجمه.
ملاحظات في كتاب الشيعة وفنون الإسلام
1- ص 10 تاريخ وفاة سعيد بن جبير سنة 64 صوابه 94 ولعل الخطأ من الطابع.
2- ص 11 السدي الكبير ذكر تفسيره النجاشي والشيخ الطوسي في الفهرست. لم يذكره النجاشي ولا الشيخ.
نص على تشيعه ابن قتيبة في المعارف. ولم نجده فيه.
3- ص 12 حمزة بن حبيب قال ابن النديم في الفهرست أنه من أصحاب الصادق. ولم يذكر ابن النديم في الفهرست أنه من أصحاب الصادق عليه السلام.
4- أول من صنف في القراأت أبو عبيد القاسم ابن سلام. مع أنه أول من صنف في غريب القرآن لا في القراآت.
5- ص 13 زيد الشهيد كانت شهادته سنة 132 الصواب 122 ولعل الخطأ من الطابع.
6- ص 14 ذكر السيوطي في طبقات النحاة أن أول من كتب في أحكام القرآن القاسم بن أصبغ. ولم يذكر السيوطي في طبقات النحاة أن القاسم بن أصبغ أول من كتب في أحكام القرآن بل قال أنه صنف كتاب أحكام القرآن.
7- نص ياقوت في معجم الأدباء على أن أول من صنف في غريب القرآن أبان بن تغلب. مع أن ياقوتا إنما نقل ذلك عن الشيخ الطوسي فلا يصح عنده ممن نص عليه.
8- ص 15 أن المصنفين في غريب القرآن بعد أبان جماعة من الشيعة منهم أبو جعفر الرؤاسي مع أن الرؤاسي ألف في معاني القرآن كما ذكره ابن النديم لا في غريب القرآن.
9- ومنهم أبو عثمان المازني. ولم يذكر أحد للمازني كتابا في غريب القرآن كالخطيب في تاريخ بغداد والسيوطي في البغية وابن النديم في الفهرست.
10- أول من صنف كتاب معاني القرآن أبان بن تغلب نص على كتابه هذا النجاشي. والذي ذكره النجاشي تفسير غريب القرآن لا معاني القرآن.
11- ص 16 أول من صنف في نوادر القرآن علي ابن الحسن بن فضال. قال أبن النديم في الفهرست وكتاب الشيخ علي بن إبراهيم بن هاشم في نوادر القرآن شيعي كتاب علي بن الحسن بن فضال من الشيعة كتاب أبي النضر العياشي من الشيعة اه.
ومع كون كتاب علي بن إبراهيم ليس في نوادر القرآن وكون الذي حكاه الشيخ في الفهرست عن ابن النديم أنه زاده كتاب أخبار القرآن ورواياته لا نوادر القرآن. ليس في كلام ابن النديم دلالة على أن ما بعده في نوادر القرآن فإنه قال ما صورته: (الكتب المؤلفة في فضائل القرآن) وعد جملة منها ثم قال وكتاب علي بن إبراهيم في نوادر القرآن كتاب علي ابن الحسن بن فضال كتاب أبي النضر العياشي. وهو ظاهر في أن كتاب ابن فضال في فضائل القرآن لا أقل من عام الظهور مع أن كتاب العياشي في التفسير لا في الفضائل ولذلك لم يذكر الشيخ في الفهرست ولا النجاشي في مؤلفات علي بن الحسن بن فضال نوادر القرآن بل ذكرا أن له كتاب التفسير.
12- كان السياري يكتب للطاهر. صوابه لآل طاهر ولعل الخطأ من الطابع.
13- أحمد بن محمد السياري له كتاب نوادر القرآن. مع أنه لم يذكر أحد أن له نوادر القرآن بل ذكروا أن له كتاب النوادر ولا دلالة فيه على أنه نوادر القرآن بل ظاهره خلافه.
14- ص 17 قال ابن النديم أول من صنف في متشابه القرآن حمزة بن حبيب أحد السبعة من أصحاب الصادق. وليس في فهرست ابن النديم أنه من أصحاب الصادق كما مر.
وأول من صنف في مقطوع القرآن وموصوله حمزة ابن حبيب أحد السبعة من أصحاب الصادق. وليس في فهرست ابن النديم أنه من أصحابه كما مر.
أول من صنف في مجاز القرآن الفرا يحيى بن زياد. ولم نجد أحدا ذكره في مؤلفات الفرا بعد التتبع.
15- ص 18صنف منا جماعة في فضائل القرآن منهم محمد بن خالد البرقي. وكتابه في التفسير لا في الفضائل. وأحمد بن محمد السياري كان في زمن الطاهر. صوابه آل طاهر كما مر ولعل الخطأ من الطابع. وعلي بن إبراهيم. وليس له كتاب في فضائل القرآن بل له التفسير والناسخ والمنسوخ.
16- ص 20 سعيد بن المسيب كان إمام القراء بالمدينة. ولم أجد ذلك بعد مزيد الفحص.
17- ص 22 يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي وكان مقدما في الفقه والتفسير وله فيه مصنف معروف ذكره النجاشي وأوصل إسناده إلى رواية التفسير مات في حياة الصادق عليه السلام المتوفي سنة 148 والذي ذكره النجاشي أن له كتاب يوم وليلة وذكر سنده إليه ولم يذكر هو ولا غيره أن له مصنفا في التفسير وذكر الجميع أنه توفي سنة 148 وصرح الشيخ في أصحاب الصادق أنه توفي بعد الصادق عليه السلام.
18- ص 23 أبو طالب التيمي كان أحد أئمة علم التفسير وله كتاب تفسير القرآن وليس في كتب الرجال أنه أحد أئمة علم التفسير إنما ذكروا أن له كتاب التفسير. وعد من المصنفين في التفسير في المائة الثالثة علي بن الحسن ابن فضال وإبراهيم بن محمد الثقفي وعلي بن إبراهيم وعلي ابن الحسين بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد وفرات ابن إبراهيم وابن دول القمي وسلمة بن الخطاب. مع أنه ليس كلهم في المائة الثالثة بل أكثرهم في الرابعة كما صرح به هو نفسه في بعضهم.
19- ذكر وفاة إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي سنة 383 مع أنها سنة 283 ولعل الخطأ من الطابع.
20- ص 24 سلمة بن الخطاب صاحب كتاب التفسير عن أهل البيت. مع أن الذي ذكره النجاشي أن له كتاب تفسير سورة ياسين فقط.
21- الشيخ المفيد له كتاب في أنوع علوم القرآن. مع أن الذي ذكره أهل الرجال أن له كاب البيان في تاريخ القرآن ولم يعلم أنه في أنوع علوم القرآن.
22- ص 28 ذكر النجاشي كتاب حديث الجاثليق لسلمان الفارسي وكتابا لأبي ذر كالخطبة. ولم نجد النجاشي ذكرهما.
23- ص 29 عهد أمير المؤمنين عليه السلام للأشتر قال النجاشي وهو كتاب معروف. ولا أثر لذلك في كتاب النجاشي.
24- ص 30 ربيعة بن سميع قال النجاشي أنه من كبار التابعين وليس ذلك في كتاب النجاشي.
25- ص 32 عبد المؤمن بن القاسم بن قيس ابن محمد. الصواب ابن فهد بدل ابن محمد ولعل التحريف من الطابع.
26- ثور بن أبي فاختة. هو ثوير بالتصغير ويأتي مكبرا له عن الباقر عليه السلام كاب مفرد ولم نطلع على من ذكره.
27- ص 33 س 13 وتسعين. صوابه وتسعة وتسعين.
28- ص 36 الحاكم النيشابوري أبو عبد الله محمد ابن عبد الله حكي عن ابن شهراشوب في معالم والعلماء في باب الكنى أنه عده في مصنفي الشيعة وأن له الأمالي وكتابا في مناقب الرضا. والذي ذكره في معالم العلماء الظاهر أنه غيره ففيه أبو عبد الله النيشابوري الشيخ المفيد من كتبه الأمالي ومناقب الرضا عليه السلام اه. ولقبه المعروف به الحاكم ولم يذكره.
29- ص 37 أول من دون علم الرجال محمد بن خالد البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام بل هو من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام وتكرير ذكره لم يظهر
30- ص 38 ثم صنف بعد محمد بن خالد البرقي عبد الله بن جبلة الكناني مات سنة 210 وكونه بعده غير معلوم.
31- أبو جعفر اليقطيني صنف كتاب الرجال كما في رجال النجاشي وفهرست ابن النديم. مع أن ابن النديم لم يذكر له إلا كتاب الأمل والرجاء.
32- محمد بن بطة له كتاب أسماء مصنفي الشيعة. مع أنه ليس كتابه في ذكر جميع المصنفين بل فيمن رآهم.
33- ص 39 س 12 رجال المفضل. صوابه أبي المفضل. رتبه على حروف المعجم. ليس في كتاب النجاشي أنه مرتب على حروف المعجم س 17 ثلاث ومائة. صوابه ثلاثين ومائة وتكرر هذا الغلط ص 68 س 17 - 78صوابه 77 س 8 من الفصل الثامن. صوابه من الفصل التاسع.
34- ص 40 س 3 - وطبقاتهم وأصحاب الحديث بها. صوابه وطبقات أصحاب الحديث بها.
35- ص 41- صنف في الفقه قبل أبي حنيفة القاسم ابن محمد بن أبي بكر وسعيد بن المسيب. مع أنه لم يذكر أحد أنهما ألفا في الفقه.
36- ص 43 - عند ذكر الجوامع الكبار في الفقه عد كتاب شرائع الإيمان لمحمد بن المعافي لأبي جعفر مولى الإمام الصادق عليه السلام الخ. والعبارة غير ظاهرة المعنى فالظاهر أنها مغلوطة.
37- ص 44 - صنفه أبو هاشم بن محمد بن الحنفية كتبا في الكلام ولما حضرته الوفاة دفع كتبه إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس كما في معارف ابن قتيبة. مع أن ابن قتيبة لم يذكر أن تلك الكتب كانت في الكلام.
38- ص 45- وهما أي عيسى بن روضة وأبو هشام. متقدمان على واصل بن عطاء المعتزلي. مع أن تقدمهما عليه غير معلوم لأن واصل توفي سنة 181.
39- ص 46- قيس المعاصر كانت إليه الرحلة من الأطرف في علم الكلام. مع أنه لم يذكر أحد أنها كانت إليه الرحلة.
40- الأحول محمد بن علي بن النعمان الملقب شيطان الطاق تعلم الكلام من زين العابدين عليه السلام. مع أنه من أصحاب الكاظم والصادق ولم يدرك زين العابدين عليهم السلام.
41- ص 47- حمران بن أعين تعلم الكلام من الإمام زين العابدين عليه السلام مع أنه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام فإن كان تعلم فمنهما.
42- يونس بن يعقوب قال له الصادق عليه السلام تجري بالكلام على الأثر فتصيب مع أنه قال ذلك لحمران ابن أعين لا ليونس فراجع حديث يوفي الطويل في الكافي في باب الاضطرار إلى الحجة ولم يعرف أن يونس بن يعقوب من أهل الكلام بل في ذلك الحديث أن الصادق عليه السلام قال له يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته قال يونس فيا لها من حسرة (الحديث).
43- ص 48- إسماعيل بن إسحاق بن نوبخت صاحب كتاب الياقوت ومر أن اسمه إبراهيم لا إسماعيل اشتبه في اسمه صاحب الرياض وتبعه المصنف في موضعين.
44- ص 50 علي بن أحمد الكوفي عده ابن النديم من مشاهير المتكلمين. مع أن ابن النديم لم يذكر أنه من المتكلمين فضلا عن أن يكون من مشاهيرهم وإنما قال من الإمامية من أفاضلهم وذكر الشيخ والنجاشي أنه خلط وأظهر منذ المخمسة اه.
45- عبد الله بن محمد البلوي ذكره ابن النديم في متكلمي الشيعة. مع أنه ليس في فهرست ابن النديم أنه من المتكلمين وإنما قال كان واعظا فقيها عالما وكذا الشيخ والنجاشي وغيرهم.
46- الجعفري عبد الرحمن بن محمد من أعلام متكلمي الإمامية وشيوخهم ذكره ابن النديم في متكلمي الشيعة. مع أن ابن النديم ذكره بعنوان قوم من الشيعة متفرقون لا يعرف مذاهبهم وعد أبا طالب الأنباري والجعفري وقال له كتاب الإمامة فدل على أنه كان متكلما أما كونه من أعلام متكلمي الإمامية فلم نجده لأحد.
47- ص 52- ظاهر أحد أئمة الكلام ذكره ابن النديم وغيره من أهل الفهارس وكان ظاهر هذا غلاما لأبي الجيش المظفر ابن الخراساني والذي ذكره ابن النديم هكذا: أبو الجيش ابن الخراساني واسمه المظفر وله من الكتب... غلام أبي الجيش وهو... ولا ذكر له في كتب رجال الشيعة لا في الفهارس ولا في غيرها.
48- أبو الصقر الموصلي ناظر علي بن عيسى الرماني وأفحمه وحكى مجلس مناظرته المفيد في العيون والمحاسن. والذي في العيون والمحاسن ابن الصقر لا أبو الصقر وليس فيه أنه أفحمه بل قال المفيد أن ابن الصقر تكلم على هذا الفصل بكلام لم أرتضه فليراجع.
49- وفاة المفيد سنة 409 والذي ذكره النجاشي والعلامة في الخلاصة أنه توفي سنة 413.
50- ص 56- هشام بن الحكم أول من أفرد بعض مباحث علم أصول الفقه بالتصنيف صنف كتاب الألفاظ ومباحثها وهو أهم مباحث هذا العلم. مع أنهم ذكروا في مؤلفاته كتاب الألفاظ فقط وكونه في مباحث الألفاظ لا شيء يدل عليه.
51- ص 57- المبرز على نظرائه قبل الثلاثمائة الحسن بن موسى النوبختي. والذي قاله النجاشي المبرز على نظرائه قبل الثلاثمائة وبعدها اه وتوفي سنة 310.
52- ص 66- كتاب أسماء الجبال والمياه والأودية لحمدون أستاذ تقلب وابن الأعرابي. والصواب لابن حمدون بدل لحمدون. وثعلب بدل تغلب وليس هو أستاذ ابن الأعرابي فلم يذكر ذلك أحد وإنما قالوا: أن ثعلب قرأ عليه قبل ابن الأعرابي أي قبل أن يقرأ على ابن الأعرابي.
53- كتاب الأديرة والأعمار في البلدان والأقطار لأبي الحسن السميساطي من علماء المائة الثالثة. وليس هو من علماء المائة الثالثة بل الرابعة قال النجاشي عند ذكر مؤلفاته: مختصر تاريخ الطبري وزاد عليه من سنة 303 إلى وقته وتمم كتاب تاريخ الموصل من أول سنة 322 إلى وقته وله رسائل إلى سيف الدولة وقال ابن النديم أنه حي في عصرنا ومراده زمن تصنيف فهرسته وهو سنة 377.
54- قال ابن النديم قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاعي. الموجود في فهرسته الخزاز بدل الخزاعي.
55- ص 68- الواقدي ولد سنة 103 ثلاث ومائة ومات سنة 207 وله 78 سنة والصواب ولد سنة 130 وأن عمره 77 سنة فإنه أن كان ولد سنة 103 وتوفي سنة 207 يكون عمره 104وقد تكرر هذا الغلط في صفحة 39.
56- ص 76- أبو هلال العسكري المتوفي سنة 395 مع أن ذلك تاريخ فراغه من كتاب الأوائل كما في معجم الأدباء لا تاريخ وفاته.
57- ص 80- ابن دريد عده ابن شهراشوب في شعراء أهل البيت المجاهدين فيهم. والصواب المجاهرين بالراء ولفظ فيهم لا محل له وقد ذكره بالراء في ص 109.
58- ص 82- أول من وضع المقامات أحمد ابن فارس. مع أن ابن فارس لم يضع المقامات وإنما ذكر مسائل في الفقه اقتبس منها الحريري الاستشهاد بالفقه في إحدى مقاماته وأول من وضع المقامات بديع الزمان كما نص عليه المؤلف ص 95 ومنه أخذ الحريري.
59- أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن سعيد ابن العاص مع أنا لم نجد من ذكره في كتابه فضلا عن أن يكون أول من كتب له وإنما ذكروا أنه أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.
60- ص 87- 88- محمد بن أحمد الوزير أبو سعد العميدي قال ياقوت مات 433 وفي كشف الظنون مات سنة 423 عند ذكره تنقيح البلاغة (أقول) هذا سهو من كشف الظنون أو من النساخ لأن ياقوتا ذكر أن تنقيح البلاغة قرئ عليه سنة 431 وسماه في كشف الظنون محمد بن أحمد العمري وهو تصحيف العميدي.
61- ص 88 -ذكره- أي محمد بن أحمد الوزير أبو سعد العميدي- منتجب الدين في فهرس المصنفين من الشيعة (أقول) في الذريعة: لا وجه لما جزم به من اتحاد الوزيري المترجم في فهرس منتجب الدين مع أبي سعد العميدي مؤلف تنقيح البلاغة لأن منتجب الدين إنما يذكر في فهرسته العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي المتوفي (460) وبعض من فاته من معاصريه وفي كل حرف يذكر المعاصرين أو المقاربين لعصر الشيخ الطوسي أولا ثم المتأخرين عنهم أما الوزيري هذا فقد ذكره في النصف الأخير من حرف الميم فيظهر أنه من المتأخرين عن الشيخ الطوسي والمقاربين لعصر منتجب الدين أو من معاصريه (اه) بل أن ما وصفه به منتجب الدين من العدل الصالح الثقة ليس مما يوصف به متولي ديوان الترتيب وصيوان الإنشاء كما لا يخفي لو فرض أنه عدل صالح ثقة بل يوسف بأنه كاتب منشئ ماهر بارح في نظم الدواوين وترتيبها وشبه ذلك وهذا كني بأبي سعد ولم يكن به ذاك وذاك لقب بهاء الدين ولم يلقب به هذا.
62- ص 88- ابن العميد محمد بن الحسين ترجمته في كتب أصحابنا وغيرها مفصلة. مع أنه ليس له في كتب أصحابنا ترجمة سوى أن الشيخ في الفهرست ذكر في ترجمة أحمد بن إسماعيل سمكة أنه قرأ عليه ابن العميد فراجع.
63- ص 89- جعفر بن محمد بن فطير وحكاية رجل معه زعم أنه رأى مناما قال وقد نقلتها بالواسطة عن تاريخ ابن كثير من طبقات القاضي المرعشي بالفارسي (أقول) لا يخفي أنه وقع خلل في الترجمة ومخالفة للأصل الفارسي فراجع.
64- ص 90- إسماعيل ابن أبي سهل بن نوبخت صاحب الياقوت في الكلام. مر مكررا أنه إبراهيم لا إسماعيل.
65- عبيد الله بن عبد الله بن طاهر قال الخطيب: كان فاضلا أديبا قال: وكان متشيعا حكاه عن الخطيب ضياء الدين في نسمة السحر (أقول) قوله: وكان متشيعا من قول صاحب نسمة السحر لا من كلام الخطيب فقوله: حكاه عن الخطيب الخ ليس بصحيح.
66- ص 91س 15- لفذة. صوابه لغدة.
67- إبراهيم ابن أبي جعفر. صوابه ابن أبي حفص.
68- ص 92- وهو ابن إسماعيل صاحب كتاب لياقوت. مر مكررا أنه إبراهيم لا إسماعيل.
69- ص 98- محمد بن أحمد الوزير أبو سعيد العميدي المتوفي سنة 423 ثلاث وعشرين وأربعمائة وقال ياقوت: مات سنة 433 ثلاث وثلاثين وأربعمائة والأصح في وفاته ما ذكرناه (أقول) مر أن الأصح خلافه وهو أبو سعد لا أبو سعد.
70- حسام الدين المؤذني لم يترجم إلا في كتب أصحابنا. مع أنا لم نجد له ترجمة في كتب أصحابنا بل متعرف في الذي بعده أن صاحب الرياض لم يستبعد اتحاده مع الكاشي الذي ظن أنه من غيرنا.
71- ص 99- شرح المفتاح للشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشي في رياض العلماء كان من مشايخ أصحابنا جامعا لفنون العلم ذكره بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة في ذكر أسامي مشايخ الشيعة ولم أعرف تواريخه (اه) بحروفه (وأقول) لم يصفه صاحب رياض العلماء بالكاشي والذي وصفه به صاحب كشف الظنون قال في الرياض الشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الشارح المفتاح من مشايخ أصحابنا كما صرح به بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة في ذكر أسامي المشايخ ولكن ظني أنه من علماء العامة وقد سها هذا الفاضل في ذلك بل يبعد كونه بعينه المؤذني المشهور شارح المفتاح نلاحظ (اه) فعبارة الرياض مغايرة للعبارة التي قال أنه نقلها بحروفها.
72- ص 102- كتاب صناعة الشعر في العروض القوافي للخالع والذي في معجم الأدباء وبغية الوعاة صناعة لشعر بدون في العروض والقوافي وظاهر أنه في غير العروض. وقال في نسبته الرافعي. وصوابه الرافقي.
73- ص 103- الشريف محمد بن أحمد الطباطبائي لأصفهاني كان تولده سنة 322 (وأقول) في معجم الأدباء ومعاهد التنصيص مولده بأصبهان وبها مات سنة 322 فهو تاريخ للوفاة لا للتولد كما توهم صاحب نسمة السحر وتبعه المصنف.
74- ص 107- وأبا فراس المتوفي سنة 320 مع أن هذه سنة ولادته لا سنة وفاته.
75- ص 108- الناشي علي بن عبد الله ذكر قصيدته التي أخذ منها المتنبي ابن خلكان (أقول) لم يذكر ابن خلكان منها غير بيتين.
76- ص 109- الزاهي علي بن إسحاق قال ابن شهراشوب وهو من المجاهرين في مدح أهل البيت (أقول) إنما عده في شعراء أهل البيت المجاهرين لم يزد على ذلك والحسن هنا ذكر المجاهرين بالراء وفي صفحة 80 قال المجاهدين فيهم بالدال.
77- ص 110 وسبط ابن التعاويذي محمد بن عبيد الله قال السمعاني سألته عن مولده فقال سنة 476 وتوفي سنة 355 (أقول) هذا تاريخ وفاة جده المبارك كما يطهر من أنساب المعاني وهو الذي سأله المعاني عن مولده أما سبطه فتوفي سنة 584 والتوهم وقع من صاحب نسمة السحر وتبعه المصنف.
78- ص 125- في فهرست مصنفي الشيعة لأبي العباس النجاشي أبو حرب عطاء بن أبي الأسود الدؤلي (أقول) لم أجد ذلك في كتاب النجاشي بعد مزيد التتبع لا في الأسماء ولا في الكنى.
79- ص 137- ملك النحاة الحسن بن صافي في كشف الظنون توفي سنة 798 ووهم في تاريخ الوفاة كما وهم السيوطي في تاريخ تولده ووفاته قال: مات سنة 568 ومولده سنة 489 فإنه توفي سنة 363 كما في الحلل السندسية وصححه ابن خلكان (أقول) وقع هنا عدة اشتباهات من المؤلف (أولا) أن صاحب كشف الظنون قال في باب العين وفي عدة مواضع منه أنه توفي سنة 568 ولم يقل أنه توفي سنة 798 (ثانيا) تاريخ السيوطي لمولده ووفاته ليس فيه وهم بل هو الصواب الموافق لما ذكره ابن خلكان حيث قال مولده سنة 489 وتوفي سنة 568 (ثالثا) جعل وفاته سنة 463 وهم فإنه لم يذكره أحد ولا صححه ابن خلكان ونسبته إلى الحلل السندسية وهم أيضا والظاهر أنه نشأ مما كتب في هامش بغية الرعاة المطبوع حاشية على ترجمة الحسن بن رشيق في الصفحة التي فيها ترجمة الحسن ابن صافي فقال: في الحلل السندسية أنه توفي سنة 463 وحكي عن ابن خلكان أن هذا هو الصحيح (اه) وذلك في حق الحسن بن رشيق فتوهم المؤلف أنه في حق الحسن ابن صافي ومنه نشأ توهم أنه صححه ابن خلكان.
80- ص 138- يحيى ابن أبي طي أحمد بن ظاهر قال ياقوت أحد من يتأدب ويتفقه على مذهب الإمامية في كشف الظنون أخبار الشعراء السبعة لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفي سنة 335 رتب على الحروف (اه) وأظنه وهم والصحيح أن تولده سنة 575 (اه) (أقول) الصواب ظافر بدل ظاهر وليس ليحيى هذا ذكر في معجم الأدباء. والذي في كشف الظنون أخبار الشعراء السبعة لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفي سنة 630 أخبار الشعراء لأبي بكر محمد بن يحيى الصولي المتوفي سنة 335 رتب على الحروف (اه) فقد سقط من الكلام بعض عبارة كشف الظنون ثم قوله: وأظنه وهم الخ لا يرتبط بالمقام ولم يعلم إلى أي شيء مرجعه.
هذا ما خطر ببالنا من الملاحظات عند النظر في ذلك الكتاب والعصمة الله وحده.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 325