أبو علي الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر ابن وهب السراد البجلي مولاهم
توفي آخر سنة 224 عن 75 أو 65 سنة.
ذكره الشيخ في الفهرست فقال الحسن بن محبوب السراد ويقال له الزراد ويكنى أبا علي مولى لبجيلة كوفي ثقة روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وكان جليل القدر ويعد في الأركان الأربعة في عصره له كتب كثيرة منها المشيخة والحدود والديات والفرائض والنكاح والطلاق والنوادر نحو ألف ورقة. وزاد ابن النديم التفسير وله العتق رواه أحمد ابن محمد بن عيسى وغير ذلك أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن الهيثم ابن أبي سروق ومعاوية بن حكيم وأحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب وأخبرنا ابن أبي جيد محسن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن أحمد بن محمد ومعاوية بن حكيم والهيثم ابن أبي مسروق كلهم عن الحسن بن محبوب وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت عن أحمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة عن جعفر بن عبد الله عن الحسن أبن محبوب. وأخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد ابن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن الحسين بن عبد الملك الأودي عن الحسن بن محبوب وله كتاب المزاح أخبرنا به ابن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد ابن زياد عن يونس بن علي العطار عن الحسن بن محبوب (اه) وفي التعليقة قوله عن الحسين بن عبد الملك هكذا هنا وربما ورد كذلك في كتب الأحاديث أيضا والظاهر أنه أحمد ابن الحسين ووقع سقط كما يظهر من ملاحظة ترجمة أحمد (اه) وقال العلامة في الخلاصة كوفي ثقة عين فزاد على الشيخ كلمة عين، ولما كان يتبع في التوثيق وغيره النجاشي والشيخ غالبا لم نلتزم بنقل كلامه إلا حيث يكون فيه زيادة ولا أعجب من الذين يضمون توثيقه إلى توثيق النجاشي أو الشيخ أو غيرهما ليجعلوا بذلك التوثيق من عدلين فإنه بعد العلم بتبعيته في التوثيق لغيره وأنه لا سبيل له إلى معرفة الوثاقة إلا اتباع غيره لم يبق لتوثيقه قيمة وأعجب منه الاعتداد بمثل توثيق المجلسي وأمثاله وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام الحسن بن محبوب السراد ويقال له: الزراد مولى ثقة وفي أصحاب الرضا عليه السلام الحسن ابن محبوب السراد مولى لبجيلة كوفي ثقة. وفي فهرست ابن النديم الحسن بن محبوب السراد وهو الزراد من أصحاب مولانا الرضا عليه السلام ومحمد ابنه وله من الكتب كتاب التفسير كتاب النكاح كتاب الفرائض والحدود والديات (اه) وفي معالم العلماء أبو علي الحسن بن محبوب السراد أو الزراد الكوفي مولى بجيلة روي عن الكاظم وعن الرضا عليهما السلام كتبه، المشيخة معرفة رواة الأخبار، الحدود، الديات، الفرائض، النكاح، الطلاق، النوادر نحو ألف ورقة، التفسير، المزاح، العتق (اه) فظهر مما مر أنه من أصحاب الكاظم كما في رجال الشيخ ومن أصحاب الرضا كما في فهرسته وفهرست ابن النديم ومن أصحابهما كما في المعالم ومن أصحاب الجواد عليهم السلام كما في فهرست ابن النديم ومن أصحابهما كما في المعالم ومن أصحاب الجواد عليهم السلام كما في فهرست ابن النديم وقال الكشي: (ما روي في الحسن بن محبوب) علي بن محمد القتيبي حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب نسبة جده الحسن بن محبوب أنه الحسن بن محبوب بن وهب ابن جعفر بن وهب وكان وهب عبدا سنديا مملوكا لجرير ابن عبد الله البجلي زرادا فصار إلى أمير المؤمنين عليه السلام وسأله أن يبتاعه من جرير فكره جرير أن يخرجه من يده فقال الغلام حر قد أعتقته فلما صح عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة 224 وكان من أبناء خمس وسبعين سنة وكان آدم شديد الادم أنزع سباطا خفيف العارضين ربعة من الرجال يجمع من وركه الأيمن أحمد بن علي القمي السلولي حدثني الحسن بن خرذاذ عن الحسن بن علي بن النعمان عن أحمد ابن محمد ابن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام أن الحسن بن محبوب الزراد أتانا برسالة قال: صدق لا تقل الزراد بل قل السراد إن الله تعالى يقول وقدر في السرد. قال نصر بن الصباح: ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضال بل هو أقدم من ابن فضال وأسن وأصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة وسمعت أنا أصحابنا أن محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رياب درهما واحدا (اه) وفي التعليقة قوله: وأصحابنا يتهمون الخ مر في أحمد بن محمد بن عيسى أنه توقف عن الرواية عنه لذلك ثم تاب عن ذلك. ولعل سبب التهمة أن وفاة أبي حمزة كانت سنة 150 وبملاحظة سن الحسن وسنة وفاته يظهر أن قول الحسن كان قبل وفاة أبي حمزة بسنة والظاهر أن هذا منشأ التهمة وربما يظهر من ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى أن تهمته لروايته عنه في صغر سنه وعلى تقدير صحة التواريخ ظاهر أن روايته عن كتابه وغير خفي أن هذا ليس بفسق ولا منشأ للتهمة بل لا يجوز الاتهام بأمثاله لا سيما مثل الحسن الثقة الجليل وكذا الحال في الأخذ في صغر السن ولذلك ندم أحمد وتاب على أن الظاهر من أحوال أكثر المشايخ الرواية من الكتاب وورد بذلك عن الأئمة عليهم السلام (اه) وقال الكشي أيضا: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم وعد منهم الحسن بن محبوب ثم قال وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب الحسن بن علي بن فضال (اه) وفي فهرست ابن النديم قال محمد بن إسحاق هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ذكرتهم على غير ترتيب إلى أن قال كتاب الحسن بن محبوب السراد وهو الوارد من أصحاب الرضا عليه السلام ومحمد ابنه من بعده ثم قال: الحسن بن محبوب السراد وهو الزراد من أصحاب مولانا الرضا ومحمد ابنه وله من الكتب كتاب التفسير، النكاح، الفرائض، والحدود والديات (اه) وقال ابن إدريس في مستطرفات السرائر كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السراد صاحب الرضا عليه السلام وهو ثقة عند أصحابنا جليل القدر كثير الرواية أحد الأركان الأربعة في عصره وكتاب المشيخة معتمد (اه) ولم يذكره النجاشي مع أنه صاحب مصنفات وهو غريب مع أنه قد ذكره في رجاله فيما يقرب من عشرين موضعا استقصاها المولى عناية الله القهبائي في كتابه مجمع الرجال على ما حكي عنه وذكر كتابه المشيخة مكررا في عدة مواضع من رجاله. وفي لسان الميزان الحسن بن محبوب أبو علي مولى بجيلة روى عن جعفر الصادق ذكره الطوسي في رجال الشيعة (اه).
مؤلفاته
ظهر مما مر أن له :
(1) المشيخة.
(2) الحدود.
(3) الديات.
(4) الفرائض.
(5) النكاح.
(1) الطلاق.
(7) النوادر.
(8) التفسير.
(9) العتق.
(10) معرفة رواة الأخبار.
(11) المزاح.
التمييز
في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن ابن محبوب الثقة برواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه ورواية معاوية بن حكيم عنه والهيثم ابن أبي مسروق وجعفر بن عبيد الله عنه ويونس بن علي العطار عنه ورواية الحسن بن عبد الملك عنه وزاد الكاظمي ورواية محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عنه وعلي بن مهزيار وموسى بن القاسم والعباس بن معروف عنه. وبروايته هو عن شهاب بن عبد ربه (اه) وزاد في رجال أبو علي عن الفقيه رواية إبراهيم ابن هاشم عنه ورواية سهل بن زياد عنه وبروايته هو محسن علي ابن أبي حمزة البطائني وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية عبد الله بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله البرقي والحسن بن محمد بن سماعة وعمرو بن عثمان وعلي ابن الحسن بن فضال وعلي بن إسماعيل الميثمي ومحمد ابن إسماعيل وموسى بن عمر بن يزيد وأحمد بن الحسين ابن عبد الملك الأودي أو الأزدي وأيوب بن نوح والسندي ابن الربيع وابن أبي عمير وصالح بن السندي والحسن بن محمد الابزاري وعلي بن مرداس وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ومحمد بن الحسن وجعفر بن عثمان والحسن اللؤلؤي وأحمد بن الحسن وعبد الله بن الصلت عنه ورواية ابن جمهور عن أبيه عنه وأنه نقل فيه رواية محمد بن يعقوب عنه في باب مولد النبي صلى الله عليه وسلم من الكافي قال: وهو مرسل لأن أكثر ها يروى عن ابن محبوب يروى بوساطة عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى أو أحمد بن محمد ابن خالد أو علي بن إبراهيم عن أبيه كما يظهر بالتتبع (اه). وفي لسان الميزان روي عن جعفر الصادق والحسن ابن صالح بن حي وجعفر بن سالم وحنان بن سدير وصالح ابن زوارة وعبادة بن صهيب في آخرين روى عنه أحمد بن محمد ابن عيسى ومعاوية بن حكيم ويونس بن علي العطار ومحمد ابن سيرين وابن أبي الخطاب وآخرون (اه).
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 234