الحسن بن علي بن عيسى الأزدي المعاني أبو عبد الغني من أهل معان من البلقاء
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق روى عن عبد الرزاق وروى عنه جماعة وكان ضعيف. وروى ابن عساكر من طريقه عن علي عليه السلام أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم وروى حديثا آخر عن أبي هريرة وقال رواه الدارقطني وقال هو حديث منكر من حديث مالك تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغني المعاني عن عبد الرزاق عنه وقال أبو أحمد بن عدي روى الحسن المعاني عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليها في فضائل علي وغيره وأبو عبد الغني هذا لم أر له من الحديث ولم يحدثنا عنه أحد بأكثر من خمسة أحاديث وقال أبو نعيم روى عن مالك أحاديث موضوعة اه. وفي ميزان الذهبي الحسن ابن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي ويقال له أيضا المعاني عن مالك وعبد الرزاق قال ابن حبان يضع الحديث على الثقات لا تحل الرواية عنه بحال وقال ابن عدي له أحاديث لا يتابع عليها في فضائل علي. حدثنا عمر بن سنان حدثنا الحسن حدثنا عبد الرزاق محسن أبيه عن ميناء ابن أبي ميناء عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال إلا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها فلعله وضعه ميناء اه. ومن ذلك قد يظن تشيعه بروايته شمائل علي عليه السلام ويظن أن تكذيبه لروايته من ذلك ما لا تقبله عقولهم بحسب ما اعتادوه ويؤيده أن ميناء شيعي كما يأتي في ترجمته والله أعلم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 206
الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي روى عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليه في فضائل علي وغيره
حدثنا عمر بن سنان، حدثنا الحسن بن علي الأزدي أبو عبد الغني، حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال ألا تسألوني قبل أن تشيب الأحاديث بالأباطيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا شجرة وفاطمة أصلها أو فرعها، وعلي لقاحها والحسن، والحسين ثمرتها وشبعتنا ورقها فالشجرة أصلها في جنة عدن والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة.
قال الشيخ: وهذا الحديث في فضيلة علي لا يعرف إلا بهذا الإسناد ولعل البلاء فيه من مينا أو عبد الرزاق فإنهما في جملة من يروي الفضائل لا من أبي عبد الغني، حدثنا أحمد بن عامر البرقعيدي، حدثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي بن عيسى، قال: حدثنا عبد الرزاق عن عبد الملك، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أم سلمة الخير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قرأت على باب الجنة الصدقة الواحدة بعشرة والقرض الواحد بثمانية عشر
قال الشيخ: وأبو عبد الغني هذا لم أر له من الحديث ولم يحدثنا عنه أحد بأكثر من خمسة أحاديث وما رواه يحتمل وكم مجهود من يريد أن يكذب في خمسة أحاديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 191
الحسن بن علي بن عيسى، أبو عبد الغنى الأزدي المعاني. عن مالك، وعبد الرزاق.
قال ابن حبان: يضع على الثقات، لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال ابن عدي: له أحاديث / لا يتابع عليها في فضائل على، حدثنا عمر بن سنان، حدثنا الحسن، حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا بن أبي مينا، عن عبد الرحمن ابن عوف أنه قال: ألا تسألونى قبل أن تشوب الأحاديث الاباطيل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا الشجرة، وفاطمة أصلها، وعلى لقاحها، والحسن والحسين ثمرها..الحديث.
فلعله وضعه مينا.
وقال ابن حبان: حدثنا عمر بن سعيد بمنبج، حدثنا أبو عبد الغني القسطلى، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج، فإذا كان ليلة مزدلفة غفر للتجار، فإذا كان يوم منى غفر للجمالين، فإذا كان يوم الجمرة غفر للسؤال.
ويقال له أيضا المعاني.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 505
الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي
عن مالك وعبد الرزاق
قال ابن حبان كان يضع على الثقات لا تحل الرواية عنه بحال وقال ابن عدي روى عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه عليها أحد في فضل علي وغيره ولعل البلاء من عبد الرزاق أو الذي روى عنه عبد الرزاق لا من أبي عبد الغني
قال ابن عدي وما أراه محتمل
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1