الحسن بن الحسين العرني النجار (العرني) بالعين المهملة والراء منسوب إلى عرينة كجهينة قبيلة ويأتي ما يدل على وصفه بالأنصاري.
قال النجاشي مدني له كتاب عن الرجال عن جعفر ابن محمد عليهما السلام أخبرنا أحمد بن علي والحسين وعبد الله قالا حدثنا محمد بن علي بن تمام أبو الحسين الدهقان حدثنا علي بن محمد الجوجائي عن أبيه حدثنا يحيى ابن يحيى بن زكريا بن شيبان عن الحسن بكتابه اه. وفي ميزان الاعتدال الحسن بن الحسين العرني الكوفي عن شريك وجرير قال أبو حاتم لم يكن بصدوق عندهم كان من رؤساء الشيعة وقال ابن عدي لا يشبه حديثه حديث الثقاة وقال ابن حيان يأتي عن الإثبات بالملزقات ويروي المقلوبات. ومن مناكيره عن جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا ما أنا والدنيا إنما مثل الدنيا كراكب في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها قال ابن حبان رواه المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم قال المسعودي لا تقوم به حجة. ورواه قائد الأعشى عبيد الله بن سعيد عن الأعمش فقال عن حبيب ابن أبي ثابت عن أبي عبد الرحمن السلمي وقال ابن الأعرابي أنبأنا الفضل بن يوسف الجعفي أنبأنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني أنبأنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد عن ابن عباس إنما أنت منذر قال النبي صلى الله عليه وسلم أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون رواه ابن جرير في تفسيره عن أحمد بن يحيى عن الحسن عن معاذ ومعاذ نكرة فلعل الآفة منه. الحسن بن الحكم الحيري حدثنا حسن بن الحسين عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده قال رجل لابن عباس سبحان الله إني لأحسب مناقب على ثلاثة آلاف قال أو لا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب. الحسن بن الحكم الحيري: حدثنا حسن بن حسين العرني حدثنا حسين ابن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يصلي المريض قائما فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه فإن لم يستطع أن يصلي قاعدا صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع صلى مستلقيا جاعلا رجليه مما يلي القبلة أخرجه الدارقطني وهو حديث منكر وحسين بن زيد لين أيضا اه. وفي لسان الميزان: وقال ابن عدي منكر الحديث عن الثقات ويقلب الأسانيد اه. والذهبي نصبه غير منكور فلعل الآفة منه في جعله هذه الأحاديث منكرة ولا نكارة فيها وقد أخرجها أجلاء العلماء والمحدثين كالطبري والدارقطني إنما اشتمل بعضها على فضائل لعلي لا يستطيع سمع الذهبي أن يسمعها فلا غرو أن كانت منكرة عنده. وفي أنساب المعاني والحسن بن الحسين العرني كوفي. وقد علم مما مر أنه يروي عن الحسن بن الحكم الحيري ويحيى بن زكريا ابن شيبان والفضل بن يوسف الجعفي وأحمد بن يحيى ويروي عن الحسين بن زيد وعيسى بن عبد الله ومعاذ بن مسلم والظاهر أن الحسين بن زيد هو جدنا الحسين ذو الدمعة فإنه من أصحاب الصادق عليه السلام. وقول الذهبي أنه لين. بلى والله هو ممن يلين قلبه لذكر الله وقد سمي ذا الدمعة ذا العبرة لكثرة بكائه من خشية الله فهو لين عند الذهبي لا يقبل حديثه حتى يكون قويا مثل عمران بن حطان مادح عبد الرحمن بن ملجم على قتله عليا عليه السلام ومثل عمر ابن سعد قاتل الحسين عليه السلام اللذين روى عنهما قومه.
التمييز
في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن ابن الحسين العرني برواية يحيى بن زكريا عنه اه. وقد علم مما مر أنه يروي عن جماعة غيره.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 54
الحسن بن الحسين العرني الكوفي روى أحاديث مناكير.
حدثنا علي بن العباس المقانعي، حدثنا محمد بن عمرو بن حماد الأزدي، ومحمد بن عمارة بن صبيح الأسدي، قالا: حدثنا حسن بن الحسين، حدثنا جرير بن حازم، عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنا والدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرفه إلا من رواية الحسن بن الحسين العرني هذا.
حدثنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي، حدثنا حسين بن حرب بن الحسين الطحان، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا صدقة بن ميمون الخراساني، عن أبي هاشم، عن أبي رزين، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجزئ من الوضوء مرة مرة.
حدثنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد، حدثنا حسين بن حرب بن الحسين الطحان، حدثنا الحسن بن الحسين، حدثنا صدقة بن ميمون، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى يقول لولا أن يجزع المؤمن ويبطر الكافر لجعلت للكافر عصابة من حديد فلا يصدع رأسه، ولا يشتكي أبدا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولا أن يكون الناس أمة واحدة إلى آخر الآية.
قال الشيخ: وهذان الحديثان ليسا بمحفوظين يرويهما حسن بن الحسين وللحسن بن الحسين أحاديث كثيرة، ولا يشبه حديثه حديث الثقات
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 181
الحسن بن الحسين العرني الكوفي. عن شريك، وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات: وقال ابن حبان: يأتي عن الإثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات.
ومن مناكيره: عن جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله
مرفوعا: ما أنا والدنيا؟ إنما مثل الدنيا كمثل الراكب قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم.
قال: والمسعودي لا تقوم به حجة، ورواه قائد الأعمش عبيد الله بن سعيد، عن الأعمش.
فقال: عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبى عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس: إنما أنت منذر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر، وعلى الهادى، بك يا على يهتدى المهتدون.
رواه ابن جرير في تفسيره، عن أحمد بن يحيى، عن الحسن.
عن معاذ.
ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.
الحسين بن الحكم الحبرى، أخبرنا حسن بن الحسين، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال رجل لابن عباس: سبحان الله! إنى لاحسب مناقب على ثلاثة آلاف.
فقال: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبرى، حدثنا حسن بن حسين العرني، حدثنا حسين بن يزيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن
علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يصلى المريض قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، فإن لم يستطع أن يسجذ أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم
يستطع أن يصلى قاعدا صلى على جنبه الايمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة.
أخرجه الدارقطني.
وهو حديث منكر، وحسين بن زيد لين أيضا.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 483
الحسن بن الحسين العرني الكوفي
روى عن شريك والمعلى بن عرفان وكادح بن جعفر روى عنه ابنه الحسين وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لم يكن بصدوق عندهم كان من رؤساء الشيعة قال أبو محمد حدثنا عنه محمد بن خلف الحدادي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1