الحارث بن محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر التميمي: من حفاظ الحديث. له (مسند) لم يرتبه

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 157

الحافظ ابن أبي أسامة الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر المحدث، أبو محمد التميمي البغدادي، مسند بغداد في وقته. ولد سنة ست وثمانين ومئة وسمع عبد الوهاب بن عطاء ويزيد بن هارون وخلقا كثيرا، وروى عنه أبو جعفر الطبري وغيره. قال الدارقطني: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وله مسند كبير. توفي يوم عرفة سنة اثنتين وثمانين ومئتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي واسم أبي أسامة: داهر، الحافظ، الصدوق، العالم، مسند العراق، أبو محمد التميمي مولاهم، البغدادي، الخصيب، صاحب (المسند) المشهور، ولم يرتبه على الصحابة، ولا على الأبواب.
ولد: في سنة ست وثمانين ومائة.
وسمع من: عبد الوهاب بن عطاء، وبشر بن عمر الزهراني، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وكثير بن هشام، وعبد الله بن بكر السهمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي النضر، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي نوح قراد، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبي جابر محمد بن عبد الملك، ومحمد بن عبد الله بن كناسة، والأسود بن عامر شاذان، ومحمد بن مصعب القرقساني، وقبيصة، وأبي نعيم، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وأبي عبيد، وخلق سواهم.
روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر النجاد، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي، وأبو بكر بن خلاد النصيبي، وعبد الله بن الحسين النضري المروزي، وخلق.
ذكره ابن حبان في (الثقات).
وقال الدارقطني: صدوق.
قال غنجار البخاري: حدثنا محمد بن موسى الرازي: سمعت الحارث بن أبي أسامة يقول لي:
ست بنات، أصغرهن بنت ستين سنة، ما زوجت واحدة منهن لأنني فقير، وما جاءني إلا فقير، وكرهت أن أزيد في عيالي، وها كفني على الوتد من ثلاثين سنة، خفت أن لا يجدوا لي كفنا.
ورواها غير غنجار عن الرازي.
وقال محمد بن محمد بن مالك الإسكافي: سألت إبراهيم الحربي عن الحارث بن محمد، وقلت: إنه يأخذ الدراهم.
فقال: اسمع منه فإنه ثقة.
وقال أبو الفتح الأزدي: هو ضعيف، لم أر في شيوخنا من يحدث عنه.
قلت: هذه مجازفة، ليت الأزدي عرف ضعف نفسه.
وقال البرقاني: أمرني الدارقطني أن أخرج حديث الحارث في (الصحيح).
وقال ابن حزم في (المحلى) : ضعيف.
قلت: لا بأس بالرجل، وأحاديثه على الاستقامة، وهو الذي روى كتاب (العقل) عن ابن المحبر، وقيل: إنه سمع من علي بن عاصم.
وأظنني رأيت ذلك له، وكذا قيل: إنه روى عن: أبي بدر السكوني.
وقد سمعنا جملة من (مسنده) وذنبه أخذه على الرواية، فلعله وهو الظاهر أنه
كان محتاجا، فلا ضير، ولهذا عمل فيه محمد بن خلف بن المرزبان الأخباري هذه القطعة:

في أبيات أخر، فلما وصلت الأبيات إليه، قال: أدخلوه، فضحني قاتله الله.
توفي الحارث يوم عرفة، سنة اثنتين وثمانين ومائتين في عشر المئة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 435

الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي صاحب المسند، سمع علي بن عاصم، ويزيد بن هارون.
وكان حافظا عارفا بالحديث، عالى الإسناد بالمرة.
تكلم فيه بلا حجة.
قال الدارقطني: قد اختلف فيه، وهو عندي صدوق.
وقال ابن حزم.
ضعيف.
ولينه بعض البغاددة لكونه يأخذ على الرواية.
أنبأني أحمد بن سلامة، عن حماد الحراني، أن السلفي أخبرهم، أخبرنا أبو علي ابن المهدي، أخبرنا أبي، حدثنا علي بن عبد العزيز الطاهري، حدثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسى، أخبرنا محمد بن جعفر، سمعت محمد بن خلف بن المرزبان يقول:
مضيت إلى الحارث بن أبي أسامة، فوجدت في دهليزه قوما من الوراقين، وهو
يكتب أسماءهم على كل واحد درهمين.
فقلت له: اكتب اسمى، فكتب، ثم عرضها الوراق عليه، فلما قرأ اسمى قال: ابن المرزبان مع هؤلاء! لا، ولا كرامة، فأخبروني، فأخذت رقعة وكتبت فيها: أبلغ الحارث المحدث قولا * عن أخ صادق شديد المحبه ويك قد كنت تعتزي سالف الده * ر قديما إلى قبائل ضبه وكتبت الحديث عن سائر النا * س وحاذيت في اللقاء ابن شبه عن يزيد والواقدي وروح * وابن سعد والقعنبي وهدبه ثم صنفت من أحاديث سفيا * ن وعن مالك ومسند شعبه وعن ابن المدائني فما زل * ت قديما تبث في الناس كتبه أفعنهم أخذت بيعك للعل * م وإيثار من يزيدك حبه سوءة سوءة لشيخ قديم * ملك الحرص والضراعة قلبه فهو كالقفر في المعيشة يبسا * وأمانيه بعد تسعين رطبه فلما قرأها قال: أدخلوه، قاتله الله! فضحني.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 442

الحارث بن محمد بن أبي أسامة، من أهل واسط.
يروي عن يزيد بن هارون. روى عنه العراقيون والغرباء، كان ممن عمر.
قلت: هذا هو صاحب المسند المشهور.
قال الدارقطني: اختلف فيه عندي، وهو صدوق.
وقال [محمد بن] محمد بن مالك الإسكاف: قلت لإبراهيم الحربي إني أريد أن أسمع من الحارث وهو يأخذ الدراهم، فقال: اسمع منه فإنه ثقة.
وقال أحمد بن كامل: بلغ ستاً وتسعين سنة، وكان ثقة.
وقال أبو العباس النباتي في مشيخة قاسم بن أصبغ: الحارث بن أبي أسامة ثقة، راوية للأخبار، كثير الحديث.
ونقل النباتي عن الأزدي أنه قال: ضعيف، قد حملوا عنه بأخرة، ولم أر أحداً من شيوخنا يحدث عنه، وقال ابن حزم: متروك الحديث، ذكر هذا في «الحافل» على الكامل.
قلت: ولا حجة لمن تكلم فيه إلا أنه كان يأخذ على الرواية.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1

الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر الإمام أبو محمد التميمي البغدادي
الحافظ صاحب المسند
ولد سنة ست وثمانين ومائة وثقه إبراهيم الحربي مع علمه بأنه يأخذ الدراهم وابن حبان
وقال الدارقطني صدوق وأما أخذه على الرواية فكان فقيرا كثير البنات
وقال أبو الفتح الأزدي وابن حزم ضعيف
مات يوم عرفة سنة اثنتين وثمانين ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 276

الحارث بن محمد بن أبي أسامة
من أهل واسط
يروي عن يزيد بن هارون روى عنه العراقيون والغرباء كان ممن عمر

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

الحارث بن محمد
ابن أبي أسامة ذاهر، الإمام الحافظ، أبو محمد التميمي البغدادي، صاحب ’’المسند’’. ولد سنة ست وثمانين ومئة.
وسمع: يزيد بن هارون، وعبد الوهاب الخفاف، وعلي بن عاصم، وعبد الله بن بكر، وروح بن عبادة، وأبا بدر السكوني، والواقدي، وخلقاً.
وعنه: أبو جعفر الطبري، وأبو بكر النجاد، وابن خلاد النصيبي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الله بن الحسين النضري شيخ مرو، وخلق.
وكان يأخذ على الرواية لأنه كان فقيراً كثير البنات.
وثقه إبراهيم الحربي مع علمه بأنه يأخذ الدراهم، وأبو حاتم بن حبان.
وقال الدارقطني: صدوق.
وقال الأزدي وابن حزم: ضعيف.
عاش سبعاً وتسعين سنة، ومات يوم عرفة سنة اثنتين وثمانين ومئتين.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1