التصنيفات

حبان بن علي العنزي من أنفسهم الكوفي أبو علي وقيل أبو عبد الله أخو مندل
في تهذيب التهذيب قال محمد بن فضيل ولد ينة11 وقال ابن سعد توفي سنة171 بالكوفة وكذا قال خليفة ومطين وقال أبو حسان الزيادي مات سنة 172.
(حبان) يذكر بكسر الحاء وتشديد الباء الموحدة كذا هو مرسوم في تاريخ بغداد المطبوع وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب وصاحب خلاصة تهذيب الكمال في باب الحاء والباء الموحدة فيمن اسمه حبان بالكسر بعد ماذكرا من اسمه حبان بالفتح وذكره صاحب القاموس في مادة حبب في حبان بالكسر وبالجملة غير أصحابنا متفقون على أنه بالباء الموحدة والحاء المكسورة. أما أصحابنا فقال ابن داود في رجاله والعلامة في الخلاصة حبان بالباء المثناة تحت وبناء على هذا الضبط ذكره من بعدهما في حبان بالمثناة التحتية كالتفرشي في النقد والميرزا في منهج المقال وكل من جاء بعد العلامة وابن داود ممن رتب كتابه على الحرف الأول والثاني أما الشيخ والنجاشي فلم يعلم أنه عندهما بالمثناة التحتية أو الموحدة لأن كتابيهما لم يرتبا على الحرف الأول والثاني وأول من رتب كتابه كذلك من أصحابنا هو ابن داود ولم يصرحا بأنه بالمثناة أو الموحدة كما صرح العلامة وابن داود ورسم الحرف وحده يقع غيه الخطأ فلا عبرة به خصوصا بعدما اتبع الرجاليون قول العلامة وابن داود أنه بالمثناة والصواب أنه بالموحدة لا المثناة لأن الذين ضبطوه كذلك هم أعرف بهذا الشأن واضبط كما علم بالتتبع (والعنزي) بفتح العين المهملة والنون ثم زاي كما عن تقريب ابن حجر وفي خلاصة تهذيب الكمال. وفي أنساب السمعاني العنزي بفتح العين المهملة والنون وكسر الزاي هذه النسبة إلى عنزة وهي حي من ربيعة ثم ذكر منهم المترجم فغير أصحابنا متفقون أيضا على أنه العنزة بانون والزاي كاتفاقهم على أنه حبان بالموحدة أما أصحابنا فرسمه العلامة في الخلاصة في ترجمة حبلن العبري بالباء الموحدة والراء كما في نسخة عندي مصححة مقابلة منقولة عن نسخة. ولد المؤلف وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة ينظر هل هو بالنون والزاي أو بالباء والراء فقد اختلف النقل فيه اه. وأما في ترجمة أخيه مندل فقال العلامة العتري بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة والراء بعدها اه. ورسمه ابن داود العنزي بالنون والزاي في ترجمة حبان وذكر لأخيه مندل ترجمتين وصفه في إحداهما بالعنزي ورسمها بالنون والزاي وفي الأخرى بالعتري وقال إنه بالعين المهملة والتاء المثناة فوق الساكنة ثم قال: وقال بعض أصحابنا (يعني العلامة) المفتوحة والأقوى عندي منسوب إلى عتر بن خيثم الخ اه. أما النجاشي فلم يعلم أنه عنده العنزي أو العتري إلا إن الذي نقلوا عنه رسموه بالمثناة الفوقية ولا عبرة بذلك لأنهم تبعوا فيه العلامة وابن داود والصواب أنه العنزي كما ضبطه من تقدم من غير أصحابنا (أولا) لأنهم أعرف بهذا الشأن واضبط كما علم بالتتبع (ثانيا) لأن العلامة وابن داود اللذين هما الأصل في ذلك كلامهما مضطرب فالأول رسمه في موضع بما خالف ضبطه في آخر والثاني مع إنه فعل كذلك ذاد عليه فذكر لمن دل ترجمتين مع إنه واحد وقد كانت نقطتا نون والزاي متقاربتين فظنا أنهما لتاء وكما اشتبها أصحابنا في حبان العنزي اشتبه غيرهم في حنان بن أبي معاوية وحنان بن سدير فذعموها حبان بالباء لا حنان بالنون كما مر.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادقعليه السلام فقال حبان بن علي العنزي أسند عنه ووثقه النجاشي في ترجمة أخيه مندل فقال مندل بن غلي العنزي واسمه عمرو وأخوه حبان ثقتان رويا عن أبي عبد الله عليه السلام وفي الخلاصة ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام وقال ابن داود ثقة. ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام لكنهما نص على أنه بالمثناة كما مر وكانت نسخة البهبهاني من الوجيزة مغلوطة وضع فيها عليه علامة الضعف فاعترض عليها في التعليقة ولكن الموجودة في غيرها من النسخ أنه ثقة.
من مدحه من غيرنا
قال الخطيب في تاريخ بغداد كان صالحا دينا. وفي تهذيب التهذيب ذكره ابن حبان في الثقاة وقال كان يتشيع وقال العجلي كوفي صدوق كان وجها من وجوه أهل الكوفة وكان فقيها وقال البزاز في السنن صالح وقال حجر بن عبد الجبار بن وائل: ما رأيت فقيه بالكوفة أفضل منه وقال يحيى بن معين: حبان ومندل صدوقان. وعنه ليس بهما بأس. وقال أحمد حبان أصح حديثا من مندل. وعن ابن معين كلاهما سواء. وعنه حبان صدوق قلت أيهما أحب إليك قال كلاهما وثمرا كإنه يضعفهما وعنه حبان أمثلهما وقال ابن عدي له أحاديث صالحة وعامة أحاديثه إفرادات وغرائب وهو ممن يحتمل حديثه ويكتب روى له ابن ماجة حديثا واحدا وأخر في التفسير اه. وفي القاموس حبان بن علي العنزي محدث وفي تاج العروس من أهل الكوفة روى عن الأعمش والكوفيين مات سنة 172 وكان يتشيع كذا في الثقات وهو أخو مندل وابناه إبراهيم وعبد الله حدثا اه. وفي ميزان الاعتدال في ترجمة أخيه.
من ذمه من غيرنا
في تهذيب التهذيب عن ابن معين أنه قال مرة فيهما ضعف أي حبان ومندل وهما أحب إلي من قيس وعنه حبان ليس حديثه بشيء وعنه لا هو ولا أخوه. وعن أبي داود لا أحدث عنهما. قال عبد الله بن المديني: سألت أبي عن حبان بن علي فضعفه وقال: لا أكتب حديثه وقال محمد بن عبد الله بن نمير في حديثهما غلط وقال أبو زرعة حبان لين وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البخاري ليس عندهم بالقوي وقال ابن سعد والنسائي ضعيف وقال الدارقطني متروكان وقال مرة ضعيفان ويخرج حديثهما وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم. وعن أبي داود أحاديثه عن ابن أبي رافع عامتها بواطيل فقال الجوزجاني واهي الحديث وقال ابن قانع ضعيف وقال ابن ماكولا ضعيف الحديث شاعر وله ذكر في مندل اه. وهذا الذي نقله من مدح وذم أكثره رواه الخطيب في تاريخ بغداد مسندا إلى أصحابه وفي ميزان الاعتدال بعد ما نقل تضعيفه عن النسائي وعيره قال:قلت لكنه لم يترك اه. وفي أنساب السمعاني أبو علي حبان بن علي العنزي من أهل الكوفة يروي عن الناس روى عنه الكوفيون والبغداديون فاحش الخطأ فيما يروي يجب التوقف في أمره وكان يتشيع اه. وتضعيف من ضعفه ليس إلا لتشيعه وروايته ما لا يوافق أرائهم بدليل ندح البعض له المدح العظيم وابن معين قد تناقض قوله فيه واضطرب فلا يعول عليه وفي طبقات ابن سعد حبان بن علي العنزي ويكنى أبا علي وهو اثن من أخيه مندل وكان المهدي قد أحب أن يراهما فكتب إلى الكوفة بأشخاصهما إليه فلما دخلا عليه سلما وقال أيكما مندل فقال مندل هذا حبان يا أمير المؤمنين وتوفي حبان بالكوفة سنة 171 في خلافة هارون وكان حبان ضعيفا في الحديث أضعف من مندل اه. ثم ذكر في ترجمة مندل أنه كان أنبه وأذكر من حبان وكان أصغر منه وفي تهذيب التهذيب في ترجمة مندل عن ابن شيبة أن مندل كان أشهر من أخيه حبان وهو أصغر سنا منه.
أيهما أثن مندل أم حبان
قد سمعت تصريح ابن سعد بأن حبان أثن من مندل وكذلك روى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده في الطبقات مما مر وفيه أن حبان أثن من أخيه مندل كما سمعت قول ابن سعد أيضا أن مندل كان أصغر سنا من حبان وقول تهذيب التهذيب أن مندل أصغر سنا من حبان وقال الخطيب أيضا في ترجمة مندل في موضع منها كما ستعرف وكان الأصغر وفي موضع أخر وكان مندل أصغر سنا من حبان ولكن الخطيب روى في ترجمة حبان بسنده عند محمد بن فضيل قال ولدت أنا وحبان ابن علي سنة 111 قيل فمندل قال مندل أكبر منا بدهر وفي تهذيب التهذيب وتاريخ الخطيب عن ابن معين أنا مندلا ولد سنة 103 وحين إذا فهو أكبر من حبان الذي ولد سنة 111 بثمان سنين والله أعلم. ويأتي في ترجمة أخيه مندل مل له تعلق بالمقام وكان حبان شاعرا له شعر في رثاء أخيه مندل يأتي في ترجمة مندل.
مشايخه
في تاريخ بغداد للخطيب حدث عن سليمان الأعمش وسهيل بن أبي صالح وعبد الملك بن عمير وأبي سعد البقال وليث بن أبي سليم ومحمد بن عجلان وزاد في تهذيب التهذيب وعقيل بن خالد الأيلي وجعفر بن أبي المغيرة ويزيد بن أبي زياد ويونس بن يزيد.
تلاميذه
في تاريخ بغداد روى عنه محمد بن الصلت الأسدي وحجين بن المثنى بن الصباح الدولابي وخلف بن هشام المقرئ وفي تهذيب التهذيب روى عنه ابن المبارك وأبو غسان النهدي وبكر بن يحيى بن زبان وأبو الوليد اليالسي وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن سلمان لوين.
شعره
مر عن ماكولا أنه شاعر وله أبيات في رثاء أخيه مندل تأتي في ترجمة مندل.
التمييز
في مشتركات الطريحي وتلميذه الكاظمي باب حبان المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلامه أنه ابن علي العنزي الثقة برويته عن أبي عبد الله عليه السلام.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 384

حبان بن علي الكوفي حبان بن علي الكوفي أخو مندل بن علي. كان أحد فقهاء العلماء أشخصهما المهدي من الكوفة فقال: أيكما مندل؟ فقال هذا حبان يا أمير المؤمنين. قال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي: ضعيف. وروى له ابن ماجة. وتوفي سنة إحدى وسبعين ومئة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

حبان بن علي أبو علي العنزي الكوفي حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس، عن يحيى، قال: حبان ومندل فيهما ضعف وهما أحب إلي من قيس.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي سألت يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس قلت فأخوه حبان قال صدوق قلت أيهما أحب إليك قال كلاهما وتمرأ كأنه يضعفهما.
ذكر بن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: مندل بن علي وحبان بن علي أملهما حالا، وقيل: ليحيى ما تقول في مندل وحبان فقال إنما تركا لمكان الوديعة.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري حبان بن علي أخو مندل أبو علي العنزي الكوفي ليس بالقوي عندهم.
وقال الشيخ: وقال غيره عن البخاري روى عنه بن المبارك.
وقال النسائي، فيما أخبرني محمد بن العباس، عنه: قال حبان بن علي كوفي ضعيف.
حدثنا أحمد بن علي المطيري، حدثنا ابن الدورقي قال يحيى حبان ومندل ليس بهما بأس.
حدثنا عبد الله بن محمد الإمام، حدثنا داود بن عمر وحدثنا حبان بن علي عن عقيل الليثي، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب أربعة وخير السرايا أربع مئة وخير الجيوش أربعة آلاف وما هزم قوم يبلغون اثني عشر ألفا من قلة إذا صدقوا أو صبروا.
قال الشيخ: وهذا، عن الزهري عن عبيد الله، عن ابن عباس يرويه عقيل ويونس عن عقيل حبان بن علي وعن يونس جرير بن حازم
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا إبراهيم بن راشد الأدمي ابن صاعد، حدثنا، حدثنا إبراهيم بن راشد، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا حبان بن علي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الركاز الذهب الذي ينبت على وجه الأرض وقال لنا ابن صاعد هكذا قال إبراهيم بن راشد وخالفه غيره.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا حبان، حدثنا عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الركاز هذا الذي ينبت مع الأرض.
قال ابن عدي وهذا الحديث أخطأ إبراهيم بن راشد على الدولابي حيث رواه عن حبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة وأبي عن الدولابي بالصواب عمر بن ستة وقد رواه هكذا أيضا أبو يوسف عن عبد الله بن سعيد المقبري عن جده، عن أبي هريرة، وهو الصواب والبلاء في هذا الحديث من إبراهيم بن راشد لا من الدولابي ولامن حبان.
حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا داود بن عمرو وحدثنا أبو صالح، ومحمد بن الحسين المحاربي الكوفي والقاسم بن محمد بن عباد بالبصرة قالوا، حدثنا لوين، حدثنا حبان بن
علي العنزي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الغائب للغائب قال له الملك ولك بمثل واللفظ للوين.
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم، حدثنا لوين، حدثنا حبان بن علي عن حارثة عن محمد بن عمرة عن عائشة قالت ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول قال حارثة، ولا أعلمها أولا أحسبها قالت إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا الفضل بن عبد الله الأنطاكي، قال: حدثنا لوين، حدثنا حبان بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل بالإثمد، وهو صائم وأنه
قتل عقربا، وهو يصلي.
قال ابن عدي وهذه الأحاديث الثلاثة معروفة بحبان وإن كان قد شورك في بعضها.
حدثنا علي بن العباس الكوفي، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا حبان، عن الأعمش عن شقيق، عن ابن عباس قال إنما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمر الأهلية مخافة على الظهر.
قال ابن عدي وهذا يرويه حبان، عن الأعمش، ولا أعلم يرويه عن حبان غير بكر بن يحيى.
حدثنا علي بن أحمد بن الحسين العجلي الكوفي، حدثنا جعفر بن محمد بن الهذيل، حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا حبان بن علي، عن أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم قني شر من يمشي على بطنه وشر من يمشي على رجلين وشر من يمشي على أربع.
حدثنا أحمد بن محمد الضبعي، حدثنا نصر بن داود بن طوق، قال: حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا حبان بن علي، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يتوضأ فنزع خفيه فلما فرغ لبس أحد خفيه جاء طائر من السماء فأشال الخف الآخر فسقط منه أسود سالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه كرامة أكرمني الله بها اللهم إني أعوذ بك من شر ما يمشي على أربع ومن شر ما يمشي على بطنه
قال الشيخ: وهذا لا يرويه، عن أبي سعد غير حبان وعن حبان رواه أحمد بن الصلت ولحبان بن علي أحاديث صالحة وعامة حديثه إفرادات وغرائب، وهو ممن يحتمل حديثه ويكتب.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس قلت فأخوه حبان قال صدوق وأحسبها قلت أيهما أعجب إليك فقال كليهما كأنه يضعفهما.
حدثنا علي بن إسماعيل الشعيري، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا حبان بن علي عن ضرار بن مرة عن حصين المزني عن علي بن أبي طالب، قال: قال علي علي المنبر أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقطع الصلاة إلا الحدث، ولن أستحييكم مما لم يستح منه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والحدث أن يفسو أو يضرط.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 348

حبان بن علي، أبو علي، وقيل أبو عبد الله، العنزي، الكوفي أخو مندل، كان هو وأخوه من أصحاب أبي حنيفة، رضي الله عنه، وهو أستاذهما الأعظم، عنه أخذا، وعليه تفقها.
حدث حبان عن سليمان الأعمش، وغيره، وروى عنه محمد بن الصباح.
قال حجر بن عبد الجبار في حقه: ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن علي.
وقال محمد بن شجاع: كان أبو حنيفة لا يفزع إليه في أمر الدين والدنيا إلا وجد عنده في ذلك أثرا حسنا.
وضعفه بعض المحدثين، وترك حديثه.
وقال الذهبي، في ’’ الميزان ’’، بعد أن ذكره، وذكر من أثنى عليه، ومن ضعفه: قلت: لا يترك.
وكان المهدي قد أحب أن يراه، ويرى أخاه مندلا، فكتب إلى الكوفة بإشخاصهما إليه، فلما دخلا عليه سلما، فقال: أيكما مندل؟ فقال مندل، وكان أصغر سنا: هذا حبان يا أمير المؤمنين.
وكانت وفاة حبان سنة إحدى وسبعين ومائة، وقيل: اثنتين وسبعين.
وسئل محمد بن فضل عن مولده، فقال: ولدت أنا وحبان بن علي سنة إحدى عشرة.
قيل له: فمندل؟ قال: أكبر منا بدهر.
والصحيح، كما رواه الخطيب في ترجمة مندل، وكما نقلناه آنفا، أن حبان كان أكبر منه، وسيأتي الكلام على تاريخ مولده ووفاته في حرف الميم، إن شاء الله تعالى.
وكان حبان فصيحا بليغا، ومن شعره يرثي أخاه قوله:

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 217

حبان بن علي العنزي. ويكنى أبا علي. وهو أسن من أخيه مندل. وكان المهدي قد أحب أن يراهما فكتب إلى الكوفة في إشخاصهما إليه. فلما دخلا عليه سلما فقال: أيكما مندل؟ فقال مندل: هذا حبان يا أمير المؤمنين. وتوفي حبان بالكوفة سنة إحدى وسبعين ومائة في خلافة هارون. وكان حبان ضعيفا في الحديث أضعف من مندل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 357

حبان بن على [ق] العنزي.
عن سهيل بن أبي صالح، وعبد الملك ابن عمير، وطائفة.
وعنه أبو الوليد الطيالسي، ولوين، وعدة.
وقال حجر بن عبد الجبار: ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن علي.
وقال ابن معين: حبان أمثل من أخيه مندل.
وقال أيضا: حبان صدوق.
وقال ابن المديني: كلاهما لا أكتب حديثهما.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدي: عامة حديثه أفراد وغرائب.
وقال الدورقي عن ابن معين: [حبان ومندل ليس بهما بأس.
وقال الدارقطني:] متروكان.
وقال - مرة: ضعيفان يخرج حديثهما.
وقال أبو زرعة: حبان لين.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
قلت: لكنه لم يترك.
مات سنة إحدى وسبعين ومائة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 449

حِبان بن علي العنزي، الكوفي، أخو مندل: ضعفوه. -ق-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 69

حبان بن علي، أخو مندل، العنزي، أبو علي، الكوفي.
وليس بالقوي عندهم.
وقال محمد بن صباحٍ: حدثنا حبان بن علي العنزي، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دعا لأخيه، بظهر الغيب، قالت الملائكة ولك بمثلٍ.
وقال أمية: حدثنا يزيد بن زريع، عن روح، عن سهيل، عن طلحة الخزاعي، عن أم الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال موسى: حدثنا حبان بن يسارٍ، قال: حدثنا طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي، حدثتني أم الدرداء، أنه دخل عليها بالشام، فقالت: كان أبو الدرداء يقوله.
وقال النضر، قال: أخبرنا موسى بن ثروان، حدثنا طلحة بن عبيد الله، سمع أم الدرداء، حدثني سيدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أحمد بن إشكاب: حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن طلحة بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن سلام: أخبرنا ابن أبي غنية، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، سمع أم الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: فلقيت أبا الدرداء، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا سهل بن حماد، قال: حدثنا أبو مكين، هو نوح بن ربيعة، قال: حدثنا عون بن عبد الله، قال: حدثتنا أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قوله.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

حبان بن علي العنزي
عن عبد الملك بن عمير ومغيرة وعنه لوين وأبو الربيع الزهراني فقيه صالح لين الحديث توفي 171 ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(ق) حبان بن علي أبو علي العنزي أخو مندل.
قال ابن قانع والخطيب: كنيته أبو عبد الله، زاد ابن قانع: وهو ضعيف.
وقال أبو بكر البزار في كتاب «السنن» تأليفه: صالح.
ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، قال: كان يتشيع وخرج هو والحاكم حديثه في «صحيحيهما».
وقال أحمد بن صالح العجلي: كوفي صدوق.
وفي موضع آخر: جائز الحديث، وكان فيه تشيع، وكان وجها من وجوه أهل الكوفة، وكان فقيها، وكان من العشرة الذين قعدوا مع أبي حنيفة ثم عاداه وتركه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو زرعة النصري في «تاريخه الكبير»: حدثني محمد بن إدريس قال: سألت ابن معين عن مندل وحبان أيهما أحب إليك؟ قال: ليس بهما جميعا بأس.
وفي «كتاب» الساجي عنه: فيه ضعف، وهو أوثق من مندل وهما متقاربان.
وسئل عنه أبو داود - الذي نقل المزي بعض كلامه وأغفل - فقال: أحاديثه عن ابن أبي رافع عامتها بواطيل، وكان حبان يذهب إلى الرأي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حبان ومندل ما أقربهما.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان صالحا دينا.
ولما ذكره ابن شاهين في [ق 119 /أ] «جملة الثقات» قال: حبان بن علي صالح، وليس بذاك القوي، حديثه هو وأخوه شيء واحد.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بالقوي.
وقال ابن ماكولا: ضعيف الحديث وهو شاعر.
وذكره أبو العرب والعقيلي والدولابي والبلخي والساجي في «جملة الضعفاء»، زاد العقيلي - في بعض النسخ -: يكنى أبا بكر.
قال المرزباني ومن شعره في أخيه مندل واسمه عمرو:

ولما ذكر ابن حزم له حديثا في «الصلة» قال: هذا خبر صحيح.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1

حبان بن علي العنزي
من أهل الكوفة أخو مندل بن علي
يروي عن الأعمش والكوفيين روى عنه أبو شيبة وأهل العراق مات سنة إحدى وسبعين ومائة وكان يتشيع

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

حبان بن علي العنزي كوفي
صدوق جائز الحديث وكان يتشيع وكان وجها من وجوه 11 ألف أهل الكوفة وكان فقيهاً من العشرة الذين قعدوا عند أبي حنيفة ثم عاداه وتركه وموته بعد موت مندل أخيه

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

حبان بن علي أبو علي العنزي كوفي
يروي عن الأعمش قال ابن المديني لا أكتب حديثه
وقال يحيى ليس حديثه بشيء وقال النسائي والدارقطني ضعيف
وقال البخاري ليس عندهم بالقوي

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

حبان بن علي العنزي
عن الأعمش، وليث بن أبي سليم، ضعيف وأخوه مندل ضعيف أيضا.

  • مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

حبان بن علي العنزي
أخو مندل يكنى بأبي علي كوفي
روى عن علي بن علقمة ومغيرة والأعمش وجعفر بن أبي المغيرة وسهيل بن أبي صالح روى عنه أبو الوليد وأحمد بن يونس ومحمد بن الصباح البزاز وخالد بن يزيد الطبيب وأبو الربيع الزهراني وأبو إبراهيم الترجماني سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: مندل وحبان حبان أصح حديثاً من مندل أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول حبان بن علي حديثه ليس بشيء حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: حبان ومندل ابنا علي أيهما يقدم؟ قال كلاهما سواء. قال أبو محمد سمعت بن الجنيد يقول سمعت بن نمير يقول حبان ومندل أحاديثهما فيها بعض الغلط حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حبان فقال لين حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حبان بن علي يكتب حديثه ولا يحتج به.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1